برنامج الأغذية العالمى: وقف التمويل الأمريكى يعنى الحكم بإعدام الملايين
قال برنامج الأغذية العالمي، في بيان الاثنين، إن وقف التمويل الأمريكي قد يصل إلى مستوى حكم بالإعدام على ملايين الأشخاص الذين يواجهون الفقر الشديد والمجاعة.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنهم قلقون بشدة إزاء وقف الولايات المتحدة تمويل المساعدات الغذائية الطارئة ل14 بلدا.وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة في منشور على منصة "إكس": "نحن على اتصال مع الإدارة الأمريكية لطلب التوضيح وحثها على مواصلة دعم هذه البرامج المنقذة للحياة".وحثت سيندي ماكين المديرة العامة للبرنامج، قادة العالم على "تقييم العواقب".وكتبت ماكين في منشور على "إكس" أن "خفض التمويل سيُفاقم الجوع، ويزيد من عدم الاستقرار، ويجعل العالم أقل أمانا بكثير".وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤول أمريكي، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغت برنامج الأغذية العالمي بوقف عدد من برامجه الإنسانية في الشرق الأوسط.وصرح المسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بأنه تم إرسال 60 خطابا لإلغاء عقود تشمل برنامج الأغذية العالمي.كما كشف مسؤول في الأمم المتحدة أن برنامج الأغذية العالمي تلقى خطابات رسمية بإنهاء عقود تغطي عمليات الإغاثة في لبنان والأردن وسوريا.وجاء القرار بعد خمسة أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة.أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستنهي 90٪ من عقود المساعدات الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأنها لم تعزز المصالح الوطنية الأمريكية، مما أوقف أكثر من 60 مليار دولار من الإنفاق على المشاريع الإنسانية في جميع أنحاء العالم.وفاقم قرار تعليق المساعدات الأمريكية الأزمات الاقتصادية في الكثير من الدول وبينها دول عربية، كما هدد استدامة مشاريع تنموية حيوية في مجالات الصحة والتعليم.ويضع قرار التعليق هذه الدول في مواجهة تحديات مالية واجتماعية ويهدد حياة ملايين الأشخاص، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".منح الوكالةوتبلغ قيمة منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عشرات الملايين من الدولارات وتوفر مساعدات غذائية في دول فقيرة من بينها اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.وتندرج العديد من المنح التي جرى تعليقها تحت برنامج الغذاء من أجل السلام، وهو البرنامج الذي ينفق نحو ملياري دولار سنويا على التبرع بسلع أمريكية.وتتم إدارة هذا البرنامج الذي يشكل الجزء الأكبر من المساعدات الغذائية الدولية الأمريكية، بشكل مشترك من وزارة الزراعة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 30 دقائق
- مصرس
عمرو أديب يرد على ساويرس: «لا تبيع ولا تشتري شيء.. محدش يسألني ماذا سيحدث؟»
رد الإعلامي عمرو أديب على تساؤلات رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، والذي طلب من أديب تفسير تصريحاته بشأن حديثه عن شيء مهم سيحدث في البلاد خلال الفترة القليلة المقبلة. وقال أديب عبر حسابه على منصة «إكس»: «من أهم صفات عملى إنه مسجل صوت وصورة، وتعجبت إنه نقل عنى كلام عكس تمام ما قلته (وطبعا ده بقى العادى من رغم وجود الفيديو) أنا كنت أهاجم من يقولون بأنه شيء ما سيحدث وقمت بالتبجح على السوشيال ميديا شخصيا ولكن أجد الجميع ناس محترمة يتصلون بى ويسألوا هو إيه اللى حيحصل».وأضاف: «وأحب أن اطمئن الصديق القديم نجيب ساويرس أنى لم أبشر بشيء أو أتوقع شيء بل كنت أهاجم هذه الطريقة النصابة المحتالة، فلا تبيع ولا تشتري شيء يا نجيب فلا شيء سيحدث».