logo
الأردن يعيش حلم المونديال باحتفالات الفرح

الأردن يعيش حلم المونديال باحتفالات الفرح

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

عمت أفراح عارمة الشارع الأردني بعد تأهل منتخب «النشامى» إلى مونديال 2026 في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه الخميس على مضيفه العماني بثلاثية نظيفة في مسقط وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية.
أناشيد النصر تعم الأردن
ورفع الأردن، وصيف بطل آسيا، رصيده إلى 16 نقطة في وصافة المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية، بفارق ثلاث نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة والتي ضمنت تأهلها أيضاً، وأربع نقاط عن العراق الثالث، قبل جولة من نهاية الدور الثالث.
وبين أناشيد النصر وأبواق السيارات التي حملت الأعلام الأردنية وامتلاء المقاهي بالمتفرجين، عاش الأردنيون ساعات على أعصابهم وهم يتابعون مباراتي منتخبهم وسلطنة عمان أولاً ومن ثم مباراة العراق وكوريا الجنوبية (0-2).
وأُطلقت عروض الدرون في سماء عمان على أشكال لاعبي كرة قدم وجمل مكتوب عليها «عبي الملعب نشميين» و«كلنا معكم» و«قربت يا نشامى».
ونشر الديوان الملكي الأردني صوراً للملك عبد الله الثاني وهو يرتدي فانيلة المنتخب الأردني تحمل الرقم 99 وهو جالس يتابع مباراة الأردن مع سلطنة عُمان من مقر السفارة الأردنية في لندن حيث يقوم بزيارة عمل.
وكتب الملك عبر «إكس»، «أهنئ من قلبي أبناء وبنات شعبنا العزيز بتأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم. هذا التأهل التاريخي مستحق لمنتخبنا الذي يضم نجوما وكوادر نعتز ونفخر بهم. وشكر خاص لجمهورنا الوفي الذي كان السند والداعم. النشامى كانوا وسيبقون على العهد».
وقالت سهاد إدريسي (48 عاماً)، ربة منزل، والتي تابعت مباراة الأردن وعمان ثم مباراة العراق وكوريا مع أشقائها، لوكالة فرانس برس «الفرحة اليوم فرحتان، فرحة عيد الأضحى وفرحة تأهل النشامى. قدموا مباراة جميلة وهم يستحقون التأهل كأس العالم».
وأضافت «فرحتي أنا واشقائي لا توصف. مبروك للنشامى، مبروك للأردن».
أما فادي قلانزي (21 عاماً)، طالب جامعي، فقال «هو حلم يتحقق أخيراً، كان حلماً بعيداً. كل العالم سيعرف الآن منتخب الاردن وأن هناك كرة قدم أردنية».
وأضاف «منتخبنا قدم أداء جميلاً ويستحق فعلاً التأهل».
وتابع الأردنيون المباراة من خلال شاشات عملاقة وفرتها وزارة الشباب.
ومن جهته، قال أسامة الشريدة (60 عاماً)، موظف متقاعد «أتابع الكرة الأردنية منذ عام 1978، وكان لي قريب يلعب مع الفريق. هو حلم يتحقق أن نتأهل لأول مرة لكأس العالم».
وأضاف «هي فرصة كبيرة لمنتخبنا وللاعبيه للوصول للعالمية. منتخبنا هو خير من يعرف الناس على الأردن هذا إنجاز عربي كبير».
من جهته يرى نشأت بدر (55 عاماً) الذي يعمل مدرساً، أن «هذا حلم تحقق. آن أوانه. فرحة انتظرناها طويلاً. كان حلماً صعب التحقيق واقترب في السنوات الأخيرة والحمدالله تحقق أخيراً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقلاب على مبابي في غرفة ملابس منتخب فرنسا
انقلاب على مبابي في غرفة ملابس منتخب فرنسا

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

انقلاب على مبابي في غرفة ملابس منتخب فرنسا

يمر نجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسي كيليان مبابي بواحدة من أسوأ مراحله الكروية، وباتت مكانة قائد "الديوك" في خطر بسبب تصرفاته وسلوكه تجاه عدد من اللاعبين في منتخب بلاده، الأمر الذي أحدث شقاً في العلاقة مع زملائه اللاعبين. وقال الصحافي الفرنسي رومان مولينا في على حسابه في "إكس" إن "زملاء مبابي يشعرون بالامتعاض من سلوكه، مما ينذر بأزمة محتملة إذا لم تتحسن الأوضاع داخل المنتخب الفرنسي". وأوضح: "العديد من اللاعبين يرون عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان، أكثر جدارة بقيادة خط الهجوم، نظراً لأدائه المميز هذا الموسم". وأوضح مولينا "مبابي فكر جديًا في الاعتزال الدولي مؤخرًا، بعدما غاب عن معسكرات المنتخب في نوفمبر 2024، واتضح لاحقاً أن قرار الغياب جاء من مبابي نفسه، وليس من المدرب ديدييه ديشامب، لكنه عدل عن قراره عقب نقاش خاص مع الأخير".

هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية
هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية

وخلال مباراة كوريا الشمالية مع قيرغستان، الخميس، كان منتخب كوريا الشمالية في طريقه لتحقيق أول انتصار في الدور الحاسم، عندما كان متقدما بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 95. عندها، ارتكب المدافع كيم سونغ هاي خطأ فادحا، وأدخل الكرة في مرمى فريقه، بينما كان يحاول إبعادها، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل 2-2. وأشار بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضهم بسخرية، وآخرون بجدية، إلى أن سونغ هاي قد يواجه عقوبة من حكومة بلاده بسبب الخطأ الفادح الذي كلف المنتخب الانتصار الوحيد في التصفيات. وتتجدد التساؤلات حول مصير اللاعبين الكوريين الشماليين عقب الخسائر الكبرى، لا سيما بعد ما جرى عقب مشاركة منتخب البلاد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق منذ مشاركته التاريخية في مونديال 1966. في دور المجموعات من مونديال 2010، خسر منتخب كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام البرازيل، ثم تلقى هزيمة ساحقة بسبعة أهداف دون رد أمام البرتغال، مما شكل أحد أكبر الهزائم في تاريخ المونديال. وسرعان ما تداولت وسائل إعلام كورية جنوبية وتقارير عن منشقين كوريين شماليين معلومات تشير إلى أن اللاعبين خضعوا لجلسة توبيخ علنية استمرت 6 ساعات، نُظمَت في قصر الثقافة الشعبي في العاصمة بيونغيانغ ، بحضور طلاب ومواطنين ومسؤولين حكوميين. مصير مدرب المنتخب وبحسب تلك التقارير، فإن مدرب المنتخب آنذاك، كيم جونغ-هون، تم تجريده من عضوية الحزب الحاكم، وعوقب بالعمل في ورشة بناء كنوع من "التأديب السياسي" بسبب "خيانة ثقة القيادة"، في إشارة إلى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل. أما اللاعبون، فقد وقفوا بحسب روايات المنشقين على منصة عامة وتعرضوا لانتقادات علنية وصلت إلى حد الإهانة، وسط أجواء غاضبة اعتبر فيها الأداء بمثابة إهانة للوطن. غياب التأكيد الرسمي رغم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الحكومة الكورية الشمالية، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا عام 2011 في تلك المزاعم، لكنه لم يتمكن من التحقق بشكل قاطع من صحة ما جرى بسبب صعوبة الوصول إلى معلومات من داخل الدولة المغلقة. تجدر الإشارة إلى أن منتخب كوريا الشمالية قد حظي بإشادة غير مسبوقة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1966 في إنجلترا، عندما تغلب على منتخب إيطاليا وتأهل إلى ربع النهائي، حيث استُقبل اللاعبون حينها استقبال الأبطال لدى عودتهم، ما يُبرز التفاوت الكبير في التعامل الرسمي مع المنتخب حسب النتائج.

هدف من "خطأ فادح" قد يحطم حلم دولة في الوصول إلى كأس العالم (فيديو)
هدف من "خطأ فادح" قد يحطم حلم دولة في الوصول إلى كأس العالم (فيديو)

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

هدف من "خطأ فادح" قد يحطم حلم دولة في الوصول إلى كأس العالم (فيديو)

باتت أحلام الشعب البوليفي مهددة في الوصول إلى كأس العالم 2026 بعد غياب طويل دام 30 عاماً إثر الخسارة أمام فنزويلا 0-2. المثير للدهشة تلقي بوليفيا هدفاً عكسياً بطريقة صادمة عندما مرر الحارس غييرمو فيسكارا الكرة للمدافع هيكتور تشويلار إلى أن الأخير أعادها له بقوة فمرت من تحت قدميه ووجدت طريقها للشباك ليحصل منتخب فنزويلا على هدف مجاني في مباراة مصيرية على المركز السابع المؤهل للملحق العالمي. Goal of the season contender from Venezuela v Bolivia in South American World Cup Qualifying. — Burney (@BurneyMac88) وبحتل فنزويلا المقعد الأخير المؤهل للمونديال مع تبقي 3 مباريات في تصفيات كأس العالم 2026، متقدمة على بوليفيا بفارق 4 نقاط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store