logo
مصر الخير: الفوز في مسابقة "أهل الخير 2025" تتويج لنجاح حملة إفطار صائم

مصر الخير: الفوز في مسابقة "أهل الخير 2025" تتويج لنجاح حملة إفطار صائم

أهل مصر٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أكدت مؤسسة مصر الخير، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إن فوزها بالمركز الأول في فئة الأكثر من مليون وجبة في مسابقة " أهل الخير 2025" التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي،
لاختيار حملة الإطعام الأكثر تأثيراً في رمضان لهذا العام، جاء تتويجا لنجاح حملة إفطار صائم التي إطلقتها المؤسسة للعام الثالث عشر علي التوالي، وبدعم ومساندة شركاء النجاح.
وأعرب الدكتور محمد رفاعي عن سعادته بهذه الجائزة التي جاءت تتويجا لنجاح حملة إفطار صائم التي إطلقتها المؤسسة للعام الثالث عشر علي التوالي، مؤكدًا أن المؤسسة نجحت في كتابة قصص نجاح جديدة والوصول للأسر الأكثر استحقاقا في مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وشركاء النجاح، وإدخال الفرح والسرور على الأسر المستحقة طوال أيام الشهر المبارك.
وقال إن نجاح حملة "إفطار صائم" للعام الثالث عشر على التوالي هو عنوان للثقة بين المؤسسة والمتبرعين والشركاء معا، مشيدا بالدعم الذي يقدمونه في سبيل الوصول لكل أسرة مستحقة وكذلك أبناء المؤسسة والمتطوعين الذين يعملون ليلاً نهاراً من أجل خدمة ملايين الأسر المستحقة وترسيخ قيم التكافل والتضامن في كافة محافظات مصر.
وأشاد رفاعي بالدور والدعم اللامحدود الذي تقدمه الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لمؤسسة مصر الخير لانجاح حملة إفطار صائم وغيرها من المبادرات والحملات والبرامج التي تقوم بها المؤسسة وحضورها أكثر من فاعلية في بحملة إفطار صائم، وسعيها المتواصل في للمؤسسات الأهلية للقيام بدورها المطلوب في كافة ربوع الجمهورية.
وأضاف أن مؤسسة مصر الخير استطاعت تقديم حوالي ٧.٥ مليون خدمة للصائمين طوال أيام شهر رمضان المبارك، اتساقا مع الجهود التي تقوم بها المؤسسة على مدار العام سعياً لتقديم خدمة متميزة من خلال برامجها الإنسانية والمجتمعية المتنوعة من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو تنمية الإنسان المصري والاستمرار في خدمته لأكثر من 500 عام وهو ما نعمل جميعاً من أجله.
وأشار د. رفاعي إلى أن حملة "إفطار صائم" تعد من أهم حملات مؤسسة "مصر الخير" والتى حققت فى عامها الثالث عشر على التوالي نجاحاً كبيراً وملحوظا بفضل شركاء النجاح والجمعيات الشريكة بكل محافظات مصر، التي تعتبر الذراع التنفيذية للمؤسسة في كافة المشروعات وهذا ما يجعل لمؤسسة مصر الخير السبق في تحقيق أهداف كافة حملاتها بتميز يرضي جميع المستحقين.
ولفت إلي ان حملة إفطار صائم شملت ٢٧ محافظة تضم ٢٦٩ مركز، وأكثر من ٣٥٠٠ قرية على مستوى الجمهورية، وبالتعاون مع أكتر من ٢٢٠٠ جمعية شريكة، فضلًا عن نجاحها في تحقيق رواجاً إقتصاديا حيث وفرت حوالي ٣٠ ألف فرصة عمل بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وتم الإستعانة فيها بحوالي ٢٠ ألف متطوع لتوزيع الوجبات أو تعبئة الكراتين وتوزيعها.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير إلي أن جهود المؤسسة في مجال الإطعام لا تقتصر علي شهر رمضان، موضحا أن برامج الإطعام مستمرة علي مدار العام، حيث تواصل مهمتها بتوفير وجبات ساخنة ووجبات جافة وكراتين مواد غذائية وكروت مواد غذائية لتوزيعها علي المستحقين في كافة المحافظات.
كما أشار إلي أن مؤسسة مصر الخير كانت أول المشاركين في حملة مطابخ أهالينا التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعى في يناير ٢٠٢٥ لتوفير الآلاف من الوجبات الغذائية بشكل منتظم علي مدار العام للمستحقين، وذلك بفضل دعم وجهود المتبرعين وشركاء النجاح والجمعيات الشريكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة التضامن  تشهد إطلاق "مصر الخير" وثيقة "رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير المنظمات الأهلية"
وزيرة التضامن  تشهد إطلاق "مصر الخير" وثيقة "رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير المنظمات الأهلية"

