اعتزال محمد عبد الشافي.. زيزو يودع اللاعب بـ'صورة مع الأهلي' ورسالة مؤثرة

أنهى محمد عبد الشافي، نجم الزمالك والمنتخب الوطني السابق، رحلته مع كرة القدم معلنًا اعتزاله الرسمي، ليطوي صفحة مسيرة امتدت لسنوات طويلة داخل الملاعب المحلية والعربية، وشهدت محطات بارزة بدأت من إنبي، مرورًا بغزل المحلة، ثم انتقاله إلى الزمالك عام 2009، قبل أن يخوض تجربة ناجحة في الدوري السعودي بقميص الأهلي، ويقضي فترة إعارة قصيرة مع الفتح في 2018، ثم يعود مجددًا إلى ميت عقبة عام 2019.
عبّر أحمد سيد زيزو عن امتنانه الكبير لزميله السابق عبد الشافي، موجّهًا له رسالة مؤثرة عبر خاصية القصص على حسابه الرسمي في "إنستغرام"، حيث وصفه بأنه نموذج يحتذى به داخل وخارج المستطيل الأخضر، مشيدًا بأخلاقه العالية وتعامله الراقي مع الجميع، وأضاف: "شكرا يا شيفو على سنين مليانة احترام ومتعة".
وقد اعتبر جمهور الزمالك كلمات زيزو تجاه عبد الشافي لفتة إنسانية رفيعة، خاصة أنها تأتي في وقت حساس بعد انتقاله المفاجئ إلى صفوف الأهلي، الغريم التقليدي للنادي الأبيض، في صفقة أحدثت ضجة كبرى في سوق الانتقالات المصري هذا الصيف.
ورغم رحيله، عاد زيزو إلى الواجهة بموقف لافت حين ودّع عبد الشافي، ما أثار تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل، حيث لم يكن متوقعًا أن يظهر بهذا الشكل تجاه لاعب زمالكاوي سابق بعد انضمامه للنادي الأحمر، إلا أن كلماته كسرت الحواجز، وأبرزت العلاقة الخاصة التي ربطت بينه وبين الظهير الأيسر المخضرم.
شارك زيزو مؤخرًا مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، وظهر بمستوى لافت في ثلاث مباريات، رغم خروج الفريق من الدور الأول، إذ حصل على ركلتي جزاء، ما جعله ضمن تشكيلة الأفضل عربياً في دور المجموعات، في إشادة جديدة بأدائه عقب انتقاله للقلعة الحمراء.
يظل اعتزال عبد الشافي محطة مؤثرة في تاريخ الكرة المصرية، بعدما ظل طوال مسيرته مثالًا في الالتزام الفني والانضباط السلوكي، ولم تسجل ضده أي تجاوزات تجاه مدرب أو مسؤول، ما منحه احترامًا واسعًا داخل الوسط الرياضي، بينما يبقى وداع زيزو له أحد أبرز مشاهد اللحظات الأخيرة في مسيرته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

خبر صح

منذ 14 دقائق

• خبر صح

الأهلي يحدد مصير وسام أبو علي بعد تلقيه عروض للرحيل

أكد مصدر داخل إدارة النادي الأهلي أنه حتى الآن لم تصل أي عروض لرحيل وسام أبو علي المهاجم الفلسطيني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وأوضح المصدر أن وسام أبو علي يعد من العناصر الأساسية للفريق في الموسم المقبل، ولن يتم اتخاذ قرار ببيع اللاعب إلا في حال وصول عرض يحقق فائدة مادية للنادي، حيث أن الرقم المطلوب هو 15 مليون دولار، وعندها سيتم التفكير في الموافقة على ذلك، ولكن حتى اللحظة لا يوجد أي شيء ملموس. الأهلي يحدد مصير وسام أبو علي بعد تلقيه عروض للرحيل ممكن يعجبك: تشكيلة مانشستر سيتي أمام العين: هالاند أساسي ومرموش احتياطي في سياق آخر، استقر خوسيه ريبيرو المدير الفني الإسباني للفريق على ضرورة التعاقد مع ظهير أيمن جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك لدعم صفوف الفريق من أجل المنافسة على البطولات في الموسم المقبل، ومن بين أبرز الأسماء المرشحة للانضمام هو اللاعب أحمد عيد من النادي المصري لتدعيم مركز الظهير الأيمن في الأهلي. شوف كمان: وادي دجلة يقترب من التعاقد مع أحمد عادل عبد المنعم كما علمت 'نيوز رووم' أن المدير الفني الإسباني قد طلب تعزيز خط الدفاع والظهيرين خلال فترة الانتقالات الحالية، ويبدو أن أسامة فيصل لاعب البنك الأهلي هو أحد أبرز المرشحين لقيادة هجوم النادي الأهلي في الموسم الجديد، ولكن هناك عدد من الأسماء الأخرى التي دخلت في الصورة بجانب فيصل. ومن بين الأسماء المرشحة أيضا محمد شكري الظهير الأيسر لفريق سيراميكا كليوباترا، بالإضافة إلى أن المارد الأحمر دخل في مفاوضات مع عدة لاعبين لتقوية خط الدفاع، مثل ياسين مرعي لاعب فاركو وأحمد عيد الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بنادي المصري البورسعيدي. أكدت مصادر داخل النادي الأهلي أن هناك عددًا من الصفقات الجديدة في الأفق عقب مشاركة المارد الأحمر في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والمقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.

