فلسطين المحتلة: مراسل الميادين: 4 شهداء وعدد من الجرحى باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة
فلسطين المحتلة: مراسل الميادين: 4 شهداء وعدد من الجرحى باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الاحتلال يعزل قطاع غزة رقمياً: انقطاع كامل للاتصالات والإنترنت
أعلنت السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة بشكلٍ كامل في قطاع غزة، نتيجة استهداف المسار الرئيسي الأخير للألياف الضوئية "فايبر أوبتك"، في تصعيد جديد وصفته بـ "الخطير" ضد البنية التحتية الرقمية في القطاع. وقالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية هذا الانقطاع، مؤكدة أن "كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة توقفت نتيجة استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر"، وهو ما أدى إلى فصل القطاع رقمياً عن العالم الخارجي. اليوم 09:39 11 حزيران وأضافت الهيئة أن هذا الاستهداف يأتي ضمن "سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي يتعرض لها قطاع الاتصالات في غزة منذ بداية العدوان، في محاولة لفرض عزلة رقمية خانقة على السكان، وقطعهم عن أي شكل من أشكال التواصل مع الخارج". وحذّرت الهيئة من أن "التصعيد الخطير ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل غزة تماماً عن العالم الخارجي"، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وانقطاع سبل التواصل والإغاثة الإنسانية. وسبق أن تعرضت شبكات الاتصالات في غزة خلال الشهور الماضية لأضرار جسيمة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، ما أدى إلى تكرار الانقطاعات في خدمات الإنترنت والاتصال، وسط تحذيرات حقوقية من تداعيات ذلك على الأوضاع الإنسانية والجهود الإغاثية.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
هل حرّرت الصهيونية اليهود من "الاضطهاد"؟
تدور هذه المادة في فلك ما طرحه المفكر المصري الراحل، أحمد صادق سعد (1919-1988)، من أفكار في كتابه "فلسطين في مخالب الاستعمار" الصادر عام 1946، وذلك في خضمّ صعود الصهيونية حينها، وقبل أن تصبح كياناً مجسداً في دولة استعمارية تقوم على الفصل العنصري واغتصاب الأراضي من أهلها الأصليين، كبديل عن الاستعمار البريطاني. ويشير سعد إلى المصالح الاقتصادية المشتركة بين الحركة الصهيونية والإمبريالية البريطانية، ممسكاً بتلك الجذور الاستعمارية المتصلة بين كليهما، كاشفاً عن أقنعة الفكر الاستعماري للحركة الصهيونية. كما أن صادق سعد، قبل كل ذلك، يتساءل عن مدى تماسك السردية الصهيونية القائمة على فكرة الشتات اليهودي. تدّعي الصهيونية أنها تعمل باسم حق "الشعب اليهودي" في استرجاع أراضي بني إسرائيل، ومن ناحية أخرى يبرر الغرب الأوروبي تحيزه إلى "إسرائيل" باعتبار تلك التحيزات نابعة عن مُثل إنسانية عليا، تتعلق بحقوق اليهود المضطهدين تحت الضغط العنصري. كثيراً ما ينخدع الناس في بلادنا العربية بتلك الادعاءات؛ ونتيجة لذلك يندفع أغلبهم نحو مناقشات الحلول، ويقع كثيرون في فخ الجدل حول حقوق اليهود وحقوق الشعب الفلسطيني، وكأنهما على كفّي ميزان متساويين، كما يتبنى آخرون القول بأن نجدة اليهود من "الاضطهاد"، يجب ألا ينتج عنها اضطهاد جديد للفلسطينيين. ومن ثم، يدعونا صادق سعد في كتابه "فلسطين في مخالب الاستعمار"، إلى أن ننتقل بالنقاش إلى مستوى آخر، يحمينا من الوقوع في فخ المساواة بين الطرفين من جهة، ويدفعنا للتساؤل من جهة أخرى؛ هل كانت مشكلة اضطهاد اليهود قائمة بالفعل طوال تاريخهم؟ وما طبيعة هذا الاضطهاد؟ حيث يرتبط فهم الحركة الصهيونية عند صادق سعد بتاريخ اليهود من ناحية، ثم تفسير كليهما من خلال التطورات التاريخية للمجتمعات البشرية التي عاش بها اليهود، بمعنى فهم السياقات التاريخية والاجتماعية داخل المجتمعات التي نشأ فيها هذا "الاضطهاد". على مدى قرنين من الزمان، روّجت الحركة الصهيونية لفكرة أن أمة لم تتعرض للاضطهاد مثلما تعرض له اليهود في تاريخهم الطويل، ودأبت الصهيونية على اختيار أمثلة من التاريخ لتدلل على ذلك، وتصوره وكأنه سلسلة لا تنقطع، ومن ثم يتسرب العطف إلى قلوب الكثير من الناس تجاه تلك الجماعة التي عانت، من دون النظر إلى طبيعة ذلك الاضطهاد وأسبابه وسياقاته الجغرافية والتاريخية، ومن دون الالتفات إذا ما كان اضطهاد الدولة الرومانية التي كانت ترغب في تقديس الإمبراطور، هو ذاته اضطهاد الغرب الأوروبي المسيحي لهم، وهل كانت الأسباب ذاتها التي دفعت الألمان إلى ذلك. وفقاً لصادق سعد، كان اليهود في أول تاريخهم قبائل رحلاً متنقلة لا يختلفون كثيراً عن غيرهم من باقي القبائل التي عاشت في الشرق الأوسط. وقد لعبت بعض من تلك القبائل دوراً فعالاً في حركة نقل البضائع بين الشرق والغرب، وفي مقدمتهم القبائل العبرانية التي احترفت الاتجار بالسلع عبر الصحاري والبحار. وقد وجدت تلك القبائل في فلسطين الظروف الملائمة لخلق مراكز تجارية شبه مستقرة، وما لبثت أن اشتعلت الحروب في شرق البحر المتوسط، مثل تلك الغزوات التي قام بها الآشوريون والبابليون على فلسطين، والتي أجبرت العبرانيين من الفئات العليا على الهجرة إلى عواصم الشعوب الغازية في بلاد الشام رغبة في استمرار نشاطها التجاري، بينما خضعت الفئات الدنيا من فقراء العبرانيين إلى سلطة الشعوب الغازية. وعلى هذا النحو، اندفعت الجماعات العبرانية إلى جميع المراكز التجارية في الشرق الأوسط، محققة بذلك مكانة أرقى اقتصادياً، بسبب الروابط التي كانت ترسخها العقيدة الدينية المشتركة، ونتيجة عطف الحكام اليونانيين، وما تمتعوا به من امتيازات من قبل الحكام الرومان، ما جعل منهم شعباً شبه مستقل. في العصور الوسطى، كان أغلب اليهود قد جمعوا ثروات طائلة، واحتفظوا لأنفسهم بمكانة مرموقة توارثوها في جميع المراكز التجارية على طول ساحل البحر المتوسط، سواء كان الساحل الإيطالي في البندقية ونابولي وجنوى، أو كان الساحل الفرنسي في مرسيليا وناربون، حيث يمكث اليهود داخل أحياء خاصة بهم، كما هو حال جميع الجاليات الأجنبية في تلك العصور. وقد لعبت الغالبية منهم دور الصيارفة، يتبادلون النقود المختلفة، ويحفظون الودائع، ويمنحون القروض. ولنا أن نتخيل التاجر اليهودي في تلك العصور بشكل تاجر صغير أو مرابٍ، وهو ما فتح عليهم باب العداء والحسد من قبل الأوروبيين المسيحيين، حتى إن البابوية أصدرت مرسوماً عام 1215م تحاول الحد من استغلال اليهود للأوروبيين، سواء في عملية منح القروض أو رهن الممتلكات. وقد شهدت الفترة الثانية من العصور الوسطى (1300–1600) بزوغ علاقات رأسمالية نتج عنها طبقة من التجار المحليين غير اليهود في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. وما لبثت تلك الطبقات المحلية الناشئة أن اصطدمت مع اليهود، بعدما باتت المنافسة الاقتصادية بينهما حتمية، ومن ثم تعرض اليهود في تلك القرون الثلاثة إلى اضطهاد واسع النطاق في أوروبا الغربية، وتحولوا تدريجياً من تجار وماليين ميسورين إلى وسطاء تجاريين