
وزير الاتصالات يبحث فرص التوسع فى مجال بناء القدرات الرقمية
فى ختام زيارته للعاصمة الإيطالية روما التى أختتمت بعد ظهر أمس؛ التقي الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعا مع الدكتور/ ألدو بيسيو الرئيس التنفيذى لمجموعة Engineering Group بحضور السفير/ بسام راضى سفير مصر فى إيطاليا، لبحث آفاق التعاون المشترك فى مجالات تنمية الكفاءات الرقمية ومناقشة فرص الاستثمار فى التعهيد بالسوق المصرى.
شهد اللقاء استعراض النمو الذى يشهده قطاع التعهيد فى مصر والجهود المبذولة لتهيئة بيئة محفزة لتنمية هذه الصناعة الواعدة مما ساهم فى تحقيق العديد من الإنجازات وقصص النجاح للشركات العالمية فى مصر.
هذا وتعد Engineering Group شركة رائدة فى التحول الرقمى فى إيطاليا، ولديها أكثر من 80 مكتبا فى جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية. وتتعاون فى مصر مع شركة EGABI.
كما التقى الدكتور/ عمرو طلعت مع السيد / ماسيمو كانتورى رئيس وحدة كونيكتا الرقمية العالمية بشركة كونيكتا Konecta، والسيد/ أحمد الحرانى نائب رئيس مجلس إدارة شركة كونيكتا العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. بحضور السيد سفير مصر فى إيطاليا.
ناقش اللقاء استثمارات الشركة الاستراتيجية فى مركز تقديم الخدمات العالمى فى مصر، كما تم خلال اللقاء تسليط الضوء على التوجه نحو تطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعى من خلال مركزها فى مصر، وذلك بالاعتماد على أحدث التقنيات لتعزيز أتمتة العمليات، وتحسين جودة تقديم الخدمات، ودعم الابتكار الرقمى.
يجدر الإشارة إلى أن شركة كونيكتا Konecta تعد من الشركات العالمية الرائدة فى مجال تعهيد العمليات التجارية والخدمات الرقمية. وتعمل فى 26 دولة، وتقدم خدماتها بأكثر من 30 لغة. وقد أطلقت الشركة عملياتها رسميًا فى مصر فى يناير الماضي، حيث أنشأت مقرها الإقليمى فى القاهرة ضمن خطتها لخدمة أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين. ويضم مقرها بالقاهرة مركزًا للتميز فى الذكاء الاصطناعى التوليدى باستثمارات حوالى 100 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وخلال اللقاءين أشاد مسئولو الشركتين بالكفاءات المصرية المؤهلة على أعلى مستوى لتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والتى تمثل أحد أبرز المقومات التنافسية التى تدعم خطط التوسع فى السوق المصري، لما تتميز به من مهارات تقنية عالية وقدرة على تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات بعدة لغات لعملائها فى مختلف أسواق العالم فضلًا عن توافرها بأعداد كبيرة تلبى احتياجات النمو والتوسع فى تقديم خدمات التعهيد.
وفى هذا السياق؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على التوسع فى البرامج التدريبية فى تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتلبية احتياجات الشركات من الكوادر المؤهلة وعلى النحو الذى يغطى مجالات متنوعة بدءا من مراكز الاتصال وخدمات تعهيد العمليات التجارية، وتطوير البرمجيات، والخدمات الرقمية، وإدارة مشروعات تكنولوجيا المعلومات وصولا إلى الخدمات الأكثر تعمقا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ذات القيمة المضافة مثل البرمجيات المدمجة فى صناعة السيارات، وتصميم أشباه الموصلات، والدوائر الإلكترونية، والبحث والتطوير.
