logo
أهم أخبار الإمارات اليوم الثلاثاء.. الإمارات ترفع الحظر وتسمح بحرية الحركة بعد انتهاء برنامج التعقيم الوطني

أهم أخبار الإمارات اليوم الثلاثاء.. الإمارات ترفع الحظر وتسمح بحرية الحركة بعد انتهاء برنامج التعقيم الوطني

البوابة٢٢-٠٤-٢٠٢٥

يقدم موقع 'البوابة نيوز' تقريرا عن أهم أخبار الإمارات يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة.
غرفة تجارة الفجيرة تؤكد على تعزيز الصناعة الوطنية والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص
أكدت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة على أهمية تعزيز الصناعة الوطنية وتمكينها من التنافس في الأسواق العالمية، وذلك في إطار الترويج لمبادرة "اصنع في الإمارات" في دورتها الرابعة.
جاء ذلك خلال اجتماع نظمته الغرفة، بحضور وفد من اتحاد غرف التجارة بالدولة ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب ممثلين من الشركات الصناعية في القطاعين الحكومي والخاص في الفجيرة.
وأوضحت الغرفة أن النهوض بالصناعة الوطنية أصبح ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، خاصة في ظل تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص والشراكة الناجحة التي أسهمت في تعزيز النهضة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها الدولة.
ضم الوفد كلا من سعادة حميد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة بالدولة، وأحمد القيزي، الأمين العام المساعد للاتحاد، والسيدة ابتسام السعدي، مديرة السياسات والتشريعات الصناعية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى سعادة فطيم عبيد الشحي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، إلى جانب ممثلين من المؤسسات والشركات الصناعية في الإمارة.
---------
الإمارات ترفع الحظر وتسمح بحرية الحركة بعد انتهاء برنامج التعقيم الوطني
أعلنت الإمارات العربية المتحدة، يوم الأربعاء، عن رفع الحظر المفروض على حركة الأفراد بسبب تفشي وباء "كوفيد-19".
وأكد حساب مكتب الاتصال لحكومة الإمارات عبر "تويتر" انتهاء برنامج التعقيم الوطني في مختلف أنحاء الدولة اعتبارًا من 24 يونيو، مما يسمح بحرية التنقل والعودة لجميع أفراد المجتمع طوال اليوم دون أي قيود.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية بأنها أجرت أكثر من 40 ألف فحص للتقصي عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث تم تسجيل 380 إصابة جديدة، ليصل إجمالي الحالات إلى 45,683. كما أعلنت الوزارة عن حالتي وفاة نتيجة تداعيات الإصابة بالفيروس، ليرتفع عدد الوفيات في الدولة إلى 305.
----------
عمار بن حميد يطلق تحدي "خدمات الجيل القادم" لتحسين الخدمات الحكومية في عجمان
أطلق سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان ورئيس المجلس التنفيذي، تحدي "خدمات الجيل القادم" في الإمارة، وهو مبادرة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تطوير الخدمات الحكومية. يركز التحدي على تبسيط الإجراءات الحكومية وتحسين كفاءتها، ليواكب تطلعات المجتمع نحو حكومة أكثر سرعة وابتكارًا.
يستهدف البرنامج إلغاء أكثر من 1000 إجراء حكومي غير ضروري، وتقليص المدد الزمنية للإجراءات بنسبة لا تقل عن 50%، بالإضافة إلى تصفير الاشتراطات والمتطلبات المكررة.
وقال سمو ولي عهد عجمان: "إطلاق تحدي 'خدمات الجيل القادم' يؤكد التزامنا بتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتبسيط الإجراءات بما يتماشى مع تطلعات مجتمعنا نحو مستقبل أكثر مرونة وابتكارًا."
وأضاف أن البرنامج يمثل خطوة نحو بناء منظومة خدمية متكاملة تركز على الإنسان وتعتمد على الابتكار والرقمنة لتحسين تجربة المتعاملين. وأكد سموه أن الشراكة بين مكتب رئاسة مجلس الوزراء ودائرة عجمان الرقمية تساهم في تعزيز مكانة عجمان كوجهة رائدة في تقديم الخدمات الحكومية الذكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل مع توقعات زيادة إنتاج أوبك+
النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل مع توقعات زيادة إنتاج أوبك+

