
حرائق غابات في اليابان تعد الأسوأ منذ عقود
طوكيو - أ.ف.ب تكافح السلطات اليابانية لإطفاء حرائق غابات تعد الأسوأ والأوسع انتشاراً منذ عقود، وأسفرت حتى الآن عن مقتل شخص وإجلاء أكثر من 1000.
وتقدّر وكالة إدارة الحرائق والكوارث أن النيران امتدت على مساحة 1200 هكتار في غابة أوفوناتو بمنطقة إيواتي (شمال)، منذ اندلاعها الأربعاء.
وأكد متحدث باسم الوكالة لـ«فرانس برس» «مازلنا ندرس مساحة المنطقة التي تأثرت بالحرائق، لكنها الأكبر منذ حرائق الغابات في عام 1992». وأتت الحرائق حينها على 1030 هكتاراً.
وأكدت وكالة إدارة الحرائق والكوارث أن 1700 عنصر إطفاء من مختلف أنحاء البلاد يشاركون في مكافحة النيران.
وأظهرت لقطات من الجو عرضتها قناة «إن إتش كاي» العامة، دخاناً أبيض يتصاعد ويغطي جبلاً بأكمله.
وأعلنت الشرطة العثور على جثة رجل، كما تمّ إجلاء أكثر من 1000 شخص يقيمون في مناطق مجاورة للحرائق، بينما لحقت أضرار بأكثر من 80 مبنى في المنطقة، بحسب بلدية أوفوناتو. ولايزال سبب الحريق مجهولاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
قتلى في معارك «بورنو».. بوكو حرام ترفع وتيرة الضغط بمعقلها في نيجيريا
قتل 9 أشخاص في هجوم لجماعة بوكو حرام شمال شرق نيجيريا، فيما صدّ الجيش هجومًا لعناصرها وأردى 16 من الإرهابيين. وأُسفر هجوم شنّه إرهابيون مساء الخميس على قرية في شمال شرق نيجيريا عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وفق ما ذكر مسؤول محلي لوكالة "فرانس برس". وقال راوا غانا مودو، المسؤول السياسي لمنطقة ديكوا في ولاية بورنو التي تشهد أعمال عنف، إن مسلحين من جماعة بوكو حرام دخلوا قرية غاجيبو سيرا وأطلقوا النار على السكان، واشتبكوا مع جماعة مسلحة مناهضة تقاتل إلى جانب الجيش. وأضاف مودو أن "مسلحي بوكو حرام أردوا 9 أشخاص"، بينهم مدنيان من الجماعة المسلحة، وأصابوا آخرين. وأشار إلى أن قوات جاءت من بلدة ديكوا المجاورة ساعدت في طرد المهاجمين من القرية، مؤكّدًا مقتل 10 منهم. والجمعة، أعلن الجيش النيجيري أنه قتل 16 مسلحًا حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية في دامبوا، بولاية بورنو أيضًا. وتمكنت القوات النيجيرية، مدعومة من سلاح الجو، من صد المهاجمين بعد ساعتين. وتُعتبر ولاية بورنو معقل جماعة بوكو حرام الإرهابية المرتبطة بتنظيم داعش، التي أدّى تمرّدها المستمر منذ 15 عامًا إلى سقوط أكثر من 40 ألف قتيل ونزوح مليوني شخص في هذه المنطقة الواقعة في أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكّان. aXA6IDE1NC45LjE4Ljg1IA== جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
روسيا وأوكرانيا بين النار والمفاوضات.. صواريخ بالسماء وتبادل على الأرض
دفعة جديدة من الأسرى من المتوقع أن تتبادلها روسيا وأوكرانيا، لكن هذا الضوء المتسلل من غرف المفاوضات لم يخمد أزيز القصف بالاتجاهين. وأصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص بجروح في هجوم كثيف شُن بواسطة مسيّرات وصواريخ روسية في كييف صباح السبت، في اليوم الذي سيجري فيه الطرفان المتحاربان المرحلة الثانية من عملية تبادل أسرى قياسية. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تطبيق تليغرام: "تتعرض العاصمة ومنطقتها مجددا لهجوم كثيف يشنه العدو. أنظمة الدفاع الجوي تعمل دونما توقف في كييف وضاحيتها". وأضاف أن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى فيما تلقى البقية العلاج في المكان. وسمع صحافيو وكالة فرانس برس دوي انفجارات خلال الليل، وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد كبير من أحياء المدينة. والجمعة، قتل شخصان في ضربات روسية استهدفت مدينة أوديسا الساحلية في جنوب البلاد وثلاثة آخرون في منطقة خيرسون في الجنوب أيضا. وقال الجيش الروسي، من جانبه، إن أوكرانيا استهدفت الأراضي الروسية بواسطة 788 مسيّرة وصاروخا منذ الثلاثاء اسقط 776 منها. مرحلة جديدة تأتي هذه الهجمات فيما باشرت روسيا وأوكرانيا تبادلا قياسيا للأسرى ينبغي أن يشمل "ألف أسير" من كل جانب على ثلاثة أيام. وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي أفضت إليها المباحثات بين الروس والأوكرانيين بإسطنبول في منتصف مايو/ أيار الجاري. وشملت المرحلة الأولى من عملية التبادل الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من كل جانب، ومن المقرر إجراء المرحلتين المقبلتين السبت والأحد. وفي منطقة تشيرنيغيف التي اقتيد إليها الأوكرانيون المفرج عنهم من جانب الروس، كان مئات الأشخاص، غالبيتهم من النساء، بانتظارهم وهم يحملون لافتات وصورا، على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس. والبعض من هؤلاء كان يصرخ ويبكي، وقد رحبوا مهللين بالحافلات التي امتلأت برجال بدت عليهم النحالة. مفاجآت وعندما خرج