خبر صح

منذ 14 دقائق

• خبر صح

من الظل إلى القمة صعود أندية الشركات في كرة القدم المصرية

لم تعد خارطة الكرة المصرية تقتصر على الأقطاب التقليدية، الأهلي والزمالك، اللذين هيمنتا لعقود طويلة على المشهد الكروي، خلال السنوات القليلة الماضية، شهدت الساحة الكروية المصرية صعودًا لافتًا ومقلقًا في آن واحد لأندية تعرف بـ'أندية الشركات'، تلك الكيانات الرياضية المدعومة بملكية مؤسسية تتيح لها موارد مالية واستقرارًا إداريًا لم يكن متاحًا في السابق. من الظل إلى القمة صعود أندية الشركات في كرة القدم المصرية مقال له علاقة: نادر السيد يؤكد عدم وجود صفقات أو تضامن بين الزمالك وبيراميدز هذا الصعود لا يمثل مجرد إضافة عددية للدوري الممتاز، بل يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل 'كبار اللعبة' التقليديين ومدى قدرة هذه الأندية على إعادة تشكيل موازين القوى. القوة الدافعة: ميزانيات ضخمة وهيكل إداري احترافي تتمثل نقطة القوة الأبرز لأندية الشركات مثل زد إف سي (الذي تحول من نادي إف سي مصر)، ومودرن فيوتشر (الذي كان كوكا كولا سابقًا)، والداخلية، في ميزانياتها الضخمة المدعومة من كيانات اقتصادية كبرى، هذه الميزانيات تمنحها مرونة مالية هائلة في سوق الانتقالات، تمكنها من استقطاب لاعبين مميزين، سواء من المواهب الشابة الصاعدة أو من أصحاب الخبرات الكبيرة الذين ربما لم يجدوا مكانًا لهم في أندية القمة، على سبيل المثال، نجح زد في استقطاب صفقات قوية ومواهب واعدة، بينما تمكن مودرن فيوتشر من ضم لاعبين أصحاب خبرات كبيرة ساعدوه على تحقيق نتائج لافتة محليًا وقاريًا في فترة وجيزة. إلى جانب الدعم المالي، تتميز هذه الأندية بهيكل إداري احترافي ومنظم، فغالبًا ما تُدار هذه الأندية بعقلية مؤسسية بعيدة عن التقلبات الإدارية التي تعاني منها الأندية الجماهيرية ذات الانتخابات التنافسية، مجلس الإدارة يتكون من كوادر متخصصة في الإدارة والاقتصاد، مما يضمن اتخاذ قرارات مستنيرة تتعلق بالاستثمار في البنية التحتية، الأكاديميات، وحتى التعاقد مع أجهزة فنية ذات كفاءة عالية، بعيدًا عن ضغوط الجماهير والإعلام اليومية التي قد تؤثر على الاستقرار، هذا الاستقرار الإداري ينعكس مباشرة على استقرار الفريق فنياً، ويسمح بوضع خطط طويلة الأجل للتطوير. الاستقرار المؤسسي.. سر التفوق الخفي. لعل أبرز ما يميز الملكية المؤسسية هو الاستقرار، فبينما تعاني الأندية الجماهيرية من أزمات مالية متكررة، وتغييرات إدارية متلاحقة قد تؤثر على أداء الفرق، توفر شركات الأم مظلة مالية وإدارية مستقرة لأنديتها، هذا الاستقرار يسمح للأندية بجدولة مستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية بانتظام، ويقلل من حالات التمرد أو الإضراب، ويخلق بيئة عمل صحية تشجع على الأداء المميز. فمثلًا، مودرن فيوتشر، ومنذ صعوده للممتاز، أظهر قدرة على المنافسة ليس فقط محليًا بل في البطولات الأفريقية (مثل الكونفدرالية)، وهو ما لم يكن ليتحقق بدون استقرار مالي وإداري، نادي الداخلية، رغم إمكانياته المحدودة مقارنة بزد وفيوتشر، إلا أن دعمه من وزارة الداخلية يمنحه نوعًا من الاستقرار يجعله منافسًا عنيدًا في الدوري المصري، وإن كان هدفه عادة هو البقاء في الممتاز. تجارب عربية مشابهة: هل يكرر التاريخ نفسه؟ لا تُعد ظاهرة أندية الشركات جديدة على الساحة العربية، ففي السعودية، شهدنا صعود أندية مثل الفتح الذي حقق لقب الدوري السعودي في 2013، في مفاجأة مدوية، وذلك بفضل استقراره المالي والإداري والدعم المؤسسي الذي حظي به، وكذلك نادي الباطن، الذي وإن لم يحقق ألقابًا كبرى، إلا أنه ظل ينافس ويقدم أداءً جيدًا في دوري المحترفين لفترات بفضل نفس المنهج، هذه الأندية، رغم أنها ليست 'جماهيرية' بنفس حجم الهلال والنصر والاتحاد، إلا أنها أثبتت قدرتها على المنافسة وخلق بيئة احترافية، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما يحدث في مصر الآن. اقرأ كمان: رئيس 'الفيفا' للأهلي: 'نتطلع بشغف لاستقبالكم في المونديال المقبل' في الختام، يمثل صعود أندية الشركات في الكرة المصرية تحولًا نوعيًا يعكس توجهات الاستثمار الرياضي الحديث، فبينما قد يشعر البعض بقلق من تراجع دور الأندية الجماهيرية في ظل هذه المنافسة الاقتصادية، يرى آخرون أن هذا التطور قد يدفع الكرة المصرية نحو مزيد من الاحترافية والاستقرار، ويرفع من مستوى المنافسة بشكل عام، مما يعود بالنفع على المنتخب الوطني في نهاية المطاف، يبقى السؤال: هل تستطيع هذه الأندية الصاعدة أن تواصل تهديدها لـ 'كبار اللعبة' وتغيير خريطة الألقاب في مصر بشكل جذري؟ الأيام القادمة وحدها من ستجيب

