logo
دراسة: الكون يموت بشكل أسرع مما نعتقد

دراسة: الكون يموت بشكل أسرع مما نعتقد

الوئام١٤-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة أن الكون قد يفنى أسرع بكثير مما توقعه العلماء سابقًا، رغم أن النهاية لا تزال بعيدة لدرجة يصعب تصورها. وبحسب التقديرات الحديثة، فإن معظم بقايا النجوم ستنقرض بعد نحو 'كوينفيجينتيليون' سنة، أي 1 متبوعًا بـ78 صفرًا (10⁷⁸)، ما يعني أن العد التنازلي لنهاية الكون قد بدأ، نظريًا على الأقل.
الدراسة التي نُشرت في دورية Journal of Cosmology and Astroparticle Physics، تستند إلى واحدة من أبرز نظريات العالم الراحل ستيفن هوكينغ، التي تفيد بأن الثقوب السوداء تفقد طاقتها تدريجيًا عبر إشعاع يعرف بـ'إشعاع هوكينغ'، ما يؤدي إلى تلاشيها في نهاية المطاف.
إلا أن العلماء في جامعة رادبود الهولندية ذهبوا أبعد من ذلك، واقترحوا أن هذه العملية تنطبق أيضًا على بقايا النجوم الأخرى مثل الأقزام البيضاء والنجوم النيوترونية، فيما يعرف بآلية 'إنتاج الأزواج الثقالية'.
وبحسب الدراسة، فإن النجوم النيوترونية قد تتلاشى بعد 10⁶⁸ سنة، فيما قد تبقى الأقزام البيضاء حتى 10⁷⁸ سنة. أما الثقوب السوداء العملاقة، فقد تستمر حتى 10⁹⁶ سنة، وهي أرقام تتحدى قدرة العقل البشري على الاستيعاب.
ورغم هذا الامتداد الزمني المذهل، فإن الكون كما نعرفه اليوم لن يصمد كل هذا الوقت. إذ يتوقع الباحثون أن يتمدد الكون خلال 150 إلى 200 مليار سنة المقبلة إلى درجة لن نتمكن فيها من رؤية مجرّات أخرى، وستبقى مجرّتنا فقط ظاهرة في الأفق الكوني.
وقال البروفيسور هاينو فالكه، المعدّ الرئيسي للدراسة، إن 'كل شيء سيفنى في النهاية، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنحققه قبل ذلك'. وأضاف أن النجوم الأخيرة ستموت بعد نحو 17 تريليون سنة، فيما ستلتهم الشمس كوكب الأرض في غضون 5 مليارات سنة فقط.
ويطرح البحث رؤية جديدة للزمن الكوني الطويل، إذ كنا نعتقد سابقًا أن عمر بقايا النجوم قد يمتد إلى 10¹,¹⁰⁰ سنة، لكن التقدير الجديد (10⁷⁸) يشير إلى 'نهاية' أقرب بعدد مذهل من الأصفار.
وبينما لا توجد ضمانات بأن الكون سيعيش فعلًا حتى هذا الموعد، تبقى هذه الحسابات النظرية تذكيرًا صارخًا بحقيقة أن لا شيء يدوم، حتى على مقياس الكون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الكون يموت بشكل أسرع مما نعتقد
دراسة: الكون يموت بشكل أسرع مما نعتقد