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل مع توقعات زيادة إنتاج أوبك+

انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة للجلسة الرابعة على التوالي وتتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع. وتأثت الأسعار ، متأثرة بضغوط جديدة بشأن الإمدادات ناجمة عن زيادة محتملة أخرى في إنتاج مجموعة أوبك+. سعر النفط اليوم وبحلول الساعة 0812 بتوقيت أبوظبي، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا بما يعادل 0.5% إلى 64.13 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا أو 0.5 % إلى 60.87 دولار. وانخفض خام برنت 1.9 % منذ بداية الأسبوع، وهبط خام غرب تكساس الوسيط2.5 %. زيادة إنتاج أوبك+ ولامس العقدان أمس الخميس أدنى مستوى لهما في أكثر من أسبوع بعدما أفادت بلومبرغ نيوز في تقرير بأن أوبك+ تدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من يونيو/ حزيران. ونقل التقرير عن مندوبين أن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في يوليو/ تموز من بين الخيارات المطروحة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. وكتب محللون من آي.إن.جي في مذكرة بحثية "تتعرض سوق النفط لضغوط جديدة مع تزايد الجدل حول قرار أوبك+ بشأن مستويات الإنتاج في يوليو". ويتوقع المحللون أن تمضي أوبك+ قدما في زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في يوليو تموز، وأن يبلغ متوسط سعر خام برنت 59 دولارا للبرميل في الربع الأخير. ووافقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار ويونيو/ حزيران. ارتفاع كبير في مخزونات النفط الأمريكي وضغط ارتفاع كبير في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع كذلك على أسعار النفط. ووفقا لبيانات من شركة ذا تانك تايغر، ارتفع الطلب على تخزين النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية لمستويات مماثلة لما كان عليه الوضع خلال كوفيد-19، في وقت يستعد فيه المتعاملون لزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة من أوبك وحلفائها. وتترقب السوق اليوم بيانات عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز الأمريكية التي ستصدرها شركة بيكر هيوز وتُستخدم مؤشرا على الإمدادات في المستقبل. كما تراقب السوق عن كثب المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية، والتي قد تحدد مستقبل إمدادات النفط الإيراني. وستعقد الجولة الخامسة من المحادثات في روما اليوم. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4xNDIg جزيرة ام اند امز GB

هل بدأ العالم يشكك في قدرة واشنطن على ضبط ماليتها؟
هل بدأ العالم يشكك في قدرة واشنطن على ضبط ماليتها؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

