
تعز.. أمسيات ثقافية بذكرى يوم الولاية
تعز - سبأ:
نُظّمت في عدد من مديريات محافظة تعز أمسيات ثقافية، إحياءً لذكرى يوم الولاية 1446هـ.
وأكدت كلمات الأمسيات في مديرية مقبنة، بحضور عضوي مجلس الشورى صلاح بجاش ومنصور هائل، ووكيلي المحافظة قناف الصوفي وفؤاد هائل، ومسؤول التعبئة العامة في المحافظة محمد الخليدي، ومديري المديرية عبدالرحمن إبراهيم وإدارة الأمن العقيد طه الطالبي، على أهمية إحياء هذه المناسبة في تعزيز الصمود والثبات وإفشال مخططات أعداء الأمة .
وتطرقت الكلمات في عزلة ميراب بمقبنة، وعُزل البدو والسلمي والشويفة في مديرية خدير، بحضور مدير المديرية فارس الجرادي، ومسؤول التعبئة ناصر الهمداني، ومدير الأمن العقيد عصام صبر، إلى مناقب وصفات الإمام علي عليه السلام، وعلمه، وجهاده، وشجاعته، في نصرة الحق ومجابهة الطغاة.
وفي مديرية ماوية، بقرى الصفارة في عزلة خلاة، والخالف في عزلة وحوامرة، والشرامي في عزلة العومان، والقضاة في عزلة أصرار، واللصيب في عزلة خدير البريهي، والساكن في عزلة أخرق، والمصاعد في عزلة أصرار، وفي عزلة العوامي ووادي الدار بعزلة شرقي سورق، شددت الكلمات على الاقتداء بنهج وأخلاق الإمام علي -عليه السلام.
ودعت الكلمات في الأمسية المقامة بعزلة عبدان في مديرية المسراخ، بحضور وكيل محافظة تعز محمد الحسيني، إلى التولي الصادق ومعاداة اليهود والنصارى.. مبينة أن تولي الإمام علي -عليه السلام- وأعلام الهدى هو الطريق الذي أمر به الله تعالى ورسوله لحماية الأمة من الضلال والتيه والانحراف والتبعية للأعداء.
ولفتت الكلمات في مربع الدمى بعزلة الأحكوم، ومربع الأغابرة وذواب الأعروق في مديرية حيفان، إلى أن ما حققه الشعب اليمني من عزة وكرامة وانتصارات على قوى الهيمنة والاستكبار "أمريكا وإسرائيل"، ودعم وإسناد المستضعفين في قطاع غزة، ناتج عن تولي الإمام علي -عليه السلام- وأعلام الهدى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
من شعارات النار إلى بيانات الهروب: هكذا سقطت إمبراطورية التهريج الإيراني
كتب/ بشرى العامري: في الوقت الذي كانت فيه أبواق طهران تملأ السماء بتهديدات الصواريخ العابرة والوعيد بالدمار الشامل لكل من يجرؤ على المساس بها، جاءت الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي بدأت فجر امس الجمعة لتُسقط القناع ليس عن قوة إيران فحسب، بل وعن مشروعها الإقليمي بأكمله. فقد شاهد العالم مشهداً فاضحاً لضعف الدولة التي لطالما سوّقت نفسها كقوة لا تُقهر، فإذا بها تنكفئ تصمت، وتلوّح برايات حمراء لا تُخيف سوى نفسها. المعركة الكبرى التي لطالما لوحت بها إيران مهددة الجميع لسنوات اندلعت فجأة، ثم تبخّرت بلا أثر! ضُربت إيران في قلبها، كأن زلزالاً صامتاً أطاح بهيبة الجنرالات، بعلماء البرنامج النووي، وبقيادات الحرس الثوري، وخبراء الطائرات المسيّرة، وضباط سلاح الجو. لم تتأخر إسرائيل كثيراً دخلت، ضربت، انسحبت، وعاودت القصف مجدداً، فيما كانت إيران تُصدر بيانات 'الانتصار النوعي' وتردد اسطوانتها المعتادة 'سنردّ في الوقت والمكان المناسبين'، ذلك الموعد الذي لم يأتِ، ويبدو أنه لن يأتي، فقد مات معظم من كان يُعتمد عليهم في أي حرب قادمة بضربة واحدة. كانت الضربة دقيقة، حادة، ومُذلّة، وكان رد إيران بيان باهت، وصور رايات حمراء تُرفع فوق الأبراج، رايات تشبه تلك التي كانت تُعلَّق في خيم البغايا في الجاهلية قديماً ماقبل الإسلام، 'واللواتي