حضر اللقاءين المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات 'إيتيدا'، والمهندسة/ شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الجدير بالذكر أن زيارة الدكتور/ عمرو طلعت للعاصمة الإيطالية روما استمرت لمدة يومين؛ شارك خلالها فى فعالية إطلاق مركز الذكاء الاصطناعى للتنمية المستدامة، كما عقد لقاءات مع السيد/ وزير الأعمال والصناعة الإيطالى، ومسؤولى شركات ومؤسسات إيطالية بهدف تعزيز التعاون وجذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 23 دقائق
- تحيا مصر
وزير الإتصالات يشارك فى فعالية إطلاق مركز الذكاء الإصطناعى للتنمية المستدامة
شارك الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى فعالية إطلاق "مركز الذكاء الإصطناعى للتنمية المستدامة" الذى يأتى ضمن مبادرة الرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول السبع (G7) لعام 2024. وذلك بمقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP) فى العاصمة الإيطالية روما؛ بحضور السيد/ أدولفو أورسو وزير الأعمال والصناعة الإيطالى، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من الدول الأفريقية، وممثلى المنظمات الدولية، والشركات التكنولوجية العالمية والأفريقية. تأتى مشاركة الدكتور عمرو طلعت فى فعالية إطلاق "مركز الذكاء الاصطناعى للتنمية المستدامة" تلبية للدعوة التى وجهها له أدولفو أورسو وزير الأعمال والصناعة فى إيطاليا . ويأتى إطلاق المركز بشراكة وثيقة بين إيطاليا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى. ويستهدف المركز تسريع وتيرة التحول الرقمى فى القارة الأفريقية وتسريع التنمية الصناعية المعتمدة على الذكاء الاصطناعى فى القارة، تماشياً مع استراتيجية الاتحاد الأفريقى للذكاء ال إصطناعى. حيث تم اختيار 14 دولة أفريقية لبدء التعاون معها من بينها مصر. وتتمثل أهداف المركز فى تحقيق زيادة كبيرة فى إمكانية الوصول إلى الحوسبة لمبتكرى الذكاء الاصطناعى فى أفريقيا، وتطوير بنية تحتية مستدامة للذكاء الاصطناعى فى البلدان ذات الأولوية، بالإضافة إلى إنشاء شراكات بين المشاريع الأفريقية والشركات الإيطالية من مجموعة السبع، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعى لمعالجة تحديات التنمية، فضلا عن نمو تدفق الاستثمار إلى منظومة الذكاء الاصطناعى الأفريقية. حضر فعاليات إطلاق المركز الدكتور أحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى الذى تم اختياره ممثلا عن مصر كعضو مؤسس فى المجلس التنفيذى لتسيير أعمال المبادرة. وشارك فى مختلف فعاليات المؤتمر الذى عُقد لتبادل الرؤى حول المركز وسبل تحقيق أهدافه المستقبلية.


خبر صح
منذ 38 دقائق
- خبر صح
نمو ملحوظ في صادرات مصر من المنتجات الطبية والكيماوية رغم التوترات العالمية
شهدت الصادرات المصرية في قطاعي الصناعات الطبية والكيماوية نموًا ملحوظًا خلال الأشهر الأولى من عام 2025، وذلك بفضل الدعم الحكومي الواسع والتوجه الاستراتيجي لاقتحام الأسواق الإفريقية والعالمية. نمو ملحوظ في صادرات مصر من المنتجات الطبية والكيماوية رغم التوترات العالمية من نفس التصنيف: أول أيام عيد الأضحى وسعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 وكشفت المجالس التصديرية المختصة عن تحقيق أرقام قياسية في حجم الصادرات، مما يعكس تنوّع المنتجات وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق الخارجية. يأتي هذا التقدم في إطار خطة وطنية طموحة تهدف إلى مضاعفة الصادرات وتعزيز النمو الصناعي، في وقت تواجه فيه الأسواق العالمية تحديات كبيرة بفعل التوترات السياسية وتقلبات الاقتصاد الدولي. كشف المجلس التصديري للصناعات الطبية عن صادرات مصر من القطاعات الطبية خلال الفترة من يناير وحتى مايو 2025، حيث سجلت قفزة كبيرة، إذ بلغت 370 مليون دولار، مقارنة بـ278 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2024، ويأتي هذا النمو في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الصادرات وتنمية القطاع الطبي كمجال واعد. تفاصيل صادرات مصر الطبية وفقًا للبيانات الرسمية، توزعت صادرات مصر الطبية في الأشهر الخمسة الأولى من 2025 على