هل بدأ العالم يشكك في قدرة واشنطن على ضبط ماليتها؟

يأتي ذلك في ظل ارتفاع حاد في أسعار الفائدة الحقيقية على مدار العامين الماضيين، ومع ذلك، يرى بورن أن المشرعين الأميركيين يخططون لمزيد من الاقتراض بدلاً من تبني سياسات تقشفية. فهل يؤشر تخفيض التصنيف الائتماني الأميركي إلى أزمة ديون وشيكة؟ وهل بدأ العالم يشكك حقاً في قدرة واشنطن على ضبط ماليتها؟ تدهور الوضع المالي وغياب الإرادة السياسية يوضح ريان بورن في مقال رأي نشره موقع " the times" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، أن قرار موديز بتخفيض تصنيف الديون الأميركية لم يكن مفاجئاً، بل كان انعكاساً منطقياً لتدهور الوضع المالي للبلاد. ويشير المقال إلى أن عجز الميزانية الأميركية يبلغ 6.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مستوى عادة ما يرتبط بأوقات الحروب أو الركود الشديد، ويضاف إلى ذلك دين وطني يقترب من ذروته التاريخية. ويؤكد بورن أن هذا الوضع تفاقم بسبب الأزمة المالية العالمية وجائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى العجز الهيكلي المرتفع باستمرار. ويبرز المقال بشكل خاص أن مدفوعات الفائدة الصافية لأميركا تكاد تضاهي الآن ميزانية الدفاع الضخمة، ويتوقع أن تستهلك 30 بالمئة من إجمالي الإيرادات الضريبية بحلول عام 2035. ويشير إلى أن هذه الأرقام تتحدث عن نفسها، مؤكداً على غياب أي رغبة سياسية لتغيير هذا المسار. وينوه بورن محرر كتاب "الحرب على الأسعار"، في مقاله أن تخفيض موديز لتصنيف أميركا الائتماني لم يكن رد فعل على الحقائق الاقتصادية المعروفة منذ فترة طويلة، بل كان بمثابة إدانة صريحة للشلل السياسي الأميركي. ويوضح أن خبراء التنبؤ الاقتصادي ظلوا يفترضون لسنوات أن السياسيين الأميركيين سيتحملون المسؤولية المالية في مرحلة ما، وإلا فإن نماذجهم ستنهار. ويستشهد بتحذيرات محللين من جامعة بن وارتون في عام 2023، التي أشارت إلى أن أميركا لديها عقدان فقط لجعل ميزانيتها مستدامة، وأن التخلف التام عن السداد أو موجة تضخم مدفوعة بالديون ستصبح حتمية بدون خفض كبير للعجز. ومع ذلك، يؤكد كاتب المقال أن المشرعين الأميركيين بدلاً من الانتباه إلى هذه التحذيرات، يعملون على خطط إنفاق وتخفيضات ضريبية ستضيف تريليونات الدولارات إلى كومة الدين. ويبين المقال أن رد فعل الأسواق كان متوقعاً، حيث يعيد المستثمرون تقييم مراكزهم ويبيعون السندات طويلة الأجل. ويستشهد بالمستثمر راي داليو، الذي أشار إلى أن وكالات التصنيف الائتماني تركز على ما إذا كان الدين سيُسدد بالفعل. محذراً من الخطر الأكبر، وهو أن "الدول المدينة ستطبع النقود لسداد ديونها، مما يتسبب في تكبد حاملي السندات خسائر بسبب التضخم". ويربط الكاتب هذا التهديد المتزايد بالخلل السياسي الأميركي، موضحاً أنهما يفسران سبب مطالبة الأسواق بعوائد أعلى لإقراض الحكومة الأميركية على المدى الطويل. ويختتم المقال بالقول إن "السياسيين يحصلون أخيراً على رد الفعل الذي يستحقونه، حيث أن التوازن السياسي القائم على تجاهل إشارات السوق الواضحة والحسابات الأساسية لم يعد ممكناً. وتجدر الإشارة إلى أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني خفضت تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة "الأعلى بكثير من الدول ذات التصنيف المماثل". وذكرت موديز أنه "لم تتمكن الإدارات الأميركية المتعاقبة والكونغرس من الاتفاق على تدابير لتغيير اتجاه العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة". وجاء هذا التخفيض في أعقاب تخفيض وكالة فيتش تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة في أغسطس 2023 درجة واحدة، وذلك استناداً إلى ما وصفته بتدهور مالي متوقع ومفاوضات متكررة بشأن سقف الدين مما يهدد قدرة الحكومة على سداد ديونها. أزمة دين أم أزمة ثقة؟ في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد جميل الشبشيري: "لم يعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة حدثاً استثنائياً أو مدعاةً للدهشة، بل صار انعكاساً موضوعياً لمسار طويل من التدهور المالي والشلل السياسي. ومع قرار وكالة موديز الأخير بخفض التصنيف إلى 'Aa1'، بعد خطوات مماثلة من " ستاندرد آند بورز" (2011) و"فيتش" (2023)، لم تعد المسألة تتعلق بأرقام الدين أو العجز فحسب، بل بانهيار الثقة المؤسسية في قدرة واشنطن على اتخاذ قرارات مالية رشيدة". والأرقام وحدها تكفي لإثارة القلق: العجز الفيدرالي بلغ 6.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، أي ضعف ما يُفترض أن يكون عليه في ظل اقتصاد لا يعاني من ركود حاد أو حرب. أما مدفوعات الفائدة على الدين العام، فقد باتت تُنافس الإنفاق الدفاعي الأميركي، وتتجه لتلتهم نحو 30 بالمئة من الإيرادات الضريبية بحلول 2035. في المقابل، لا توجد قواعد مالية واضحة أو أهداف زمنية ملزمة لضبط العجز، ما يجعل الولايات المتحدة استثناءً سلبياً داخل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، بحسب تعبيره. ويضيف الدكتور الشبشيري: "لكن الأخطر أن التدهور المالي لم يقابله وعي سياسي بمخاطره. بل على العكس، تبدو النخبة السياسية – وخاصة في عهد الرئيس ترامب – وكأنها تتجاهل التحذيرات وتضاعف الإنفاق وتقلص الضرائب ، كما في مشروع "القانون الضخم والجميل" الذي قد يضيف وحده 5 تريليونات دولار إلى الدين. هذا الغياب للانضباط السياسي والمؤسسي كان الدافع الرئيسي وراء قرارات وكالات التصنيف، أكثر من المؤشرات الاقتصادية نفسها". في هذا السياق، يرى الشبشيري أن "خفض التصنيف يصبح بمثابة تصنيف جديد للحكم الأميركي، لا للاقتصاد فحسب. فبحسب " فيتش"، لم تكن المؤشرات المالية وحدها وراء تخفيض تصنيف 2023، بل كذلك 'تآكل الحوكمة' و'تكرار أزمات سقف الدين'، والمناخ السياسي المتسم بالاستقطاب الحاد والشلل التشريعي. والأحداث الرمزية، مثل اقتحام الكونغرس في 6 يناير 2021، تعكس أزمة ثقة عميقة في استقرار المؤسسات الأميركية ، لا تقل خطورة عن العجز المالي". ومع ذلك، يوضح الشبشيري أن "الاقتصاد الأميركي لايزال يحتفظ بجاذبية فريدة: أكبر اقتصاد في العالم، قاعدة إنتاجية مرنة، هيمنة الدولار، عمق الأسواق المالية. ولكن هذه المزايا لم تعد كافية لتبديد المخاوف المرتبطة بمسار الدين. فمع تجاوز الدين 118 بالمئة من الناتج المحلي، وارتفاع معدلات الفائدة، وتآكل صناديق الضمان الاجتماعي، يبدو أن الولايات المتحدة تسير على حافة هاوية مالية مؤجلة بفعل القوة الهيكلية، لا بفعل الإدارة الرشيدة". وشبه الاقتصاد الأميركي في لحظته الراهنة بلاعب عملاق لا يزال يحتفظ بالقوة، لكنه مصاب بتشقق داخلي في الأعصاب المركزية: السياسة، والحوكمة، والثقة طويلة الأجل. من يقيّم المُقَيّمين؟ ويشير الدكتور الشبشيري إلى أنه "لا تخلو وكالات التصنيف نفسها من الإشكاليات. فقد وُجهت إليها انتقادات حادة بعد أزمة 2008 بسبب تقييماتها المتهاونة للأصول المهيكلة، وهي تُتهم بتضارب المصالح نظراً لاعتمادها المالي على الأطراف التي تصنّفها. وقد دعت عدة دول، منها الكويت عام 2014، إلى تقليص الاعتماد الآلي على هذه التصنيفات. لكن رغم ذلك، لا تزال الأسواق تستجيب لها بقوة، لأن غياب بديل شفاف وموضوعي يجعلها المرجع القائم بحكم الأمر الواقع". وأضاف: "إن خفض التصنيف الأميركي ليس نهاية العالم – فالدولار لا يزال ملاذاً، وسندات الخزانة لا تزال مطلوبة – لكنه مؤشر على تآكل الثقة، وهو أكثر ما تعتمد عليه المنظومة المالية العالمية. الخطر الحقيقي لا يكمن فقط في التخلف المباشر عن السداد، بل في اللجوء إلى التيسير النقدي المفرط وطباعة النقود لتمويل العجز، ما يُعرّض الدائنين لخسائر صامتة عبر التضخم، ويهدد استقرار النظام النقدي الدولي". ويختم بقوله: "إن التخفيضات المتتالية في التصنيف الأميركي تُعبر عن أزمة ثقة شاملة: في النخبة السياسية، وفي آليات الحوكمة، وفي قدرة واشنطن على إصلاح نظامها المالي قبل فوات الأوان. وقد يكون هذا الخفض إنذاراً مبكراً– لا يُغيّر الحقائق المالية لكنه يسلّط الضوء على عمق الأزمة السياسية التي تقف خلفها". بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمركز "كوروم" للدراسات الاستراتيجية ، طارق الرفاعي، في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "يعكس تخفيض وكالة موديز مخاوف متزايدة بشأن المسار المالي الأميركي، ولكنه لا يشير بالضرورة إلى أزمة ديون وشيكة. وهو يتماشى مع الإجراءات السابقة التي اتخذتها ستاندرد آند بورز عام 2011 وفيتش عام 2023، مما يمثل المرة الأولى التي تصنف فيها جميع وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الثلاث الدين الأميركي دون AAA. 3 عوامل دفعت لتخفيض التصنيف الائتماني وذكر الرفاعي أن هذا التخفيض ينبع من عدة عوامل هي: ارتفاع الدين الوطني: بلغ الدين الوطني الأميركي حوالي 36 تريليون دولار، وتشير التوقعات إلى أنه قد يرتفع إلى 134 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035. زيادة مدفوعات الفائدة: من المتوقع أن ترتفع مدفوعات الفائدة على الدين بشكل كبير، مما قد يستهلك ما يقرب من 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول منتصف القرن. غياب الإصلاحات المالية: هناك نقص مستمر في الإصلاحات المالية الجوهرية من الإدارات المتعاقبة والكونغرس، مما يُسهم في إثارة المخاوف بشأن قدرة الحكومة على إدارة شؤونها المالية بفعالية. وأوضح أن هذه العوامل تشير إلى أن خفض التصنيف الائتماني هو انعكاس مبرر للتحديات المالية التي تواجهها البلاد. في حين يُسلط خفض التصنيف الائتماني الضوء على مخاوف مالية خطيرة، فإنه لا يُشير بالضرورة إلى أزمة ديون وشيكة. إذ لا تزال مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية عالمية وسيولة أسواق سندات الخزانة الأميركية تُوفران حماية من الاضطرابات المالية المفاجئة. ومع ذلك، يشير الرفاعي إلى أنه قد يكون لخفض التصنيف عدة آثار هي: ارتفاع تكاليف الاقتراض: قد يطلب المستثمرون عوائد أعلى على الديون الأميركية، مما يزيد من تكاليف الاقتراض على الحكومة، وربما على المستهلكين والشركات. تقلبات السوق: ساهم خفض التصنيف الائتماني بالفعل في تقلبات السوق، مع ملاحظة انخفاضات كبيرة في مؤشرات الأسهم الرئيسية الضغط على السياسة المالية: قد يزيد خفض التصنيف الائتماني الضغط على صانعي السياسات لتطبيق إصلاحات مالية لمعالجة تنامي الدين والعجز. ويختتم الرئيس التنفيذي لمركز "كوروم" للدراسات الاستراتيجية، الرفاعي بقوله: "في حين أن خفض التصنيف الائتماني يؤكد على ضرورة الانضباط المالي ، إلا أنه لا يشير بحد ذاته إلى أزمة ديون وشيكة. ومع ذلك، فبدون تغييرات جوهرية في السياسات، لا يمكن استبعاد خطر تفاقم الوضع المالي مستقبلاً".