صغار. ونتيجة لذلك، بدأت الجماعات اليهودية القلقة تنتقل من غرب أوروبا إلى شرقها، لا تستقر في بلد حتى ترى فيهم القوميات الأوروبية الناشئة تهديداً لمصالحها الاقتصادية والتجارية، وهو ما يتفق فيه صادق سعد مع المؤرخ سعيد عاشور في كتابه "تاريخ أوروبا في العصور الوسطى". ومن هنا، فإن اضطهاد اليهود في أوروبا العصور الوسطى لم يكن إلا محاولة قامت بها القوميات المحلية بهدف انتزاع الاحتكار المالي والتجاري من اليهود. غير أن بلاد أوروبا الغربية ما لبثت أن شهدت تطوراً سريعاً للرأسمالية، تزامناً مع تصاعد الإنتاج الفكري على يد مجموعة من المفكرين أمثال روسو وفولتير، وما تبعها من ثورات سياسية واجتماعية؛ لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ أوروبا، دخل معها اليهود إلى الفترة الثالثة من تاريخهم، وفقاً لصادق، حيث بات من غير الممكن التفرقة بين التاجر أو المصرفي اليهودي وبين التاجر أو المصرفي الكاثوليكي. بعد هذا السرد التاريخي الذي قدمه صادق سعد عن حياة اليهود عبر عصور تاريخية متعاقبة، علينا أن نتساءل عن وجود اليهود في الشرق الإسلامي، وبعيداً عن المركزية الأوروبية، وطبيعة حياتهم الاقتصادية والاجتماعية، وهل طالهم الاضطهاد على نحو ما كان في الغرب الأوروبي المسيحي؟ بالنظر إلى ما دوّنه سعيد عاشور في دراسته المقارنة عن اليهود في العصور الوسطى بين الشرق والغرب، فإن تاريخ اليهود في الشرق الإسلامي يختلف اختلافاً نوعياً عن تاريخهم في الغرب الأوروبي المسيحي. ذلك أن اليهود في الشرق الإسلامي نالوا قسطاً وفيراً من الحرية الاقتصادية والاجتماعية، واكتظت بهم المدن الإسلامية الكبرى. إذ عاش في دمشق وحدها ما يصل إلى 3 آلاف يهودي خلال القرن الــ 12 الميلادي، وفي حلب 5 آلاف، وفي القاهرة 7 آلاف، وفي الإسكندرية 3 آلاف يهودي، نعموا جميعاً بالحرية الدينية والتشريعية. وقد شهد بذلك مؤرخون ورحالة غربيون ويهود أمثال بنيامين التطيلي. هذه الكثرة العددية لليهود في العالم الإسلامي فتحت أمامهم جميع الجوانب الاجتماعية، وانخرطوا بقوة في الحياة الثقافية. وترجع تلك الحرية التي تمتع بها اليهود في الشرق الإسلامي، في المقام الأول، إلى حاجة الأمراء والسلاطين لهم، بهدف الاستفادة من خبراتهم في الأعمال المصرفية، ومن ثم حصلوا على العديد من الامتيازات الاجتماعية، بل ومنهم من تولّى الوزارة وترقّى في أعلى المناصب السياسية. هذا الاختلاف النوعي بين تاريخ اليهود في الغرب وبين تاريخهم في الشرق يجعل من "المسألة اليهودية" واحدة من الأزمات الناتجة عن تشكّل القومية الأوروبية الحديثة، ويدفعنا إلى عدد من التساؤلات، يتقدّمها سؤال جوهري: "هل كان اليهود أمة واحدة في يومٍ ما؟" وإن كانت الأمة، بمفهومها الحديث، وفقاً لكتاب "عصر القومية" لهانز كوهن، تتمثل في تلك الجماعة الثابتة التي تكوّنت تاريخياً نتيجة لعدة عوامل، أهمها اشتراك أفرادها في المنطقة الجغرافية واللغة والحياة الاقتصادية، بشكل نجد له صدى في ثقافتهم، فإننا نجد يهود غرب أوروبا ويهود الأميركيتين يفتقرون إلى غالبية هذه الصفات المميزة للأمة الواحدة، إن لم يكونوا يفتقرون إليها افتقاراً كاملاً. وهنا يتساءل صادق سعد: كيف يمكننا تصور أن اليهود قد شكّلوا أمة واحدة في زمنٍ ما؟ ذلك أنهم، وعلى مدار قرون طويلة، لم يعرفوا المنطقة الجغرافية المشتركة، وقبل كل شيء، افتقروا إلى اللغة الواحدة المشتركة، حيث أن اليهود في غرب أوروبا يتكلمون الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وفي شرق أوروبا ووسطها يتحدثون "اليديش - Yiddish"، وهي خليط من الألمانية والبولندية والعبرية، أما العبرية القديمة، فهي لغة ميتة لا تُستعمل إلا في المراسيم الدينية، مثلها في ذلك مثل القبطية واليونانية القديمة. ومن هنا يبرز الفكر الصهيوني كفكر رجعي، فعلى الرغم من الفروقات الجوهرية على مستوى الثقافة والاجتماع، والتي هي نتاج تفاعلات اليهود مع السياقات المحلية المتنوعة التي عاشوا خلالها، فإن الحركة الصهيونية تسعى إلى إذابة هذه الفروقات من خلال خلق قومية متخيلة لليهود، اعتماداً على إحياء لغة ميتة، وإعادة إنتاج تقاليد بائدة على أرض فلسطين المغتصبة. هكذا، تعلمنا التجارب على مدار التاريخ، أن الكفاح الشعبي ضد المستعمر هو طريقنا الوحيد لإنقاذ فلسطين، وخلاص بلادنا من التبعية الاقتصادية والسياسية. وجدير بهذا الكفاح الشعبي أن يعرف أعداءه معرفة كاملة، وأن يعي تمام الوعي أن الغرب الأوروبي والصهيونية لا يبحثان في فلسطين إلا عن المنافع المالية والموارد المادية، التي ستملأ جيوب الرأسماليين من اليهود وغير اليهود. وإن كانت أصوات في مصر قد ارتفعت على مدار ما يزيد عن عام كامل، متساءلة: "ما لنا والقضية الفلسطينية؟"، سواء كان أصحاب تلك الأصوات ممن يخلطون عمداً بين مفاهيم التقدمية وحرية المعتقد، وبين محاباة الاستعمار، ظنّاً منهم أنهم بذلك أكثر اتساقاً وأقرب إلى المنطق، وتوهماً منهم أن المستعمر الصهيوني يجسّد مفاهيم الحرية والتقدم الغربي في الشرق، أو كان أصحاب هذه الأصوات ممن اختلط عليهم الأمر دون عمد، بنازع الوطنية وحماية الحدود، ظناً منهم أن الوطنية النموذجية في طورها الحالي تستدعي بالضرورة معاداة المقاومة الإسلامية، حتى وإن كانت تواجه كياناً استعمارياً توسعياً يحبو خطواته التدريجية نحو الأراضي الوطنية والموارد الاستراتيجية. فأما من اختلطت عليهم مفاهيم الحرية والتقدمية، فإننا نذكّرهم بأن الفكر التقدمي يجب عليه أن ينتصر لكلّ أشكال التحرر، وأن قضية الحرية تتضمن بالضرورة مقاومة الاحتلال والسردية القائمة عليه. وإن "إسرائيل"، التي هي كيان صهيوني رجعي دموي، تجسّد أبشع تجليات الاحتلال. وأما من اختلطت عليهم القضية الوطنية، وتمزّقت عقولهم بين معاداة الكيان الصهيوني من ناحية، وبين معاداة الإسلام السياسي من ناحية أخرى، فإننا نؤكد لهم أن القضية المصرية ليست مختلفة في جوهرها عن القضية الفلسطينية. إذ ما كانت قضيتنا هي التحرر من التبعية الأجنبية، والحفاظ على حدودنا ومواردنا، ودورنا الفعّال في المنطقة. بل لعلّ بعضاً من التأمل قد يدفعنا للقول إن قضية التحرر من الاحتلال لا تختلف عن قضية التحرر من الحكم الرجعي المفروض على بلادنا.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
السويد: التجويع الإسرائيليّ لغزة جريمة حرب
أكّدت وزيرة خارجية السويد أنّ رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة واستهدافها مواقع لتوزيع المساعدات يتسببان في تجويع المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب. وقالت الوزيرة ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحافيّ إنّ "استخدام تجويع المدنيين أداة من أدوات الحرب، جريمة حرب. ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحًا". ولفتت إلى وجود "مؤشرات قوية حاليا على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنسانيّ الدوليّ". وشددت على "أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تمامًا".