ثلاثة قطاعات رئيسية: بلغت صادرات الأدوية 156 مليون دولار، بينما سجلت المستلزمات الطبية 96 مليون دولار، وجاء قطاع مستحضرات التجميل بـ118 مليون دولار، مما يعكس تنوعًا في المنتجات المصدّرة وقدرة تنافسية متزايدة للأسواق العالمية إفريقيا تستحوذ على نصيب كبير من صادرات الصناعات الطبية في عام 2024، بلغت صادرات الصناعات الطبية المصرية إلى القارة الإفريقية نحو 216 مليون دولار، وهو ما يعادل 26% من إجمالي الصادرات، بحسب ما أكده المجلس، وتأتي هذه النسبة في ظل التوسع المستمر في التوجه نحو أسواق القارة السمراء، التي تُعد من أهم الوجهات التصديرية المستهدفة حاليًا. مقال له علاقة: شروط استبدال العملات التالفة من البنوك دعم رئاسي وحكومي لتوسيع قاعدة التصدير الطبي أكد المجلس التصديري أن هذا النمو في الصادرات يتماشى مع التوجيهات الرئاسية واستراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والتي تهدف إلى مضاعفة الصادرات، لاسيما الطبية، مع الوصول إلى هدف تصديري طموح يبلغ 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، كما يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، وضمن إطار مبادرة 'معًا للتصدير' التي أطلقها المجلس لزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة. مشاركة أولى للصناعات الطبية في معرض Africa Health ExCon أوضح المجلس أن الصناعات الطبية المصرية تشارك للمرة الأولى في معرض 'Africa Health ExCon'، في دورته الرابعة، والذي يُعقد في الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025، داخل مركز مصر للمعارض الدولية، وتأتي هذه المشاركة بمساهمة عدد من الشركات المحلية العاملة في المستلزمات والأجهزة الطبية، والأثاث الطبي، ومنتجات المعامل. إفريقيا على رأس الأسواق المستهدفة للمنتجات الطبية المصرية تسعى مصر من خلال هذا المعرض لتعزيز وجودها في الأسواق الإفريقية، وذلك عبر تصدير المنتجات التامة الصنع، أو الدخول في شراكات للتصنيع المشترك داخل دول إفريقيا، كما يهدف هذا التوجه إلى تصدير المواد نصف المصنعة واستكمال تصنيعها داخل تلك الدول، ما يسهم في بناء علاقات استثمارية طويلة المدى وتوسيع قاعدة النفوذ الصناعي والطبي في القارة. ومن جانبه، كشف المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، عن تحقيق نمو بنسبة 18% في صادرات القطاع خلال الفترة من يناير إلى نهاية أبريل 2025، حيث وصلت قيمة الصادرات إلى نحو 3.141 مليار دولار، مقارنة بـ2.727 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2024، كما أن هذه الأرقام تعكس استمرارية الزخم الإيجابي في أداء القطاع رغم التوترات الدولية وتقلبات الأسواق. الأسمدة في صدارة صادرات الكيماويات تصدرت منتجات الأسمدة قائمة صادرات القطاعات الفرعية، محققة 961 مليون دولار، فيما جاءت صادرات اللدائن والبلاستيك في المرتبة الثانية بـ723 مليون دولار، تلتها البتروكيماويات بقيمة 602 مليون دولار، التي سجلت أعلى معدل نمو نسبي بلغ 58% مقارنة بالعام الماضي، مما يدل على اتساع الطلب العالمي على هذه المنتجات الحيوية. تركيا وإيطاليا في صدارة الدول المستوردة احتلت تركيا المركز الأول ضمن الدول الأكثر استيرادًا لمنتجات قطاع الكيماويات والأسمدة، بإجمالي واردات بلغ 437 مليون دولار، تلتها إيطاليا بـ396 مليون دولار، ثم إسبانيا بـ187 مليون دولار، والبرازيل بـ184 مليون دولار، ما يشير إلى تنوع الأسواق وزيادة الاعتماد الدولي على المنتجات المصرية في هذا المجال. الاتحاد الأوروبي أكبر التكتلات الجغرافية المستوردة على مستوى التكتلات الاقتصادية، استحوذ الاتحاد الأوروبي على النصيب الأكبر من صادرات القطاع بنسبة 42%، فيما جاءت الدول العربية في المركز الثاني بـ22%، ودول آسيا في المرتبة الثالثة بنسبة 16%، ما يعكس توزع الصادرات المصرية بشكل متوازن بين الأسواق الإقليمية والعالمية. دعم حكومي لتوسيع الصادرات وفتح أسواق جديدة أكد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن هذه المؤشرات الإيجابية تعكس صلابة القطاع في مواجهة التحديات. وأوضح أهمية استمرار العمل على رفع كفاءة المنتجات وزيادة تنافسيتها، خاصة في الأسواق