
آلاف الـمــرضــى يـنــتـــظــرون أكـثـر مــن 24 سـاعـــــة لـلـحـصـول عـلـى أسـرّة طـوارئ بمـسـتشفيات بريطانيا!
عشرات الآلاف من المرضى انتظروا أكثر من 24 ساعة للحصول على سرير في أقسام الطوارئ بالمستشفيات البريطانية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان « The Guardian » كشف تقرير جديد أن نحو 49 ألف زيارة لقسم الطوارئ في إنجلترا خلال العام الماضي أسفرت عن انتظار المرضى أكثر من 24 ساعة للحصول على سرير في المستشفى، حيث شكل الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عامًا نحو 70% من هذه الحالات.
وأشار التقرير الذي أعده حزب الديمقراطيين الأحرار بناءً على بيانات من 54 مؤسسة صحية في إنجلترا إلى أن بعض المرضى اضطروا إلى الانتظار مدة تصل إلى عشرة أيام قبل أن يتمكنوا من الحصول على سرير في جناح داخلي بالمستشفى.
وبين التقرير أن «الانتظار على النقالة»، وهو المصطلح الذي يطلق على الفترة بين قرار إدخال المريض إلى المستشفى وانتقاله إلى سرير داخل الجناح، شهد ارتفاعًا ملحوظًا في عام 2024؛ فقد بلغ عدد الحالات التي استمر فيها الانتظار مدة 24 ساعة أو أكثر 48830 حالة، منها 33413 حالة لمرضى فوق سن 65 عامًا.
وتصدرت مؤسسة «إيست كِنت» المستشفيات التي سجلت أكبر عدد من حالات الانتظار الطويلة، حيث بلغ عدد الحالات 8916، مقارنة بـ30 حالة فقط في عام 2019، تلتها مستشفيات جامعة ليفربول التي سجلت 4315 حالة، مقارنة بـ10 حالات في 2019.
ورغم هذه الأرقام يعتقد الحزب الديمقراطي الليبرالي أن العدد الفعلي قد يكون أكبر، حيث لم تقدم سوى 54 مؤسسة من أصل 141 بيانات كاملة.
من جانبها، أبدت الكلية الملكية للتمريض ( RCN ) قلقها من الوضع، حيث أكدت أن هذه الأرقام تمثل جزءًا فقط من الأزمة الأكبر المتعلقة بالرعاية في الممرات بسبب نقص الأسرة.
كما لفتت إلى أن تراجع التوظيف في قطاع التمريض يفاقم الأزمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 9 دقائق
- BBC عربية
ماركو روبيو يحذر من حرب أهلية في سوريا ويبرر رفع العقوبات
تحدث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في جلسة استماع لمجلس الشيوخ بشأن دعم السلطة الانتقالية في سوريا محذرا أن القيام بالعكس قد يجر البلاد لحرب أهلية بعد "أسابيع فقط". ودافع روبيو عن السرعة التي اتخذ بها ترامب قرار رفع العقوبات عن دمشق. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.


