
عملية بيضاء بالرصيف البترولي لميناء بنزرت
أشرف كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي وائل شوشان أمس الخميس خلال زيارة عمل أداها إلى ولاية بنزرت، على تنفيذ عملية بيضاء بالرصيف البترولي لميناء بنزرت والمستغل من طرف الشركة التونسية لصناعات التكرير "STIR" وذلك بحضور الرئيس المدير العام للشركة التونسية لصناعات التكرير العفيف مبروكي وعدد من الإطارات العليا للوزارة ومسؤولين عن عدد من المؤسسات تحت الإشراف وممثلي السلط المحلية والجهوية.
كما شهدت هذه العملية مشاركة من مصالح إدارة ميناء بنزرت-منزل بورقيبة وتمثلت في محاكاة عملية تسرب للمواد البترولية في البحر بهدف اختبار فاعلية النظام الخاص بالمرفأ والأنظمة الفنية للتعامل مع الحوادث المحتملة سيما تلك المتعلقة بالتلوث البحري.
وقد نظمت الشركة التونسية لصناعات التكرير هذا الحدث بالتعاون مع جمعية المجمع المتوسطي لصناعة النفط "MOIG" التي تعنى بالتحسين المستمر لقدرات الاستجابة للانسكابات النفطية في البحر الأبيض المتوسط ومركز CEDRE "" المختصّ في موارد الوثائقية في مجال تلوث المياه العرضي.
وأكد كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي على أهمية هذه العملية التي تندرج في إطار حرص مصالح الوزارة على تعزيز مستويات السلامة والاستعداد للطوارئ من خلال الاعتماد على الاختبارات الواقعية لضمان فعالية خطط الاستجابة السريعة.
وشدد على أن "الجاهزية المستمرة والتنسيق بين مختلف الجهات المتداخلة يمثلان ركيزة أساسية في حماية المنشآت والمحافظة على البيئة" .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 3 أيام
- الإذاعة الوطنية
عملية بيضاء بالرصيف البترولي لميناء بنزرت
أشرف كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي وائل شوشان أمس الخميس خلال زيارة عمل أداها إلى ولاية بنزرت، على تنفيذ عملية بيضاء بالرصيف البترولي لميناء بنزرت والمستغل من طرف الشركة التونسية لصناعات التكرير "STIR" وذلك بحضور الرئيس المدير العام للشركة التونسية لصناعات التكرير العفيف مبروكي وعدد من الإطارات العليا للوزارة ومسؤولين عن عدد من المؤسسات تحت الإشراف وممثلي السلط المحلية والجهوية. كما شهدت هذه العملية مشاركة من مصالح إدارة ميناء بنزرت-منزل بورقيبة وتمثلت في محاكاة عملية تسرب للمواد البترولية في البحر بهدف اختبار فاعلية النظام الخاص بالمرفأ والأنظمة الفنية للتعامل مع الحوادث المحتملة سيما تلك المتعلقة بالتلوث البحري. وقد نظمت الشركة التونسية لصناعات التكرير هذا الحدث بالتعاون مع جمعية المجمع المتوسطي لصناعة النفط "MOIG" التي تعنى بالتحسين المستمر لقدرات الاستجابة للانسكابات النفطية في البحر الأبيض المتوسط ومركز CEDRE "" المختصّ في موارد الوثائقية في مجال تلوث المياه العرضي. وأكد كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي على أهمية هذه العملية التي تندرج في إطار حرص مصالح الوزارة على تعزيز مستويات السلامة والاستعداد للطوارئ من خلال الاعتماد على الاختبارات الواقعية لضمان فعالية خطط الاستجابة السريعة. وشدد على أن "الجاهزية المستمرة والتنسيق بين مختلف الجهات المتداخلة يمثلان ركيزة أساسية في حماية المنشآت والمحافظة على البيئة" .