أهل مصر

timeمنذ يوم واحد

  • أهل مصر

وزيرة التضامن تشهد إطلاق "مصر الخير" وثيقة "رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير المنظمات الأهلية"

شهدت الدكتورة إطلاق مؤسسة 'مصر الخير' عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وثيقة 'رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير المنظمات الأهلية.. الطريق إلى الاستدامة واحترافية الأداء'، وذلك بحضور الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة ولفيف من الشخصيات العامة وأعربت التنمية القائمة على الأثر المستدام وأكدت الدكتورة وقد أقرت الدولة المصرية قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي، الذي أرسى لأول مرة إطارًا قانونيًا عصريًا يضمن حرية التأسيس، والشفافية، والمساءلة، وحماية الكيانات الأهلية من أي تدخل إداري غير مبرر، كما كفل انخراط الجمعيات في مشروعات التنمية الوطنية دون قيود، وفتح الباب أمام التمويل المحلي والدولي في إطار من الحوكمة الكاملة، وفي عام 2022؛ أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي 'عام المجتمع المدني'، وأطلق بذلك أقوى إشارة على الإطلاق بأن التمكين الحقيقي يبدأ من الشراكة، ويستمر بالثقة، ويتوسع بالمعرفة، كما جاءت الإشارة الثانية من خلال التصديق على قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذي يضم أكبر الجمعيات الأهلية فضلا عن الجمعيات القاعدية. الانتقال من دور الرعاية إلى دور التمكين وأوضحت وبلغ عدد الجمعيات والمؤسسات الأهلية المسجلة حتى بداية 2025 أكثر من 35 ألف كيان، آلاف تعمل بفاعلية في قطاعات التعليم، الصحة، التمكين الاقتصادي، والحماية الاجتماعية، وفي وزارة التضامن الاجتماعي؛ تعد مؤسسات المجتمع المدني المصري الأذرع التنفيذية لوزارة التضامن الاجتماعي في جميع برامجها ومشاريعها المنفذة على مستوى محافظات الجمهورية؛ ولا تسعى فقط لأن تكون داعما للمجتمع الأهلي، بل مساعدةً له، وميسرةً لعمله، ومذللةً لأية عقبات قد تواجهه. وقد عملت وزارة التضامن الاجتماعي، على ترسيخ هذا التحول من خلال تسهيل إجراءات تأسيس وتوفيق أوضاع الجمعيات، والتي تجاوزت 29 ألف جمعية ومؤسسة خلال ثلاث سنوات، وفقا للقانون الجديد، وتفعيل الرقابة الإيجابية لا لفرض السيطرة، بل لضمان النزاهة والمساءلة، وتجاوز حجم التمويل الذي حصل عليه المجتمع الأهلي المصري خلال الفترة من 2021 إلى 2024 ما يزيد على 22 مليار جنيه من جهات مانحة، بالإضافة إلى أكثر من 26 مليار جنيه عبر تراخيص جمع المال، تم توجيهها إلى مشروعات حقيقية في الصحة والمياه والصرف الصحي ودعم ذوي الإعاقة وتمكين المرأة اقتصاديًا وتوفير سكن كريم وبناء المستشفيات والتعليم المجتمعي، ونعمل حاليًا على ميكنة قواعد بيانات الجمعيات، وتطوير منظومة المساءلة والحوكمة، وتمكين الجمعيات من إدارة المعرفة، وبناء شراكات ذكية مع القطاع الخاص والجهات الدولية المانحة. وأكدت يربط بين العدالة الاجتماعية، والاستدامة البيئية، والتمكين الاقتصادي، ويتحدث بلغة البيانات، والأثر، والحوكمة، لا