كُنَّ بالمناسبة اغلبية فارسية' وذلك إعلاناً بأن السهرة مفتوحة لسادة العرب، كما يقول التاريخ بلا رتوش. كنا نسمع عن طائرات كرّار وشاهد ١٣٦، وعن سلاح جو لا يُقهر، عن دفاعات أسطورية وقيادات لا تنام، ثم، في ليلة واحدة، سقطت كل هذه الأسلحة، ليس بأيدي الجيش الأمريكي ولا بتحالف دولي، بل بعملية استخبارية نفذها الموساد، من داخل الأراضي الإيرانية ذاتها! فالمعسكر الذي أُطلقت منه الطائرات الهجومية كان داخل إيران، وفي نطاق لا يبعد كثيراً عن طهران. في تلك اللحظة، فقط، تذكّرنا مقولة الأمير الراحل سعود الفيصل رحمة الله عليه حين وصف إيران أنها ' نمرٌ من ورق'، وكانت المقولة حينها محل جدل، أما اليوم، فهي عنوان المرحلة. ومن المثير للسخرية أن حلفاء إيران من حركة حماس وهم في خنادق ضيقة، وتحت حصار مطبق، ودون دعم جوّي نجحوا في ما فشلت فيه الجمهورية الإسلامية كلها. فحماس خطفت جنوداً من خطوط التماس، فجّرت دبابات، أوقعت قتلى وجرحى بين قوات النخبة الإسرائيلية، واستدرجت العالم كله للحديث عن صمودها في وجه آلة الحرب. أما إيران، فقد اكتفت برفع شعارات، ورسمت خرائط، وبثّت أفلاماً قصيرة عن 'جهنم الصهيونية' ثم عادت لتنام! لتنكشف بعد هذه الضربة كذبتها، وتظهر حقيقتها العارية حيث لا جيش، ولا استخبارات، ولا حتى كرامة وطنية كافية للرد. بل اكتفت بتكرار مصطلحات من نوع: ' الرد سيكون مزلزلاً ' وما حدث فعلياً أنه لا رد ولا زلزال، أو حتى هزة خفيفة. وأن ما اهتز فقط هو كبرياء نظام كان يهدد بقطع البحر المتوسط وإغلاق مضيق هرمز، فإذا به يقف اليوم عاجزاً سوى عن قصف دون المستوى لمسيرات تائهة تقصف اهدافاً عشوائية في تل أبيب محدثة اضراراً سطحية وعدد من الضحايا لايذكر، دون أي خسائر عسكرية أو لوجستية تحقق ولو نقطة لصالح إيران. لتنكشف حقيقة طهران الصادمة للعالم وخصوصاً العربي أنها ليست إلا صدى صوت، وضوضاء إلكترونية، ونفخ في بالونة مملوءة بالهواء. فقد تهاوى مشروعها بين لحظة وأخرى، فيما العالم ينظر بدهشة ويضحك بصوتٍ عالٍ، بعد أن اكتشف الحقيقة البسيطة أن إيران لم تكن أكثر من نمرٍ صنع من ورق واحترق. لقد نجحت إيران على مدى سنوات في تسويق نفسها كلاعب إقليمي لا يُقهر، أقنعت العالم، وخصوصاً العالم العربي، بأنها تملك ترسانة عسكرية نوعية ومنظومات دفاع جوية قادرة على التصدي لأعتى جيوش الأرض. صُورت صواريخها على أنها رادعة، ومسيّراتها ذكية ودفاعاتها محصنة حتى كاد البعض يصدق أن في طهران ما يفوق ما في واشنطن وتل أبيب من قوة. لكن الواقع الذي كشفت عنه الساعات القليلة الماضية، أكد أن كل تلك الهالة لم تكن سوى فقاعة دعائية ضخّمتها آلة إعلامية بارعة، وهرطقات مزايدة أرادت بها إيران أن تُخيف خصومها وتُغري أتباعها، دون أن تملك على الأرض ما يدعم تلك الأساطير. لقد عاشت المنطقة سنوات على وقع فزّاعة اسمها 'إيران'، فإذا بها عند أول اختبار جاد، تنهار أمام ضربة واحدة، وتتوارى خلف بيانات غامضة ورايات حمراء لا تُطلق حتى رصاصة حقيقية تصيب العدو بشكل مباشر.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون بين خرافة الولاية واستغلال الدين لتكريس الحكم السلالي
