
اعتقال قاضٍ أمريكي وزوجته بتهمة إيواء رجل عصابات
ألقت قوات الأمن القبض على قاضٍ سابقٍ وزوجته، بولاية نيو مكسيكو الأمريكية في مداهمة فيدرالية لمنزلهما أمس الخميس.
كشفت التحريات عن أنهما قاما بإيواء عضو خطير في عصابة «ترين دي أراگوا»، الشهيرة وذلك لكسب وسائل إعلام محلية.
ويواجه القاضي الديمقراطي السابق في محكمة بمقاطعة دونيا آنا ويدعى خوسيه جويل كانو وزوجته نانسي كانو، تهمتين لكل منهما تتعلقان بعرقلة سير العدالة من خلال التلاعب بالأدلة، نتيجة إيوائهما لكريستيان أورتيغا لوبيز وهو مهاجر غير قانوني ورجل عصابات.
قالت السلطات الفيدرالية: إنه عضو في عصابة «ترين دي أراگوا» الفنزويلية، بحسب شبكة فوكس نيوز.
وزيرة الأمن تلاحق العصابة بفريق متخصص
من جانبها أكدت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، للشبكة: «في ظل حكم الرئيس ترامب، ألقينا القبض على أكثر من 150 ألف مهاجر غير شرعي، من بينهم أكثر من 600 عضو في عصابة (ترين دي أراگوا) الشرسة» وكانت الوزيرة قد شكلت فريقاً متخصصاً لملاحقة تلك العصابة.
وقد أُلقي القبض على كريستيان أورتيغا لوبيز، البالغ من العمر 23 عاماً، خلال مداهمة نفذتها سلطات الهجرة والجمارك (ICE) في مقر إقامة القاضي الفاخر بمدينة لاس كروسيس، نيو مكسيكو.
وقد وجدت السلطات أن المشتبه بانتمائه للعصابة يعيش في بيت الضيافة، بعد أن كسب ثقة العائلة في البداية من خلال عمله كعامل صيانة، بحسب ما أفادت فوكس نيوز نقلاً عن وثائق المحكمة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت المحكمة العليا في ولاية نيو مكسيكو قراراً يمنع بشكل دائم القاضي كانو من شغل أي منصب قضائي وذلك على خلفية اعتقال كريستيان أورتيغا-لوبيز في شهر فبراير.
وكان القاضي قد قدم استقالته من منصبه في مارس الماضي.
تورط ابنة القاضي
كشف محققو سلطات الهجرة والجمارك (ICE) أن كريستيان أورتيغا لوبيز يحمل وشوماً تتعلق بعصابة «ترين دي أراگوا» ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وملابس مرتبطة بالعصابة، واستخدموا مذكرة تفتيش لاكتشاف رسائل صوتية ورسائل نصية تتعلق بأنشطة العصابة المزعومة.
كما استعاد المحققون خلال مداهمة منفصلة في منزل ابنة الزوجين، إبريل كانو، أربع بنادق نارية يعتقد أن بعضها يعود لأورتيغا لوبيز وفقاً لما ذكره المحققون مستشهدين بأدلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
أظهرت صور انتشرت عبر المواقع الإلكترونية كريستيان أورتيغا لوبيز وهو يلتقط صور عيد الميلاد مع عائلة كانو، بالإضافة إلى صور أخرى يظهر فيها وهو يحمل أسلحة قال إنها تعود لإبريل كانو ابنة القاضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
فانس إلى إسرائيل بعد تخطيها من ترامب.. طمأنة أم تصحيح مسار؟
من المرتقب أن يصل نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إلى إسرائيل بعد غد الثلاثاء، في زيارة تعوّل عليها تل أبيب لإعادة تأكيد متانة العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا. جاء ذلك بعد أن أثار الرئيس دونالد ترامب قلقها خلال جولته الشرق أوسطية الأخيرة، التي تخطى خلالها إسرائيل. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، صباح الأحد، إن البيت الأبيض بدأ اتصالات مكثفة لتنسيق لقاءات بين فانس وقيادات إسرائيلية، في خطوة تُقرأ على أنها محاولة لإعادة التوازن في العلاقة مع حليف تاريخي، بعد غياب لافت عن أجندة الرئيس. وبحسب القناة العبرية فإن زيارة فانس – المنتمي للجناح اليميني داخل الإدارة الأمريكية – تحمل دلالات سياسية مزدوجة. فمن جهة، تُعد رسالة تطمين واضحة لإسرائيل، ومن جهة أخرى، هي إشارة ضمنية لدول المنطقة بأن واشنطن لم تغادر مربع التزامها بأمن إسرائيل، رغم التحولات التي ألمحت إليها زيارة ترامب. جولة ترامب تُربك تل أبيب وكان ترامب قد اختتم، يوم الجمعة، جولة في الشرق الأوسط شملت السعودية وقطر، حيث وقّع صفقات بمليارات الدولارات، خصوصاً في مجال التسليح، دون أن تشمل الزيارة إسرائيل. هذا التجاهل أثار علامات استفهام في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية. وما زاد من التوجس الإسرائيلي، تصريحات ترامب خلال الجولة، إذ أبدى استعداداً لرفع العقوبات عن سوريا، كما أكد أن مليشيات الحوثي سيلتزمون بعدم مهاجمة السفن الأمريكية وسيلتزمون. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد دعا ترامب إسرائيل بشكل غير مباشر إلى استئناف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلاً: «الناس هناك يموتون من الجوع». أما بخصوص إيران، فصرّح بأن المحادثات النووية بلغت مرحلة متقدمة، مضيفاً أن واشنطن قدمت عرضاً بالفعل لطهران. ترامب: «نتنياهو غاضب.. وليس محبطاً» وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، نفى ترامب وجود أزمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: «أنا لست محبطاً منه، بل أراه غاضباً بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول. لقد قاتل بشجاعة». ووصف ترامب الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول بأنه «واحد من أكثر الأيام عنفاً في التاريخ الحديث»، في إشارة إلى هجوم «السبت الأسود» الذي شنته حماس على مستوطنات غلاف غزة. زيارة لتعويض «الغياب الرئاسي» وفق الصحيفة، فإن إسرائيل تُنظر في المجمل، إلى زيارة جيه دي فانس بوصفها محاولة لرأب الصدع الذي أحدثته جولة ترامب، ورسالة إلى الداخل الإسرائيلي مفادها أن واشنطن ما زالت شريكاً موثوقاً رغم التحولات المتسارعة. كما تُعد الزيارة فرصة لإعادة ضبط الإشارات السياسية في المنطقة، خصوصاً بعد الخطوات التي اتخذها ترامب تجاه خصوم إسرائيل، من دمشق إلى طهران. aXA6IDM4LjIyNS4xNi41MiA= جزيرة ام اند امز SE


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
"فوكس نيوز": تعريفات ترامب الجمركية ليست كافية لإحياء الصناعة في أمريكا
وصف تحليل صحفي نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها علاج بالصدمة للنظام الاقتصادي العالمي، إلا أن المبالغة في استخدام هذا "العلاج" قد يؤدي إلى قتل المريض، دون إزالة الأسباب الحقيقية للمرض. وبحسب مقال الرأي الذي نشرته الشبكة على موقعها الإلكتروني، فإنه بعد 5 أسابيع من التقلبات الحادة التي اجتاحت الأسواق العالمية، أعلنت الإدارة الأمريكية هدنة مؤقتة في حرب الرسوم، ما يمنح فرصة لإعادة تقييم فعالية تلك السياسات، لافتة إلى أنه رغم حالة الفوضى التي خلفتها الإجراءات الجمركية التي اتخذتها واشنطن في الأسواق العالمية، إلا أنها دفعت العديد من الدول، بما فيها من تمارس سياسات تجارية غير عادلة، إلى طاولة المفاوضات، وهو ما اعتبره البيت الأبيض نجاحًا. وترتكز استراتيجية ترامب على استخدام الرسوم الجمركية كأداة ضغط دبلوماسي لدفع الدول إلى خفض حواجزها التجارية من خلال مفاوضات ثنائية، ويبدو أن الاتفاق الأولي مع المملكة المتحدة يعكس بعض المؤشرات الإيجابية على هذا الصعيد. لكن تظل جذور الأزمة لا تقتصر على التجارة الخارجية، بل إلى السياسات الداخلية الخاطئة في مجالي الضرائب والحوكمة، فالمسببات الحقيقية لما يُعرف اليوم بـ"الحزام الصدئ" تعود إلى السياسات الحكومية التي خنقت الصناعة، وليس فقط إلى المنافسة الخارجية، بحسب "فوكس نيوز". ويشير التحليل إلى أن "الحزام الصدئ"، وهو الولايات والمدن الصناعية الأمريكية الكبرى التي تدهورت فيها الصناعة خلال العقود الماضية، يتمركز في مناطق مثل شيكاغو وديترويت وسينسيناتي وبيتسبرج بالولايات المتحدة، وهي مدن تخضع لضرائب مرتفعة وتشريعات صارمة واتحادات عمالية قوية، على عكس الولايات التي تشهد نهضة صناعية مثل تكساس وتينيسي وكارولاينا، التي تعتمد ضرائب منخفضة وتنظيمات أقل. وبالإضافة إلى هدفه التجاري، استخدم ترامب التهديد بالرسوم للضغط في ملفات أخرى، أبرزها تأمين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة ومكافحة تدفق الفنتانيل، الذي أصبح السبب الأول للوفاة