المشهد العربي
منذ 9 دقائق
- المشهد العربي
باخرة إماراتية تصل لميناء المكلا بمساعدات غذائية وإنسانية وخدمية
وصلت أمس الثلاثاء، باخرة إماراتية تحمل أطنانًا من المساعدات الغذائية والإنسانية والإيوائية والخدمية، إلى ميناء المكلا، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى أهالي محافظة حضرموت. اشتملت شحنة الباخرة 420 طنا من المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الإنسانية الضرورية، بالإضافة إلى مواد إيوائية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة، كما حملت الباخرة أربعة سيارات دفع رباعي "زيزو" وسيارتي إسعاف. وعبر أحمد سالم باظروس مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي علي الدعم السخي، مؤكدا التعاون الوثيق بين المكتب وهلال الإمارات. وقال "نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، على اللفتة الإنسانية الكريمة التي تجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين". وأكد أن هذه المساعدات ستساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة أهالي محافظة حضرموت وتلبية احتياجاتهم الأساسية، مشددا على الالتزام بالعمل جنبًا إلى جنب مع فريق الهلال الأحمر الإماراتي لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مديريات المحافظة. وثمن وصول الأدوات الخاصة بمشروع "مهنتي بين يدي" التي وصلت ضمن الشحنة، والتي ستستفيد منها الأسر المنتجة في المحافظة ضمن برنامج الهيئة للتمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش. وأشار المهندس حامد سالم قوايا، مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، إلى أن وصول الباخرة يأتي امتدادًا للدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وشدد على اهتمام هلال الإمارات بمحافظة حضرموت، مضيفا أننا "سنواصل جهودنا لتلبية احتياجات أهلها وتقديم الدعم في مختلف المجالات، حيث ستساهم هذه الشحنة المتنوعة من المساعدات الغذائية والإنسانية والإيوائية والخدمية، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف وسيارات الدفع الرباعي، في تحسين الظروف المعيشية للكثير من الأسر وتعزيز قدرات القطاعات الخدمية والصحية في المحافظة". ومن المتوقع أن تبدأ عمليات توزيع المساعدات خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات المعنية في محافظة حضرموت، لضمان وصولها إلى الأسر الأكثر احتياجا، وعدد من المنشآت الخدمية والصحية.


روسيا اليوم
منذ 10 دقائق
- روسيا اليوم
"ضيوف مؤقتون".. عباس من بيروت: الفلسطينيون في لبنان لن يكون لديهم أي نشاط خارج قانون الدولة والشرعية
وأضاف الرئيس محمود عباس بعد لقاء ثنائي مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن الفلسطينيين في لبنان هم ضيوف مؤقتون. وفي مستهل اللقاء الموسع، كرّر عباس عن الفلسطينيين في لبنان تصريحه: "ما يعلنه دائما من أنهم ضيوف مؤقتون، وليس لديهم رغبة ولا رأي ولا موقف ينادي بحمل السلاح فيه "، وأكد أنهم "في يعيشون في ظل الحكومة اللبنانية ولن يكون لديهم أي نشاط خارج إطار القانون اللبناني والشرعية اللبنانية". وأوضح عباس أن "ما يهم الجانب الفلسطيني هو وحدة لبنان وسيادته على أراضيه". وأعلن "أنهم لا يريدون سلاحا لا داخل المخيمات ولا خارجها وهذا هو موقف السلطة الفلسطينية". وبخصوص التنظيمات الفلسطينية الأخرى، فقد أعرب محمود عباس عن استعداده للتعاون وفق هذا الاتجاه. وقال عباس "إن الفلسطينيين يقرون ويعترفون ويقولون شكرا للبنان الذي يضحي ولازال منذ بدأت القضية الفلسطينية إلى اليوم، وهو وشعبه وجيشه أكثر من ضحى للقضية الفلسطينية". عون: لبنان أعطى الكثير للقضية الفلسطينية من جهته، رحب الرئيس اللبناني جوزيف عون بالرئيس الفلسطيني والوفد المرافق، مشيرا إلى أن "لبنان أعطى الكثير للقضية الفلسطينية، وهو لا يزال إلى جانب أحقيتها، كما أنه يؤيد كافة القرارات العربية ذات الصلة إضافة إلى تأييده مبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت في العام 2002". واعتبر جوزيف عون أن "ما يحصل في غزة غير مقبول إنسانيا، وما من دين ولا طائفة ولا أي إنسان يمكن أن يقبل بما يجري فيها، وحتى التاريخ العسكري الحديث لا يمكنه ان يستوعب ذلك". وصرح عون "في لبنان نعترف بالسلطة الفلسطينية ونوافق على ما توافق عليه هذه السلطة"، معلنا أنه "سيتم تشكيل لجنة من الجانب اللبناني ولجنة فلسطينية مماثلة للعمل على حل كافة المسائل العالقة، بما يخدم مصلحة لبنان والشعب الفلسطيني". المصدر: وكالات عرض الرئيسان اللبناني جوزيف عون والفلسطيني محمود عباس، عددا من القضايا السياسية والإنسانية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، مجددين حرصهما على تعزيز التعاون والتنسيق بمختلف المجالات.