
الشركة العالمية القابضة تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات لتوسيع نطاق الوصول إلى التقنيات الذكية والمتقدمة
"سيف" سيتيح للمطوّرين إمكانية الوصول بسرعة إلى وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs)
المنصة الجديدة طُوّرت في الإمارات لترسيخ مكانة الدولة في طليعة مشهد الابتكار العالمي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، كشفت الشركة العالمية القابضة، شركة الاستثمار العالمية الرائدة المختصة في بناء شراكات حيوية لتعزيز القيمة وتحقيق النمو، عن إطلاق منصة رائدة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم "سيف" (SAIF)، في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم.
وقد صُمم مساعد الذكاء الاصطناعي "سيف" ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسوميات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرةً عبر المنصة. يتحدث "سيف" أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة.
تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط.
واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين.
وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة.
وبهذه المناسبة، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: "تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس. وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية. ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره."
وتتماشى هذه المبادرة مع استراتيجية دولة الإمارات طويلة الأمد للاقتصاد الرقمي ورؤية الذكاء الاصطناعي 2031 التي تولي أهمية كبيرة للتكنولوجيا المتقدمة كمحرك رئيسي لبناء اقتصاد المعرفة، كما تعكس تركيز الشركة العالمية القابضة على الاستثمارات المستقبلية المبتكرة ودورها في تسريع مسيرة التحول الرقمي على أوسع نطاق.
ومن المقرر الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول قدرات المنصة الجديدة ونطاق عملها وشراكاتها الدولية خلال الأسابيع القادمة.
نبذة عن الشركة العالمية القابضة
تأسست الشركة العالمية القابضة عام 1999، ونجحت في بناء مكانة مرموقة فأصبحت اليوم الشركة القابضة الأعلى قيمةً في الشرق الأوسط وإحدى أكبر شركات الاستثمار على مستوى العالم، بقيمة تبلغ 879.6 مليار درهم (أي ما يعادل 239.3 مليار دولار أمريكي). وشهدت الشركة منذ تأسيسها الكثير من التحولات الاستراتيجية لتُمثل اليوم جيلاً جديداً من المستثمرين. وتلتزم الشركة التزاماً راسخاً بالاستدامة والابتكار ودعم مسيرة التنويع الاقتصادي من خلال محفظتها الواسعة التي تضم أكثر من 1,300 شركة تابعة، تساهم جميعها في دفع المسيرة التنموية في قطاعات حيوية عديدة، مثل إدارة الأصول والرعاية الصحية والعقارات والخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
ويركز نهج الشركة العالمية القابضة على البحث المستمر عن الفرص عبر تكامل محفظة أصولها وتخطي الحواجز والابتعاد عن الأساليب والمنهجيات التقليدية، ما يمكنها من بناء شبكة علاقات وشراكات حيوية لتعزيز القيمة وتسجيل أفضل النتائج وتحقيق نمو واسع النطاق عبر مختلف القطاعات.
تلتزم الشركة العالمية القابضة بالوفاء بمسؤولياتها تجاه المساهمين والعملاء والموظفين، وتحرص على الاستثمار بحس عالٍ من المسؤولية لضمان تحقيق قيمة مستدامة من خلال التواصل المستمر مع المجتمعات التي تزاول فيها أعمالها، وإحداث تأثير إيجابي مع كل استثمار.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 13 دقائق
- زاوية
مزاد صكوك الخزينة الإسلامية لشهر مايو 2025 يحقق عطاءات بقيمة 6.93 مليار درهم
معدل عائد حتى الاستحقاق بنسبة 3.99% للشريحة المستحقة في مايو 2027 و4.06% للشريحة الجديدة لأجل 5 سنوات المستحقة في مايو 2030، بفارق 2 وصفر نقاط أساس على التوالي عن سندات الخزينة الأمريكية لآجال مماثلة في وقت الإصدار أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت وزارة المالية بصفتها الجهة المُصدرة وبالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي بصفته وكيل الإصدار والدفع، عن نجاح مزاد صكوك الخزينة الإسلامية "T-Sukuk" المقوّمة بالدرهم الإماراتي لشهر مايو 2025، بقيمة إجمالية بلغت 1.1 مليار درهم، وذلك ضمن برنامج صكوك الخزينة الإسلامية لعام 2025 كما تم نشره على الموقع الرسمي للوزارة. وشهد مزاد صكوك الخزينة الإسلامية طلباً قوياً من قبل البنوك الثمانية الموزعين الأساسيين على الشريحتين – إعادة إصدار الشريحة المستحقة في مايو 2027، والشريحة الجديدة لأجل 5 سنوات المستحقة في مايو 2030، حيث بلغ إجمالي قيمة العطاءات المستلمة 6.93 مليار درهم إماراتي، وتجاوز حجم الاكتتاب بواقع 6.3 مرة. مما يعكس ثقة المستثمرين في قطاع التمويل الإسلامي في دولة الإمارات. ويبرز نجاح المزاد في الأسعار التنافسية القائمة على آليات السوق والتي تم تحقيقها بمعدل عائد حتى الاستحقاق (YTM) 3.99% للشريحة المستحقة في مايو 2027 و4.06% للشريحة الجديدة المستحقة في مايو 2030 وذلك بفارق 2 وصفر نقاط أساس على التوالي مقارنة بسندات الخزينة الأمريكية لآجال مماثلة وذلك في وقت الإصدار. تجدر الإشارة إلى أن صكوك الخزينة الإسلامية بالعملة المحلية تعمل على بناء منحنى العائد المقوم بالدرهم الإماراتي، وتتيح بدائل استثمارية آمنة للمستثمرين، ما يساهم في تعزيز تنافسية سوق رأس مال الدين المحلي، والارتقاء ببيئة الاستثمار، ودعم استدامة النمو الاقتصادي. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