وتابع: «والفيديو موجود ولمن قرر أن يختصر السكة ولا يشاهد ما قلته، باختصار كنت أهاجم النصابين الضلالية الذين يريدون إشاعة القلق وسط الناس من أجل حفنة ترندات، أرجو أن تنتهى هذه المسألة ولا أحد يسألني ماذا سيحدث، صدقونى عندما أعرف سبألغكم فورا فهذا عملى». من اهم صفات عملى انه مسجل صوت وصوره، وتعجبت انه نقل عنى كلام عكس تمام ما قلته (وطبعا ده بقى العادى من رغم وجود الفيديو ) انا كنت اهاجم من يقولون بانه شيء ما سيحدث وقمت بالتبجح على السوشيال ميديا شخصيا ولكن اجد الجميع ناس محترمه يتصلون بى ويسالوا هو ايه اللى حيحصل. واحب أن اطمئن… — Amr Adib (@Amradib) May 25، 2025وكان أديب، قال إن هناك الكثير من الناس يتحدثون منذ نحو أسبوع عن شيء مهم سيحدث في البلاد خلال الفترة القليلة المقبلة.وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة: «أنا شايف الرسائل دي معمولة بهرمونية، طيب ما هو ممكن يحصل أي حاجة، إيه الحاجة المهمة اللي هتحصل اليومين الجايين؟! وهو إحنا بلد صغيرة». عمرو أديب: الناس بتقول فيه حاجة مهمة هتحصل في البلد اليومين الجايين.. كفاية بقى.. الناس بتخترع واحنا نترحم على مبارك وناصر والسادات برنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR الجمعة- الأثنين الساعة 10:00 مساءً بتوقيت القاهرة مجانًا على شاهد — الحكاية (@Elhekayashow) May 23، 2025وعلق نجيب ساويرس عبر حسابه بمنصة «إكس»، على تصريحات عمرو أديب، إذ طلب منه المزيد من التوضيح عما سيحدث.اقرأ أيضًا:عمرو أديب: الناس بتقول فيه حاجة مهمة هتحصل في البلد اليومين الجايين (فيديو)


الدستور
منذ 44 دقائق
- الدستور
«عملية مشبوهة».. خطة توزيع «مساعدات غزة» تستهدف حصر السكان فى الجنوب
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، عن أن خطة المساعدات الغذائية الجديدة فى قطاع غزة، التى طُرحت باعتبارها «محايدة» و«مستقلة» و«تتم إدارتها من جانب شركات أجنبية»، تعود فى أصلها إلى مبادرة إسرائيلية، تهدف إلى تقويض نفوذ حركة حماس وتجاوز دور الأمم المتحدة فى توزيع الإغاثة. وذكرت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير نشرته، أن إسرائيل بدأت فى تنفيذ خطة بديلة لتوزيع المساعدات من خلال شركات خاصة تم تأسيسها مؤخرًا، لتحل محل الوكالات الإنسانية التقليدية، وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة التى أدارت توزيع الغذاء فى غزة طوال فترة الحرب. وأوضحت أن المبادرة صُممت فى الأسابيع الأولى من الحرب على قطاع غزة، فى اجتماعات خاصة ضمت مسئولين إسرائيليين وعسكريين ورجال أعمال مقربين من الحكومة الإسرائيلية، وعُرفت تلك المجموعة باسم «منتدى مكفيه يسرائيل»، نسبةً إلى الكلية التى عقدوا فيها اجتماعهم، وتوصلت تدريجيًا إلى فكرة تفويض توزيع الغذاء لشركات أجنبية خاصة، بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة. وحسب «نيويورك تايمز»، فإن المشروع تشارك فى تنفيذه شركات أمنية تقودها شخصيات أمريكية بارزة، من بينها فيليب رايلى، وهو مسئول سابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يتولى عبر شركته «سيف ريتش سوليوشنز» تأمين مواقع توزيع الأغذية، كما تشرف على تمويل العملية منظمة غير ربحية تُدعى «مؤسسة غزة الإنسانية»، يديرها جايك وود، الجندى السابق فى مشاة البحرية الأمريكية. ورغم إعلان السفير الأمريكى لدى إسرائيل، مايك هاكابى، عن أن الخطة «ليست خطة إسرائيلية»، فقد نقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين ومشاركين فى الخطة أن الفكرة تمت بلورتها داخل أوساط إسرائيلية، بهدف ضرب سيطرة حماس على المساعدات، ومنع تسرب الغذاء إلى السوق السوداء أو إلى أيدى المسلحين، بالإضافة إلى تقليص نفوذ الأمم المتحدة «التى تتهمها تل أبيب بالتحيز ضدها». وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن الخطة تتضمن فى مرحلتها الأولى إنشاء أربعة مواقع لتوزيع الغذاء فى جنوب القطاع، تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلى، على أن يتم لاحقًا توسيعها لتشمل مناطق أخرى، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة بأن هذه الخطة قد تحصر المساعدات فى مناطق محدودة