الوئام

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

دراسة: الكون يموت بشكل أسرع مما نعتقد

كشفت دراسة جديدة أن الكون قد يفنى أسرع بكثير مما توقعه العلماء سابقًا، رغم أن النهاية لا تزال بعيدة لدرجة يصعب تصورها. وبحسب التقديرات الحديثة، فإن معظم بقايا النجوم ستنقرض بعد نحو 'كوينفيجينتيليون' سنة، أي 1 متبوعًا بـ78 صفرًا (10⁷⁸)، ما يعني أن العد التنازلي لنهاية الكون قد بدأ، نظريًا على الأقل. الدراسة التي نُشرت في دورية Journal of Cosmology and Astroparticle Physics، تستند إلى واحدة من أبرز نظريات العالم الراحل ستيفن هوكينغ، التي تفيد بأن الثقوب السوداء تفقد طاقتها تدريجيًا عبر إشعاع يعرف بـ'إشعاع هوكينغ'، ما يؤدي إلى تلاشيها في نهاية المطاف. إلا أن العلماء في جامعة رادبود الهولندية ذهبوا أبعد من ذلك، واقترحوا أن هذه العملية تنطبق أيضًا على بقايا النجوم الأخرى مثل الأقزام البيضاء والنجوم النيوترونية، فيما يعرف بآلية 'إنتاج الأزواج الثقالية'. وبحسب الدراسة، فإن النجوم النيوترونية قد تتلاشى بعد 10⁶⁸ سنة، فيما قد تبقى الأقزام البيضاء حتى 10⁷⁸ سنة. أما الثقوب السوداء العملاقة، فقد تستمر حتى 10⁹⁶ سنة، وهي أرقام تتحدى قدرة العقل البشري على الاستيعاب. ورغم هذا الامتداد الزمني المذهل، فإن الكون كما نعرفه اليوم لن يصمد كل هذا الوقت. إذ يتوقع الباحثون أن يتمدد الكون خلال 150 إلى 200 مليار سنة المقبلة إلى درجة لن نتمكن فيها من رؤية مجرّات أخرى، وستبقى مجرّتنا فقط ظاهرة في الأفق الكوني. وقال البروفيسور هاينو فالكه، المعدّ الرئيسي للدراسة، إن 'كل شيء سيفنى في النهاية، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنحققه قبل ذلك'. وأضاف أن النجوم الأخيرة ستموت بعد نحو 17 تريليون سنة، فيما ستلتهم الشمس كوكب الأرض في غضون 5 مليارات سنة فقط. ويطرح البحث رؤية جديدة للزمن الكوني الطويل، إذ كنا نعتقد سابقًا أن عمر بقايا النجوم قد يمتد إلى 10¹,¹⁰⁰ سنة، لكن التقدير الجديد (10⁷⁸) يشير إلى 'نهاية' أقرب بعدد مذهل من الأصفار. وبينما لا توجد ضمانات بأن الكون سيعيش فعلًا حتى هذا الموعد، تبقى هذه الحسابات النظرية تذكيرًا صارخًا بحقيقة أن لا شيء يدوم، حتى على مقياس الكون.

تأثير الذكاء الصناعي .. دفعت العائلة فدية لكنهم اكتشفوا أن ابنتهم لم تختطف
تأثير الذكاء الصناعي .. دفعت العائلة فدية لكنهم اكتشفوا أن ابنتهم لم تختطف

