logo
'تجمع العشائر' الفلسطينية يبارك عمليات المقاومة في غزة

'تجمع العشائر' الفلسطينية يبارك عمليات المقاومة في غزة

يمني برس٢١-٠٤-٢٠٢٥

غزة – يمني برس
باركت تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، عمليات المقاومة في غزة والتي نالت من جيش العدو الصهيوني المتوغل في القطاع بعد إسقاطه لاتفاق الهدنة في 18 مارس الفائت.
وثمن تجمع العشائر الفلسطينية، في بيان له اليوم الاثنين، ما تقوم به المقاومة في غزة من أعمال بطولية تتصدى للعدوان الغاشم على قطاع غزة منذ 18 شهراً والذي راح ضحيته أكثر من 166 ألف ما بين شهيد وجريح جلهم من الأطفال والنساء.
واعتبر البيان أن هذه الأعمال البطولية تمثل بارقة أمل على طريق الحرية والدولة الفلسطينية العتيدة المنظورة.
وشدد تجمع العشائر الفلسطينية، على أن بطولات للمقاومة يثبت أن هذا السلاح هو سلاح حر نظيف يجابه ويؤلم المحتل رغم تواضعه، ولابد وأن يبقى مشرعاً في وجه المحتل الغاصب.
وختم البيان بالقول إن سلاح المقاومة يجابه أعتى الأسلحة التي يستخدمها العدو ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني الأعزل، 'فنعم الرجال أنتم يا أبناء القبائل والعشائر والعائلات الغزية'.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، قد عرض ، مشاهد لكمين أطلقت عليه اسم 'كسر السيف' الذي استهدف قوة عسكرية صهيونية شرقي بيت حانون شمال قطاع غزة يوم السبت الماضي.
وأظهرت المشاهد التي عددا من مقاتلي 'القسام' ويهم يخرجون من فوهة أحد الأنفاق، ويرصدون حركة آليات الاحتلال على شارع العودة قرب السياج الفاصل شرقي بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيبا عسكريا من نوع 'ستورم' من النقطة صفر وانقلابه والإجهاز على من فيه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا تُحيي خرافة «معاداة السامية»!
أمريكا تُحيي خرافة «معاداة السامية»!

يمني برس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمني برس

أمريكا تُحيي خرافة «معاداة السامية»!

