
منتخب كوريا الجنوبية يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة الأردن
وصرح مدرب منتخب كوريا الجنوبية، هونغ ميونغ بو، للصحفيين عشية المباراة المرتقبة، بأن لي كانغ إن، لاعب باريس سان جيرمان، سيغيب عن مباراة كوريا الجنوبية الحاسمة على أرضها ضد الأردن بعد تعرضه لإصابة في الكاحل.
ووفقا لوكالة 'يونهاب' الرسمية، يعاني لي من التواء في الكاحل، لكن المدرب هونغ طمأن الجميع بأن 'الفحوص أظهرت أن الإصابة ليست خطيرة بالقدر الذي كنا نخشاه'.
وكان لي كانغ إن قد أصيب خلال مواجهة كوريا الجنوبية وعمان الخميس الماضي، ضمن الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
وقدم لاعب الوسط المهاجم، البالغ من العمر 24 عاما، تمريرة حاسمة لهوانغ هي تشان، لاعب وولفرهامبتون، ليسجل هدفا في شباك عمان، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.
وتم استبدال لي، الذي خاض 35 مباراة دولية وسجل تسعة أهداف مع منتخب بلاده، قبل خمس دقائق من نهاية المباراة ضد عمان.
وقبل ثلاث جولات على نهاية الدور الثالث الحاسم، تتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد 15 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن كل من الأردن والعراق، فيما تحتل عمان المركز الرابع بسبع نقاط.
وتتأهل من الدور الثالث لتصفيات قارة آسيا ستة منتخبات مباشرة إلى كأس العالم 2026، وهي المنتخبات التي ستحصل على المركزين الأول والثاني في المجموعات الثلاث.
أما المنتخبات التي تحصل على المركزين الثالث والرابع، فستتأهل إلى الدور الرابع الذي سيشهد تنافساً بين المنتخبات الستة على بطاقتين إضافيتين.
وسيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، بواقع ثلاثة منتخبات في كل مجموعة. يتأهل خلالها المتصدران مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض المنتخبان اللذان يحتلان المركز الثاني مواجهتين ذهابا وإيابا لتحديد المنتخب الآسيوي الذي سيخوض الملحق القاري.
المصدر: 'يونهاب'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- أخبار ليبيا
بالعلم المغربي أشرف حكيمي يحتفل بلقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان
وسجل خفيتشا كفاراتسخيليا جناح باريس سان جيرمان ثنائية في الشوط الثاني ليقود بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي لقلب تأخره بهدف لاسين سينايوكو إلى فوز 3-1 على ضيفه أوكسير وينهي موسمه منتصرا في المواجهة التي جمعت بينهما مساء أمس ضمن منافسات الجولة34 والأخيرة من الدوري الفرنسي 2024-2025. وعقب المباراة اشتعلت الأجواء في الملعب مع تسلم الفريق الفرنسي كأس البطولة حيث قام حكيمي بالتقاط صور رائعة مع زملائه وهو يجوب الملعب حاملا العلم المغربي. ويتصدر باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي جدول ترتيب الدوري برصيد 84 نقطة، حيث حقق 26 فوزا و6 تعادلات وتلقى هزيمتين فقط حتى الآن، بينما يأتى أوكسير فى المركز العاشر بجدول الترتيب برصيد 42 نقطة من 33 مباراة. المصدر: RT


عين ليبيا
منذ 5 أيام
- عين ليبيا
أشرف حكيمي يرفع العلم المغربي احتفالًا بلقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان
اختتم فريق باريس سان جيرمان موسم الدوري الفرنسي 2024-2025 بفوز مهم على ضيفه أوكسير بنتيجة 3-1، في المباراة التي أقيمت مساء السبت على ملعب 'حديقة الأمراء'، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من المسابقة. قاد خفيتشا كفاراتسخيليا فريقه لتحقيق الفوز بعدما سجل هدفين في الشوط الثاني، بعدما كان الفريق متأخرًا بهدف مقابل لا شيء سجله لاسين سينايوكو لصالح أوكسير. بهذا الانتصار، حافظ باريس سان جيرمان على صدارته لجدول الترتيب برصيد 84 نقطة، محققًا 26 فوزًا و6 تعادلات مقابل هزيمتين طوال الموسم. وشهدت المباراة لحظة مميزة احتفل فيها الدولي المغربي أشرف حكيمي برفع