
الصفدي يبحث مع نظيريه النرويجي واليوناني التصعيد في المنطقة -صور
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، ووزير الخارجية اليوناني جورج يرابيتريتيس، في اتصالين هاتفيين منفصلين، اليوم، التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
وحذر الصفدي من تبعات التصعيد الذي يتفاقم نتيجة للعدوان الإسرائيلي على إيران، وتصعيد إسرائيل عدوانها على غزة، واستمرار اعتداءاتها على سوريا ولبنان، وإجراءاتها اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة في خرق واضح للقانون الدولي وإمعان في سياساتها التصعيدية التي تستمر من دون موقف دولي رادع.
وأكد الصفدي خلال الاتصالين ضرورة إطلاق جهد دولي فاعل لإنهاء التصعيد في المنطقة، وحمايتها من انعكاسات المزيد من التوتر والصراع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 22 دقائق
- رؤيا نيوز
أخطر السيناريوهات في هذه الحرب
اعتداء إسرائيل على إيران لا يستهدف فقط المشروع النووي الإيراني، ويريد استبدال النظام الحالي، واستعادة حكم الشاه، أو أي بديل ثان داخل إيران. اذا بدأت إسرائيل بقصف المنشآت المدنية من محطات تكرير النفط، والمياه، والكهرباء، والمنشآت الاقتصادية تكون الحرب قد دخلت مرحلة اخطر، من خلال السعي الى تثوير الإيرانيين، ضد الحكم الحالي، بسبب اضرار الحرب في ظل الحصار والوضع الاقتصادي السيئ، وقد تكون هناك شبكات إيرانية كامنة داخل إيران ستقوم بتثوير الإيرانيين وانزالهم للتظاهر ضد الحكم بسبب كلفة الحرب، مع التوقعات بالسعي الى شق القوات المسلحة، او حدوث انقسامات داخل المؤسسة العسكرية والامنية، وهذا يعني ان القصة ليست قصة منشآت نووية فقط. هذا يرتبط بمشروع إسرائيل بشأن الشرق الاوسط الجديد الذي يراد تطهيره من اي قوى مناوئة لإسرائيل او قوى متمردة على الاتجاهات السياسية الغربية، والسيطرة على مواقع النفوذ الجغرافي والديني والمذهبي والنفطي والاقتصادي. إيران من جانبها قد تضطر لتوسعة الحرب، والذهاب الى اغلاق مضيق هرمز، او باب المندب وادخال جبهة العراق في الحرب، وربما احياء جبهة لبنان واليمن بشكل اعلى برغم كل ما تعرض له البَلَدان من ضربات، وهذا سيؤدي الى تدخل عسكري اميركي مباشر، برغم معرفتنا ان الولايات المتحدة تدير الحرب الحالية مع إسرائيل لكن التدخل العسكري المباشر يعني دخول القواعد العسكرية الاميركية في المنطقة في الحرب، وما يعنيه ذلك من احتمالات الرد عليها، وتوسع الحرب. الاتصالات السرية الجارية لوقف الحرب تواجه عراقيل حتى الآن، لأن هناك ستة اطراف عربية ودولية تجري اتصالات في محاولة منها لإطفاء المواجهة الحالية. الأزمة التي تواجهها إيران تتعلق بكون الورقة الاهم لديها اي البرنامج النووي تعرضت الى اضرار، اضافة الى بقية الاضرار العسكرية، وعلى هذا فإن الوضع يعد صعبا الا اذا امتلكت إيران اسلحة فاعلة بديلة، تفوق الاسلحة التي تم استعمالها ضد إسرائيل، كما ان إسرائيل التي تعرضت لأضرار غير مسبوقة للمرة الاولى بهذه الطريقة اصيبت اليوم بجنون بالغ، وتريد مواصلة الانتقام حتى لو ادى ذلك لاستعمال اسلحة نووية، وبينهما فإن المفاجآت تبدو واردة جدا، وما زلنا امام احتمالات مثل اغتيال المرشد الاعلى، او تدمير البنية المدنية، فيما الرد الإيراني كما اسلفت يبدو مفتوح الاحتمالات الا اذا حدثت هدنة خلال ساعات. هذه الحرب ليست ثنائية إيرانية-إسرائيلية بل تعبر عن صراع اوسع في الاقليم، تتشارك فيه قوى دولية، ومن السذاجة حصر الحرب بطرفين ظاهرين فقط. اذا توقفت الحرب، او لم تتوقف فإن المنطقة في طريقها الى وضع جديد، سيرتد على كل دول الاقليم، وما يمكن قوله هنا ان إيران امام حسبة اسقاط النظام الحالي، لن تتراجع برغم الكلف التي دفعتها، الا مقابل ثمن محدد، وهذا الثمن لا يعتقد المراقبون ان إسرائيل ستدفعه للإيرانيين الا اذا تعرضت لأضرار جسيمة، وفشلت محاولات اطفاء النار بين اطراف المنطقة. قد تثبت الايام ان غزة كانت القدحة التي فجرت كل الغاز الفائض في الاقليم، بعد كل الذي رأيناه، لكن الوجه النهائي للمنطقة يحتاج الى وقت لوضع لمساته الاخيرة، فيما المؤكد ان إسرائيل ذاتها اليوم تواجه ظرفا مختلفا من حيث النتائج.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