الإفريقية وأمريكا اللاتينية، مع التوسع في استخدام أدوات دعم التصدير الحكومي. البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية يفتح آفاقًا واعدة أشار أبو المكارم إلى أن إطلاق البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية من شأنه تحفيز صادرات النصف الثاني من عام 2025، بما يدعم الطموحات الرامية للوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى أكثر من 9 مليارات دولار بنهاية العام، في إطار خطة وطنية للنمو الصناعي والتجاري. قدرة القطاع على تجاوز الأزمات وتعزيز مكانة المنتج المصري من جهته، شدد محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس، على أن الأداء الإيجابي خلال أول أربعة أشهر من العام يعكس قدرة قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة على الحفاظ على وتيرة التصدير المرتفعة، رغم الأزمات الاقتصادية العالمية والحرب في المنطقة، التي ألقت بظلالها على قطاعي الأسمدة والبتروكيماويات في العديد من الدول. ضرورة تنمية سلاسل القيمة والتوسع في الصناعات التخصصية اختتم مجيد تصريحه بالتأكيد على أهمية التركيز على تنمية سلاسل القيمة الصناعية داخل مصر، والتوسع في الصناعات التخصصية، لما لها من أثر مباشر في رفع جودة وتنافسية الصادرات المصرية، وتحقيق أهداف الدولة في تعزيز النمو الصناعي والتجاري المستدام.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - النفط يقفز بعد ضربات أمريكية طالت منشآت نووية إيرانية وسط تصاعد التوتر ومخاوف من رد عسكري
الاثنين 23 يونيو 2025 02:50 صباحاً قفزت أسعار النفط بشكل حاد، اليوم الاثنين، عقب الضربات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة ضد ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف من اضطرابات في إمدادات الطاقة العالمية. وبحسب بيانات الأسواق، ارتفع خام برنت – المؤشر العالمي – بنسبة 5.7% ليصل إلى 81.40 دولارًا للبرميل، مواصلاً مكاسبه الممتدة منذ ثلاثة أسابيع، في ظل أجواء من الترقب والقلق بشأن طبيعة الرد الإيراني المتوقع. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، في خطاب خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن الضربات "دمرت بالكامل" أهدافًا نووية إيرانية في مواقع فوردو ونطنز وأصفهان، ملوّحًا بمزيد من العمل العسكري إذا لم تتجاوب طهران مع الدعوات إلى التهدئة. من جانبها، ردّت إيران بتحذير شديد اللهجة، معتبرةً أن الضربات الأميركية "ستقود إلى عواقب أبدية". وقال محللون إن التصعيد الراهن قد يكون مقدمة لمرحلة جديدة من الصراع الجيوسياسي في المنطقة. ووفقًا لتقرير وكالة "بلومبرغ"، فإن الهجمات دفعت الأسواق إلى رفع هامش المخاطر، وتسببت في تحوّل منحنيات العقود الآجلة لتعكس القلق من نقص وشيك في الإمدادات. ويُنتج الشرق الأوسط نحو ثلث الإنتاج العالمي من النفط الخام، وأي اضطراب في هذه المنطقة قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية على نطاق عالمي، بحسب خبراء الطاقة. وقال المحلل سول كافونيك من شركة "MST Marquee": "إذا نفذت إيران تهديداتها، فقد نكون أمام مسار يؤدي إلى وصول أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل"، مشيرًا إلى أن أي رد عسكري من طهران قد يُشعل فتيل تصعيد إقليمي أوسع. وتبرز المخاوف بشكل خاص من إمكانية إقدام طهران على إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الذي يمر من خلاله نحو خُمس صادرات النفط العالمية. ورغم دعوات البرلمان الإيراني إلى ذلك، فإن القرار النهائي يبقى بيد المرشد الأعلى علي خامنئي. كما يُتوقع أن تُحفّز طهران حلفاءها الإقليميين – مثل الحوثيين – على تنفيذ عمليات بحرية تهدد الملاحة في البحر الأحمر. في المقابل، قد تصبح المنشآت النفطية الإيرانية نفسها هدفًا، لا سيما جزيرة "خرج" التي تعد مركزًا رئيسيًا لتصدير النفط. إلا أن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يرفع الأسعار بشكل كبير، وهو ما تحاول واشنطن تجنّبه. ورغم التوتر، تشير صور الأقمار الاصطناعية إلى أن إيران تعمل على تسريع وتيرة صادراتها النفطية، ما قد يشير إلى محاولات لتجنّب التصعيد الكامل في الوقت الراهن.