أهم أخبار الإمارات اليوم.. الاقتراب من إطلاق التاكسي الطائر قبل نهاية 2025
أهم أخبار الإمارات اليوم.. الاقتراب من إطلاق التاكسي الطائر قبل نهاية 2025

البوابة

timeمنذ 18 ساعات

  • البوابة

أهم أخبار الإمارات اليوم.. الاقتراب من إطلاق التاكسي الطائر قبل نهاية 2025

يقدم موقع 'البوابة نيوز' تقريرًا عن أهم أخبار الإمارات، اليوم الخميس، ويرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. الإمارات تقترب من إطلاق التاكسي الطائر قبل نهاية 2025 أعلنت شركة "آرتشر للطيران" الأميركية، خلال مشاركتها في فعاليات معرض "اصنع في الإمارات"، عن اقتراب موعد إطلاق أولى الرحلات التجريبية لمشروع التاكسي الطائر في أبوظبي، وذلك باستخدام طائرة "ميدنايت" الكهربائية بالكامل، قبل نهاية عام 2025. وذكرت الشركة أن التشغيل التجريبي سيبدأ من مناطق غير مأهولة، على أن يمتد لاحقاً إلى المناطق السكنية تمهيداً للتشغيل التجاري الكامل. وتعد طائرة "ميدنايت" من أحدث تقنيات التنقل الذكي، وتتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط عموديًا، واستيعاب أربعة ركاب إلى جانب الطيار. وتعتمد الطائرة كلياً على الكهرباء، وتضم 12 محركًا كهربائيًا وجناحًا ثابتًا. كما تتميز بمرونة فريدة في التحليق، حيث تتحول من الطيران العمودي إلى الأفقي خلال 45 ثانية فقط، ما يعزز كفاءتها وسرعتها في النقل. ويمثل المشروع قفزة نوعية في مسار الإمارات نحو ريادة حلول التنقل المستدام، ودعم رؤية مستقبلية تقوم على التكنولوجيا والابتكار في قطاع المواصلات. "سيملس الشرق الأوسط 2025" يختتم فعالياته بدبي بمشاركة 30 ألف شخص اختتمت في دبي فعاليات مؤتمر ومعرض "سيملس الشرق الأوسط 2025"، الذي يعد أكبر منصة إقليمية لتكنولوجيا الاقتصاد الرقمي. وشهد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام مشاركة أكثر من 30 ألف شخص من كبار المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين، إلى جانب منظمات إقليمية مثل جامعة الدول العربية. وسلطت الفعاليات الضوء على مستقبل التجارة الإلكترونية، وأنظمة المدفوعات الرقمية، والهوية الإلكترونية، والخدمات اللوجستية الذكية، بالإضافة إلى تقنيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي في قطاع البيع بالتجزئة. وأكد المشاركون في جلسات المؤتمر أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة للتنمية الاقتصادية. كما تم الإعلان عن مجموعة من التوصيات سيتم رفعها إلى الأمانة العامة للجامعة العربية، تتعلق بتحديث التشريعات، وتشجيع الابتكار، وتطوير بنية تحتية رقمية مرنة. واعتبر عبدالله الدرمكي، نائب الأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن المؤتمر كشف عن فرص اقتصادية هائلة في المنطقة، مشددًا على أن الاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا هو السبيل لمواكبة التغيرات العالمية المتسارعة. "الشارقة الخيرية" تطلق مشروع تشغيل المخابز في غزة لإغاثة 20 ألف شخص يومياً أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مشروعًا جديدًا لتشغيل المخابز المحلية في قطاع غزة، ضمن مبادرة "الفارس الشهم 3"، بهدف توفير الخبز اليومي لنحو 20 ألف شخص من المتضررين، بتكلفة شهرية تصل إلى 750 ألف درهم. وقال المدير التنفيذي للجمعية، عبدالله سلطان بن خادم، إن المشروع يأتي استكمالًا للجهود الإغاثية السابقة التي شملت تشغيل المطابخ وحفر الآبار، مشددًا على أن الجمعية تركز على ضمان إيصال المساعدات للأسر الأشد حاجة، خاصة الأطفال وكبار السن والنازحين. ويُعد المشروع واحداً من أكبر المبادرات الغذائية في القطاع حاليًا، في ظل الأزمة المتفاقمة في المواد التموينية وضعف القدرة التشغيلية للمخابز. ويأتي هذا الجهد ضمن التزام دولة الإمارات المستمر بتقديم الدعم الإنساني العاجل في أوقات الكوارث والأزمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store