يمني برس – بقلم – وديع العبسي سيجد إلياس رودريغيز منفذ عملية واشنطن، من يتعاطف معه، ومن يقف في الطرف الآخر منه، تماما كحال الانقسام الحاد الذي يشهده العالم اليوم بين حق وباطل وهامشي متواطئ بلا مبدأ، لكنه في الناتج، رأى في طريقته لقتل الموظفين الإسرائيليين في قلب العاصمة الأمريكية، التعبير الأفضل من وجهة نظره عن بشاعة القتل، ورفضه للجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وللتماهي والدعم الأمريكي منقطع النظير لهذه الإبادة، التي تقتل بلا سقف وبلا ثوابت. واليوم يظهر معتوه صهيوني نازي، نائب من جوقة ترامب، ليدعو إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة، مستشهدا بما فعلته بلاده في هيروشيما وناغازاكي في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. النائب الجمهوري المدعو راندي فاين قال: «أمريكا لم تتفاوض مع النازيين أو اليابانيين بل استخدمت القنابل النووية لإجبارهم على الاستسلام، معتبرا أن ما يحدث في غزة يستوجب الأسلوب ذاته». إلياس، الشاب البسيط، ليس قاتلا مأجورا ولا ملف سوابق له، لم يُنكر قيامه بعملية القتل بل إنه تظاهر بكونه شاهداً على الحادث منتظرا وصول الشرطة كي يقول لهم: «فعلتُ ذلك من أجل غزة، فلسطين حرة». وكان قد كتب رسالة مطولة ضمنّها ما يعبر عن إدراك شريحة في المجتمع الأمريكي لانحراف المنهج الذي تسير عليه بلادهم في تقييم وقائع القضايا الإنسانية، والانحياز السافر للصوت الصهيوني. أراد إلياس إيصال رسالته بوضوح قبل أن يجري تشويه مقاصدها من قبل السلطات الأمريكية التي مع ذلك لم تجد حرجا وكعادتها غير الشريفة، في استثمار الحادث لإحياء ما يسمونه معاداة السامية. وربما سيدعم ترامب بهذه الحادثة توجهه للتضييق على الحريات داخل أمريكا وتحديدا تلك المتعلقة بنقد السلوك الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. فرقة مكافحة الإرهاب المشتركة التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي(FBI) ركزت من فورها في تحقيقاتها «على دوافع معاداة السامية المحتملة وراء الهجوم»، وهو الشكل الأنيق والذي تتبعه ملاحقات حمقاء، وأصله «الكراهية لإسرائيل.» فيما رسالة الشاب إلياس رودريغيز، وعبارته للشرطة «فلسطين حرة» لم تكن غلافا لأي تعبيرات ضمنية أو مبطنة، إنه يرفض بصريح العبارة الجرائم البشعة ضد الشعب الفلسطيني، من منطلق إنساني، ويرفض ازدواجية المعايير عند تقييم حالات الانتهاك لحقوق الإنسان، وهو ضد سياسة القتل المستمرة في فلسطين بلا أفق تنتهي عنده هذه المأساة الإنسانية. يأتي هذا فيما اتسعت مساحة الرفض العالمي لما يحدث في غزة، وهي المساحة التي زامنت تحرك ترامب وجوقته الصهيونية لإحياء خرافة السامية. وما تبدو كصحوة ضمير، وجد فيها قادة العدو الإسرائيلي فرصة لمهاجمة دول أوروبا التي تحركت بقوة ضد ممارساتهم الإجرامية في غزة ليتم اتهامها بمعاداة السامية بل وبالتحريض ضد الكيان غير القانوني. وفي مؤتمرٍ صحافي ربط ما يُعرف بوزير الخارجية الإسرائيليّ، جدعون ساعر بـ'صلة مباشرة بين التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل وبين جريمة القتل هذه'، حسب تعبيره وأضاف 'هذا التحريض يمارس أيضًا من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصاً في أوروبا'. ما حدث لا يبدو بأنه سيدفع الأمريكيين لقراءة الحدث بالتحليل واستخلاص الدلالات لأنهم يعون أن الكراهية باتت تنخر في جسد اتحادهم الأمريكي وأن وقوفهم اليوم ليس أكثر من تأثير جرعات علاجية تبدأ من تحديث اللغة العنيفة في التعبير عن موقف بلادهم تجاه القضايا في العالم، من باب استعرض العضلات، وتنتهي عند تأمين مصادر دخل تقوم على الانتهازية والابتزاز.

كيف يخطط الغرب؟!
كيف يخطط الغرب؟!

يمني برس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمني برس

كيف يخطط الغرب؟!

