
وفد رسمي يشيد بجهود مشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين في "اليمن"
عدن حرة
أشاد وفد رسمي من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان ووكلاء عدد من المحافظات، خلال زيارته اليوم للمقر الرئيسي لمشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، بالدور الإنساني الذي يضطلع به المشروع في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بهدف قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء، مؤكدين على أهمية استمرار هذا المشروع الحيوي لإنقاذ حياة الملايين وتجنيبهم خطر الموت المحقق.
وترأس الوفد مستشار وزير الدفاع اللواء الركن أحمد شمار، وضم رئيس دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة العميد الركن أحمد علي الأشول، إلى جانب وكلاء محافظات أمانة العاصمة، صنعاء، الجوف، البيضاء، والمحويت ،وذمار .
وأثنى الوفد على الإنجازات الكبيرة التي حققها مشروع "مسام" خلال سبع سنوات من العمل الدؤوب، حيث تمكن من نزع قرابة نصف مليون لغم وعبوة ناسفة، وتطهير أكثر من 66 مليونًا و500 ألف متر مربع من الأراضي الملغومة في المحافظات المحررة.
وخلال الزيارة، قدّم نائب مدير عام المشروع السيد رتيف هورن، ومساعد مدير عام المشروع الأستاذ خالد العتيبي، والخبير السعودي فواز الزهراني، شرحًا مفصلًا عن طبيعة عمل الفرق الهندسية المنتشرة في عدد من المحافظات، مع عرض نماذج حقيقية للألغام التي تم نزعها، والتي تكشف حجم الإجرام والتفنن الذي انتهجته الميليشيا في صناعتها وتشكيلها بأشكال وأحجام متنوعة، لاصطياد أكبر عدد ممكن من الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن.
كما اطلع الوفد على معرض صور وثق جانبًا من الواقع المأساوي الذي خلفته الألغام، بما في ذلك صور لضحايا مدنيين، ونماذج لألغام محلية الصنع قامت المليشيا بتفخيخ أغطيتها لاستهداف نازعي الألغام، ما تسبب في استشهاد عدد من الخبراء وعمال الفرق أثناء تأدية رسالتهم الإنسانية.
وأكد أعضاء الوفد أن مشروع "مسام" يُجسد أحد أبرز مظاهر الدعم الإنساني والأخوي من المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وبدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويعد شاهدًا حيًا على وقوف المملكة الصادق إلى جانب الشعب اليمني.
وشددوا على أن اليمن سيظل بحاجة إلى هذا المشروع الإنساني لعقود قادمة، حتى بعد انتهاء الحرب، بسبب حجم وكثافة الألغام والحقول العشوائية التي زرعتها ميليشيا الحوثي في مختلف المناطق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الإرياني يعلق على التقارب والتنسيق المهم بين قوات طارق صالح والانتقالي في عدن
أشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معمر الإرياني، بتشكيل مجلس تنسيق إعلامي بين المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، واصفًا الخطوة بأنها "مهمة على طريق توحيد الجبهة الإعلامية" في مواجهة ـ"مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية". وقال الإرياني في تصريح اليوم الثلاثاء، رصده "المشهد اليمني" "نحيي اللقاء التنسيقي الإعلامي وتشكيل مجلس التنسيق بين المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، كخطوة مهمة على طريق توحيد الجبهة الإعلامية في مواجهة مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية"، مضيفًا أن "الاتفاق يؤكد أن معركتنا واحدة، وعدونا واحد، والنصر لن يتحقق إلا بتوحيد الصفوف وتعزيز العمل المشترك". وجاء تصريح الوزير عقب عقد اللقاء التنسيقي الأول بين إعلام المقاومة الوطنية والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، أمس الإثنين، في مقر الهيئة بالعاصمة المؤقتة عدن، ضمن جهود الطرفين لتعزيز التعاون الإعلامي والتنسيق في مواجهة التحديات والتهديدات، وعلى رأسها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران والجماعات المتطرفة. وتناول اللقاء عددًا من المحاور المتعلقة بتنسيق الجهود الإعلامية، ومواجهة حملات التضليل، وتعزيز حضور القضايا الوطنية للطرفين في وسائل الإعلام، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤى والعمل بروح المسؤولية. من عدن.. تحرك غير مسبوق لقوات طارق صالح والمجلس الانتقالي ضد مليشيا الحوثي ووفقًا لما تم الاتفاق عليه، تبنى الطرفان مبادئ عامة لتنظيم التعاون الإعلامي، بما يحترم خصوصيات كل طرف، ويجنب الخلافات، ويؤسس لشراكة إعلامية قوية وفعالة على المستويين الوطني والميداني. وفي ختام اللقاء، أعلن الجانبان تشكيل فريق تنسيقي مشترك يتولى التواصل المباشر، وإعداد خطط إعلامية مرحلية، وتنظيم التغطيات الميدانية من الجبهات، بما يخدم "معركة التحرير والدفاع عن الثوابت الوطنية للطرفين".


