
الدكتوراه لإنتصار الحراحشه من جامعة ميموريال -كندا
( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )
بـمـشـاعـر مليئـة بالفرحة والسرور يتقدم المهندس هاني محمد الحراحشه "أبو تاج" و العائلة من شقيقتهم الدكتوره إنتصار محمد الحراحشه بمناسبة حصولـها على درجة الدكتوراه من جامعة ميموريال -كندا في اللغة الإنجليزية بتخصص اللغات الأجنبية وبهذه المناسبة السعيدة، نسأل الله أن يبارك لكم
هذا الإنجاز العلمي الكبير الذي يعكس التميز والإجتهاد في مجال البحث العلمي وأن يوفقكم لمزيد من النجاحات والتألق في مسيرتكم العلمية والمهنية إن شاء الله
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي .. صيانة للمقاصد وحماية للفتوى
لم يعد الذكاء الاصطناعي ترفًا تقنيًا أو مجالًا منفصلًا عن العلوم الشرعية، بل غدا واقعًا متداخلًا مع كل مناحي الحياة، بما في ذلك المجال الإفتائي. وفي الوقت الذي تتسابق فيه المؤسسات التقنية نحو برمجة أنظمة قادرة على الإجابة عن الأسئلة الفقهية، تبرز الحاجة إلى وقفة علمية مسؤولة، لا ترفض التكنولوجيا، ولكن تُخضعها لمنهج الشريعة وروحها، وتحمي بها الفتوى من الانزلاق إلى التبسيط أو الابتذال أو فقدان المعنى. إن الفتوى ليست منتجًا جاهزًا تُصنع عبر المعادلات، بل هي فعل علمي وإنساني في آن، يتطلب فقه النصوص، وفهم الواقع، ومراعاة السياق، واستحضار المقاصد، وإدراك المآلات. الذكاء الاصطناعي، رغم قدراته الهائلة في تحليل البيانات وتصنيف المعلومات، يظل عاجزًا عن إدراك النية، وتقدير العرف، وتفصيل الحكم على قدر حال السائل، وهي أمور لا يمكن ترميزها أو برمجتها، لأنها متصلة بطبيعة الإنسان وخبرته ومعايشته. لكن ذلك لا يعني رفض التقنية، بل يعني تسخيرها في خدمة المقصد دون أن تتجاوز دورها. فالتقنيات الذكية يمكن أن تُستخدم في أرشفة الفتاوى، وتصنيف الأسئلة، وتحليل الاتجاهات الفقهية، ورصد النوازل المتكررة. بل ويمكنها أن تساهم في مساعدة المفتي على الوصول إلى المعلومة بسرعة ودقة. إلا أن هذا كله لا ينبغي أن يُترجم إلى إحلال للآلة محل الفقيه، أو تفويض لها في صياغة الأحكام، لأن ما تنتجه الآلة، مهما بدا متقنًا، يفتقر إلى الوعي المقاصدي والبصيرة الإنسانية التي هي أساس الفتوى الرشيدة. ولعل أبرز ما نحتاج إليه في هذا السياق هو الإبقاء على مركزية الإنسان، أي المفتي المؤهَّل، كصاحب القرار الشرعي، الذي يستفيد من الذكاء الاصطناعي، دون أن يخضع له. كما نحتاج إلى بيئة علمية رقابية، تشرف على المحتوى الناتج عن الأنظمة التقنية، وتُراجع مخرجاتها، وتحميها من التحيز أو الخلل أو الانحراف. أما على المستوى القيمي، فإن من الضروري أيضًا احترام خصوصية المستفتين وحرمة أسئلتهم، وعدم استغلال البيانات الفقهية في أغراض تجارية أو تحليلية دون إذن صريح. فالفتوى ليست مجرد محتوى، بل علاقة أمانة بين سائل يثق، ومفتٍ يتحمّل مسؤولية الجواب أمام الله والمجتمع. وفي ظل ما قد تحمله البرمجيات من احتمالات توجيه فكري أو أيديولوجي، فإن الحذر مضاعف، والرقابة العلمية ضرورة. فربما تُبرمج الخوارزميات على اتجاه معين، أو تُنتج فتاوى تخدم خطابًا متشددًا أو متسيّبًا، أو تصوغ الدين وفق رؤية ضيقة أو سطحيّة. ولهذا فإن كل نظام ذكاء اصطناعي يُستخدم في المجال الإفتائي يجب أن يُبنى على مرجعية علمية معتمدة، ومناهج معتدلة، وتحت إشراف العلماء المؤهلين الذين يدركون دقائق الفقه وتوازنات الخطاب الشرعي. من هنا تتجلى أهمية انعقاد المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء في القاهرة الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت مظلة للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور علماء ومفتين ومتخصصين من مختلف دول العالم ومن بينها المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك لمناقشة «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليكون المؤتمر منبرًا علميًا دوليًا يضع هذه الضوابط، ويناقشها، ويحوّلها إلى معايير يمكن تطبيقها في العالم الإسلامي كله، ضمانًا للفتوى، وصيانةً للشريعة، وتحصينًا لضمير الأمة. إن الذكاء الاصطناعي لا ينبغي أن يكون تهديدًا للفتوى، بل فرصة لتطوير أدائها، بشرط أن يُضبط بضوابط الشرع، ويُسند إلى أهل الاختصاص، وتُصان به المقاصد، لا أن يُطمس بها صوت الإنسان الذي ظل لقرون حارسًا على الفتوى، ومترجمًا لرحمة الشريعة في واقع الناس. * كاتب مصري، عضو اللجنة التنفيذية لمنصة الحوار والتعاون بين القيادات الدينية في العالم العربي، وعضو المركز الإعلامي لدار الإفتاء المصرية

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
د. علي حديثات يكتب : من جامعة مؤته في حضرة العلماء ..