العاطفة فقط. ووجهت الدكتورة التنمية المجتمعية وأكدت السفيرة نبيلة مكرم ،رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ، أن العمل الأهلي التنموي اكتسب الكثير من المعاني في الفترة الأخيرة، حيث نسمع عن الضلع الثالث ورأس الحربة للتنمية المجتمعية وهو المجتمع المدنى ومصطلحات كثيرة تعكس إيمان القيادة السياسية والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بأهمية العمل الأهلي التنموي. وأشادت السفير نبيلة مكرم بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة وأوضحت أن هناك شراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني والدولة ، فالقطاع الخاص لديه من الموارد والابتكار والمجتمع المدني يصل للمواطن من خلال الشراكات والوصول للمستهدفين الحقيقيين ويحدث التغيير الحقيقي في نوعية الخدمات المقدمة وتوفير فرص العمل والتطوير . وأشارت إلى أن التعاون حينما يحدث يتحقق هذا النجاح و يحدث الالتزام الأخلاقي والأدبي بتوفير هذه الاحتياجات ووقتها يحدث الأثر. كما توجهت السفير نبيلة مكرم بالتهنئة لمؤسسة التطوير الحقيقي وإعلان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي إنشاء التحالف الوطني وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية ودور المجتمع المدني ، وتطوير الأداء والتنسيق وتوحيد قاعدة البيانات وعدم ازدواجية المنفعة من خلال توحيد قاعدة البيانات، فالاستدامة لاتعني فقط الاستمرار وانما مواجهة التحديات والتكيف مع المتغيرات التي تحدث. وأوضحت أن التحالف الوطني أضاف مفهوم الدبلوماسية الإنسانية من خلال توجيه المساعدات خارج حدود الدولة ونصل لغزة وغيرها من المناطق حتى نطور الخدمات المقدمة لأن هناك تطور في التحديات التي نواجهها أيضا . واختتمت السفير نبيلة مكرم كلمتها بتوجيه التحية لمؤسسة ومن جانبه قال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة جزء لا يتجزأ من المجتمع ولهذا تعمل بشتي السبل علي تطويره وتحقيق رؤية مصر 2030، مضيفا أن مؤسسة وأشار إلى أن الجمعيات الأهلية الشريكة القاعدية تمثل الذراع التنفيذية للمؤسسة للوصول إلي الأماكن والأشخاص الأكثر احتياجا، ولهذا أخذت المؤسسة علي عاتقها مهمة تطويرها ورفع قدراتها وكفاءتها. وأضاف أنه تعزيزًا لهذا التوجه قامت المؤسسة في 2019 بتأسيس وإطلاق ' المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي ' ضمن برنامج تطوير الجمعيات الأهلية، ويهدف 'المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي' إلى تعزيز القدرات التنظيمية والمؤسسية للمنظمات الأهلية من خلال مساعدتها على تبني النظم الإدارية الحديثة ونظم الجودة والتحسين المستمر ودعم التحول إلى الاستدامة المؤسسية، هذا بالإضافة إلى تنمية الممارسات التنموية لدى ممارسي التنمية، ودعمهم بالأساليب والمنهجيات والأدوات التنموية الحديثة التي تعزز من قدرتهم في إحداث التغيير المجتمعي وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذلك العمل على تيسير بناء التحالفات. وأكد أن دور