اتفاقية لتطوير وجهة فاخرة في «الزورا» بعجمان
عجمان: «الخليج» أعلنت شركة الزورا للتطوير العقاري، المشروع المشترك بين حكومة عجمان وشركة سوليدير إنترناشيونال، توقيع اتفاقية استحواذ على قطعة أرض مع مجموعة ماج القابضة، بهدف تطوير وجهة راقية متعددة الاستخدامات على الواجهة البحرية في مدينة الزورا. وتم توقيع الاتفاقية من قِبل جورج سعد، الرئيس التنفيذي لشركة الزورا للتطوير، وموفق القداح، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ماج القابضة، بحضور سليم فليفل، الرئيس التنفيذي التجاري لشركة الزورا للتطوير، وسرهد حفار، المدير الإقليمي لمجموعة ماج، إلى جانب عدد من كبار التنفيذيين من الجانبين. وسيمتد المشروع الجديد على قطعة أرض تبلغ مساحتها 261,180 قدماً مربعة في قلب «مرسى الزورا 1». ومن المخطط أن تصل المساحة البنائية للمشروع إلى نحو مليوني قدم مربعة، حيث سيكون عبارة عن مجتمع متكامل متعدد الاستخدامات يضم وحدات سكنية، ومساكن فندقية وعلامات تجارية، ومكاتب، ومتاجر تجزئة، وفندقاً. مشروع الواجهة البحرية وقال جورج سعد: «يسرّنا أن نرحب بانضمام مجموعة ماج إلى مدينة الزورا. إن مشروع الواجهة البحرية لمجموعة ماج سيعزز تنوع المنتجات العقارية التي نقدمها للمستثمرين. ويجسّد هذا المشروع التزامنا بتطوير مجتمعات سكنية راقية تمزج بسلاسة بين روعة التصميم العصري المبتكر وسحر الطبيعة. ومن جانبه، قال موفق القداح: 'نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة الزورا للتطوير العقاري، والتي تتماشى تماماً مع استراتيجيتنا في توسيع محفظتنا من خلال تطوير مشاريع فاخرة في مواقع استراتيجية. ويجسد هذا المشروع التزامنا المستمر بتوفير مساحات معيشة استثنائية ترتقي بمعايير الحياة العصرية للمقيمين والزوار على حد سواء'.


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
«الصناعة» توقع اتفاقية لتحفيز الاستثمار الصناعي والتكنولوجي مع «أبوظبي الإسلامي»
وقّعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة اتفاقية تعاون مع «مصرف أبوظبي الإسلامي»، خلال فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» بهدف دعم الاستثمار والنمو في القطاعات الصناعية والتكنولوجية، من خلال تأسيس إطار عمل مشترك وتوفير مجموعة من الحلول التمويلية المبتكرة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للمستثمرين المحليين والدوليين. وتُسهم الاتفاقية في تعزيز قدرات القطاع الصناعي ودعم التحول التكنولوجي وتوظيف التقنيات المتقدمة في التصنيع، كما تعزز التزام الطرفين بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم خطط التوسع والقدرات التنافسية للقطاع الصناعي في دولة الإمارات، وتحدد مجموعة من مجالات التعاون، تشمل تسهيل الحصول على تمويل المشاريع الصناعية ودعم نمو الأعمال وتوسعها وتقديم الاستشارات للشركات الصغيرة والمتوسطة. وسيقدم «أبوظبي الإسلامي» حلولاً مالية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومستهدفاتها، مع توفير تحديثات دورية وباقات تمويل مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات كل قطاع. مزايا وممكنات وقال أسامة فضل أمير وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية إن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تواصل عقد الشراكات مع المؤسسات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، والجهات التمويلية بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي، وتوفير الحلول المبتكرة التي تسهم في نمو المشاريع الصناعية والتكنولوجية. وأضاف: لقد أسهمت الجهات التمويلية بدور كبير في تحقيق مستهدفات كافة المبادرات والخطط والبرامج التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ونحن نثمن اليوم توقيع هذه الاتفاقية مع مصرف أبوظبي الإسلامي، وندعو الشركات الصناعية للاستفادة من كافة الحزم والمزايا والممكنات التي نوفرها، بما يدعم توسع هذه الشركات ونموها. دعم القطاع الخاص وقال محمد عبدالباري الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي: تجسد الشراكة التزامنا الراسخ بدعم نمو القطاعين الصناعي وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات من خلال حلول تمويل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ونحن فخورون بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتقديم حلول مصرفية مبتكرة تتماشى مع أولويات التنمية الوطنية وتُمكّن الشركات من التوسع بثقة، ومن خلال دعمنا لمبادرة «اصنع في الإمارات» والمنتدى المرتبط بها، نُسهم في بناء قاعدة صناعية أكثر تنوعاً وتنافسية على المستوى العالمي، مدعومة بالتكنولوجيا المتقدمة والاستثمار الاستراتيجي. ويواصل مصرف أبوظبي الإسلامي التزامه بتقديم حلول مالية عملية قائمة على القيمة، تدعم الشركات على طريق النمو والابتكار وتحقيق النجاح. وبموجب الاتفاقية، سيقدم «أبوظبي الإسلامي» حلولاً مالية بمعدلات مرابحة تنافسية وفترات سداد ممتدة، بما يتماشى مع سياساته الداخلية ومتطلباته التنظيمية. كما يُجسد هذا التعاون رسالة المصرف ويعزز إسهاماته في دعم جهود تنويع اقتصاد دولة الإمارات وازدهاره على المدى الطويل.