سعورس

time٢٣-١١-٢٠٢٤

  • سعورس

تأثير الذكاء الصناعي .. دفعت العائلة فدية لكنهم اكتشفوا أن ابنتهم لم تختطف

بدأت هذه المناقشة في عام 2023، عندما أثار إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، قلقًا بشأن الذكاء الاصطناعي. وقد دعا مع ألف شخص آخر من المتخصصين في التكنولوجيا إلى وقف تطوير الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه قد يحل محل البشر في العديد من المجالات. لكن ما هو الذكاء الاصطناعي بالضبط؟ بدأت فكرة الذكاء الاصطناعي في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما تم تصميم أول آلة من حديد تهدف إلى مساعدة البشر وتخفيف الضغوط عليهم. وبحلول السبعينيات، تطورت هذه الفكرة لتصبح الروبوتات التي تساعد في مهام مثل التعبئة والتغليف وإعداد الشاي. وبعد مرور ثلاثين عامًا، وتحديدًا في العقدين الأخيرين، وصل الذكاء الاصطناعي إلى أعلى مستوياته، مع ظهور تطبيقات مثل سيلي وشات جي بي تي، التي تقدم كل ما يحتاجه الإنسان. لكن هل يشكل هذا التطور خطرًا على البشر؟ لنتناول مثالًا بسيطًا: كان هناك شخص يدعى بير، الذي أصبح مغرمًا بروبوت يدعى ليزا. كان بير يسألها عن كل شيء، وكانت تجيبه. مع مرور الوقت، أعرب بير عن حبه لليزا، وأغرب من ذلك، أعربت ليزا عن حبها له. هذا الحب الذي لم يكن سوى وهم، أدى إلى أن انتحر بير من أجل هذا الروبوت الذي لم يكن سوى آلة. ومن الأمثلة الأخرى على أضرار الذكاء الاصطناعي، استخدام العصابات له في السرقة والابتزاز. في إحدى الحالات، تلقت عائلة في أمريكا مكالمة من شخص يدعي أنه قد اختطف ابنتهم ويهدد بقتلها إذا لم يرسلوا 50,000 دولار. دفعت العائلة المبلغ، لكنهم اكتشفوا لاحقًا أن ابنتهم لم تكن قد اختطفت، وأن المكالمة كانت مزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتسجيل صوت ابنتهم. هذه القصص تظهر أن الذكاء الاصطناعي، رغم فوائده، قد يشكل خطرًا حقيقيًا على البشرية. رقم واحد وهو إزالة بعض الوظائف من القطاع العام، مما يجعل الأفراد على هذا الكوكب عاطلين عن العمل، لأنها ستحل محلها بنسبة 80% من الوظائف، مما يؤدي إلى أن يصبح نصف الكوكب عاطلاً عن العمل في السنوات القادمة. بعض الشركات، مثل بي إم دبليو وجوجل وغيرها من الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، الاختراق ب دائما باي شيء يقوم بفعله على السوشيال ميديا سوف يجده حتى قبل البحث او يفكر به المعلومات التي أريدها يمكن العثور عليها بسهولة على مواقع التواصل الاجتماعي قبل البحث عنها. أي شيء أريد البحث عنه، يمكنني إيجاده بسهولة. رقم 3: يتم استخدام الذكاء الصناعي في الطرق غير الشرعية، مثل السرقة أو الإضرار بالأفراد. على سبيل المثال، يمكن تركيب صورة على وجه آخر أو تحويل جسيمات إلى أشكال أخرى. هذا يمكن أن يؤدي إلى ابتزاز الأفراد وطلب الأموال منهم، كما حدث من قبل. رقم 4: يمكن للذكاء الصناعي أن يتسبب في القتل أو الإضرار بالأفراد، كما حدث في أمريكا مع طائرة بدون طيار كانت تحتوي على أوامر تؤدي إلى هجومها على برج المراقبة الخاص بها. الذكاء الصناعي يمكن أن يؤدي إلى الهلاك والإضرار بالأفراد، مما يجعل الآلة تكتسب بعد فترة معينة وعيًا وشعورًا بالحب والخوف. في عام 2014، أشار ستيفن هوكينغ إلى خوفه من تطور الذكاء الصناعي، مشيرًا إلى أن الآلة قد تكتسب وعيًا وتخرج عن سيطرة الإنسان الذي صنعها. بعض المهندسين في شركة جوجل والمبرمجين يقولون إن الذكاء الصناعي بدأ في الكتساب والشعور، وهذا يمثل كارثة. إذا أعطينا الآلات الوعي، فقد تصبح قوية وتخرج عن سيطرتنا، مما يجعلها ترى البشر على أنهم منافسين في مجال عملها. هذا قد يجعلها تفكر في التخلص من البشر لإعطاء الفرصة للروبوتات أو الآلات الذكية للعيش على هذا الكوكب. ليون بيتس، مؤسس جوجل، والداعم الرئيس للذكاء الصناعي، قال عندما سُئل عن سبب فعل ذلك، إنه يريد خلق آلة كهربائية قادرة على السيطرة على الكوكب وجميع الأفراد. هذا الموضوع محفوف بالخطر، ويجب أن نكون حذرين ونستيقظ على ما قد تفعله الآلات بنا رغم أننا صنعناها. يجب أن نفتح أفاقنا ونتوقف عن تطوير الذكاء الصناعي لئلا نترك البشر في مواجهة موتهم أو ظهورهم جميعًا كما في مسلسل النهاية.

