
وزير الداخلية: القصف المتبادل يهدد أمن المنطقة… وندعو للالتزام بالتعليمات
أكد وزير الداخلية مازن الفراية، السبت، أن القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية تواصل عملها لحماية حدود المملكة برًا وبحرًا وجوًا، في ظل التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل.
وقال الفراية إن ما تشهده المنطقة من قصف متبادل 'لا يصب في مصلحة الأمن، ويضر بأمن المنطقة بشكل عام، وقد يجرّها إلى ما لا تُحمد عقباه'.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية أصدرت تعليمات واضحة للمواطنين حول كيفية التصرف في حال سقوط أي أجسام أو مخلفات ناتجة عن التصعيد، مشيدًا بتعاون المواطنين وتفهمهم لهذه التوجيهات.
ودعا الفراية المواطنين إلى الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، وترك التعامل مع أي حوادث للأجهزة الأمنية والعسكرية والمدنية، مؤكدًا عدم وجود ما يدعو للهلع، ومشيرًا إلى أهمية متابعة التعليمات التي تُنشر تباعًا عبر صافرات الإنذار أو وسائل الإعلام الرسمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
المنطقة تغيرت فعلا
الاعتداء الكبير الذي شنّه الكيان الصهيوني على منشآت وشخصيات إيرانية فجر الجمعة، كان مجرد حلقة صغيرة في سلسلة طويلة من التخطيط والاعتداء والتخريب، امتدت على أكثر من ثلاثة عقود، نالت من جميع دول المنطقة، لتصبح بلدانا هشة أو فاشلة تستسلم لقدرها عند أول اختبار حقيقي. اضافة اعلان وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كونداليزا رايس، والتي وقفت فوق شلال الدم اللبناني والعراقي والفلسطيني، لتعلن أن آلام حرب تموز في العام 2006 التي شنها الكيان على لبنان، هي "ولادة قاسية"، لم تكن تتنبأ بالأمر، بل كانت تقرأ من كتاب "الشرق الأوسط الجديد"، والذي تم تأليفه بتحالف بين الإمبريالية الغاشمة والصهيونية النازية، باستلهام النماذج الأكثر وحشية في التاريخ الإنساني بأكمله. الأمر بدأ بتفكيك العراق واحتلاله تحت ذرائع كاذبة جرى تزويرها في "مختبرات" التدليس العالمية، ليصل القطر الشقيق إلى مرحلة عدم التجانس المجتمعي، والفشل السياسي، والتي لعبت إيران فيها دورا كبيرا بتواطؤها مع الولايات المتحدة، وصولا إلى مرحلة التقسيم التي ربما سنشهدها قريبا. في الأثناء، كانت المختبرات الغربية "تهندس" لظاهرة جديدة، أسمتها زورا وبهتانا "الربيع العربي"، والتي عصفت بدول المنطقة جميعها، وأسقطت أنظمة سياسية، وزعزعت استقرار دول عديدة، ليصبح الأمن هو أبرز ما تم افتقاده في هذه المرحلة الآثمة. منذ أحداث السابع من أكتوبر، بدا واضحا أن الكيان الصهيوني يريد الاستفادة من اللحظة التاريخية حتى أقصى مدياتها من أجل تسريع تنفيذ المخططات الموضوعة في الأدراج. وبصفته رأس حرب متقدمة للإمبريالية العالمية المتوحشة، أخذ على عاتقه السير بالتنفيذ، ناشرا الموت والدمار في جميع المنطقة، وساعيا إلى تحقيق حلم الصهيونية القديم المتجدد بـ"إسرائيل الكبرى"، سواء كان ذلك باحتلال فعلي، أو ببسط النفوذ الذي تحكمه القوة. المنطقة تغيرت فعلا؛ فما كان يمكن أن يقال عن توازن قوة في الإقليم، وعن معادلات الردع القديمة، انهار بشكل دراماتيكي، لينفرد الكيان وحيدا للعب دور الشرطي، والقوة التي لا تنازعها قوة، خصوصا مع الانسحاب الاختياري للقوة الوحيدة في المنطقة والتي يمكن أن توازن كفة الأمور، وهي "تركيا الأردوغانية"، التي لم تفعل أي شيء يذكر خلال العدوان الممتد لحوالي سنتين على غزة، ولا تداعياته على الضفة الغربية ولبنان واليمن وإيران، ومن الواضح أن هناك "قبولا"، أو رضا ما عما يقوم به الكيان من تخريب في الإقليم، إذ يبدو أن الدولة التركية اكتفت من "الغنيمة" ببسط سيطرتها المطلقة على الدولة السورية الجديدة، ولم يعد يعنيها من أمر المنطقة أي شيء. الضربة الصهيونية لإيران كانت موجعة حقا. ومع تمكنها على الرد على تل أبيب، لكن حتى الآن، لا يمكن الجزم بمدى تأثير الضربة على خطط طهران النووية، أو برنامج تسليحها، وعلى قدرتها في الامتداد داخل البلدان التي بنت لها نفوذا فيها، وهي القدرة التي تأثرت فعلا خلال العشرين شهرا الماضية، وخسرت فيها واحدا من أذرعها المهمة؛ حزب الله، الذي تعرض لضربة قاسية أطاحت بقياداته وتسليحه، كما خسرت الساحة السورية التي تغير النظام فيها. لكن، ومن الناحية الأخرى؛ فهناك دول وشعوب في المنطقة تريد أن تعيش بأمن وسلام، وهي لا تريد أن يظل الشرق الأوسط مرهونا لقوى مجنونة متناحرة، تتحارب بعد كل خطاب رنان، أو مؤتمر صحفي، لتصبح الشعوب هي حطب تلك الحروب العبثية التي لم تفعل شيئا سوى زيادة الأمور سوءا. التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة يجب أن يجد أطرافا راشدة قادرة على لجمه، وفي أسرع وقت ممكن، وإلا فإن المنطقة لن تكتفي بأن تتغير، بل هي مرشحة للانتهاء والفناء. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مدير الاعلام العسكري: دخول الصواريخ والطائرات المسيرة الأجواء الأردنية يعرض أمن الاردن وسلامة المواطنين للخطر وعدم اعتراضها مبدأ مرفوض مطلقاً
صرح مدير الإعلام العسكري ان دخول الصواريخ والطائرات المسيرة الأجواء الأردنية يعرض أمن الأردن وسلامة المواطنين للخطر وعدم اعتراضها مبدأ مرفوض مطلقاً. وأضاف إن عدم اعتراض الصواريخ والمسيرات أمر مرفوض فهو انتهاك للسيادة. وأكد أن هناك أسباب تقنية تلزمنا اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة لإخفاقها في الوصول إلى مداها نتيجة ضعف محركات الدفع أو انتهاء الوقود. وبين أن قصر الصواريخ والمسيرات عن المناطق التي يفترض أن تصيبها تجعلها تسقط داخل الساحة الأردنية. كما أضاف أن الصواريخ الجوالة تعمل بالتوجيه الإلكتروني وقد تصبح هائمة إذا تعرضت للتشويش وستصطدم بأقرب مرتفع قد يكون داخل المملكة. مما يعني انها قد تتعرض الصواريخ والمسيرات إلى التضليل الإلكتروني بحيث ترصد موقعاً آخر غير المبرمج لاستهدافه وهنا قد تصيب إحدى المدن الأردنية أو المرافق الحيوية. وأضاف اخيرا أن الصواريخ البالستية معدة تقنياً للتخلص من الأجسام الزائدة مثل خزانات الوقود بعد نفادها وفي حال حصول ذلك ستسقط على المدن الأردنية.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي آل مرعي
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، قدم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأحد، واجب العزاء إلى آل مرعي بوفاة الدكتور عبدالكريم أمين مرعي. ونقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء المرحوم، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، إلى ذوي الفقيد وعموم آل مرعي، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. كما قدم واجب العزاء إمام الحضرة الهاشمية الدكتور احمد الخلايلة.