نافذة - جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تنبئ عن حياة جيولوجية سحيقة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الأهرام

منذ 16 دقائق

• بوابة الأهرام

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب قرب جزيرة "يوناجوني" اليابانية

أ ش أ أعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزالا بلغت شدته 5.7 درجة على مقياس ريختر ضرب اليوم /الخميس / المنطقة القريبة من جزيرة "يوناجوني" الواقعة غربي البلاد، دون ورود أنباء فورية عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية. موضوعات مقترحة وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن مركز الزلزال وقع على عمق 100 كيلومتر، إلا أنه لم تصدر تحذيرات من إمكانية وقوع موجات مد عاتية (تسونامي) في أعقاب الزلزال.

نافذة على العالم

منذ 16 دقائق

• نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تفاصيل جديدة عن أقدم حفرة اصطدام على الأرض

الخميس 7 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - أُعلن مؤخرًا عن اكتشاف حفرة اصطدام نيزك قديم فى منطقة بيلبارا النائية بغرب أستراليا، ولعل الدراسة الأصلية، التى أجرتها مجموعة مختلفة، تصدرت عناوين الصحف بادعائها أن الحفرة تشكلت قبل 3.5 مليار عام، وإذا صح ذلك، فستكون أقدم حفرة على الأرض بلا منازع. وفقا لما ذكره موقع "space" نُشرت نتائج جديدة حول الحفرة فى مجلة "ساينس أدفانسز"، بينما يتفق الباحثون على أن هذا هو موقع اصطدام نيزكى قديم، فقد توصلوا إلى استنتاجات مختلفة حول عمره وحجمه وأهميته. حفرة اصطدام واحدة، وروايتان للأحداث يبحث علماء الكواكب عن الاصطدامات القديمة لمعرفة المزيد عن بدايات تكوين الأرض، حتى الآن، لم يُعثر على فوهة ارتطام أقدم من هيكل يارابوبا، الذى يبلغ عمره 2.23 مليار عام، ويقع أيضًا فى أستراليا، وتقع الفوهة الجديدة فى منطقة تُسمى قبة القطب الشمالى، إنها أرض قاحلة حارة ملطخة باللون الأصفر. دلائل خفية على الارتطام الفوهة الدائرية الأصلية متآكلة بعمق، ولم يتبق منها سوى دلائل خفية على الأرض، ومع ذلك، توجد بين البازلت ذى اللون الصدئ علامات فريدة تُشير إلى اصطدام نيزكي: مخاريط التفتت، وهى آثار متحجرة مميزة لموجات صدمية مرت عبر الصخور، وتتشكل أشكالها المخروطية الفريدة تحت ضغط قصير ولكنه هائل حيث يصطدم النيزك بالأرض، وعثرت كلتا الدراستين على مخاريط تفتت، وتتفقان على أن الموقع هو موقع اصطدام قديم. تحديد توقيت الاصطدام قُدِر عمر الاصطدام من خلال الملاحظات الميدانية، حيث لم تجد أى من الدراستين مواد يُحتمل أن تُحدد عمر الاصطدام باستخدام التأريخ الإشعاعى، وهى طريقة تستخدم قياسات النظائر المشعة. طبَّقت كلتا الدراستين مبدًا جيولوجيًا يُسمى قانون التراكب، وينص هذا القانون على أن طبقات الصخور تترسب واحدة فوق الأخرى بمرور الوقت، لذا فإن الصخور فى الأعلى تكون أحدث عمرًا من تلك الموجودة أسفلها. عثرت المجموعة الأولى على مخاريط تفتت داخل وأسفل طبقة رسوبية معروفة بأنها ترسبت قبل 3.47 مليار سنة، ولكن لم تُعثر على مخاريط تفتت فى الصخور الأحدث فوق هذه الطبقة، وهذا يعنى أن الاصطدام حدث أثناء ترسب الطبقة الرسوبية. بدا أن ملاحظاتهم تُشير إلى حدوث اصطدام قبل 3.47 مليار سنة، اتضح أن القصة كانت أعمق من ذلك، حيث كشف البحث الجديد عن مخاريط تفتت فى الصخور نفسها التى يبلغ عمرها 3.47 مليار سنة، وكذلك فى الصخور الأحدث عمرًا التى تعلوها، بما فى ذلك الحمم البركانية المعروفة بثورانها قبل 2.77 مليار سنة. لا بد أن الاصطدام حدث بعد تشكل أحدث الصخور التى احتوت على مخاريط تفتت، أى بعد فترة من تشكل الحمم البركانية التى يبلغ عمرها 2.77 مليار سنة. حاليًا، لا نعرف بدقة عمر الفوهة، يمكننا فقط افتراض أن الاصطدام حدث بين 2.7 مليار و400 مليون سنة، ونعمل على تأريخ الاصطدام باستخدام الطرق النظيرية، لكن هذه النتائج لم تُنشر بعد.

