logo
18 فتاة وشاب واحد.. أسماء الوفيات في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية

18 فتاة وشاب واحد.. أسماء الوفيات في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية

مستقبل وطنمنذ يوم واحد

شهد الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، اليوم الجمعة، حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، مما أسفر حتى الآن عن مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وذلك أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية، وتم نقلهم إلى مستشفيات قويسنا والباجور وأشمون ومنوف.
وبالدموع والحسرة، استقبل أهالي قرية السنابسة جثامين ضحايا الحادث لأداء صلاة الجنازة عليها، ثم تشييعها إلى مثواها الأخير يسدل بذلك الستار على حياة 18 فتاة وشاب وحيد، نتيجة غفوة سائق النقل الثقيل الذي دهس الميكروباص.
أسماء الوفيات بمستشفى الباجور التخصصي
شروق خالد أبوالمجد: 20 سنة.
هدير عبدالباسط خليل: 21 سنة.
شيماء محمود عبد الهادي: 21 سنة.
تقى محمد أحمد الجوهري: 20 سنة.
جنى محيي فوزي: 19 سنة.
أسماء الوفيات بمستشفى قويسنا المركزي
هنا مشرف محمد: 14 سنة.
مروة أشرف إنسان: 19 سنة.
أدهم محمد أنس: 22 سنة.
آية زغلول مصطفى: 21 سنة.
ميادة يحيى فتحي: 17 سنة.
شيماء يحيى فوزي: 16 سنة.
أسماء الوفيات بمستشفى أشمون العام
رويدا خالد إبراهيم حسن.
ملك عربي فوزي: 18 سنة.
سمر خالد مصطفى: 18 سنة.
إسراء صباح عبدالوهاب: 17 سنة.
سارة محمد كوهية: 14 سنة.
شيماء يحيى فوزي: 17 سنة.
شيماء رمضان عبدالحميد: 23 سنة.
الوفيات بمستشفى سرس الليان المركزي
أسماء خالد مصطفى قنديل: 17 سنة.
المصابون بمستشفى أشمون العام
إسراء محمد الشعلي: 35 سنة، تعاني من كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة.
آيات زغلول مصطفى قنديل: 17 سنة، تعاني من كسر بالقدم وتم حجزها بالعناية.
حبيبة محمد الجيوشي: 17 سنة، تعاني جرح قطعي بالرقبة وتدهور بدرجة الوعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن شهيدات العنب المُـر!
عن شهيدات العنب المُـر!

الدستور

timeمنذ 16 دقائق

  • الدستور

عن شهيدات العنب المُـر!

لم تكن أجسادهن الصغيرة تحتمل هذا القدر من القسوة، ولا أحلامهن البريئة تتسع لفكرة الرحيل المبكر. خرجن مع أول خيوط الفجر، يحملن زوادتهن البسيطة على أمل العودة آخر النهار ببضعة جنيهات يطفئن بها جوعًا أو يسددن بها دينًا. لكنهن عدن محمولات على الأكتاف، في نعوش متشابهة، وقلوب الأمهات تسبقهن صراخًا وحرقة. ثماني عشرة زهرة من بنات مصر، لم يُقتلن في جبهات القتال، بل على طريق يُفترض أن يصل الناس بالحياة، لا بالموت. كنّ يعملن في جمع العنب، فحصدتهن شاحنة بلا رحمة، وسط صمت رسمي لا يليق بحجم الفاجعة. لم تكن هذه الجنازة مجرد لحظة وداع، بل مؤشرًا مؤلمًا على ثغرات واضحة في منظومة الحماية الاجتماعية، وغياب ما يكفي من الإجراءات لضمان سلامة الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع. كانت الأمهات يودعن فلذات أكبادهن، بينما الأرض تئن تحت وقع الحزن، والسماء تشهد على مأساة تتكرر. ففي محافظة المنوفية، وتحديدًا على الطريق الإقليمي بمركز أشمون، اصطدمت شاحنة نقل ثقيل بحافلة 'ميكروباص' تقل فتيات عاملات باليومية من قرية كفر السنابسة. كنّ في طريقهن إلى العمل في إحدى مزارع العنب في دلتا النيل، بحثًا عن لقمة عيش كريمة لأسرهن، ولكن الموت كان في الانتظار. ثماني عشرة فتاة، تتراوح أعمارهن بين أربعة عشر واثنين وعشرين عامًا، بالإضافة إلى سائق الحافلة، لقوا حتفهم في لحظة واحدة، ليلتحقوا بصفوف من سبقوهم. لسنا أمام حادث سير اعتيادي، بل أمام مأساة مركبة تكشف عن خلل عميق في منظومة الحماية الاجتماعية، وغياب واضح للعدالة في توزيع الأمان والحقوق. كيف تعمل فتيات في عمر الزهور، كثيرات منهن قاصرات، في مهن شاقة كجمع العنب؟ أين دور وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة القوى العاملة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة؟ هل تمتلك الحكومة قاعدة بيانات دقيقة توضح من يعمل من الأطفال والمراهقين في الأعمال الزراعية؟ وهل تُطبَّق القوانين التي تُجرّم تشغيل الأطفال في بيئات غير آمنة وغير إنسانية؟ ورغم أن شركة النقل والسائق يتحملان المسؤولية المباشرة، إلا أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الدولة بمؤسساتها المختلفة. إذ يُطرح التساؤل: لماذا لا توجد وسائل نقل آدمية وآمنة لهؤلاء العاملات؟ من سمح بتشغيل القاصرات في بيئات عمل خطرة دون رقابة أو تأمين؟ ولماذا تتكرر هذه الحوادث بنفس السيناريو دون تدخل جذري أو حلول حاسمة؟ هذه الجنازات الجماعية يجب ألا تمر كما مرت غيرها. بل يجب أن تكون نقطة فاصلة لإعادة النظر في السياسات الاجتماعية، وتفعيل الرقابة على عمالة الأطفال، وتوفير بدائل آمنة للعاملات اليوميات، وتشديد الرقابة على تشغيل القاصرين، وتوفير وسائل نقل تحترم آدمية الإنسان. رحلت الفتيات، تاركات وراءهن حزنًا عميقًا وأسئلة لا تزال تنتظر إجابات. لم تكن وفاتهن مجرد حادث عابر، بل لحظة كاشفة لحجم التحديات التي تواجه الفئات الهشة في مجتمعنا. لعل الحزن يكون دافعًا للتفكير والفعل، حتى لا تتكرر هذه المآسي، ونحفظ أرواحًا بريئة تستحق الأمان والفرص الكريمة. ما حدث ليس مجرد مأساة، بل إنذار واضح بأن الوقت قد حان لأن تنتصر الدولة للفقراء لا أن تكتفي بالصمت. شهيدات الطريق لا ينتظرن الرثاء ولا التصريحات الباهتة، بل ينتظرن دورًا حقيقيًا وفاعلًا في الحماية والعدالة. فصرخة المنوفية يجب ألا تضيع في الزحام. إلى متى سيبقى غياب الحكومة عن مشهد الحماية الاجتماعية واقعًا؟ وإلى متى تبقى الطفولة في مصر أسيرة طرق لا تعرف الرحمة، وأعمال تسلبها حقها في الحياة الكريمة؟

