logo
مستشار الأمن القومي الأمريكي يتحمل مسؤولية "فضيحة أتلانتيك"

مستشار الأمن القومي الأمريكي يتحمل مسؤولية "فضيحة أتلانتيك"

موقع 24٢٦-٠٣-٢٠٢٥

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، أمس الثلاثاء، أنّه يتحمّل "كامل المسؤولية" عن الخرق الأمني الفاضح، الذي حصل من جرّاء ضمّه من طريق الخطأ صحافياً إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية، ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شنّ غارات ضدّ الحوثيين في اليمن.
وقال والتز لشبكة "فوكس نيوز"، في أول مقابلة له منذ انفجرت هذه الفضيحة: "أتحمّل المسؤولية كاملة عن هذا الخطأ". وأضاف "أنا من أنشأ هذه المجموعة على تطبيق سيغنال للمراسلة".
BREAKING: Mike Waltz announces he spoke with @ElonMusk and said tech experts are going to figure out how The Atlantic's Jeff Goldberg got into the Signal chat.
"I can tell you for 100%... I don't text him, he wasn't on my phone."pic.twitter.com/ZyAEqawDss — Eric Daugherty (@EricLDaugh) March 26, 2025
وشدّد والتز على أنّه لا يعرف شخصياً رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، الذي ضمّه خطأ إلى مجموعة المراسلة، مرجّحاً أن يكون قد حفظ رقمه على هاتفه وهو يظنّه شخصاً آخر.
وأوضح "لدينا أفضل الفرق الفنية التي تحاول فهم كيف حدث هذا الأمر". وتابع "أنا لا أعرف هذا الرجل، أعرفه فقط من خلال سُمعته، وهي مريعة لكنّني لا أراسله".
Trump: Someone who worked for Mike Waltz at a lower level put Jeffrey Goldberg on the call
(Mike Waltz has taken full responsibility and it was not a phone call) pic.twitter.com/WB0uGOyeub — FactPost (@factpostnews) March 26, 2025
وأتى إقرار والتز بمسؤوليته عن هذا التسريب، بعدما سعى الرئيس دونالد ترامب وكبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة، لاحتواء الفضيحة الآخذ نطاقها في الاتّساع.
ومساء أمس الثلاثاء، قال ترامب في مقابلة أجرتها معه قناة "نيوزماكس" التلفزيونية، إنّه "نعتقد أن هناك شخصاً كانت لديه صلاحية، شخص عمل مع مايك والتز في مستوى وظيفي أقل، ولديه على ما أعتقد رقم غولدبرغ، وقام بإضافته إلى مجموعة المراسلة على تطبيق سيغنال".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"يجب أن تُقصف".. نائب أمريكي يدعو لإلقاء قنبلة نووية على غزة
"يجب أن تُقصف".. نائب أمريكي يدعو لإلقاء قنبلة نووية على غزة

الموجز

timeمنذ 2 ساعات

  • الموجز

"يجب أن تُقصف".. نائب أمريكي يدعو لإلقاء قنبلة نووية على غزة

في تطور مثير للجدل يعكس تصاعد التوترات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة، دعا النائب الجمهوري راندي فاين إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة، مستشهداً بما وصفه بـ"النموذج الفعال" لما حدث في هيروشيما وناجازاكي إبان الحرب العالمية الثانية. جاءت هذه التصريحات بعد حادثة إطلاق نار دامية في واشنطن أودت بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. في مساء 21 مايو 2025، قُتل كل من يارون ليشينسكي (30 عامًا) وسارة ميلجريم (26 عامًا)، الموظفين بالسفارة الإسرائيلية، إثر إطلاق نار مباشر أمام متحف العاصمة اليهودي في واشنطن. الجريمة نُفذت على يد إلياس رودريغيز (31 عامًا)، ناشط سابق من شيكاغو، والذي أطلق عليهما 21 رصاصة من مسدس عيار 9 ملم، مرددًا أثناء اعتقاله عبارة "حرروا فلسطين"، ما دفع السلطات الفيدرالية لفتح تحقيق باعتبارها جريمة كراهية ذات دوافع سياسية. فاين يشعل الجدل: دعوة مروعة وتحذيرات من إبادة جماعية In response to the horrific killing of Israeli embassy staff in Washington, a Republican Congressman went on Fox News and suggested Gaza be 'nuked" like Hiroshima and Nagasaki. — Waleed Shahid 🪬 (@_waleedshahid) May 22, 2025 في مقابلة بثتها قناة "فوكس نيوز"، وصف النائب راندي فاين القضية الفلسطينية بـ"الشر المطلق"، واعتبر أن الحل يكمن في "إجبار غزة على الاستسلام غير المشروط باستخدام القوة النووية"، على غرار ما حدث في اليابان عام 1945. التصريحات قوبلت بإدانة شديدة من منظمات حقوق الإنسان والجاليات الإسلامية، التي رأت فيها تحريضًا سافرًا على الإبادة الجماعية. التحقيقات كشفت عن تحول تدريجي في سلوك رودريغيز، من ناشط في قضايا العدالة الاجتماعية إلى شخصية متطرفة نشطت في نشر خطابات كراهية عبر الإنترنت. قبيل الهجوم، نشر بيانًا بعنوان "تصعيد من أجل غزة: اجلبوا الحرب إلى الوطن"، يبرر فيه العنف كوسيلة للرد على ما وصفه بـ"الجرائم الإسرائيلية في غزة". ردود فعل رسمية وتحقيقات موسعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدان الحادثة بشدة، واعتبرها "عملاً معادياً للسامية لا يمكن التساهل معه"، مؤكدًا على ضرورة حماية الجاليات اليهودية. كما دعت السلطات الأمريكية والإسرائيلية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية، بينما تتواصل التحقيقات الفيدرالية لتحديد ما إذا كان رودريغيز تصرف بمفرده أم كان جزءًا من شبكة أوسع.