بدء فعالية إطلاق الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية
بدء فعالية إطلاق الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

بدء فعالية إطلاق الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية

بدأت - منذ قليل - فعالية إطلاق وثيقة "رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية في مصر..الطريق نحو الاستدامة واحترافية الأداء" والتي تنظمها مؤسسة "مصر الخير" تحت رعاية وبحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي. يعقد المؤتمر بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير. وقال الدكتور محمد ممدوح عبدالله رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، إن المجتمعات تواجه اليوم العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المترابطة، مما خلق عوائق أكثر تعقيدًا أمام التنمية والاستدامة، ولهذا تؤمن مؤسسة مصر الخير أن الطريقة الفعّالة الوحيدة لمواجهة هذه التحديات تكمن في تحفيز وتنظيم جميع الموارد والإمكانات المجتمعية المتاحة، مع تعظيم الاستفادة من الأصول المحلية، وتعزيز التعاون والشراكات بين جميع الأطراف المعنية في عملية التنمية، من الأفراد إلى المنظمات المختلفة داخل المجتمع. وأضاف أنه في مصر تزداد أهمية منظمات المجتمع المدني (CSOs) كفاعلين رئيسيين في مشهد التنمية، حيث تسلط العديد من الدراسات الضوء على مساهماتها الملموسة إلى جانب جهود الحكومة والقطاع الخاص، خاصة مع وصول عدد المنظمات المجتمعية المسجلة بما في ذلك الجمعيات والمؤسسات والنقابات إلى نحو 38،000 منظمة. وأكد رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، أن الوثيقة تهدف إلى وضع خارطة طريق لتعزيز مساهمة المنظمات المجتمعية في التنمية المستدامة والعمل المناخي في مصر، مشيرًا إلى أن ذلك تم من خلال تحليل شامل للواقع الحالي للمنظمات المجتمعية، مع دراسة التحديات التي تواجهها واستكشاف الفرص لتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ودفع المبادرات المناخية. وأوضح، أن الوثيقة التي تحمل عنوان "رؤية مجتمعية لتطوير وتقدم قطاع المجتمع المدني في مصر.. الطريق نحو الاستدامة والاحترافية"، تستمد أهميتها من فلسفة الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة — "السلام، العدالة، والمؤسسات القوية"، والذي يُعتبر قوة دافعة وراء تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، فالمؤسسات القوية هي العوامل الأساسية التي تمكّن أي مجتمع من تحقيق طموحاته التنموية. وأكد أن هذه الرؤية تتماشى أيضًا مع الاهتمام الوطني المتزايد بتمكين المجتمع المدني، كما يتضح في الأطر الاستراتيجية الرئيسية مثل "رؤية مصر 2030"، وتدعو هذه الرؤية إلى تعزيز الشراكات بين المنظمات المجتمعية والقطاعين العام والخاص، بهدف تقديم تحليل شامل وموثوق يؤدي إلى خارطة طريق مجتمعية لتطوير وتقدم هذا القطاع الحيوي. وأشار إلى أن مؤسسة مصر الخير تدعو الأطراف المعنية بتنمية وتطوير المنظمات الأهلية وجميع أصحاب المصلحة — على المستوى المحلي والإقليمي والدولي — إلى تبني هذه الرؤية المجتمعية والعمل علي دمجها في خطط عملها في عملية تنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية والمشاركة الفعّالة في الشراكات لتحقيق الاتجاهات والمبادرات الاستراتيجية الواردة فيها، مما يدعم الخطط الوطنية للتنمية ويعالج التحديات المعاصرة. وقال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة جزء لا يتجزأ من المجتمع ولهذا تعمل بشتي السبل على تطويره وتحقيق رؤية مصر 2030. وأضاف، أن مؤسسة مصر الخير ليست مهتمة بتوفير الاحتياجات الأساسية للإنسان فقط ولكن بتنمية الإنسان والمجتمع بشكلٍ عام حيث أنها تسعى منذ تأسيسها عام 2007 إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل على عدد من المجالات التنموية وهي: التعليم والصحة والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة ايمانًا بأن تكامل تلك المجالات يمكن أن يساهم في جودة الحياة ولتحقيق تلك الرؤية تم اعتماد آليات عمل مختلفة ومنها العمل على تطوير أداء الجمعيات الأهلية وتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في إدارة عملية التنمية والإسهام فيها. وأشار إلى أن الجمعيات الأهلية شريك رئيسي وذراع تنفيذي للمؤسسة للوصول إلي الأماكن والأشخاص الأكثر احتياجًا، ولهذا أخذت المؤسسة علي عاتقها مهمة تطويرها ورفع قدراتها وكفاءتها. وأضاف، أنه تعزيزًا لهذا التوجه قامت المؤسسة في 2019 بتأسيس وإطلاق "المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي" ضمن برنامج تطوير الجمعيات الأهلية، ويهدف "المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي" إلى تعزيز القدرات التنظيمية والمؤسسية للمنظمات الأهلية من خلال مساعدتها على تبني النظم الإدارية الحديثة ونظم الجودة والتحسين المستمر ودعم التحول إلى الاستدامة المؤسسية، بالإضافة إلى تنمية الممارسات التنموية لدى ممارسي التنمية، ودعمهم بالأساليب والمنهجيات والأدوات التنموية الحديثة التي تعزز من قدرتهم في إحداث التغيير المجتمعي وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذلك العمل على تيسير بناء التحالفات. وأكد أن دور مصر الخير دور تكاملي مع المنظمات والجمعيات الأهلية فهي تقدم نموذج مختلف للتنمية مبني علي المشاركة واحترام آراء الآخرين والإيمان بقدرتهم.

بدء فاعلية إطلاق الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية بحضور د.مايا مرسي ونبيلة مكرم
بدء فاعلية إطلاق الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية بحضور د.مايا مرسي ونبيلة مكرم

الدولة الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • الدولة الاخبارية

بدء فاعلية إطلاق الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية بحضور د.مايا مرسي ونبيلة مكرم

الثلاثاء، 20 مايو 2025 12:12 مـ بتوقيت القاهرة بدأت منذ قليل فاعلية إطلاق وثيقة" رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية في مصر ..الطريق نحو الاستدامة واحترافية الأداء" والتي تنظمها مؤسسة مصر الخير تحت رعاية وبحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي. يعقد المؤتمر بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير. وقال الدكتور محمد ممدوح عبد الله رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، إن المجتمعات تواجه اليوم العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المترابطة، مما خلق عوائق أكثر تعقيدًا أمام التنمية والاستدامة، ولهذا تؤمن مؤسسة مصر الخير أن الطريقة الفعّالة الوحيدة لمواجهة هذه التحديات تكمن في تحفيز وتنظيم جميع الموارد والإمكانات المجتمعية المتاحة، مع تعظيم الاستفادة من الأصول المحلية، وتعزيز التعاون والشراكات بين جميع الأطراف المعنية في عملية التنمية، من الأفراد إلى المنظمات المختلفة داخل المجتمع. وأضاف إنه في مصر تزداد أهمية منظمات المجتمع المدني(CSOs) كفاعلين رئيسيين في مشهد التنمية، حيث تسلط العديد من الدراسات الضوء على مساهماتها الملموسة إلى جانب جهود الحكومة والقطاع الخاص، خاصة مع وصول عدد المنظمات المجتمعية المسجلة بما في ذلك الجمعيات والمؤسسات والنقابات إلى نحو 38,000 منظمة. وأكد رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير أن الوثيقة تهدف إلى وضع خارطة طريق لتعزيز مساهمة المنظمات المجتمعية في التنمية المستدامة والعمل المناخي في مصر، مشيرًا إلي أن ذلك تم من خلال تحليل شامل للواقع الحالي للمنظمات المجتمعية، مع دراسة التحديات التي تواجهها واستكشاف الفرص لتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ودفع المبادرات المناخية. وأوضح أن الوثيقة التي تحمل عنوان "رؤية مجتمعية لتطوير وتقدم قطاع المجتمع المدني في مصر.. الطريق نحو الاستدامة والاحترافية"، تستمد أهميتها من فلسفة الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة — "السلام، العدالة، والمؤسسات القوية"، والذي يُعتبر قوة دافعة وراء تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، فالمؤسسات القوية هي العوامل الأساسية التي تمكّن أي مجتمع من تحقيق طموحاته التنموية. وأكد أن هذه الرؤية تتماشى أيضًا مع الاهتمام الوطني المتزايد بتمكين المجتمع المدني، كما يتضح في الأطر الاستراتيجية الرئيسية مثل "رؤية مصر 2030"، وتدعو هذه الرؤية إلى تعزيز الشراكات بين المنظمات المجتمعية والقطاعين العام والخاص، بهدف تقديم تحليل شامل وموثوق يؤدي إلى خارطة طريق مجتمعية لتطوير وتقدم هذا القطاع الحيوي. وأشار إلي أن مؤسسة مصر الخير تدعو الأطراف المعنية بتنمية وتطوير المنظمات الأهلية وجميع أصحاب المصلحة — على المستوى المحلي والإقليمي والدولي — إلى تبني هذه الرؤية المجتمعية والعمل علي دمجها في خطط عملها في عملية تنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية والمشاركة الفعّالة في الشراكات لتحقيق الاتجاهات والمبادرات الاستراتيجية الواردة فيها، مما يدعم الخطط الوطنية للتنمية ويعالج التحديات المعاصرة. وقال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة جزء لا يتجزأ من المجتمع ولهذا تعمل بشتي السبل علي تطويره وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠. وأضاف أن مؤسسة مصر الخير ليست مهتمة بتوفير الاحتياجات الأساسية للإنسان فقط ولكن بتنمية الإنسان والمجتمع بشكلٍ عام حيث أنها تسعى منذ تأسيسها عام 2007 إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل على عدد من المجالات التنموية وهي: التعليم والصحة والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة ايمانًا بأن تكامل تلك المجالات يمكن أن يساهم في جودة الحياة ولتحقيق تلك الرؤية تم اعتماد آليات عمل مختلفة ومنها العمل على تطوير أداء الجمعيات الأهلية وتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في إدارة عملية التنمية والإسهام فيها. وأشار إلى أن الجمعيات الأهلية شريك رئيسي وذراع تنفيذي للمؤسسة للوصول إلي الأماكن والأشخاص الأكثر احتياجا، ولهذا أخذت المؤسسة علي عاتقها مهمة تطويرها ورفع قدراتها وكفاءتها. وأضاف أنه تعزيزًا لهذا التوجه قامت المؤسسة في 2019 بتأسيس وإطلاق " المركز العربي لاستدامة العمل الاهلي " ضمن برنامج تطوير الجمعيات الأهلية، ويهدف "المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي" إلى تعزيز القدرات التنظيمية والمؤسسية للمنظمات الأهلية من خلال مساعدتها على تبني النظم الإدارية الحديثة ونظم الجودة والتحسين المستمر ودعم التحول إلى الاستدامة المؤسسية هذا بالإضافة إلى تنمية الممارسات التنموية لدى ممارسي التنمية، ودعمهم بالأساليب والمنهجيات والأدوات التنموية الحديثة التي تعزز من قدرتهم في إحداث التغيير المجتمعي وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذلك العمل على تيسير بناء التحالفات. وأكد أن دور مصر الخير دور تكاملي مع المنظمات والجمعيات الأهلية فهي تقدم نموذج مختلف للتنمية مبني علي المشاركة واحترام آراء الآخر ين والإيمان بقدرتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store