العلم المغربي وسط فرحة كبيرة مع زملائه، تعبيرًا عن فخره واعتزازه بجذوره الوطنية في حفل تتويج الفريق بلقب الدوري الفرنسي، فيما احتل أوكسير المركز العاشر برصيد 42 نقطة من 33 مباراة. يأتي هذا التتويج ليعزز هيمنة باريس سان جيرمان على كرة القدم الفرنسية في السنوات الأخيرة، مع مساهمة بارزة من لاعبيه الدوليين وعلى رأسهم حكيمي. لعب أشرف حكيمي، الظهير المغربي، دورًا محوريًا في قيادة باريس سان جيرمان لتحقيق لقب الدوري الفرنسي هذا الموسم، تميز حكيمي بسرعة انطلاقه وقدرته على دعم الهجوم والدفاع على حد سواء، ما جعله أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة المدرب. خلال الموسم، ساهم حكيمي بعدة أهداف وتمريرات حاسمة، كما أثبت نفسه كلاعب يعتمد عليه في بناء الهجمات من الأطراف، قدرت حكيمي على الربط بين الدفاع والهجوم، بالإضافة إلى مهاراته الفنية العالية، جعلت منه سلاحًا فتاكًا في أسلوب لعب باريس سان جيرمان. كما كان لروح القيادة التي أظهرها حكيمي في الملعب أثر كبير على زملائه، حيث قدم أداءً ثابتًا في المباريات الحاسمة وخصوصًا في مواجهة الفرق الكبرى، احتفاله باللقب وهو يحمل العلم المغربي يبرز مدى ارتباطه بوطنه وفخره بالإنجاز، ما يضفي بعدًا إنسانيًا إلى مساهمته الرياضية. ويُعد حكيمي من الركائز التي اعتمد عليها باريس سان جيرمان في الحفاظ على لقب الدوري الفرنسي، ويُتوقع أن يواصل تقديم مستويات مميزة في المواسم القادمة. سبع ديالنا حقق الرباعية! 🇲🇦🤩 أشرف حكيمي يحسم رابع ألقاب #الدوري_الفرنسي مع باريس سان جيرمان 🏆🏆🏆🏆 — الدوري الفرنسي (@Ligue1_Arab) April 5, 2025


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية
Getty Images أليو سيسيه وقع عقداً لمدة عامين في مارس ليصبح مدرباً للمنتخب الليبي بعد سنوات من إهدار الفرص على الساحة القارية، تسعى كرة القدم الليبية إلى إعادة إشعال المنافسة. ويسعى أليو سيسيه، مدرب السنغال السابق الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس الأمم الأفريقية 2021، إلى إذكاء هذه الشرارة. ربما كان قرار سيسيه بتولي تدريب منتخب "فرسان المتوسط" في مارس/آذار الماضي مفاجئاً للكثيرين. لكن بالنسبة للمدرب البالغ من العمر 49 عاماً، فإن انضمامه إلى منتخب يحتل المرتبة 117 عالمياً و31 أفريقياً كان نابعاً من فكرة مشتركة. قال سيسيه لبي بي سي سبورت أفريقيا: "اخترتُ التواجد هنا في ليبيا وبدء هذا المشروع لأنني منذ أول لقاء لي مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، شعرتُ برغبتهم وإيمانهم بي كشخص وكمدرب". "لديهم رؤية واضحة، وهناك التقت أفكارنا". على الرغم من التقارير التي تُشير إلى انضمامه للمنتخب الليبي كأحد أعلى المدربين الدوليين أجراً في أفريقيا، يُصرّ سيسيه على أنه ليس مُرتزقًا، بل شخص قادر على إرساء أسس النجاح. في السنغال، أمضى عقداً من الزمن في تشكيل جيل نجح في تأمين أول لقب قاري كبير للبلاد. ويأمل أن يُحدث تأثيراً مُماثلاً في ليبيا بعد موافقته على عقدٍ مبدئي لمدة عامين. قال سيسه إن "هذا البلد زاخر بالمواهب والإمكانات. ومهمتي هي وضع كرة القدم الليبية في المكانة التي تستحقها". "أنا رجل مشروع، وباني أجيال. في السنغال، كان لديّ مشروع مثمر امتد لعشر سنوات"، وفق المدرب السنغالي. وأضاف: "أنا مليء بالشغف والثقة بأنني سأكرر الأمر نفسه هنا". ولم تتأهل ليبيا لكأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012. ولمس سيسيه بالفعل جوانب عدة يمكن تحسينها. وقال: "يمتلك اللاعبون مهارات فنية لا يُمكن إنكارها، وهناك وفرة من المواهب الخام، لكن ما ينقصنا هو الخبرة وتحسين إدارة اللعب". ورأى سيسيه أن "الموهبة وحدها لا تكفي على المستوى الأفريقي، نحن بحاجة إلى المزيد من الالتزام والروح القتالية والثقة والانضباط لتحقيق أهدافنا". العودة إلى كأس الأمم الأفريقية لا يزال