
قتلى في معارك «بورنو».. بوكو حرام ترفع وتيرة الضغط بمعقلها في نيجيريا
قتل 9 أشخاص في هجوم لجماعة بوكو حرام شمال شرق نيجيريا، فيما صدّ الجيش هجومًا لعناصرها وأردى 16 من الإرهابيين.
وأُسفر هجوم شنّه إرهابيون مساء الخميس على قرية في شمال شرق نيجيريا عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وفق ما ذكر مسؤول محلي لوكالة "فرانس برس".
وقال راوا غانا مودو، المسؤول السياسي لمنطقة ديكوا في ولاية بورنو التي تشهد أعمال عنف، إن مسلحين من جماعة بوكو حرام دخلوا قرية غاجيبو سيرا وأطلقوا النار على السكان، واشتبكوا مع جماعة مسلحة مناهضة تقاتل إلى جانب الجيش.
وأضاف مودو أن "مسلحي بوكو حرام أردوا 9 أشخاص"، بينهم مدنيان من الجماعة المسلحة، وأصابوا آخرين.
وأشار إلى أن قوات جاءت من بلدة ديكوا المجاورة ساعدت في طرد المهاجمين من القرية، مؤكّدًا مقتل 10 منهم.
والجمعة، أعلن الجيش النيجيري أنه قتل 16 مسلحًا حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية في دامبوا، بولاية بورنو أيضًا.
وتمكنت القوات النيجيرية، مدعومة من سلاح الجو، من صد المهاجمين بعد ساعتين.
وتُعتبر ولاية بورنو معقل جماعة بوكو حرام الإرهابية المرتبطة بتنظيم داعش، التي أدّى تمرّدها المستمر منذ 15 عامًا إلى سقوط أكثر من 40 ألف قتيل ونزوح مليوني شخص في هذه المنطقة الواقعة في أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكّان.
aXA6IDE1NC45LjE4Ljg1IA==
جزيرة ام اند امز
ES

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
روسيا وأوكرانيا.. دفعة ثانية من «أكبر تبادل» منذ الحرب
روسيا وأوكرانيا تتبادلان 307 أسرى حرب من كل جانب في اليوم الثاني من أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات. وفي بيان، قالت وزارة الدفاع الروسية: "أعيد 307 عسكريين روس من الأراضي الواقعة تحت سيطرة نظام كييف. في المقابل، تم تسليم 307 أسرى حرب أوكرانيين". وأمس الجمعة، بدأت روسيا واوكرانيا أول مرحلة من عملية تبادل "كبيرة" للأسرى شملت 270 عسكريا و120 مدنيا أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق. وفي 16 مايو/ أيار الجاري، اتفق الروس والأوكرانيون على تبادل ألف أسير من كل جانب خلال محادثات في إسطنبول تعتبر الأولى المباشرة بينهما منذ العام 2022، ولكن من دون التوصل إلى هدنة. شروط لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوضح، الجمعة، أن موسكو تعمل على وثيقة تعرض "شروط اتفاق مستدام وشامل وبعيد المدى حول تسوية" للنزاع، على أن يسلم لاوكرانيا بعد انتهاء عملية تبادل الأسرى. وستحذو كييف حذو موسكو طارحة شروطها الخاصة. وأعلن الطرفان الجمعة تبادل 390 شخصا من كل جانب، في "المرحلة الأولى من اتفاق التبادل +1000 مقابل 1000+" وفق ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أن يستمر التبادل السبت والأحد. وقال زيلينسكي "من المهم استعادة جميع الأسرى". وحينها، قالت وزارة الدفاع الروسية عبر تليغرام "عاد 270 عسكريا روسيا و120 مدنيا، بينهم مدنيون من منطقة كورسك أسرتهم القوات المسلحة الأوكرانية، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 270 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية و120 مدنيا". واستعادت أوكرانيا العدد نفسه من العسكريين والمدنيين بينهم جنود من البحرية والقوات المجوقلة والقوات البرية والحرس الوطني وحرس الحدود، وفقا للسلطات. "تهنئة" من ترامب أعلن الرئيس دونالد ترامب، الجمعة عملية تبادل "كبيرة" للأسرى بين أوكرانيا وروسيا، مهنئا البلدين، وكتب يقول على منصته تروث سوشال "تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟". ويحتجز البلدان آلاف أسرى الحرب جراء القتال المتواصل منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أن عددهم المحدد غير معروف. وقبل شهر، قال مفوض أوكرانيا لشؤون المفقودين أرتور دوبروسردوف: "لدينا تأكيد بوجود نحو 10 آلاف أسير لدى روسيا". وأكد مسؤول أوكراني رفيع لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه أن روسيا تقدم معلومات قليلة جدا عن مصير الأسرى الأوكرانيين وأن كل عملية تبادل تحمل مفاجآت. وأضاف "في كل تبادل تقريبا، يكون هناك أشخاص لا يعرف أحد عنهم شيئا. أحيانا يعيدون إلينا أشخاصا مدرجين ضمن قائمة المفقودين أو اعتبروا متوفين". وتتبادل كييف وموسكو اتهامات بانتهاك اتفاقية جنيف التي تحدد قواعد معاملة أسرى الحرب. aXA6IDkyLjExMi4xNzMuMzYg جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
قتلى في معارك «بورنو».. بوكو حرام ترفع وتيرة الضغط بمعقلها في نيجيريا