الأسرى السابقون من الحافلات وقد لفوا أكتفاهم بأعلام أوكرانية، سارعت العائلات إلى ملاقاتهم وقد حمل بعضهم صور أقارب علّ المحررين يتعرفون عليهم. وتعطي روسيا معلومات قليلة جدا عن مصير الأسرى الأوكرانيين وتحمل كل عملية تبادل مفاجآت، على ما قال مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته. وأضاف "تتضمن كل عملية تبادل أشخاصا لم نسمع عنهم شيئا. يعيدون أحيانا أشخاصا كانوا على قائمة المفقودين أو الذين اعتبروا في عداد القتلى". وشدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية الجمعة قائلا إنها "المرحلة الأولى من أكبر عملية تبادل" منذ بدء الحرب. وفي الجانب الروسي، أعلنت موسكو أنها استعادت الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من بينهم "سكان من منطقة كورسك ألقت القوات الأوكرانية القبض عليهم" خلال هجوم صيف 2024. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عملية التبادل هذه، مؤكدا أنه يريد دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض لوقف "إراقة الدماء" في أسرع وقت ممكن. وكتب الرئيس الأمريكي عبر شبكته "تورث سوشال"، يقول: "تهانينا إلى الجانبين. هل يؤدي ذلك إلى شيء ضخم؟؟؟". aXA6IDgyLjI1LjIxMC4xNjMg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
من بروقين لمغاير الدير..مستوطنون يطاردون فلسطينيين بالنار والتهجير
في الضفة الغربية لا تكاد نيران بلدة تطفأ حتى تشتعل أخرى. فمن بروقين إلى مغاير الدير، تتبدل الأسماء لكن الموجع واحد. بروقين تختنق لم يكن الدخان وحده ما خيّم على بلدة بروقين بالضفة الغربية، في ساعات مساء الخميس، بل رائحة الدمار التي خلفتها أيادي المستوطنين تحت حماية الجيش. وبحسب ما أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية، هاجم مستوطنون بلدة بروقين غرب سلفيت، وأحرقوا منازل ومركبات للمواطنين عند أطراف البلدة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 8 إصابات بالحروق، نتيجة إحراق المستوطنين لمنازل في بروقين، تم علاجهم ميدانيا. وأفاد شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين ترافقهم قوات إسرائيلية، "أقدمت على إحراق نحو خمسة منازل وخمس مركبات، إضافة إلى رشق منازل بالحجارة، ما تسبب بحالة من الذعر خصوصا بين النساء والأطفال، فيما أطلقت المساجد نداءات استغاثة لإخماد النيران". وفي تطور لاحق، أعادت القوات الإسرائيلية اقتحام البلدة بعد ساعات من انسحابها، مستخدمة عشرات الآليات العسكرية، حيث أغلقت شوارع داخلية، وداهمت منازل عدة وشرعت بفتيشتها، واعتقلت الطفل أيمن عمر سند. وجاء الاقتحام بعد ساعات من انسحاب تلك القوات، في ساعات الظهر، بعد تسعة أيام من تصعيد أسفر عن مقتل الشاب نائل سمارة، الذي تم احتجاز جثمانه، إلى جانب اعتقالات ودمار كبير طال المنازل والبنى التحتية. كما أخذت القوات الإسرائيلية قياسات منزل سمارة تمهيدا لهدمه. مغاير الدير تُفرغ وعلى بعد عشرات الكيلومترات، كانت مغاير الدير شرق رام الله، تشهد تهجيرا بطيئا بصمت. فمع تصاعد هجمات المستوطنين، بدأ سكان التجمع البدوي، الخميس، بحزم أمتعتهم والاستعداد لمغادرة القرية، بحسب ما روى سكان لوكالة فرانس برس. وقال يوسف مليحات أحد سكان التجمع الصغير، إن هؤلاء قرروا الرحيل لأنهم شعروا بالعجز في مواجهة عنف المستوطنين. ومن فوق تلال قريبة، كانت مجموعة من المستوطنين تراقب من بؤرة استيطانية جديدة، لا تبعد أكثر من 60 مترا عن منازل القرية. وقال ناشط السلام الإسرائيلي إيتامار غرينبرغ: "ما يحدث الآن أمر محزن للغاية". وأضاف "إنها بؤرة استيطانية جديدة على بعد 60 مترا من آخر منزل في القرية. الأحد أخبرني أحد المستوطنين أنه في غضون شهر، لن يكون البدو هنا، لكن الأمر (حدث) بسرعة أكبر بكثير". مستوطنات غير قانوينة وتُعد جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي. من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي لفرانس برس بأنه "ينظر" في قانونية البؤرة الاستيطانية في مغاير الدير. إدانة من جهتها، أدانت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" التابعة للسلطة الفلسطينية تهجير قرية مغاير الدير، واصفة إياه بأنه نتيجة "إرهاب مليشيات المستوطنين". وفي بيان لها، قالت إن مصيرا مماثلا حلّ بـ 29 تجمعا بدويا آخر. وكانت مغاير الدير من آخر التجمعات السكانية المتبقية بعد تهجير سكان عدة تجمعات أخرى مؤخرا. وسيتم الآن توزيع سكانها البالغ عددهم 124 نسمة على مناطق مجاورة أخرى. وأشار مليحات الى أن عددا من السكان سيتوجهون إلى قرية الطيبة المسيحية التي تبعد نحو 10 كيلومترات، بينما سيذهب آخرون إلى مدينة رام الله. وتبدو العودة إلى التجمع مستبعدة، كون العائلات حملت كل ما تستطيعه من أثاث وأنابيب للري وقش. aXA6IDE5My4zNi44Ni4zNCA= جزيرة ام اند امز LT