نافذة على العالم

منذ 16 دقائق

• نافذة على العالم

ثقافة : اكتشاف ألواح طينية فى بلاد ما بين النهرين تستخدم فى تسجيل المعاملات

الخميس 7 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف العلماء حديثا أدلة أثرية على أن كتبة بلاد ما بين النهرين طوروا أنظمةً ثابتةً لحفظ السجلات حوالى عام 3400 قبل الميلاد، مزودة بشبكات تحقق موزعة وبروتوكولات مصادقة متطورة. لم تكن سجلاتهم مجرد خدوش بدائية على الصخور، بل تضمنت عمليات تحقق مماثلة لتلك المستخدمة فى تقنية البلوك تشين الحديثة لتسجيل البيانات والمعاملات اليومية، ولكن بشكل مختلف تمامًا، كانت هذه الألواح أنظمةً شاملةً تدير اقتصادات مُعقدةً عبر إمبراطوريات شاسعة. احتوت مكتبة آشور بانيبال وحدها على أكثر من 30,000 لوح، وهذا يفوق ما تنتجه العديد من الشركات الحديثة في عام واحد، أما أرشيف ماري، الذي يضم 15,000 نص تعود إلى العصر الأموري، فقد تتبع 160 مملكة منفصلة على مدى ثلاثة عقود فقط، وهذا توثيق محاسبي واسع النطاق، وفقا لما نشره موقع ancient-origins. الدفتر الأصلى غير القابل للتغيير لم تكن تلك الألواح الطينية القديمة مجرد أسطح كتابة سهلة، بل صُممت عمدًا لتكون خالدة، أحرق كتبة بلاد ما بين النهرين أهم سجلاتهم في أفران، مُنتجين ما أسموه "سجلات أبدية". بمجرد حرقها أصبحت هذه الألواح غير قابلة للتلف تقريبًا، نجا العديد منها لأكثر من 5000 عام، وهو عمر يفوق ما يُمكننا قوله عن معظم صيغ التخزين الرقمي من تسعينيات القرن العشرين. كانت خصائص مقاومة العبث مبتكرة، فقد استُخدمت فقاعات - أغلفة طينية مُغلقة حول وثائق مهمة، دون كسر الختم، لم يكن بالإمكان فحص المحتويات، مما يجعل أي تغيير غير مصرح به واضحًا تمامًا، إنها النسخة القديمة من تقنية تجزئة التشفير القائمة على تقنية البلوك تشين اليوم، حيث يُمكن تمييز أي تغيير في السجل فورًا على أنه تلاعب. وهنا تبرز أهمية الأمر، لم يكن سكان بلاد ما بين النهرين يكتفون بإنشاء سجلات ثابتة، بل كانوا يحلون نفس مشاكل الثقة التي تحلها تقنية البلوك تشين اليوم. كيف تُنشأ سجلات لا يمكن تعديلها دون كشف؟ كيف تتحقق من المعاملات دون الاعتماد على جهة واحدة؟ هذه الأسئلة هي التي قادت الابتكار آنذاك، كما تفعل الآن. شبكة الكاتب الآن نصل إلى الجزء الأكثر ذكاءً، لم يكن نظام حفظ السجلات في بلاد ما بين النهرين مركزيًا، بل كان موزعًا عبر شبكة من الكتبة المحترفين الذين يعملون من "القصر والمعبد إلى القرية أو المزرعة المتواضعة"، لم يكونوا مجرد كتبة، بل كانوا متخصصين ذوي تعليم عالٍ شكّلوا "جزءًا لا يتجزأ من الجهاز البيروقراطي الحاكم" في آشور. عملت هذه الشبكة على مبادئ التوافق، تطلبت المعاملات التجارية شهودًا متعددين، وكان لا بد من "تسجيلها في طين وشهود"، لم يكن بإمكان أي طرف تعديل السجلات المهمة دون اكتشافها، لأن نسخًا منها كانت موجودة في مواقع متعددة. الأمر الأكثر لفتًا للانتباه هو كيفية تدقيقهم لهذه السجلات، يعود تاريخ قانون أورنمو إلى حوالي عام 2100 قبل الميلاد، ويبدو أنه يوضح أساليب القروض والمعاملات التجارية وأسعار الفائدة العامة، وقد شكلت هذه الأطر القانونية أساسًا لكيفية التحقق من هذه المعاملات وتوثيقها، وأصبحت بمثابة طبقة من البروتوكولات للتواصل عبر نظامهم الموزع. الأختام والتوقيعات والأمن هنا تصل تكنولوجيا المحاسبة القديمة إلى مستوىً عالٍ من التطور، كانت الأختام الأسطوانية، التى يعود تاريخها إلى عام 4400 قبل الميلاد، بمثابة أول أدوات مصادقة شخصية فى العالم، لم تكن هذه أدوات احتفالية، بل أدوات عملية تستخدم "على جميع مستويات المجتمع"، وليس فقط من قِبل الملوك.