القناة 13 الإسرائيلية: إسرائيل نفذت عملية اغتيال بالغة الاهمية في اليمن
قالت القناة 13 الإسرائيلية ان إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن إذا نجحت هذه العملية فستكون بالغة الأهمية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
تل أبيب تتحدث من فوق 'برج ميلاد'
النتيجة التي انتهينا إليها، منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، تبدو واضحة، «المنطقة، برعاية أمريكية، أصبحت في قبضة تل أبيب»، أو هكذا ستكون حتى إشعار آخر. قبل نحو 15 عاماً كتبت في هذه الزاوية «إيران تتكلم من فوق برج ميلاد «، كان ذلك بعد زيارة صحفية طويلة قمت بها إلى إيران، همس المرافق آنذاك في أذني : نحن الآن نقف فوق برج ميلاد (ارتفاعه 435 متراً)، أمامك طهران بالكامل، وأمام «آيات الله» المنطقة كلها مكشوفة، كانت نبرة صوته استعلائية، لكن ما فعلته طهران منذ ذلك الوقت أكد حجم الانكشاف، طهران مدت نفوذها إلى خمس دول عربية، وأصبحت تحركها بكبسة زر من الإمام الغائب. الآن، انكشفت (انقلبت ) الصورة تماماً، تل أبيب هي من تجلس فوق برج ميلاد، وهي من قطعت أذرع طهران في الدول التي حولتها إلى وكالات تحارب بالنيابة عنها، وهي من تتحدث باستعلاء أمام الجماهير التي صفقت لضرب إيران واغتيال قادتها وعلمائها، أو الآخرين الذين نعوا الشهداء ومازالوا يراهنون على عودة الفقيه أو صحوة «قم» لمواجهة الشيطان الأكبر، تل أبيب تُلوّح بإشارة النصر، وتستعد لتتويج نتنياهو» أسداً صاعداً « على قائمة أباطرة الآباء المؤسسين للدولة اليهودية. كيف حدث ذلك، وكيف تلعثمت طهران في أول لحظة مواجهة حقيقية؟ الإجابة في التحليل السياسي تبدو طويلة، وربما نتفاجأ، لاحقاً، بمستجدات خبيئة ( خبيثة إن شئت ) لا نعرفها الآن، لكن السر الذي يكمن وراء هذا الانهيار والاختراق وصدمة الهشاشة عنوانه ( سطوة قُم ) التي حولت المجتمع الإيراني، باسم الدين الذي اختلط بالبازار وأحلام إمبراطورية «أم القرى»، إلى مجتمع كراهية، سقط الجدار الحقيقي الذي حكمت به الثورة ثم اعتصمت به الدولة، أقصد جدار الداخل الذي يبدو أنه تم اختراق حراسه، أو جرى العبث في مكوناته ونواميسه. فشلت طهران منذ أن قامت ثورتها (1979 ) مرتين على الأقل؛ مرة حين طوت صفحة مشروع الحكومة العالمية الذي وضعه الخميني استناداً إلى فكرة تصدير الثورة بالقوة الناعمة، ومرة أخرى حين رسبت في امتحان مشروع الحكومة العملية التي اعتبرها علي لاريجاني نقطة الانطلاق للتمدد الجغرافي بالقوة خارج حدود إيران، المرة الأولى للفشل كانت بمثابة نهاية للثورة بعد حرب العراق، والمرة الثانية كانت بمثابة أفول لنجم الدولة القائدة بعد الحرب على غزة، الآن ليس أمام طهران إلا الانكفاء إلى الداخل، وليس أمام الإيرانيين سوى البحث عن نظام بديل لولاية الفقيه، وهذا أحد أهداف الحرب الراهنة على المدى المنظور. صحيح، أخطأت إيران حين تمددت في الفراغ العربي الرخوّ، وحين انتصرت لأنفاسها الإمبرطورية على حساب دماء جيرانها العرب، أخطأت، أيضا، حين استخدمت العرب لمواجهة تل أبيب ثم تخلت عنهم في اللحظة الأخيرة، أخطأت، ثالثاً، حين اعتمدت على صبرها الإستراتيجي، وسياسة الحيلة، وحسابات التقية، في تقدير الموقف مع واشنطن وتل أبيب، ربما لم تصدق أن رأسها هو المطلوب، وأن ترتيب خرائط المنطقة سيبدأ منها. لكن مع ذلك، نخطئ نحن العرب إذا اعتبرنا أن هزيمة طهران على يد إسرائيل ستصب في مصلحة أي طرف عربي، نخطئ، أيضا، إذا لم نملأ فراغ طهران بمشروع عربي لا يخضع لهيمنة اسرائيل وهيلمانها، نخطئ، ثالثا، إذا لم نبدأ باستدارات داخلية في بلداننا، تستند إلى الاستفادة من دروس ما حصل، لتحصين جبهاتنا الداخلية، وتعظيم مشتركاتنا الوطنية، وإعادتنا للاعتماد على ذاتنا، لكي نصبح جزءاً قوياً من «الكل» أو الحلم، أو المشروع العربي المنتظر والمأمول.