بقلم : الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد معلم البشرية وعلى آله وصحبه أجمعين... بالأمس القريب وبكل فخر واعتزاز تسارعت خطواتي عبر الصحراء الاردنية لقبول دعوة عميد كلية العلوم الاجتماعية الأكرم لحضور اليوم العلمي لكلية العلوم الاجتماعية والذي كان برعاية معالي رئيس جامعة مؤته الاستاذ الدكتور سلامة النعيمات والذي تضمن فعاليات علمية وثقافية متنوعة، ذلك اليوم الذي احتضنته جامعة مؤته ذلك الصرح العلمي الذي كان وما يزال منارة للعلم والفكر وبيتاً يحتضن الباحثين والمبدعين.. ومن هذا المقام لنقرأ دفاتر التاريخ والوطن في ما قاله الحسين الباني طيب الله ثراه لمؤته بالنفس مكانة وفي القلب منزلة وفي الخاطر رعشة اعتزاز ، فعند هذه الكلمات استوقف قليلاً لاسرد مشهدين كان لهم أثر في نفسي وتجسيداً لمقولة الحسين ، فتركت تلك المشاهد لحظات ومواقف دخلت التاريخ من أوسع ابوابه... المشهد الاول الذي اختزل عنوان وداع وتكريم علماء ومفكرين كان لحضورهم خلال سنين مضت في جامعة مؤته علامة فارقة وتركوا خلفهم بصمات علمية لا يمكن طمسها وأرث تاريخي ستتناقله الاجيال القادمة، نعم اليوم نخطهم بحروف من ذهب الاستاذ الدكتور عامر ابو جبلة والأستاذ الدكتور تيسير الزواهرة الذي حلقوا في سماء مؤته نحو العُلا أيقونة عز وفخر وكبرياء، رسموا لنا طريق السمو بتاريخنا وحاضرنا رسموا لنا طريق المجد والنهضة... اليوم نقول لهم بحق شكراً لكم لأنكم نسجتم لنا عبر عقوداً مضت رسالة علمية حملت بطياتها قصة عشق ووفاء لتلك الأرض المباركة التي كانت شاهداً على معركة مؤته الخالدة... اليوم نقول لكم شكراً بحجم السماء، شكراً لكم بعدد ذرات رمال الصحراء الاردنية التي كانت شاهدة على حِلكم وترحالكم حاملين بجعبتكم رسالة علمية سامية بصمت العظماء وتركتم خلفكم شعلة سُتنير طريقنا في بناء غد افضل... ومن هنا انتقل الى المشهد الأخر الذي جسد لنا أسمى معاني الوفاء والعطاء لمؤته التاريخ والحاضر ، حقاً انها الأستاذة الدكتورة ميسون عبيدات رئيس قسم التاريخ في جامعة مؤته التي تعمل بصمت العظماء فنسجت لنا قصة وفاء ورد جميل لذلك الصرح ولمن رحلوا بعيداً عن هذه الحياة تاركين خلفهم أرثاً اكاديمياً وانسانياً سيُجنى ثماره في قادم الأيام... اليوم حقاً علينا ان نقول لها شكراً وحباً فكانت الحاضرة بانسانيتها وببصماتها العلمية التي تركت في نفوسنا عظيم الأثر وأطيب المعاني، تركت إرثاً طيباً سيبقى خالداً على مر التاريخ، فجسدت لنا من خلال تبرعها السخي لجامعة مؤته بتجهيز قاعة علمية نموذجية تليق بعظمة المكان وبحضرة العلماء والباحثين وفاءاً وتخليداً لشريكها الراحل الدكتور عبد الإله النهار الذي ترك خلفه إرثاً اكاديمياً نُقش في فسيفساء مؤته المجد والتاريخ... امام هذه المشاهد التي حملت بطياتها أجمل معاني العطاء والتقدير والوفاء يعجز القلم عن سرد مفردات الشكر والعرفان لمن يعملون بصمت، شكراً لمن صانوا الأمانة وحافظوا عل إرث العظماء في سبيل خدمة جامعة مؤته وروادها وعلمائها... شكراً لعميد الانسانية وعميد كلية العلوم الاجتماعية الاستاذ الدكتور محمد العمايرة الذي كان وما يزال شعلة نور ونبراس علم حاضراً في مبادراته العلمية والإنسانية والذي نسج لنا هذا اليوم العلمي المبارك الذي حُفر في ذاكرتنا، وفي الختام نقف وقفة عز وشموخ إجلالاً وتقديراً لاولئك الذي يحملون على كاهلهم اسمى رسالة، الذين غرسوا فينا قيِم المعرفة والعطاء الذي لا ينضب، انتم شعلة تُنير دروب الحياة وأساس في بناء اردن قوي عصي على الطامعين... نسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء وان يديم بيننا جسور التواصل والعمل المبارك لما فيه خيراً لجامعة مؤته ورسالتها السامية...


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
وزارة التعليم العالي تنعى ابوزينة
11:13 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- ببالغ الحزن وعظيم الأسى مع التسليم بقضاء الله تعالى وقدره ينعى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، وأمين عام الوزارة الأستاذ الدكتور مأمون الدبعي، وأعضاء مجلس التعليم العالي، وأسرة الوزارة وفاة الزميل الفاضل محمد فوزي أبوزينة الموظف في مديرية تكنولوجيا المعلومات والتحول الإلكتروني، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت مستذكرين مناقب الفقيد، وحسن أخلاقه، واسهاماته في تطوير العمل، والخدمات الجليلة التي قدمها طوال فترة عمله، كما يتقدمون بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الفقيد. اضافة اعلان إنا لله وإنا إليه راجعون