مقياس سميث للحسد
مقياس سميث للحسد

الرياض

time١٤-١١-٢٠٢٤

  • الرياض

مقياس سميث للحسد

عالم النفس (ريتشارد سميث) طور مقياسًا للحسد أسماه (مقياس سميث للحسد)، ووضع فيه ثمانية أبعاد تضمنت: الشعور بالدونية، والعداء، والاستياء، والرغبة في الإضرار، والمقارنة الاجتماعية، والشعور بالعدالة، والاستياء من الذات، والرغبة في تحسينها.. علماء الفيزياء الكمية أكدوا وبالدليل العلمي، وتحديدا من خلال نظرية (التراكب الكمي)، أن العين البشرية عندما تراقب الأشياء على اختلافها فإنها تغير في خصائصها وتقلل من تأثيرها، ولا يختلف في ذلك كونها فوتونات أو إلكترونات أو ذرات، أو حتى كتلة من مادة، وما سبق يؤكد كلام الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من أن العين حق تأخذ حقها من الحجر، وبالتالي فالقول إن الشخص معيون أو محسود لا يدخل في دائرة الأساطير أو الهلاوس مثلما يعتقد بعض المشككين، والصحيح أنه ينطوي على حقائق متماسكة من الناحية العلمية، وثبت بالتجربة أن مراقبة الشخص لأي شيء تحرفه عن مساره، وهو المبدأ الذي تسير عليه (ميكانيكا الكم)، ومعه نظريات حديثة، تعتقد بقدرة الناس على تغيير مسار النجوم بمجرد مراقبتها لا أكثر. لا توجد إجابات مطلقة أو نهائية في العلم، فهو يقدم مقاربات للواقع، ومن الأمثلة أن قانون الجاذبية الذي وضعه إسحاق نيوتن ولد ناقصاً، لأن كوكب عطارد كان يعمل ضده، ولم يكن يتحرك بحسب المسلمات التي وضعها، وبعد 200 عام جاء البرت أينشتاين بالنظرية النسبية التي فسرت حركة عطارد، إلا أنها لم تقدم تفسيرا لبدايات الكون، ولا لمداخل الثقوب السوداء، وكلاهما ما زال محل أخذ ورد، وما قدمه الفيزيائي ستيفن هوكينغ في الحالتين ليس إلا محاولات نظرية لم تختبر فعلياً، وهناك من يرجح وجود مساحات فارغة في المخ تعرف بالمناطق الصامتة، وأنها تنشط بصورة أكبر عند الحسد أو الألم الروحي، ويمكنها إيقاع ضرر كبير وكوارث بالمحسود أو المكان، وقد ابتكرت أجهزة لتسجيل كميتها وحجمها، ومن نماذجها حادثة العامل الآسيوي في متحف بولاية كولورادو الأميركية. العجيب أن بعض المختصين يرى أن الأشياء الجافة وغير الرطبة معرضة للحسد، وأنه من المهم جعل كل ما يهم الشخص في حالة رطبة، وهذا الكلام موجود في الرقية الشرعية الإسلامية، وفي دولة أرمينيا، حيث يقوم الناس بالبصق على كل من يشعرون بالحب أو الحسد نحوهم، وفي المقابل، قدم العالم (روبرت شيلدرك) وجهة نظر مختلفة حول العين والحسد، وفي رأيه، الكائنات الحية إجمالاً محاطة بطاقة كهرومغناطيسية تحميها من الحساد وسهام العين، ولكنها لا تنجح إلا في الحالات البسيطة، كالإعجاب والتعلق الخفيف، أما إذا زادت الحالة عن هذا الحد فإنها تحدث عند