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
تفاصيل مفزعة.. الكشف عن استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات كتجسس وتمويل بالمليارات
أخبار وتقارير صنعاء (الأول) خاص: أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق تهدف إلى فضح الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق قطاع الاتصالات في البلاد. وتكشف الحملة التي حملت هشتاق #اتصالات_صنعاء_تمول_الارهاب , كيف حولت الميليشيا هذا القطاع الحيوي إلى أداة قمعية وذراع حربي وأمني يخدم أجندتها الطائفية، ويساهم في إطالة أمد الصراع وتعميق معاناة اليمنيين. وتركز الحملة على عدة جوانب مظلمة في استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات، بدءًا من نهب شركات الاتصالات والاستيلاء على عوائدها المليارية التي كان من المفترض أن تخدم الشعب اليمني وتساهم في صرف رواتب الموظفين المتوقفة منذ تسع سنوات في مناطق سيطرتهم. وبدلًا من ذلك، يتم استخدام هذه الأموال الطائلة في تمويل حروب الميليشيا العبثية ضد اليمنيين وتأجيج الصراعات الإقليمية. كما تسلط الحملة الضوء على تحويل شركات الاتصالات إلى أدوات تجسس وملاحقة للمعارضين والناشطين والصحفيين، حيث تقوم الميليشيا بمراقبة الاتصالات والرسائل وتتبع تحركات المواطنين لترسيخ قبضتها الأمنية وقمع أي صوت حر. ويؤكد القائمون على الحملة أن قطاع الاتصالات في مناطق سيطرة الحوثيين لم يعد وسيلة للتواصل، بل تحول إلى شبكة تجسس ضخمة تستهدف حياة اليمنيين وحرياتهم. وتشير الحقائق والمعلومات التي تستعرضها الحملة إلى أن ميليشيا الحوثي تجني أكثر من مليار دولار سنويًا من قطاع الاتصالات، وهي مبالغ طائلة تذهب مباشرة إلى حسابات خاصة بالجماعة لتمويل مجهودها الحربي وتدمير البلاد، بينما يُحرم المواطن اليمني من أبسط حقوقه في الحصول على الخدمات الأساسية والرواتب المستحقة. وتوضح الحملة أن هذه المليارات لا تُستغل في بناء المدارس أو تحسين البنية التحتية، بل تُستخدم في إزهاق الأرواح وتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن. ويطلق الناشطون والإعلاميون المشاركون في الحملة صيحة إنذار شديدة اللهجة من خطورة استمرار سيطرة الحوثيين على قطاع الاتصالات، مؤكدين أن ذلك يعني استمرار تمويل الحرب والقمع والحصار المفروض على المواطنين. ويدعون الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لسحب احتكار الحوثيين على هذا القطاع الحيوي ونقل شركات الاتصالات إلى العاصمة المؤقتة عدن، باعتبار ذلك أولوية وطنية حاسمة في معركة استعادة الدولة وحماية المواطنين. وتختتم الحملة بالتأكيد على أن تحرير قطاع الاتصالات يمثل جزءًا لا يتجزأ من معركة استعادة الدولة اليمنية، لأن الميليشيا تستخدم هذا القطاع لكسر إرادة الشعب من الداخل ومنعه من التعبير عن رأيه بحرية.


اليمن الآن
منذ 19 ساعات
- اليمن الآن
قصف حوثي عنيف على تعز والجيش يتحرك
قصفت ميليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، اليوم الإثنين، الأحياء السكنية شرقي مدينة تعز (Taiz)، مستهدفة حي الجحملية بعدد من قذائف المدفعية، ما أسفر عن أضرار مادية واسعة دون تسجيل إصابات بشرية. وأكد المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري أن قذيفة دبابة سقطت بشكل مباشر على أحد المنازل في حي الجحملية، وألحقت دمارًا كبيرًا بالمكان، دون الإشارة إلى وقوع خسائر في الأرواح. وأفادت مصادر محلية بأن القصف العشوائي طال مناطق سكنية مكتظة، وأثار حالة من الهلع والرعب بين السكان، في حين اقتصرت الأضرار على المباني والممتلكات. في المقابل، أوضحت مصادر عسكرية أن وحدات من القوات المسلحة اليمنية تمكنت من تحديد مواقع إطلاق القذائف، ونفذت ردًا فوريًا على مصادر النيران، محققة إصابات دقيقة في مواقع تمركز الميليشيا الحوثية. ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الهجمات الحوثية على الأحياء السكنية في تعز، رغم الهدنة غير المعلنة ومحاولات التهدئة في عدد من الجبهات اليمنية.