الحوثيون بين خرافة الولاية واستغلال الدين لتكريس الحكم السلالي في مشهد يتكرر كل عام، تستنفر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران طاقاتها ومواردها للاحتفال بما تسميه "يوم الولاية" أو "عيد الغدير" في الثامن عشر من ذي الحجة، والذي تزعم فيه أن النبي محمد ﷺ أوصى بالإمام علي بن أبي طالب خليفة ووصياً بعده. ولكن ما يثير السخط الشعبي، ليس المناسبة بحد ذاتها، بل الطريقة التي تُستغل بها، وحجم التوظيف السياسي والديني الطائفي الذي تُمارسه الجماعة خدمة لمشروعها العنصري القائم على التمييز السلالي. احتفالات فوق أنقاض الفقر وسط الفقر المدقع والأزمات المتفاقمة التي تعصف بالمواطنين في مناطق سيطرتها، تنشغل جماعة الحوثي هذه الأيام بتحضير مهرجاناتها الطائفية، مكرّسة الملايين من الأموال المنهوبة من أقوات اليمنيين لنصب الشعارات واللافتات، وتزيين الشوارع والأزقة بالأعلام الخضراء وصور زعيم الجماعة، في مشهد يثير امتعاض العامة وسخريتهم. وتأتي هذه الفعاليات في وقت يعاني فيه اليمنيون من انقطاع المرتبات وغياب الخدمات الأساسية، في ظل تضييق أمني وفرض جبايات متصاعدة على السكان. "حديث الولاية" والتوظيف السياسي تستند الجماعة في إحياء المناسبة إلى رواية مذهبية تقول إن النبي ﷺ قال في خطبة غدير خم: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه"، في إشارة تزعم أنها نصّ على خلافة علي رضي الله عنه. ورغم كون هذه الرواية محل جدل وخلاف ديني وتاريخي عميق، إلا أن الحوثيين يتعاملون معها كقاعدة تأسيسية لمشروع حكم سلالي يمتد من الإمام علي إلى زعيمهم الحالي عبدالملك الحوثي، متجاهلين سياقها ومآلاتها التاريخية التي أفضت إلى انقسامات كبرى وفتن دامية بين المسلمين. مشروع سلالي مغلف بالدين يؤكد مراقبون أن جماعة الحوثي لا تُحيي هذه الذكرى حباً في الإمام علي ولا تذكيراً بفضائله، بل من أجل تسويق فكرة "الحق الإلهي" في الحكم، عبر ادعاء الانتساب إلى نسله واحتكار تمثيله. ويهدف هذا التوظيف إلى تبرير استيلائها على السلطة وفرض نموذج الحكم السلالي الذي يعيد إنتاج الإمامة البائدة، حيث تكون السلطة حكراً على "الهاشميين"، في تناقض صارخ مع روح الإسلام الذي جاء به النبي محمد ﷺ ليهدم العصبيات القبلية والعنصرية، ويؤسس لمجتمع قائم على المساواة والتقوى والعمل الصالح. موقف رسمي واضح من الحكومة اليمنية في سياق متصل، أصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً تعميماً إلى خطباء المساجد والعلماء والدعاة، تحذر فيه من الترويج لما وصفته بـ"خرافة الولاية" والأفكار العنصرية السلالية. وأكدت الوزارة أن مثل هذه المزاعم لا علاقة لها بالإسلام، وتتناقض مع الدستور ومبادئ الثورة اليمنية، داعية إلى التصدي لها عبر المنابر والخطب التوعوية، والتأكيد على أن نظام الحكم في الإسلام قائم على الشورى واختيار الأمة، وليس على "الاصطفاء الإلهي" أو الوراثة العرقية. كما شددت الوزارة على ضرورة تذكير اليمنيين بدورهم التاريخي في نشر الإسلام، والتحذير من مخاطر الفكر الطائفي السلالي الذي يعمّق الانقسامات ويعيد إنتاج الصراعات التي دفعت البلاد أثماناً باهظة بسببها. الإسلام مشروع تحرير لا تمييز خلافاً لما تروّج له الجماعة، فإن جوهر الإسلام المحمدي جاء لتحطيم أصنام العصبية والتمييز الطبقي. فقد أعلن النبي ﷺ في حجة الوداع المبدأ الخالد: "أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى". وهو ما يتناقض جوهرياً مع مشروع الحوثيين الذي يفرض التمييز بين الناس على أساس العِرق والنسب، ويكرس الهيمنة باسم "أهل البيت" على حساب مبادئ المواطنة المتساوية. شعب يرفض خرافات الماضي لا تزال الغالبية العظمى من اليمنيين، من مختلف الأطياف والمذاهب، ترفض هذه الطقوس التي تُفرض عليهم بالقوة، وترى فيها استدعاءً لصراعات تاريخية تجاوزها الزمن، وخرافات طائفية تُكرّس الانقسام. وفي ظل استمرار هذا النهج، يحذّر محللون من أن المضي في مشروع الحوثي السلالي سيبقي اليمن رهينة للفتنة، ويؤجل فرص السلام والاستقرار التي بات اليمنيون يتطلعون إليها بشدة.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