قتل 9 أشخاص في هجوم لجماعة بوكو حرام شمال شرق نيجيريا، فيما صدّ الجيش هجومًا لعناصرها وأردى 16 من الإرهابيين. وأُسفر هجوم شنّه إرهابيون مساء الخميس على قرية في شمال شرق نيجيريا عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وفق ما ذكر مسؤول محلي لوكالة "فرانس برس". وقال راوا غانا مودو، المسؤول السياسي لمنطقة ديكوا في ولاية بورنو التي تشهد أعمال عنف، إن مسلحين من جماعة بوكو حرام دخلوا قرية غاجيبو سيرا وأطلقوا النار على السكان، واشتبكوا مع جماعة مسلحة مناهضة تقاتل إلى جانب الجيش. وأضاف مودو أن "مسلحي بوكو حرام أردوا 9 أشخاص"، بينهم مدنيان من الجماعة المسلحة، وأصابوا آخرين. وأشار إلى أن قوات جاءت من بلدة ديكوا المجاورة ساعدت في طرد المهاجمين من القرية، مؤكّدًا مقتل 10 منهم. والجمعة، أعلن الجيش النيجيري أنه قتل 16 مسلحًا حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية في دامبوا، بولاية بورنو أيضًا. وتمكنت القوات النيجيرية، مدعومة من سلاح الجو، من صد المهاجمين بعد ساعتين. وتُعتبر ولاية بورنو معقل جماعة بوكو حرام الإرهابية المرتبطة بتنظيم داعش، التي أدّى تمرّدها المستمر منذ 15 عامًا إلى سقوط أكثر من 40 ألف قتيل ونزوح مليوني شخص في هذه المنطقة الواقعة في أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكّان. aXA6IDE1NC45LjE4Ljg1IA== جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
روسيا وأوكرانيا بين النار والمفاوضات.. صواريخ بالسماء وتبادل على الأرض
دفعة جديدة من الأسرى من المتوقع أن تتبادلها روسيا وأوكرانيا، لكن هذا الضوء المتسلل من غرف المفاوضات لم يخمد أزيز القصف بالاتجاهين. وأصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص بجروح في هجوم كثيف شُن بواسطة مسيّرات وصواريخ روسية في كييف صباح السبت، في اليوم الذي سيجري فيه الطرفان المتحاربان المرحلة الثانية من عملية تبادل أسرى قياسية. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تطبيق تليغرام: "تتعرض العاصمة ومنطقتها مجددا لهجوم كثيف يشنه العدو. أنظمة الدفاع الجوي تعمل دونما توقف في كييف وضاحيتها". وأضاف أن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى فيما تلقى البقية العلاج في المكان. وسمع صحافيو وكالة فرانس برس دوي انفجارات خلال الليل، وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد كبير من أحياء المدينة. والجمعة، قتل شخصان في ضربات روسية استهدفت مدينة أوديسا الساحلية في جنوب البلاد وثلاثة آخرون في منطقة خيرسون في الجنوب أيضا. وقال الجيش الروسي، من جانبه، إن أوكرانيا استهدفت الأراضي الروسية بواسطة 788 مسيّرة وصاروخا منذ الثلاثاء اسقط 776 منها. مرحلة جديدة تأتي هذه الهجمات فيما باشرت روسيا وأوكرانيا تبادلا قياسيا للأسرى ينبغي أن يشمل "ألف أسير" من كل جانب على ثلاثة أيام. وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي أفضت إليها المباحثات بين الروس والأوكرانيين بإسطنبول في منتصف مايو/ أيار الجاري. وشملت المرحلة الأولى من عملية التبادل الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من كل جانب، ومن المقرر إجراء المرحلتين المقبلتين السبت والأحد. وفي منطقة تشيرنيغيف التي اقتيد إليها الأوكرانيون المفرج عنهم من جانب الروس، كان مئات الأشخاص، غالبيتهم من النساء، بانتظارهم وهم يحملون لافتات وصورا، على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس. والبعض من هؤلاء كان يصرخ ويبكي، وقد رحبوا مهللين بالحافلات التي امتلأت برجال بدت عليهم النحالة. مفاجآت وعندما خرج الأسرى السابقون من الحافلات وقد لفوا أكتفاهم بأعلام أوكرانية، سارعت العائلات إلى ملاقاتهم وقد حمل بعضهم صور أقارب علّ المحررين يتعرفون عليهم. وتعطي روسيا معلومات قليلة جدا عن مصير الأسرى الأوكرانيين وتحمل كل عملية تبادل مفاجآت، على ما قال مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته. وأضاف "تتضمن كل عملية تبادل أشخاصا لم نسمع عنهم شيئا. يعيدون أحيانا أشخاصا كانوا على قائمة المفقودين أو الذين اعتبروا في عداد القتلى". وشدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية الجمعة قائلا إنها "المرحلة الأولى من أكبر عملية تبادل" منذ بدء الحرب. وفي الجانب الروسي، أعلنت موسكو أنها استعادت الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من بينهم "سكان من منطقة كورسك ألقت القوات الأوكرانية القبض عليهم" خلال هجوم صيف 2024. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عملية التبادل هذه، مؤكدا أنه يريد دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض لوقف "إراقة الدماء" في أسرع وقت ممكن. وكتب الرئيس الأمريكي عبر شبكته "تورث سوشال"، يقول: "تهانينا إلى الجانبين. هل يؤدي ذلك إلى شيء ضخم؟؟؟". aXA6IDgyLjI1LjIxMC4xNjMg جزيرة ام اند امز LV