تونس الرقمية
١٧-٠١-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
الذكاء الاصطناعي آلية لدعم التنمية المستدامة في تونس
تعتبر التنمية المستدامة بأهدافها المختلفة خطة شاملة برؤية مشتركة لتحقيق مستقبل مشترك وأكثر استدامة للجميع بحيث تمكن هذه الأهداف من مجابهة مختلف التحديات العالمية. وفي خضم الثورة الصناعية الرابعة والتي يبرز فيها الذكاء الاصطناعي كأحد أهم أركانها الذي بدأت بعض الدول تتنافس في دراسته وتطويره والاعتماد عليه في مختلف الاستخدامات، فقد أصبح دمج الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتوافق مع مختلف الإمكانيات والتوقعات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة ضرورة ملحة، حيث لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد خيال علمي فقط، بل هو مكون أساسي للحاضر ودعامة للمستقبل. ويعد الذكاء الاصطناعي قفزة نوعية وفريدة غزت جميع مجالات الحياة، يتمثل هدفه الأساسي في بناء آلات ذكية قادرة على أداء المهمات المعقدة حتى ولو تطلب حلها ذكاء بشريا. في هذا الصدد، افتتح كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي وائل شوشان أول أمس الأربعاء 15 جانفي 2025 بالعاصمة، أشغال الندوة التي ينظمها المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية تحت شعار 'الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة: المواصفات رافعة أساسية للذكاء الاصطناعي' بحضور الأمين العام للمنظمة العالمية للتقييس'سارجيو موخيكا'. وشارك عبر تقنية التخاطب عن بعد الأمين العام للمنظمة الأفريقية للمواصفات 'هرموجان نسنجيمانا' والمدير العام المساعد للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين توفيق الربيعي ورئيس شبكة التقييس والفرنكوفونية 'فرانك ليبوقل'. كما شهدت هذه الندوة ايضا مشاركة المدير العام للمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية نافع بوتيتي والمدير العام للقطب التنموي بسوسة هشام التركي وعدد من إطارات الدولة وممثلين عن القطاع الخاص والمؤسسات الناشئة الناشطة في هذا المجال. وتم التأكيد، في هذا الإطار، على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح آلية هامة لتطوير أساليب الإنتاج وتحسين مسار التصنيع وتطوير المناهج الصناعية وذلك بحكم دوره في تحسين الأداء والتقليص من التكاليف مقابل الرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات علما أن دور الذكاء الاصطناعي لا ينحصر في تعزيز التنمية الاقتصادية للبلدان، بل يلعب دورا حاسما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومجابهة التحديات البيئية على غرار التقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال التصرف الأمثل في الموارد الصناعية والطبيعية. ولهذا التوجه أهمية كبرى اذ يندرج في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد التي تسعى سلط الاشراف من خلالها إلى تحقيق صناعة عالية التنافسية ذات محتوى تكنولوجي متطور يضمن النمو الشامل والمستدام. يذكر أن المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية تم انتخابه كعضو في مجلس ادارة المنظمة الدولية للتقييس ممثلة في المدير العام للمعهد كما يشارك المعهد في عديد من اللجان الفنية المحدثة صلب المنظمة. كما تم انتخاب نافع بوتيتي المدير العام للمعهد عضوا في مجلس إدارة شبكة التقييس الفرنكوفونية ونائب رئيس الشبكة. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس


٠٧-٠١-٢٠٢٥
وزارة الصناعة : دفع التعاون مع المنظمة المتوسطية للطاقة والمناخ
بالمديرة العامة للمنظمة المتوسطية للطاقة والمناخ هدى بن جنات علال وذلك بحضور كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي وائل شوشان ورئيسة الديوان عفاف شاشي الطياري. ويندرج هذا الاجتماع في إطار شروع المنظمة في إعداد نسخة جديدة من نشريّة "Mediterranean Energy Perspectives : MEP" والتي ستخصص لتقديم دراسة إستشرافية معمّقة لقطاع الطاقة في تونس في أفق سنة 2050، وذلك بالتعاون مع ثلة من الخبراء التونسيين في المجال. ومثّل الاجتماع فرصة تطرق خلالها الحاضرون إلى نشاط المنظمة وبحث سبل تعزيز الشراكة مع مصالح الوزارة بما يساعد على مواجهة جملة من التحدّيات القطاعية على غرار الأمن الطاقي و مجابهة التّغيرات المناخية. كما تم التّأكيد على أهمية هذا التعاون ودوره المحوري في توفير المرافقة التقنية واعتماد الحلول المبتكرة للنهوض بالقطاع الطاقي في تونس، بما يعزّز النهوض بالاستثمار في الطاقات المتجددة والاستغلال الأمثل لمختلف الموارد الطاقية وذلك طبقا لمخرجات المجلس الوزاري حول الأمن الطاقي.