سيسيه ينتظر فوزه الأول كمدرب لليبيا، بعد أن حصد في مارس/آذار نقطة واحدة من مباراتي أنغولا والكاميرون في تصفيات كأس العالم 2026. أدت هذه النتائج إلى تأخر فريقه بخمس نقاط عن الرأس الأخضر، متصدر المجموعة الرابعة، وأربع نقاط عن الكاميرون، مع تبقي أربع جولات على نهاية التصفيات. قد يضمن احتلال المركز الثاني تأهله إلى الملحق القاري وبالتالي الإبقاء على آماله في التأهل إلى نهائيات المونديال العام المقبل. قال سيسيه: "لا تزال فرصنا قائمة. في كرة القدم، لا شيء مستحيل". "علينا الاستعداد جيداً للمباراتين القادمتين خارج أرضنا أمام أنغولا وعلى أرضنا أمام إسواتيني"، وفق المدرب السنغالي. منذ أول مباراتين له، عقد السنغالي اجتماعات استراتيجية مع مسؤولين ليبيين لوضع خارطة طريق للمستقبل. يتمثل أحد أهم أهدافه في بناء هيكل فريق متوازن يجمع بين المواهب المحلية ولاعبي الشتات. وأضاف: "أمامنا محطات مهمة للغاية من شأنها أن تُسرع وتيرة تطورنا". "لدينا فرصة المشاركة في كأس العرب في ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي ستُمثل تحضيراً قيّماً لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027"، بحسب سيسيه. "هدفنا الرئيسي - التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2027 - حدده الاتحاد. لم تصل ليبيا إلى البطولة منذ 15 عاماً، وهذا يجب أن يتغير"، وفق سيسيه. الإيمان باللاعبين المحليين والتعامل مع الضغوط Getty Images خسرت ليبيا 3-1 أمام الكاميرون في آخر مباراة لها في المجموعة الرابعة في تصفيات كأس العالم 2026 وأوضح سيسيه أيضاً نقطة رئيسية تتعلق باستخدام اللاعبين الناشطين في ليبيا كأساس لفريقه. وقال: "سمعتُ شائعاتٍ تُشير إلى أنني لن أعتمد على لاعبين محليين. أنفي ذلك تماماً". وأضاف: "سيبدأ عملنا باللاعبين المحليين. أعتزم البناء عليهم وتعزيز الفريق بلاعبين محترفين من الخارج". "هناك لاعبون ليبيون في ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ودوريات أخرى. سأتواصل مع كل واحد منهم ونحن على أتم الاستعداد للترحيب بكل من يُعنى بهذا المشروع الوطني"، بحسب سيسيه. يُقرّ سيسيه بأنه، بالنظر إلى إنجازاته مع السنغال ومكانته، ستكون نتائجه ونتائج ليبيا محل تدقيق. وبينما يُحدّد الضغط غالباً أدوار التدريب في أفريقيا، إلا أن سيسيه يتقبله. وقال: "هناك ضغط إيجابي وآخر سلبي. كرة القدم عالية المستوى تعتمد على الضغط، وعلى كل شخص يرغب في النجاح في الحياة تقبله". وتابع: "بعد 35 عاماً من مسيرتي الكروية، أستطيع تحمّل الضغط. بل أستطيع استخدام هذا الضغط الإيجابي كحافز". الالتزام تجاه ليبيا Getty Images قضى سيسيه تسعة أعوام ونصف العام في تدريب السنغال، وحقق لقب كأس الأمم الأفريقية الأول للبلاد، قبل أن يترك منصبه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي يستكشف سيسيه لاعبين في الدوري الليبي الممتاز، وبدأ ينخرط في ثقافة كرة القدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. يُصرّ سيسيه على التزامه التام بفريق "فرسان المتوسط"، وقال: "لا أنوي الرحيل إطلاقاً. معنوياتي مرتفعة". وأكد سيسيه أن فكرة الفخر بتمثيل ليبيا ستكون حجر الزاوية في رؤيته للفريق. وقال: "يمكن للاعب أن يُمثل العديد من الأندية طوال مسيرته، لكنه لن يلعب إلا لمنتخب وطني واحد"، مضيفاً: "اللعب للمنتخب الوطني شرف عظيم". وقال إنه يحب اللاعبين المستعدين للقتال من أجل وطنهم، مضيفاً "إذا غرسنا هذه العقلية، فلن يوقفنا شيء". "في السنغال، عملت مع نجوم عالميين، لكنهم اجتمعوا جميعاً من أجل مهمة وطنية واحدة، هذا هو بالضبط نوع التقاليد التي أرغب في بنائها هنا في ليبيا"، وفق سيسيه. قد تبدأ رحلة سيسيه مع ليبيا بمحاولة البقاء في المنافسة على الظهور الأول في كأس العالم، لكن ضمان مكان له في كأس الأمم الأفريقية سيضمن له مكانة مرموقة لدى جماهير البلاد.