فانس إلى إسرائيل بعد تخطيها من ترامب.. طمأنة أم تصحيح مسار؟
فانس إلى إسرائيل بعد تخطيها من ترامب.. طمأنة أم تصحيح مسار؟

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

فانس إلى إسرائيل بعد تخطيها من ترامب.. طمأنة أم تصحيح مسار؟

من المرتقب أن يصل نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إلى إسرائيل بعد غد الثلاثاء، في زيارة تعوّل عليها تل أبيب لإعادة تأكيد متانة العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا. جاء ذلك بعد أن أثار الرئيس دونالد ترامب قلقها خلال جولته الشرق أوسطية الأخيرة، التي تخطى خلالها إسرائيل. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، صباح الأحد، إن البيت الأبيض بدأ اتصالات مكثفة لتنسيق لقاءات بين فانس وقيادات إسرائيلية، في خطوة تُقرأ على أنها محاولة لإعادة التوازن في العلاقة مع حليف تاريخي، بعد غياب لافت عن أجندة الرئيس. وبحسب القناة العبرية فإن زيارة فانس – المنتمي للجناح اليميني داخل الإدارة الأمريكية – تحمل دلالات سياسية مزدوجة. فمن جهة، تُعد رسالة تطمين واضحة لإسرائيل، ومن جهة أخرى، هي إشارة ضمنية لدول المنطقة بأن واشنطن لم تغادر مربع التزامها بأمن إسرائيل، رغم التحولات التي ألمحت إليها زيارة ترامب. جولة ترامب تُربك تل أبيب وكان ترامب قد اختتم، يوم الجمعة، جولة في الشرق الأوسط شملت السعودية وقطر، حيث وقّع صفقات بمليارات الدولارات، خصوصاً في مجال التسليح، دون أن تشمل الزيارة إسرائيل. هذا التجاهل أثار علامات استفهام في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية. وما زاد من التوجس الإسرائيلي، تصريحات ترامب خلال الجولة، إذ أبدى استعداداً لرفع العقوبات عن سوريا، كما أكد أن مليشيات الحوثي سيلتزمون بعدم مهاجمة السفن الأمريكية وسيلتزمون. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد دعا ترامب إسرائيل بشكل غير مباشر إلى استئناف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلاً: «الناس هناك يموتون من الجوع». أما بخصوص إيران، فصرّح بأن المحادثات النووية بلغت مرحلة متقدمة، مضيفاً أن واشنطن قدمت عرضاً بالفعل لطهران. ترامب: «نتنياهو غاضب.. وليس محبطاً» وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، نفى ترامب وجود أزمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: «أنا لست محبطاً منه، بل أراه غاضباً بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول. لقد قاتل بشجاعة». ووصف ترامب الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول بأنه «واحد من أكثر الأيام عنفاً في التاريخ الحديث»، في إشارة إلى هجوم «السبت الأسود» الذي شنته حماس على مستوطنات غلاف غزة. زيارة لتعويض «الغياب الرئاسي» وفق الصحيفة، فإن إسرائيل تُنظر في المجمل، إلى زيارة جيه دي فانس بوصفها محاولة لرأب الصدع الذي أحدثته جولة ترامب، ورسالة إلى الداخل الإسرائيلي مفادها أن واشنطن ما زالت شريكاً موثوقاً رغم التحولات المتسارعة. كما تُعد الزيارة فرصة لإعادة ضبط الإشارات السياسية في المنطقة، خصوصاً بعد الخطوات التي اتخذها ترامب تجاه خصوم إسرائيل، من دمشق إلى طهران. aXA6IDM4LjIyNS4xNi41MiA= جزيرة ام اند امز SE