وتعرض المدنيين للخطر إذا اضطروا لعبور خطوط عسكرية للوصول إليها. وأكدت أن جهات دولية تحذر من أن الخطة قد تُستخدم كوسيلة لإفراغ شمال غزة من السكان، لا سيما أن مواقع التوزيع المعلنة تتركز حاليًا فى الجنوب فقط. وفى حين تؤكد الأطراف المنفذة للخطة أنها «تعمل باستقلالية» و«لا تتلقى تمويلًا إسرائيليًا»، فقد أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الشخصيات المرتبطة بالمشروع «على تواصل وثيق مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية». وأوردت أن شركات الأمن التابعة للمشروع بدأت عمليات تجريبية فى غزة منذ يناير الماضى، شملت تفتيش المركبات الفلسطينية خلال الهدنة، ما اعتُبر اختبارًا أوليًا لنموذج أمنى مستقبلى قد يُعتمد على نطاق أوسع. ولم تكشف «نيويورك تايمز» بعد هوية الجهات الممولة بالكامل لهذا المشروع، رغم إعلان المؤسسة الإنسانية لاحقًا عن تلقيها تبرعًا يتجاوز ١٠٠ مليون دولار من «دولة أوروبية غربية» لم يُفصح عنها. ويأتى الكشف عن الخطة فى وقت لا تزال فيه أزمة المساعدات فى قطاع غزة تتفاقم، وسط تزايد الضغط الدولى وتقييد حركة المنظمات الإنسانية، فى ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية واتساع نطاق الدمار والنزوح.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
وزير المالية الألماني: أمريكا في حاجة ماسة لحل سريع لنزاع الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي
أكد وزير المالية الألماني، لارس كلينجبايل، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة لديها مصلحة مشتركة في إيجاد حل سريع للنزاع المتصاعد المتعلق بالرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات التجارية بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءًا من الأول من يونيو 2025 وفق رويترز. ألمانيا الأكثر تضررًا والتهديد يطال الاقتصادين وتظهر البيانات الرسمية أن ألمانيا كانت أكبر دولة أوروبية تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة في العام الماضي، حيث بلغ حجم صادراتها 161 مليار يورو (ما يعادل 183 مليار دولار). وعليه، فإن أي رسوم جمركية جديدة ستؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الألماني. غير أن كلينجبايل صرح لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) أن هذه الرسوم الجمركية لا تعرض الاقتصاد الألماني للخطر فحسب، بل تهدد أيضًا الولايات المتحدة نفسها. وأضاف: يجب ألا نشعر بالاستفزاز بل يجب أن نركز على المخاطر. نحن نريد حلًا مشتركًا مع الولايات المتحدة... وأريد أن أقول بوضوح شديد هنا أن ذلك يصب أيضًا في مصلحة الولايات المتحدة. وتابع الوزير الألماني موضحًا: جميع البيانات الآتية من الولايات المتحدة بشأن مستوى الدولار والسندات الأمريكية تُظهر أن من مصلحتهم أيضًا التعاون معنا. هذا التصريح يشير إلى أن تأثير الرسوم الجمركية قد يمتد ليشمل استقرار الأسواق المالية الأمريكية. خلفية التوتر وتأثيرات الرسوم الجمركية المحتملة وكان البيت الأبيض علّق معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في أوائل أبريل 2025 على معظم دول العالم، وذلك بعد أن أقدم مستثمرون على بيع أصول أمريكية، بما فيها السندات الحكومية والدولار، في رد فعل على تلك الإجراءات. ومع ذلك، أبقى ترامب على رسوم أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات، وخفض لاحقًا الرسوم على السلع الصينية من 145% إلى 30%. ومن شأن فرض ضريبة بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي أن يرفع التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير، خاصة أسعار المنتجات الأساسية مثل الأدوية، الآلات، والسيارات الألمانية، مما يؤثر سلبًا على المستهلك الأمريكي. تُظهر تصريحات الوزير الألماني حجم القلق الأوروبي من هذه الإجراءات التجارية، والدعوة الملحة للتعاون لتجنب حرب تجارية قد تكون مدمرة للاقتصاد العالمي.