البشاير

منذ 25 دقائق

• البشاير

وسام أبو علي يزين قائمة النجوم الأعلى تقييماً في كأس العالم للأندية

تواجد الدولي الفلسطيني وسام أبو علي ، مهاجم النادي الأهلي، فى قائمة اللاعبين الأعلى تقييماً فى بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية. واختارت شبكة 'سوفا سكور' العالمية، وسام أبو علي ضمن أعلى 10 لاعباً حصولاً على التقييمات فى مباراة واحدة خلال مونديال الأندية بدور المجموعات. وقالت الشبكة 'حصل وسام أبو علي مهاجم نادي الأهلي ضد بورتو على 9.3 كتقييم سوفاسكور، وهو بالمناسبة أفضل مردود وتقييم للشبكة في دور مجموعات كأس العالم للأندية للاعب عربي في مباراة واحدة، وأيضا للاعب أفريقي في مباراة واحدة، بالإضافة إلى اعتباره عاشر أفضل تقييم في المنافسة'. وضمت القائمة ثلاثة لاعبين حصلوا على تقييمات بلغت 10 من 10 وهم: مايكل أوليز، توماس مولر، أنخيل دي ماريا'. وجاء فى المركز الرابع جمال موسيالا بحصوله على 9.7، بالتساوي مع كينجسلى كومان وتشو هيون-وو، فيما جاء فى المركز السابع أوسكار أوستاري بحصوله على 9.6، يليه ساشا بوي وبابلو باريوس، ثم وسام أبو على. وقدم مهاجم الأهلى أداء مميزا في مباراة فريقه الأخيرة أمام بورتو البرتغالي، بتسجيله ثلاثة أهداف متنوعة بين القدم اليمنى واليسرى والرأس، ساهمت في تعادل الأهلي 4-4 مع بورتو في مباراة مثيرة ضمن منافسات المجموعة الأولى. Tags: وسام أبو علي