"فوكس نيوز": تعريفات ترامب الجمركية ليست كافية لإحياء الصناعة في أمريكا
"فوكس نيوز": تعريفات ترامب الجمركية ليست كافية لإحياء الصناعة في أمريكا

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • البوابة

"فوكس نيوز": تعريفات ترامب الجمركية ليست كافية لإحياء الصناعة في أمريكا

وصف تحليل صحفي نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها علاج بالصدمة للنظام الاقتصادي العالمي، إلا أن المبالغة في استخدام هذا "العلاج" قد يؤدي إلى قتل المريض، دون إزالة الأسباب الحقيقية للمرض. وبحسب مقال الرأي الذي نشرته الشبكة على موقعها الإلكتروني، فإنه بعد 5 أسابيع من التقلبات الحادة التي اجتاحت الأسواق العالمية، أعلنت الإدارة الأمريكية هدنة مؤقتة في حرب الرسوم، ما يمنح فرصة لإعادة تقييم فعالية تلك السياسات، لافتة إلى أنه رغم حالة الفوضى التي خلفتها الإجراءات الجمركية التي اتخذتها واشنطن في الأسواق العالمية، إلا أنها دفعت العديد من الدول، بما فيها من تمارس سياسات تجارية غير عادلة، إلى طاولة المفاوضات، وهو ما اعتبره البيت الأبيض نجاحًا. وترتكز استراتيجية ترامب على استخدام الرسوم الجمركية كأداة ضغط دبلوماسي لدفع الدول إلى خفض حواجزها التجارية من خلال مفاوضات ثنائية، ويبدو أن الاتفاق الأولي مع المملكة المتحدة يعكس بعض المؤشرات الإيجابية على هذا الصعيد. لكن تظل جذور الأزمة لا تقتصر على التجارة الخارجية، بل إلى السياسات الداخلية الخاطئة في مجالي الضرائب والحوكمة، فالمسببات الحقيقية لما يُعرف اليوم بـ"الحزام الصدئ" تعود إلى السياسات الحكومية التي خنقت الصناعة، وليس فقط إلى المنافسة الخارجية، بحسب "فوكس نيوز". ويشير التحليل إلى أن "الحزام الصدئ"، وهو الولايات والمدن الصناعية الأمريكية الكبرى التي تدهورت فيها الصناعة خلال العقود الماضية، يتمركز في مناطق مثل شيكاغو وديترويت وسينسيناتي وبيتسبرج بالولايات المتحدة، وهي مدن تخضع لضرائب مرتفعة وتشريعات صارمة واتحادات عمالية قوية، على عكس الولايات التي تشهد نهضة صناعية مثل تكساس وتينيسي وكارولاينا، التي تعتمد ضرائب منخفضة وتنظيمات أقل. وبالإضافة إلى هدفه التجاري، استخدم ترامب التهديد بالرسوم للضغط في ملفات أخرى، أبرزها تأمين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة ومكافحة تدفق الفنتانيل، الذي أصبح السبب الأول للوفاة بين الشباب الأمريكي. لكن "الدراما الجمركية"، لم تخلُ من آثار جانبية، مثل انخفاض ثقة قطاع الأعمال وتراجع خطط الإنفاق الرأسمالي، كما أظهرت مؤشرات البنوك الفيدرالية الإقليمية واستطلاعات مديري المشتريات، لكنها تسببت أيضا في تقلبات أسواق السندات والذهب والأسهم وإرباك قدرة الشركات والمستهلكين على التخطيط. ويرى التحليل أن تقلب السياسات الجمركية بين التفعيل والتجميد خلق بيئة من عدم الاستقرار، وأن الضرر الأوسع جاء من تطبيق رسوم "متبادلة" غير دقيقة تم الإعلان عنها في مطلع أبريل، والتي أحدثت ضررًا داخليًا في اقتصاد الولايات المتحدة كان من الممكن تفاديه. ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى استغلال فترة الهدنة الحالية لمراجعة استراتيجيتها الجمركية، خاصة فيما يتعلق بضمان أن الرسوم "المتبادلة" تعكس المعاملة بالمثل فعلًا.. ويؤكد التحليل أن السياسات الداخلية الخاطئة هي المسؤولة عن تفريغ القاعدة الصناعية الأمريكية، وأن التعويل على الرسوم وحدها ليس كافيًا لإنقاذ القطاع الصناعي، وإنما ينبغي إصلاح النظام الضريبي وتخفيف الأعباء التنظيمية. ويخلص التقرير إلى أن دبلوماسية الرسوم الجمركية يمكن أن تُحدث تأثيرًا إيجابيًا إذا طُبّقت بحكمة وبتحديد دقيق، لكنّ تعافي الاقتصاد الأمريكي يتطلب إصلاحًا شاملًا للسياسات المحلية، وليس فقط الاعتماد على المواجهات التجارية مع الخارج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store