السفير طریق يشارك في حفل تخريج الطلاب اليمنِيين بمدينة كارابوك التركية ويؤكد: الخريجون هم عماد مستقبل اليمن
كارابوك 13 يونيو 2025 شارك سعادة السفير محمد صالح طريق، اليوم، في حفل تخريج 57 طالباً وطالبة من أبناء اليمن في مختلف التخصصات الجامعية بمدينة كارابوك التركية، في فعالية نظمها اتحاد الطلاب اليمنِيين في المدينة. وتقدم السفير بأسمى التهاني كذلك إلى آبائهم وأمهاتهم على التضحيات التي قدموها في سبيل وصول أبنائهم إلى هذه المرحلة، محِيِّاً ما بذلوه من غال ونفيس لتخريج هذا الجيل القادر على تغيير الواقع نحو الأفضل. وخلال كلمته في الحفل، هنَّأ السفير الخريجين على هذا الإنجاز الأكاديمي المتميز، مشيداً بإصرارهم على مواصلة التحصيل العلمي رغم التحديات والظروف التي يمر بها وطنهم. وتحدث السفير بمرارة بالغة عما يتعرض له الشعب الفلسطيني بسبب العدوان الغاشم والقتل الجماعي والتجويع والحصار، قائلاً: «مهما كان الألم في وطنِناً اليمن، إلا أن ما يتعرض له إخوانُنَا في فلسطين أكثر إيلاماً في النفس والقلب. فلسطين ليست قضية سياسة عابرة، بل هي قضية الإنسانية والحق والكرامة. ونحن في اليمن — رغم محنِنَا — نظل واقفين مع الشعب الفلسطيني في محنته، داعين الله أن يفرّج كربهم ويكتب لهم النصر والتمكين، ويطعمهم من جوع ويؤمنهم من خوف ويكون لهم ظهيراًونصيراً». وأعرب السفير كذلك عن شكره وتقديره للجمهورية التركية حكومة وشعباً على حسن الرعاية التي يلقاها أبناؤه الطلاب في الجامعات التركية، وفي هذا السياق، وجه شكره لوالي مدينة كارابوك وكافة السلطات والمؤسسات المعنية على اهتمامهم وتوفير التسهيلات اللازمة لدعم الطلاب اليمنِيين في رحلتهم التحصيلية. وفي إطار زيارته للمدينة، التقى السفير بأعضاء اتحاد الطلاب اليمنِيين في كارابوك، حيث استمع إلى التحديات التي يواجهونها، مؤكدًا استمرار حرص السفارة على متابعة شؤونهم وتقديم الدعم الكامل لهم بما يضمن تفوقهم واستقرارهم. كما التقى السفير برئيس جامعة كارابوك، البروفسور فتح كرشيك، حيث جرى بحث أوضاع الطلاب اليمنِيين في الجامعة وسبل دعمهم وتوفير التسهيلات المطلوبة لتيسير رحلتهم الدراسية.كما قدم سعادة السفير شهادة تقدير ودرع السفارة لرئيس الجامعة. وفي هذا السياق، طالب السفير الجهات المعنية في الجامعة بمنح الطلاب اليمنِيين التسهيلات والامتيازات التي تساعد على تحقيق التفوق والتميز. من جانبه، رحب رئيس الجامعة بزيارة السفير، معربًا عن اعتزازه بالطلاب اليمنِيين نظراً لما يتمتعون به من التزام بأخلاق رفيعة وتفوق علمِي، مؤكدًا أنهم نموذج مشرف في المجتمع الجامعي. وفي ختام الزيارة، عبر الطلاب اليمنِيون عن عميق شكرهم وتقديرهم لسعادة السفير على هذه الزيارة ودعمه المتواصل، بما يعزز من معنوياتهم ويعمق ارتباطهم بأرض وطنهم. حضر الزيارة رئيس الجالية اليمنية في تركيا، الدكتور وحيد الفريس، وأعضاء الهيئة الإدارية لمجلس الجالية بالإضافة إلى رؤساء اتحادات الطلاب العرب في كارابوك. تعليقات الفيس بوك