يمني برس – بقلم – صلاح محمد الشامي عقب فشل الحملة الأمريكية على العراق عام 1991م، انسحبت القوات الأمريكية، وتأجل الهجوم على العراق اثنتي عشرةَ سنة، ريثما تتوغل أيدي المخابرات الأميركيةCIA)) في أعمق نقاط القوة لنظام (صدّام)، فتقوم بتجنيد القادة والوزراء، عوضاً عن القادة الميدانيين للقوات المسلحة العراقية، ساعدها في هذا التجنيد الأزمة التي صنعها الحصار المطبق الذي فرضته الإدارة الأمريكية على العراق، والذي أدى إلى جعل النفوس واهنة، سهلة الانقياد، ناهيك عن الصدمة التي تلقاها النظام العراقي، حين قوبل على كل ما بذله في سبيل أمريكا من حرب على الثورة الإسلامية الإيرانية، بأن أدارت له ظَهرَ المِجَنّ، وتفاجأ بأن كل الأشقاء العرب الذين كانوا بالأمس يدعمونه شاركوا التحالف الأمريكي في العدوان عليه وعلى العراق بشكل عام. • الغرب، بقيادة أمريكا، ينضجون الوجبات السياسية على نار هادئة، ويكفي مثال العراق، فالأمثلة كثيرة. المهم أنه عندما يعجز عن النيل منك، يعمد إلى تجنيد من حولك ضدك، ما يدفعك للشك في كل من كنت بالأمس توليهم مهمة حمايتك، و(لا مستحيل تحت الشمس) كما يُقال، والعاقل من استفاد من قصص الماضي والأقوام، وعندما يبدي لك عدوك بعض الاحترام حال هَزَمتَه، لا يعني أنه سيحترمك بالفعل، هو يُقر باحترامك لأنك كذلك، لا لأنه ينوي احترامَك، ولا أوقح ممن يمول ويدعم ويشارك في قتل الأطفال والنساء ويستهدف المستشفيات والمنظمات الإنسانية. سوف يلتف كالثعلب الجريح، ليبحث عن نقطة ضعف يهاجمك منها، لن يعلن هجومه عليك حتى لا يضيع الفرصة، وسيعمل جاهداً لشراء العملاء، سيعمل على ذلك بشتى الطرق، وسيزرع الأجهزة، ويعمل المستحيل من أجل النيل منك. • إذن، الحرب انتقلت من العلن إلى الخفاء، وكم هي متوحشة وقاسية حرب الخفاء هذه، كم فيها من بطولات، وكم فيها من خسائر وتضحيات، وكم هي سرية..!! أبطالها مجهولون، وانتصاراتها مجهولة غالباً، ولكن هزائمها مفضوحة، ومعلنة، وأهم أدلة هزائمها هي تحقيق العدو ما يهدد به، أو حتى بعضه. • من كان يرجو الله واليوم الآخر، فهو المعصوم بالله من الوقوع في فخاخ العدو وحبائله، ومن كان يرجو الحياة الدنيا فليس لهم وجود في حاضرنا، لأن حاضرَنا هذا يؤسس لمستقبلنا ومستقبل أجيالنا، والنصيحة لله تعالى أن يتقي كل منا مَواطن الزلل ونقاط الضعف التي يستغلها العدو لتجنيد العملاء. • حين يريد الشيطانُ تسخيرَك لعبادته، فلا يرى أمامه إلا جداراً صلباً، يفر من أمامك، أما حين يراك قد أصبحت تابعاً لإحدى مخرجات تضليله، يتيسر له إغواءك، أو حتى جَرّكَ بالقوة للسجود له، وليس بالضرورة أن يكون المعنى هنا الشيطان نفسه، ولا السجود نفسه، فكل ما يعمله عملاء الغرب إنما هو عبادة. حين يصبح الأمير والملك والرئيس، لا هم له أعظم من إرضاء الغرب، ولو على حساب نفسه وشرفه ودينه وشعبه وأمته، ولا يهمه حتى الفضيحة، ولا الكلام المتداول عنه في وسائل الإعلام العالمي، وحتى من قبل الغربيين أنفسهم، فماذا نقول عنه غير كلمة (عبد)، فالمستعبدون هؤلاء لا يستطيعون مواجهة عدوهم، مهما امتلكوا من مقومات المواجهة والقرار، لأنهم أصبحوا جنداً له، فلا تفيدهم جيوشهم وأموالهم، ولا قرارهم، لأنهم فاقدوه منذ البداية، ينسحب ذلك على صغار العملاء أيضاً. • وحده من عبّد نفسه لله وحده من يستطيع المواجهة، مهما كانت إمكاناته متواضعة، إذا ما قورنت بإمكانات عدوه.. المهم لنا في هذه المرحلة أن نحصن (الثغور)، وأن تتعزز العلاقة والثقة بين السلطة الشعب.. هذا الشعب الصامد الصابر المقاوم الذي يستحق العيش بكرامة وعز ورفاه، فهو الحصن الذي تتحطم عليه كل مؤمرات الأعداء.