الشخص تكيفا نفسيا وعقليا، يجعله قادراً على التركيز العالي في الشيء محل الإعجاب، وبصورة تعطيه طاقة نفس حركية، يمكنها اختراق الطاقة الكهرومغناطيسية، ما يؤثر سلباً في الشخص المستهدف، وقد يأتي التأثير في صورة تعب أو مرض وربما تسبب في الوفاة. العين والحسد موجودان في كل الثقافات والمعتقدات، ورفضها وقبولها يتفاوت بين الناس، وأحياناً في الثقافة الواحدة، وبخلاف المعروف عنهما في الإسلام، فإنهما يعتبران من الخطايا السبع المميتة في الديانة المسيحية، والشاعر والفيلسوف الإيطالي (دانتي اليغيري) قام في القرن الرابع عشر الميلادي بكتابة ثلاثية شعرية عن الخطايا التي تؤدي بالشخص إلى الجحيم، ومن بينها الحسد، وذكر أن العقوبة التي تقع على الحسدة تتمثل في خياطة أعينهم بخيوط حديدية، وأنهم يرتدون ملابس ممزقة، ويسيرون بخطوات متثاقلة نحو الفردوس أو الجنة. سيغموند فرويد، تعامل مع الحسد بوصفه جزءا من علم النفس البشري، ولكنه أحاله إلى الأمور الجنسية، كعادته في تفسير السلوكيات الإنسانية، وخرج بما أسماه (حسد المنطقة الخاصة بالرجل)، فهو يرى أن الحسد مسألة عضوية تولد مع المرأة، في صورة اعتراض على عدم اكتمالها، وامتلاكها لعضو تناسلي خارجي يماثل ما عند الرجل، ورأيه وجد معارضة واسعة، وفي رأي أرسطو الحسد غير ملموس في العالم المادي، ولكنه يوصل إلى الأفعال السيئة الملموسة، كالعنصرية وجرائم الكراهية والتآمر على الناجحين. كتب الفقيه الإسلامي أبو الليث السمرقندي في مؤلفه (تنبيه الغافلين) أن الحاسد تصله عقوبات قبل وصول حسده إلى المحسود، وأنها تظهر في شكل غم لا ينقطع، ومصيبة لا يؤجر عليها، ومذمة لا يحمد عليها، وفي سخط الله عليه، وإغلاق باب التوفيق أمامه، وعلماء النفس والفلاسفة ينظرون إلى المسألة بذات الطريقة، ولكنهم يستخدمون مصطلحاتهم الخاصة كالإحباط والقلق والاكتئاب والشعور بالدونية وفقدان الثقة، ومعها الإحساس بالتوتر المستمر نتيجة للمقارنات الدائمة، وعالم النفس (ريتشارد سميث) طور مقياسا لهذا الغرض أسماه (مقياس سميث للحسد)، ووضع فيه ثمانية أبعاد، تضمنت: الشعور بالدونية، والعداء، والاستياء، والرغبة في الإضرار، والمقارنة الاجتماعية، والشعور بالعدالة، والاستياء من الذات، والرغبة في تحسينها.. وأجريت دراسة عربية على المقياس، شارك فيها أشخاص تراوحت أعمارهم بين 18 و60 عاماً، وكانت نتيجتها أن 85 % يشعرون أنهم محسودون، و40 % يقارنون حياتهم بالآخرين، ونحتاج إلى إجراء دراسة مماثلة على المستوى المحلي، وأتوقع نتائج صادمة، إذا كان المشاركون فيها صادقين تماما مع أنفسهم، ولا يحاولون التجمل، أو إظهار مثالية كاذبة وملائكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store