النيابة العامة: نلتزم بكشف ملابسات حادث إقليمى المنوفية تحقيقا للردع العام
النيابة العامة: نلتزم بكشف ملابسات حادث إقليمى المنوفية تحقيقا للردع العام

مصرس

timeمنذ 19 دقائق

  • مصرس

النيابة العامة: نلتزم بكشف ملابسات حادث إقليمى المنوفية تحقيقا للردع العام

أكدت النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين. ونوهت النيابة العامة، عن أن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة.وفي إطار مباشرة النيابة العامة تحقيقاتها العاجلة في الحادث، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان.وأسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة.وعلى أثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه مواد مخدرة وقت ارتكاب الواقعة.

حادث جديد على الطريق الإقليمي بالمنوفية: إصابة عدد من المجندين في انقلاب سيارة أمن مركزي
حادث جديد على الطريق الإقليمي بالمنوفية: إصابة عدد من المجندين في انقلاب سيارة أمن مركزي

الزمان

timeمنذ 25 دقائق

  • الزمان

حادث جديد على الطريق الإقليمي بالمنوفية: إصابة عدد من المجندين في انقلاب سيارة أمن مركزي

أُصيب عدد من مجندي الأمن المركزي، صباح اليوم السبت؛ إثر انقلاب سيارة تابعة لقوات الأمن على الطريق الإقليمي في نطاق محافظة المنوفية، أثناء توجهها في مهمة عمل. كان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا بالحادث، وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما تم رفع آثار الحادث وإعادة فتح الطريق أمام حركة المرور. وبحسب مصادر محلية، أسفر الحادث عن إصابات متفاوتة بين المجندين، ولم يتم حتى الآن الإعلان عن وجود حالات وفيات، وتُجرى حاليًا التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه، وسط ترجيحات أولية بأن السرعة الزائدة أو خللاً فنياً في السيارة قد يكونا وراء الواقعة. ويشهد الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية في الفترة الأخيرة تكرارًا للحوادث، ما يدفع إلى تجديد المطالبات بضرورة تكثيف الرقابة وتحسين عوامل الأمان على هذا الطريق الحيوي الذي يربط عددًا من المحافظات. يأتي حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي اليوم بعد ساعات من الحادث المأساوي الذي شهده الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، الذي أسفر عن وفاة 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، جميعهم من أبناء قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف. وكان الضحايا، ومعظمهم من الفتيات، في طريقهم إلى أحد مصانع المنطقة الصناعية، حينما اصطدمت سيارة نقل ثقيل (تريلا) بمركبة ميكروباص تقلهم، ما أدى إلى تحطم السيارتين بالكامل، وتحول الحادث إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة في المحافظة. وأثار الحادث موجة غضب واسعة، وسط مطالبات من الأهالي والمسئولين بتكثيف الإجراءات المرورية وتوفير وسائل نقل آمنة للعمال، خاصة الفتيات القاصرات، إلى جانب مراجعة معايير السلامة على الطريق الإقليمي، الذي تحوّل في السنوات الأخيرة إلى مسرح متكرر لحوادث دامية، نظرًا لسوء حالة بعض مناطقه، وغياب كاميرات المراقبة والإشارات التنظيمية في أجزاء منه. ودفعت محافظة المنوفية بفرق إنقاذ وطوارئ وقيادات تنفيذية لموقع الحادث، وتم تشييع الضحايا في جنازة جماعية مهيبة بقرية كفر السنابسة، شارك فيها الآلاف، وسط حالة من الصدمة والحزن العارم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store