كيف يشارك آلُ سعود وحكام الخليج في جرائم الإبادة الإسرائيلية بغزة؟
كيف يشارك آلُ سعود وحكام الخليج في جرائم الإبادة الإسرائيلية بغزة؟

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

كيف يشارك آلُ سعود وحكام الخليج في جرائم الإبادة الإسرائيلية بغزة؟

يمني برس – تقرير – عباس القاعدي غادر المجرم ترامب منطقةَ الخليج منذ أَيَّـام، محمَّلًا بالأموال الطائلة، وفي مشهد أصاب حُكَّامَ الخليج بالذُّلِّ والخزي والعار. واللافتُ أنه بعد هذه الزيارة، تصاعدت وتيرة الجرائم الصهيونية المدعومة أمريكيًّا في قطاع غزة، حَيثُ لم يتوقف العدوّ الإسرائيلي عن شن غاراته الإجرامية، لاستهداف بقايا المنازل ومخيمات النازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة. هذا المشهد، كان حاضرًا في ذهنية الشهيد القائد السيد حسين بد الدين الحوثي -رضوان الله عليه- قبل أكثر من 20 سنة، حَيثُ تحدث عن الولاء لليهود والنصارى، وأن هذا سيقود الأُمَّــة إلى نتيجة شواهدها واضحة، وهي الذل والخزي والهوان، والتبعية والمودة لأُولئك الأعداء المجرمين، وهذا ما حصل بالفعل لحكام الخليج أثناء زيارة ترامب المجرم إلى بلدانهم، وقد شاهد العالم ذلك بكل وضوح أمام عدسات الكاميرا. ويمر العرب بفترة من الذل والهوان لا مثيل لها؛ فصمتُ الكثير منهم وتواطؤهم مع أحداث غزة خيرُ دليل على ذلك؛ فلو كانت هذه الجرائم والمجازر تحدث بحق يهود أَو نصارى أَو حتى بحق عُبَّاد البقر في الهند، لَمَا صمتت شعوبُهم وأمتُهم على هذا الظلم، وهذا ما أشار إليه السيد القائد عبد الملك بن بدرالدين الحوثي -يحفظُه الله- منذ سنوات. مجازر غزة تكشفُ حقيقة الموقف العربي: ويتعرض الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية وحتى يومنا هذا لمجازرَ وحرب إبادة متواصلة من قبل كيان العدوّ الإسرائيلي، وهي تكشف بوضوح عن الموقف العربي في كُـلّ مرحلة من مراحل الحرب مع العدوّ الإسرائيلي، حَيثُ يكون هذا الموقف في كُـلّ مرة أكثر ضعفًا وتراجعًا عما كان عليه في السابق. وفي ظل تصاعد حلقات العداء وارتفاع وتيرة السلوكيات الإجرامية من قبل الصهاينة والأمريكيين، من المفترض والطبيعي أن تستيقظَ الأُمَّــةُ من غفلتها وتحافظ على أدنى درجات مواقفها الإنسانية والدينية والأخلاقية، بما في ذلك مقاطعة أعدائها، لكن الواقع بعكس ذلك تمامًا؛ فكلما زاد حقد وإجرام اليهود الأمريكان وتجلّت مخطّطاتهم الإجرامية، كلما تخاذل العرب والمسلمون وانساقوا في أحضان عدوِّهم. للنصر شروط وبرنامج متكامل: يشمل هذا، كُـلَّ مجالات الحياة العسكرية والاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية، وهذا النصر لا يتجلى إلا بخروج الشعوب العربية والإسلامية، وأنظمتها من دائرة الولاء لليهود والنصارى. وهنا يقول الله تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ، ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ]. هذه الآية تنطبق بحذافيرها على موقف الشعب اليمني وقيادته التي تجسِّدُ القرآنَ الكريمَ قولًا وعملًا. إن الحقَّ واضحٌ عند كُـلّ المسلمين والعرب حول عدوانية اليهود، وشواهد ذلك العداء والحقد موجودة اليوم وتعيشها الأُمَّــة من مآسٍ ونكبات وتآمر وحكام خونة وعملاء يسومون الشعوب سوء العذاب؛ ولهذا من الواجب الاستجابة لهدي القرآن الكريم والجهاد في سبيل الله، والذي به تتمكّنُ الأُمَّــة من الدفاع عن نفسها، وتعيش حياة كريمة مستقلة كبقية الأمم والشعوب الحرة في هذا العالم. المشروع القرآني مشروعُ حياة ونصر: وعلى الرغمِ من كثرةِ النظريات السياسيَّة التي يقدِّمُها الأعداءُ للشعوب العربية والإسلامية في المدارس وفي مراكز الأبحاث والجامعات، يثبت الواقع أن تلك النظريات -سواءٌ أكانت بصبغة دينية أَو علمانية- فاشلة ولم تحقّق للعرب والمسلمين العزة والكرامة والاستقلال والخلاص من سيطرة أعدائهم. ولهذا، لم يتبقَّ أمام الأُمَّــة إلا المشروع القرآني، الذي أثبت الواقع أنه المشروع القابل للحياة وللنصر، والذي يُخرِجُ الأُمَّــةَ وشعوبَها من الذل والخضوع؛ فهو المشروع الذي ينطلق من الواقع القرآني، ولذلك، اليوم لم يعد القرآن الكريم مُجَـرّد آيات نظرية تُتلى، بل أصبح -بفضل الله سبحانه وتعالى- في اليمن موقفًا وجهادًا وحركةً على الأرض، وأصبح الشعب اليمني يجسِّدُ ذلك الموقفَ القرآني، الذي كانت نتيجته النصر على أعداء الله من الأمريكيين. ويقدِّمُ الشعبُ اليمني نموذجًا للإيمان والثبات والعودة إلى الهُوية الإيمانية الأصيلة للأُمَّـة، والذي أفشل كُـلّ الحروب الثقافية الوهَّـابية، التي كانت تستهدفُ اليمن، بشكل خاص، واليوم يخوضُها الأعداءُ ضد الشعوب العربية والإسلامية، من خلالِ الجماعات الدينية بمختلفِ مسمياتها، والخطابات التكفيرية الهادفة إلى إضاعةِ الإسلام والحق، حتى وصل بالكثيرِ من الناس إلى الإحباط والتوجُّـه نحو المذاهب المادية والإلحادية. الفكر الوهَّـابي سببٌ لانتشار الكفر والإلحاد في السعوديّة: الوهَّـابية وسلوكُها وأُسلُـوبُها وفكرُها كانت واحدةً من أسباب انتشار ظاهرة الإلحاد في السعوديّة التي أصبحت من أكبر البلدان العربية انتشارًا لهذه الظاهرة، التي جعلت الكثير من الشباب يعتقدون أن الإسلام مُجَـرّد النموذج البسيط، لكن الارتماء في أحضان اليهود والولاء لهم أمرٌ طبيعي عندهم. وفي المقابل نجد الإسلامَ الحقيقي في اليمن، الإسلام الذي لم تُشرِفْ عليه دوائرُ المخابرات الأمريكية ولا تموِّلُه؛ ولهذا فَــإنَّ موقف الشعب اليمني الإنساني والديني الذي يجسده القرآن أصبح مؤثرًا وتلتف حوله الأمم، وصار محل إعجاب حتى عند من ليسوا بمسلمين، وهذا نتيجة المشروع القرآني وقيادته الحكيمة التي انطلقت من القرآن لتشخيص العلة والمرض، ومن ثَمَّ اكتشفت الحَلَّ والعلاج. الشهيدُ القائد ونتائجُ النظرة القرآنية للواقع والأحداث: والحقيقةُ أن خلفيةَ الموقف اليمني وسببَه وسِرَّه هو المشروعُ القرآني، الذي أعاد للأُمَّـة هُويتَها الإيمانية، وجعل الفرد يعتز بنفسه ويثق بربه ويعتمد على نفسه متوكلًا على الله ويتحمل المسؤولية مهما كانت صعوبتها، والنتيجة ستكون عزّة وقوة وغلبة ونصرًا تجاه الأعداء الذين يتحدثون بمصطلحات وثقافات مغلوطة؛ بهَدفِ تضليل الشعوب. وفي ظِلِّ استمرارِ جريمةِ الإبادة في غزة، وبعد عودة المجرم ترامب بالمليارات، فَــإنَّ ذلك سينعكسُ على قتل الأطفال والنساء في قطاع غزة، ومنح العدوّ الإسرائيلي مزيدًا من القنابل المدمّـرة، والأسلحة المحرَّمة التي يستخدمها ضد الشعب الفلسطيني، وبالتالي آل سعود وحكام الإمارات وقطر والبحرين شركاء في الإبادة في غزة، لذلك، من هي أمريكا التي يعطيها هؤلاء تريليونات الدولارات من ثروات الشعوب العربية والإسلامية؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store