
كريستال بالاس إلى نصف نهائي كأس إنجلترا
لندن (أ ف ب)
قاد الدولي إيبريتشي إيزي فريقه كريستال بالاس إلى متابعة نتائجه الرائعة خارج قواعده، وبلغ نصف نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم، بفوزه على مضيفه فولهام 3-0، في افتتاح مباريات ربع النهائي.
وهذا الفوز السادس تواليا لبالاس خارج أرضه في مختلف المسابقات، كما أنه حافظ على نظافة شباكه سبع مرات توالياً خارج قواعده.
ويحتل فريق المدرب النمساوي أوليفر جلاسنر المركز الثاني عشر في الدوري الإنجليزي راهنا، بعد فوزه في ثلاث مباريات توالياً، فيما يحتل فولهام المركز الثامن.
على ملعب كرايفن كوتيدج في غرب لندن، سجل للفائز المتألق على الجناح الأيسر الدولي إيزي، بتسديدة جميلة من خارج المنطقة ساعدها فيها القائم (34).
بعدها بدقائق قليلة، سجل السنغالي إسماعيلا سار الهدف الثاني برأسه، إثر عرضية على المسطرة من إيزي، القادم من تسجيل هدفه الدولي مع إنجلترا ضد لاتفيا في تصفيات كأس العالم (38).
واختتم الثلاثية البديل إدي نيكيتياه الثلاثية بعد دقائق من نزله، حاسماً بطاقة نصف النهائي بتسديدة أرضية قريبة، بعد أن كسر مصيدة التسلل أمام مرمى زميله السابق في أرسنال الحارس الألماني برند لينو (75).
قال جلاسنر «المفتاح الأول كان الصمود في أول عشرين دقيقة، عانينا من الصدأ خلال فترة التوقف الدولي، ولم نلعب في 21 يوماً».
تابع «المفتاح الثاني كان إيبريتشي، سجل بفضل مهارته الفردية، ثم اكتسبنا الثقة وانتظرنا اللحظة المناسبة».
واستعاد بالاس مهاجمه الفرنسي جان-فيليب ماتيتا، للمرة الأولى منذ تعرضه قبل أربعة أسابيع لجرح في أذنه احتاج 25 غرزة في الدور الخامس أمام ميلوول.
بدوره، قال نجم المباراة إيزي «كان هدفاً مهماً، لم تكن بدايتنا مميزة، دافعنا كثيراً بصعوبة ثم تمكنا من اسقاطهم».
وبفوزهم، يكون «النسور» قد ضمنوا خوض نصف النهائي على ملعب ويمبلي في لندن.
وبلغ كريستال بالاس، فريق جنوب لندن، نهائي المسابقة مرتين، خسرهما أمام مانشستر يونايتد في 1990 و2016.
في المقابل، أخفق فولهام في متابعة المشوار نحو المربع الأخير في مسابقة حل فيها وصيفاً مرة يتيمة عام 1975، عندما خسر أمام وستهام بهدفين، في حين أنه بلغ نصف النهائي للمرة الأخيرة في العام 2002.
ويملك أرسنال الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب (14)، أمام مانشستر يونايتد (13) الذي توج بلقب النسخة الأخيرة على حساب جاره وغريمه مانشستر سيتي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
تحت أنظار رونالدو.. ميسي يكشف عن أفضل هدف في مسيرته (فيديو)
تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 12:29 م بتوقيت أبوظبي كشف الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي عن هدفه المفضل في مسيرته، والمفارقة أنه جاء تحت أنظار غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو. وأكد ليونيل ميسي أن هدفه الأفضل هو الذي ضمن لبرشلونة الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009، حين كان يلعب "الدون" مع الفريق الإنجليزي. وجاء الهدف على ملعب "الأولمبيكو" في روما من بعد عرضية من تشافي هيرنانديز داخل المنطقة تابعها ليونيل ميسي، حيث قفز ليحولها داخل شباك الحارس فان دير سار. وأضاف نجم إنتر ميامي الأمريكي الحالي أن هدفه الذي سجله قبل 16 عاما يفوق جميع الأهداف التي سجلها في مسيرته الطويلة، خاصةً أن برشلونة نجح آنذاك في حصد السداسية التاريخية. وتابع النجم الأرجنتيني: "لقد سجلت العديد من الأهداف التي قد تكون أجمل وأكثر قيمة، وذلك بسبب أهميتها، لكن الهدف الذي سجلته بضربة رأس في النهائي أمام مانشستر يونايتد هو دائما المفضل لي". ولدى ميسي العديد من الخيارات حيث سجل أكثر من 800 هدف للمنتخب الأرجنتيني وبرشلونة وباريس سان جيرمان وأخيرا إنتر ميامي. ويأتي سبب اختياره لهدف مفضل خيريا، حيث سيتم تحويل صورة الهدف إلى عمل فني، والذي يمكن أن يدر الأموال من خلال عرضه في مزاد لجمع التبرعات لأغراض عديدة. وسيوقع ميسي والفنان رفيق أناضول على العمل الفني والذي سيتم تقديمه للجماهير يوم 11 يونيو/حزيران المقبل في صالة مزادات كريستي. شاهد فيديو اختيار ميسي أفضل هدف في مسيرته aXA6IDgyLjI0LjIyNi45MSA= جزيرة ام اند امز PL


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية
مانشستر (أ ب) من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداءً باهتاً في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64% عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضاً على جائزة قدرها مليون يورو. وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقب. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاماً، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحاً في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقماً قياسياً للنادي بلغ 8. 661 مليون جنيه إسترليني العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد19- وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضاً آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني. كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 2. 113 مليون جنيه إسترليني في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني. وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات.


Sport360
منذ 11 ساعات
- Sport360
أوسيمين يبتعد خطوة إضافية عن مانشستر يونايتد
سبورت 360- ابتعد النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، لاعب نابولي، عن مانشستر يونايتد بعد التطورات الأخيرة. وكان اسم أوسيمين قد ارتبط لفترةٍ طويلةٍ بخطوة انتقال مُحتملة للشياطين الحُمر من أجل قيادة الخط الهجومي، ولكن يبدو أن ذلك أصبح مُستبعداً الآن. التطور الأبرز الذي أبعد أوسيمين عن قلعة أولد ترافورد هو خسارة مانشستر يونايتد نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، وهو ما يعني أن الفريق لن يُشارك في أي مُسابقة أوروبية الموسم المُقبل. وذكرت تقارير صحفية إنجليزية في وقتٍ سابق أن إدارة اليونايتد لن تُنفق مبلغاً كبيراً في الميركاتو الصيفي في حالة الفشل في الوصول لدوري الأبطال. وبحسب تقرير نشره موقع فوتبول إيطاليا فإن أوسيمين أصبح قريباً الآن من الانتقال لنادي الهلال السعودي. وأشار التقرير إلى وجود قناة اتصال مُباشرة بين أوسيمين وإدارة نادي الهلال بهدف الوصول إلى اتفاقٍ ينتقل بموجبه إلى النادي في الصيف. ويأتي تحرك الهلال مُتزامناً مع الأخبار التي أكدت أن أوسيمين رفض عرضاً من نادي يوفنتوس خلال الأيام القليلة الماضية. ويبلغ أوسيمين من العُمر 26 سنة، ويُجيد اللعب في مركز قلب الهجوم، وينتهي عقده مع نابولي في يونيو 2026. شاهد أيضًا: