logo
صاحب شخصية "بلا لايكا".. محطات في مسيرة عزيز عثمان من الحفلات إلى السينما

صاحب شخصية "بلا لايكا".. محطات في مسيرة عزيز عثمان من الحفلات إلى السينما

الدستور٢٤-٠٢-٢٠٢٥

70 عامًا مرت على رحيل الفنان عزيز عثمان، الذي توفي في 24 فبراير 1955، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية التي أثرت في السينما المصرية، فقد قدّم مسيرة فنية حافلة اشتهر فيها بأدواره الكوميدية، وكان من أبرز شخصياته "بلا لايكا" في أول بطولة سينمائية له بفيلم "لعبة الست"، حيث قدّم الشخصية ببراعة إلى جانب نجيب الريحاني وتحية كاريوكا.
كما اشتهر بأغنيته الشهيرة في نفس الفيلم "بطلوا ده واسمعوا ده، الغراب ياوقعة سودة، جوزو أحلى يمامة".
بداية عزيز عثمان
في فترة دراسته الثانوية، كان يرافقه والده إلى الحفلات الموسيقية التي كان يشارك فيها، حيث تعرّف 'عثمان' على أسلوب والده في التعامل مع فرقته الموسيقية، وفي بعض الأحيان، كان يشارك في أداء بعض الفقرات الغنائية معه.
رغم تأثره بوالده، اختار عزيز عثمان الاتجاه نحو الفن الشعبي، الذي يتسم بالسخرية الموجهة للجمهور، وكان من أوائل الفنانين الذين جسّدوا هذا الأسلوب في الغناء، وله العديد من الأغاني الشهيرة في هذا المجال، مثل "بطلوا دا واسمعوا دا"، و"سيبك منهم دا مفيش غيري"، كما سعى عزيز عثمان لتعزيز مكانته الفنية بالانضمام إلى فرقة الراقصة بديعة مصابني، التي كانت إحدى المنصات المهمة في ذلك الوقت.
أعمال عزيز عثمان
بدأت مسيرته السينمائية في عام ١٩٤٦ بفيلم "لعبة الست"، الذي جمعه مع نجيب الريحاني وتحية كاريوكا، وشارك بعدها في العديد من الأفلام الناجحة، منها "الستات عفاريت" (١٩٤٧)، "بنت المعلم" (١٩٤٧)، "الهوى والشباب" (١٩٤٨)، و"نص الليل" (١٩٤٩)، إلى جانب العديد من الأفلام الأخرى مثل "أفراح" (١٩٥٠)، "آخر كذبة" (١٩٥٠)، و"شباك حبيبي" (١٩٥١)، وصولًا إلى فيلمه الأخير "يا ظالمني" (١٩٥٤).
شارك عزيز عثمان في بطولة أفلام مع العديد من نجوم زمانه، مثل ليلى فوزي (١٣ فيلمًا)، ليلى مراد (فيلمان)، شادية (٥ أفلام)، تحية كاريوكا (٧ أفلام)، نور الهدى (فيلم واحد)، وصباح (فيلم واحد)، كما شارك مع كبار المطربين والممثلين في جيله، مثل فريد الأطرش، محمد فوزي، محمد أمين، ومحمد الكحلاوي.
ومن أبرز أغانيه التي ترددها الجماهير "بطلوا ده واسمعوا ده"، "أيوه يا فندم"، "تحت الشباك"، "روحي يا نومة"، "موال غريب"، و"يا نسمة طلي على أرض خلي". كما قدّم مع ليلى مراد أوبريت "الحبيب المجهول"، الذي يعد من أروع الأعمال المشتركة في تلك الفترة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من المسرح إلى الشاشة.. ملامح المشوار الفني لميمي شكيب
من المسرح إلى الشاشة.. ملامح المشوار الفني لميمي شكيب

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

من المسرح إلى الشاشة.. ملامح المشوار الفني لميمي شكيب

في ذكرى وفاتها.. رغم أن ملامحها ارتبطت في ذاكرة الجمهور بأدوار المرأة القوية المتسلطة، فإن مشوار ميمي شكيب الفني كان أكثر تنوعًا وثراءً مما يبدو على الشاشة، فقد بدأت رحلتها من خشبة المسرح، قبل أن تنتقل إلى السينما، وتصبح واحدة من أبرز نجمات "أدوار الصف الثاني" في تاريخ الفن المصري، بل وأحد أعمدتهن الراسخة. في 20 مايو لعام 1983 توفيت ميمي شكيب في ظروف غامضة بعد سقوطها من شرفة منزلها، لكن رحيلها لم يطمس أثرها، فقد تركت أكثر من 200 عمل فني بين المسرح والسينما والتلفزيون، جعلت منها إحدى أيقونات "الشر الأنثوي" المحبب للجمهور. البدايات المسرحية: بوابة النجومية وُلدت ميمي شكيب عام 1913 لأسرة تنتمي للطبقة الراقية، وتلقت تعليمها في مدرسة فرنسية، ما منحها حضورًا ثقافيًا مميزًا، وبدأت مشوارها الفني من المسرح، تحديدًا مع فرقة نجيب الريحاني، حيث تعلمت أصول الأداء المسرحي الكوميدي والدرامي، واكتسبت خبرة من الوقوف أمام عمالقة مثل نجيب الريحاني واستيفان روستي. الانتقال إلى السينما: الوجه الآخر للمرأة مع تطور صناعة السينما في الثلاثينيات والأربعينيات، وجدت ميمي شكيب موطئ قدم لها في الشاشة الفضية، واشتهرت بأداء شخصية المرأة القوية أو المتسلطة، سواء كانت "المعلمة" في الحارة، أو الزوجة الغيورة، أو قائدة عصابة، كما في فيلم "حميدو" أمام فريد شوقي، حيث قدّمت شخصية من أشهر أدوارها كزعيمة لتجارة المخدرات. ورغم انحصارها في بعض الأدوار النمطية، فإنها كانت تجيد التلون وتمنح لكل شخصية نكهة مختلفة، من خلال صوتها المميز ونظراتها الحادة التي جمعت بين السخرية والقوة. ميمي شكيب والتعاون مع الكبار كانت ميمي شكيب جزءًا من الأفلام التي تناولت الطبقات الشعبية، وساهمت في نقل هموم المرأة وأدوارها الاجتماعية من خلال شخصيات متناقضة ما بين الظلم والسلطة. شاركت في أفلام مع كبار المخرجين والنجوم، مثل: بين القصرين، ابن الشعب، الحل الأخير، تحيا الستات، شارع محمد علي، القلب له واحد، سر أبي، قلوب دامية، بيومي أفندي، شاطئ الغرام، أخلاق للبيع، حبيب الروح، حميدو، دهب، حكم قراقوش، الحموات الفاتنات، إحنا التلامذة، دعاء الكروان، البحث عن فضيحة، نشالة هانم، نهارك سعيد، أنت حبيبي، ماليش غيرك، صاحب بالين، من فات قديمه، جحا والسبع بنات، كانت أيام، و30 يوم في السجن. حياة فنية مظلومة.. ونهاية مأساوية رغم موهبتها الكبيرة، لم تُمنح ميمي شكيب البطولة المطلقة كثيرًا، وظلّت محصورة في أدوار الدعم، لكنها كانت حجر أساس في نجاح كثير من الأفلام. وفي أواخر حياتها، تعرضت لأزمات نفسية واجتماعية، أبرزها قضية "الرقيق الأبيض" الشهيرة في السبعينيات، والتي أُفرج عنها لعدم كفاية الأدلة، لكنها أثرت على حياتها الفنية.

قصةحياة استيفان روستي من الثانوية لـ"بيع تين"إلى الشهرة والنجومية
قصةحياة استيفان روستي من الثانوية لـ"بيع تين"إلى الشهرة والنجومية

الجمهورية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

قصةحياة استيفان روستي من الثانوية لـ"بيع تين"إلى الشهرة والنجومية

ظهرت موهبة الفنان استيفان روستي وهو لا يزال تلميذاً بالمدرسة الثانوية، حيث كان عاشقاً للتمثيل وعلى الرغم من تحذير المدرسة له من الاستمرار في عمله ممثلاً، إلا أنه رفض الابتعاد عن التمثيل حتى انتهى الأمر إلى فصله من المدرسة. وبعد فصله من المدرسة التحق بالعمل في مصلحة البريد "بوسطجي" ، وعقب استلامه لعمله بحوالي ثمانية أيام جاء إلى المصلحة تقرير من المدرسة الثانوية يفيد بأن "روستي" يعمل ممثلاً، ونظراً لاعتبار التمثيل في ذلك الوقت من الأمور المعيبة بين الناس فما كان من مصلحة البريد إلا أن طردته، فقرر السفر إلى إيطاليا بحثاً عن عمل يمكنه من تغطية نفقاته هو ووالدته، حيث عمل لفترة بائع للتين الشوكي، قبل أن يعمل كمترجم، وهو ما أتاح له أن يلتقي بكبار النجوم حيث كان يتردد على المسرح الإيطالي، واستطاع ممارسة التمثيل عملياً من خلال العمل ممثل ومساعد في الإخراج ومستشار فني لشؤون وعادات وتقاليد الشرق العربي للشركات السينمائية الإيطالية التي تنتج أفلاماً عن الشرق والمغرب العربي. ومن إيطاليا سافر "استيفان" إلى فرنسا ، وواصل العمل في السينما، ثم انتقل إلى فيينا ليشارك في إحدى الروايات المسرحية. التقى بالمخرج محمد كريم فى أوروبا والذى أقنعه بالعودة لمصر والعمل فى مجال الفن، وعندما عاد إلى مصر عام 1924م، تزوجت والدته من رجل إيطالي، فبدأت متاعب استيفان وقرر أن يهجر البيت حتى التقي عزيز عيد الذي أعجب بطلاقته في اللغة الفرنسية والإيطالية وقدمه في فرقته. انضم الفنان " استيفان روستي" بعد ذلك إلى العديد من الفرق المسرحية حيث عمل مع فرقة نجيب الريحاني التي قدم من خلالها دور حاج بابا في رواية العشرة الطيبة بكازينو دى بارى الذي تحول فيما بعد إلى استديو مصر، ثم عمل في فرقة يوسف وهبي حيث قام بتعريب العديد من الروايات التي حققت نجاحاً كبيراً في ذلك الوقت. ولم تتوقف موهبة استيفان روستي عند حد التمثيل فقط بل امتدت مواهبه الفنية لتشمل الإخراج والتأليف، حيث قام بإخراج أول أفلامه في مصر عام 1927م بعد أن جاءت المنتجة عزيزة أمير إلى مصر، والتي انبهرت بثقافته السينمائية وأسندت إليه مهمة إخراج فيلم ليلى لما يتمتع به من تجربة في ميدان السينما خارج مصر. ولجأت عزيزة أمير إلى استيفان روستى لما يتمتع به من تجربة فى ميدان السينما خارج مصر وعهدت له بإخراج نفس الفيلم مرة أخرى، واستعانت بالصحفى أحمد جلال ليكتب القصة من جديد وكان الاسم الجديد للفيلم هو "ليلى"، وقام استيفان بإخراج الفيلم وتم الانتهاء منه بنجاح وعرض بسينما متروبول فى 16 نوفمبر عام 1927 فى حفل حضره طلعت بك حرب وأمير الشعراء أحمد شوقى وحشد كبير من الفنانين والصحفيين ولاقى الفيلم نجاحا كبيرا ليكون أول فيلم روائى مصرى مائة بالمائة فى إنتاجه وتأليفه وإخراجه وتمثيله.

تحية كاريوكا تكشف عن الفنان الذي أدخلها مجال التمثيل وسبب بكائها بأول دور
تحية كاريوكا تكشف عن الفنان الذي أدخلها مجال التمثيل وسبب بكائها بأول دور

الدستور

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

تحية كاريوكا تكشف عن الفنان الذي أدخلها مجال التمثيل وسبب بكائها بأول دور

قالت الفنانة تحية كاريوكا إن كلمة أصدقاء غالية ولا تطلقها على كل من يحيط بها، مؤكدة أن الصديق الصدوق أصبح عملة نادرة، وأن الإخلاص بات أيضًا نادرًا، مضيفة أن تكوين عدو أسهل كثيرًا من تكوين صديق. وأضافت كاريوكا خلال حوار تلفزيوني نادر لها، أن الفنان نجيب الريحاني كان له الفضل في دخولها مجال التمثيل، مشيرة إلى أنه قال لها ذات يوم: "هخلي الناس تنسى إنك كنتي بترقصي"، وأقنعها بأنها ممثلة وليست راقصة، مؤكدة أنها اقتنعت حينها بأن الرقص الحقيقي هو تمثيل صامت، يعبر عن المشاعر بالحركة دون كلام. وتابعت، أن أول تجربة لها في التمثيل كانت من خلال مسرحية "لعبة الست"، عندما رشحها الفنان سليمان نجيب، ورغم شعورها بالخوف في البداية، فإن الريحاني احتواها وشجعها، وكان له أثر كبير في صقل موهبتها كممثلة، مضيفة أنه في أحد الأيام جاء إليها سليمان نجيب وعرض عليها دورًا جديدًا، وقدم لها الرواية لتقرأها، موضحة أنها شعرت بخوف شديد عند قراءة الدور: "قلت لأستاذ سليمان، أنت ناسي إن ده نجيب الريحاني، وأنا تحية كاريوكا؟" فأجابها: "ما لكيش دعوة، إحنا هنشتغل، والدور عاجبك؟"، فردت: "جدًا عاجبني، بس هل أنا هقدر أمثله؟". تفاصيل أول يوم تصوير وبكائها وروت تحية كاريوكا أول تجربة تمثيلية لها قائلة إن أول يوم تصوير كان فيه مشهد تأكل فيه الزبادي بملعقة الجزمة، فجلست تحمل الملعقة بينما كان الريحاني يؤدي حواره، لكنها بقيت تتفرج عليه ولم تقل شيئًا، فتدخل المخرج قائلًا: "ستوب! إيه يا ست، ما قلتيش الكلام ليه؟"، لترد عليه بالبكاء، مشيرة إلى أن الريحاني قال حينها: "لا، لا، خلاص، النهارده نبطل، وبكره نتعرف على بعض أكتر"، وأردفت: "عمري ما شفت أستاذ عظيم زي نجيب الريحاني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store