
"القسام" تبث مشاهد الكمين الذي استهدف جنود إسرائيليين برفح
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من كمين مركب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات 'أبواب الجحيم'.
وحسب المقطع، فإن المشاهد التي أظهرها هي للكمين رقم 2 من السلسلة وتضمنت اشتباكات مع جنود الاحتلال في محور التوغل شرق مدينة رفح، جرت يوم الأربعاء الموفق 7 مايو/أيار الجاري.
وفي بداية الفيديو، قال قيادي ميداني في القسام 'فلتفتح أبواب الجحيم على مصرعها'، مع مشاهد من المقطع السابق الذي بثته الكتائب الأربعاء الماضي.
تلا ذلك مشاهد فوقية أظهرت منطقة الكمين وتفاصيله المختلفة 'دوار المشروع -شارع صلاح الدين- موقع الكتيبة الشرقية-محور التقدم من موراج باتجا-منطقة المقتلة'.
وبشأن تفاصيل العملية، قالت القسام إن الكمين المركب بدأ باستهداف الطابق الأرضي لمنزل تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بعدد من القذائف المضادة للتحصينات والدروع ثم الاشتباك معهم بالأسلحة المناسبة.
بعدها، تراجع مقاتلو القسام لعين نفق حيث استدرجوا جنود الاحتلال لمقتلة تم تجهيزها بعدد من العبوات الناسفة، وفور وصولهم تم تفجير العبوات وإيقاعهم بين قتيل وجريح، حسب المقطع.
ضمن سلسلة عمليات 'أبواب الجحيم'.. كتائب القسام تبث مشاهد قالت إنها لكمين مركب استهدف جنودا إسرائيليين قرب مفترق المشروع شرق رفح جنوب قطاع #غزة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/aHfdnkgSI7
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 9, 2025
ووثقت المشاهد دخول مسيّرة إسرائيلية وكلاب بوليسية للتأكد من خلو المكان من المقاومين، قبل وصول القوة الإسرائيلية إلى مكان الكمين، وكان عددهم 9 جنود، حيث تم تفجيره وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح، وسط تكبيرات مقاتلي القسام.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 جنود -على الأقل- منذ استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
"خطة التنين الصامتة".. كيف تخطط الصين لإسقاط تايوان دون إطلاق رصاصة؟
بينما يترقب العالم شرارة الحرب في مضيق تايوان.. تنسج الصين استراتيجية صامتة أكثر فتكًا من الرصاص لإخضاع الجزيرة المتمردة دون إطلاق طلقة واحدة في معركة متعددة الأبعاد تجمع بين الإكراه النفسي والاقتصادي والسياسي. هل يُعيد التنين الصيني "نموذج بيبينغ" للإطاحة بالجزيرة؟ في يناير 1949 سقطت بكين (بيبينغ آنذاك) بيد جيش التحرير الصيني دون قتال بعد استسلام القائد المحلي؛ ما أدى إلى انهيار سريع لقوات الحزب القومي وسقوط المدن واحدة تلو الأخرى..هذا الانتصار التاريخي يُعرف بـ"نموذج بيبينغ" وهو ما تفكر الصين في تطبيقه مجددًا لإسقاط تايوان دون حرب لكن بأسلوب مختلف وأبعاد أكثر تعقيدًا.. في المقابل تستعد الولايات المتحدة بحذر تحسبًا لغزو عسكري محتمل لتايوان خلال السنوات القادمة، مستندة إلى تحذيرات استخدم فيها خبراء عسكريون ما يُعرف بـ"نافذة ديفيدسون" لتوقع موعد الهجوم. لكن يبدو أن الصين تخطط لسيناريو بديل أكثر ذكاءً لتفكيك إرادة تايبيه تدريجيًّا دون إطلاق رصاصة، تمامًا كما حدث مع بكين قبل أكثر من 70 عامًا. "الإكراه الصيني"..حرب نفسية بلا رصاص استراتيجية الصين ليست فقط بالقوة العسكرية بل بحبكة معقدة من الإكراه النفسي والسياسي والاقتصادي، كما قال المفكر الصيني صن تزو في كتابه "فن الحرب" .."أسمى فنون الحرب هو إخضاع العدو دون قتال". بكين تتبع هذا المبدأ حرفيًّا فهي لا تحتاج لغزو مباشر بل تعتمد على تدريبات عسكرية متكررة وإطلاق صواريخ قرب المياه التايوانية وزيادة التوغل الجوي حول الجزيرة؛ ما يزرع الخوف والقلق في نفوس سكانها. لكن الحرب الحقيقية تدور في الاقتصاد والدبلوماسية والإعلام بفرض قيود على السفر والتجارة وحظر استيراد منتجات زراعية مهمة، وإغراء حلفاء تايوان بالمال، والدبلوماسية الصينية، وحملات إعلامية منظمة لترويج فكرة التوحيد كفرصة لا التهديد. تقول مجلة "ذا ديبلومات" الأميركية إن 10 دول من حلفاء تايوان الدبلوماسيين تحوّلت إلى الاعتراف بجمهورية الصين الشعبية لينخفض عدد الدول المعترفة بتايوان من 22 إلى 12 دولة فقط بين عامي 2016 و 2022. حتى على الصعيد السياسي تحاول بكين تجنيد سياسيين تايوانيين عبر إغراءات ووسائل ناعمة وسط حملة أمنية مكثفة في تايبيه ضد التجسس. وفي وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة تهدف إلى زعزعة الثقة بالحكومة التايوانية. تايوان تحت رحمة صراع داخلي برعاية صينية تشهد تايوان داخليًّا أزمة سياسية حادة تهدد استقرار الجزيرة وسط صراع محتدم بين الرئيس لاي تشينغ دي من الحزب الديمقراطي التقدمي المؤيد لاستقلال تايوان وتعزيز الهوية التايوانية وقادة الحزب القومي المسيطرين على البرلمان الذين يسعون لعلاقات هادئة مع الصين ويرفضون التصعيد. الصراع لا يقتصر على الخلافات السياسية فقط، بل يتغلغل فيه تأثير صيني واضح، حيث يدعم الحزب القومي مواقف تنسجم مع بكين ويُتهم زعيمهم فو كون تشي بالتعاون المباشر مع مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني لمنع استقلال تايوان.. من جهة أخرى قام البرلمان بخفض ميزانية الدفاع بشكل كبير؛ ما يهدد أمن الجزيرة ويثير مخاوف حلفاء تايوان بينما يتهم الرئيس البرلمان بالمقامرة بمستقبل البلاد. تتجلى قوة النفوذ الصيني في قصة رفع بكين حظر استيراد الحمضيات من منطقة هوالين التي يديرها فو؛ ما عزز شعبيته وسط مؤيديه.. هذه التوترات تضع تايوان على حافة أزمة سياسية طويلة قد تعصف بأمنها واستقرارها في ظل تداعيات النفوذ الصيني المتزايد. "المنطقة الرمادية"..التكتيك الأكثر دهاءً في دراسة استراتيجية مثيرة نشرها مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS)يتم الكشف عن بديل جديد للخطر العسكري التقليدي الذي يهدد تايوان وهو "تكتيكات المنطقة الرمادية".. هذه الاستراتيجية التي تتجاوز حدود الحرب التقليدية قد تكون الخيار الأكثر تطورًا لبكين لفرض هيمنتها على الجزيرة. النقطة المفاجِئة في هذه الدراسة تكمن في أن الصين رغم مساعيها للتوحيد مع تايوان باعتبارها "حتمية تاريخية" لا تسعى إلى شن غزو برمائي شامل بل تتجه نحو استخدام الأدوات القسرية العسكرية والاقتصادية التي لا تصل إلى مستوى الحرب..هذه التكتيكات تتضمن فرض "حجر" على سكان تايوان البالغ عددهم 23 مليون نسمة عبر خفر السواحل الصيني والوكالات المدنية التي تراقب البحار والموانئ وهو أمر يتفوق قانونيًّا على الحصار العسكري التقليدي. وما يجعل هذا التكتيك أكثر إثارة هو أن الصين قد تستخدمه لمنع وصول الإمدادات الحيوية إلى تايوان، مثل الطاقة عبر قطع وصول السفن إلى الموانئ الحيوية مثل ميناء كاوهسيونغ الذي يعد البوابة الرئيسة لأكثر من نصف واردات تايوان..وفي هذا السياق قد تكون الصين قادرة على فرض سيادتها على الجزيرة عمليًّا دون أن تطلق طلقة واحدة. هذا التسلل الذكي لفرض السيطرة والذي يعتمد على التحايل قد يكون هو البديل الآمن لبكين لفرض إرادتها على تايوان دون التورط في حرب. ثمن الحرب على تايوان رغم تفوقها العسكري تواجه الصين تحديات كبيرة في الغزو المباشر لتايوان.. فمضيق تايوان يشكل عائقًا طبيعيًّا والطبيعة الجغرافية للشواطئ تجعل 10% فقط منها صالحة للإنزال البرمائي. أما العملية العسكرية فستتطلب رحلة بحرية طويلة تحت نيران المدفعية التايوانية لمواجهة قوات مدربة تضم 130 ألف جندي نظامي، ومليونًا ونصفَ المليون من الاحتياط، ومئات الدبابات وآلاف قطع المدفعية المتطورة. بينما جيش التحرير الشعبي ليس في صدد القتال البرمائي المعاصر، كما أن احتلال الجزيرة سيشكل تحديًا أكبر قد يستنزف القوات الصينية لفترة طويلة. لذلك قد تختار بكين استراتيجية الصبر الطويل تمامًا كما فعلت في بناء سور الصين العظيم تحاصر تايوان تدريجيًّا حتى تسقط بهدوء. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
القسام: أوقعنا الثلاثاء الماضي قوة من جنود العدو بين قتيل وجريح بتفجير منزل بعبوات في القرارة شرقي خان يونس
القسام: أوقعنا الثلاثاء الماضي قوة من جنود العدو بين قتيل وجريح بتفجير منزل بعبوات في القرارة شرقي خان يونس Lebanon 24


النشرة
منذ 4 أيام
- النشرة
دوي انفجارات في مقاطعات خاركيف شرقي أوكرانيا وميكولايف وأوديسا جنوبا وتيرنوبل غربا
أفادت قناة "الجزيرة" بوقوع دوي انفجارات في مقاطعات خاركيف شرقي أوكرانيا، وميكولايف وأوديسا جنوباً، وتيرنوبل غرباً. وفي العاصمة كييف، أعلن عمدة المدينة إصابة عشرة أشخاص على الأقل نتيجة الهجمات الروسية المتواصلة، دون أن يحدد طبيعة الإصابات أو مواقع الاستهداف. من جانبه، أكد حاكم مقاطعة ميكولايف الأوكرانية أنّ المقاطعة تتعرض لهجوم روسي مستمر باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، في إطار تصعيد ميداني واسع تشهده الساحة الأوكرانية.