بين الشباب الأمريكي. لكن "الدراما الجمركية"، لم تخلُ من آثار جانبية، مثل انخفاض ثقة قطاع الأعمال وتراجع خطط الإنفاق الرأسمالي، كما أظهرت مؤشرات البنوك الفيدرالية الإقليمية واستطلاعات مديري المشتريات، لكنها تسببت أيضا في تقلبات أسواق السندات والذهب والأسهم وإرباك قدرة الشركات والمستهلكين على التخطيط. ويرى التحليل أن تقلب السياسات الجمركية بين التفعيل والتجميد خلق بيئة من عدم الاستقرار، وأن الضرر الأوسع جاء من تطبيق رسوم "متبادلة" غير دقيقة تم الإعلان عنها في مطلع أبريل، والتي أحدثت ضررًا داخليًا في اقتصاد الولايات المتحدة كان من الممكن تفاديه. ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى استغلال فترة الهدنة الحالية لمراجعة استراتيجيتها الجمركية، خاصة فيما يتعلق بضمان أن الرسوم "المتبادلة" تعكس المعاملة بالمثل فعلًا.. ويؤكد التحليل أن السياسات الداخلية الخاطئة هي المسؤولة عن تفريغ القاعدة الصناعية الأمريكية، وأن التعويل على الرسوم وحدها ليس كافيًا لإنقاذ القطاع الصناعي، وإنما ينبغي إصلاح النظام الضريبي وتخفيف الأعباء التنظيمية. ويخلص التقرير إلى أن دبلوماسية الرسوم الجمركية يمكن أن تُحدث تأثيرًا إيجابيًا إذا طُبّقت بحكمة وبتحديد دقيق، لكنّ تعافي الاقتصاد الأمريكي يتطلب إصلاحًا شاملًا للسياسات المحلية، وليس فقط الاعتماد على المواجهات التجارية مع الخارج.


الشارقة 24
منذ 5 أيام
- الشارقة 24
عبد الله بن زايد: زيارة ترامب محطة تاريخية وانطلاقة اقتصادية واعدة
الشارقة 24 – وام : في خضم زيارة تاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، استضافت قناة "فوكس نيوز" الأميركية، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، في حوار خاص، تناول العلاقات الإماراتية الأميركية، مسلطاً سموه، الضوء على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين، والرؤية الإماراتية تجاه القضايا الإقليمية الملحة . زيارة تاريخية بكل المقاييس وحول زيارة الرئيس الأميركي لدولة الإمارات، قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إنها زيارة تاريخية بكل المقاييس، وتشكل محطة مهمة في مسار علاقتنا الثنائية، لقد كان الرئيس ترامب، والولايات المتحدة عموماً، داعمين بشكل كبير لهذه العلاقة، وساهما في دفعها إلى آفاق أوسع، نحن أمة مضيافة، تماماً كما أنتم، ويعيش الناس هنا بحرية، يمارسون معتقداتهم الدينية كما يرون مناسباً، سواء في كنائس أو مساجد أو معابد يهودية أو هندوسية، وأنا أؤمن بصدق أن قيمنا متقاربة جداً، فالعائلة مثلاً، تشكل محوراً أساسياً في كلا المجتمعين، وعند النظر إلى العالم، نجد أن البعض قد لا يشاركنا هذه القيم، لكن الغالبية تفعل . الملف الاقتصادي والاستثماري وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي والاستثماري وتعهد الإمارات باستثمار أكثر من 1.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، أضاف سموه، هذا النجاح يعود لانفتاح بلدكم الكبير على الاستثمار، ونحن تعلمنا الكثير منكم، لقد كنا نستثمر في الولايات المتحدة منذ عقود، لكننا اليوم ننتقل إلى مستوى جديد، ليس فقط من حيث الحجم، بل أيضاً من حيث الثقة، ونحن ممتنون للرئيس ترامب على هذا الدعم . الملف الإيراني وحول الملف الإيراني، أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إيمانه بأهمية النماذج الناجحة، مشدداً على أن الإمارات تمثل نموذجاً للتعاون النووي السلمي، وقال سموه: لقد أبرمنا اتفاقاً نووياً مع الولايات المتحدة، يعرف باتفاق "123"، ويطلق عليه اسم "المعيار الذهبي"، وأتمنى حقاً أن تتطلع دول المنطقة وخارجها إلى هذا الاتفاق كمثال يُحتذى به في تحقيق الفوائد المشتركة للطرفين، وبالمناسبة، تم إنجاز المشروع في الموعد المحدد وضمن الميزانية المقررة، وهذا أمر نادر جداً في مشاريع المفاعلات النووية، مشيراً سموه، إلى أن هذه المسألة تتعلق بالثقة والشفافية، وإذا تمكنا من تجاوز هذين التحديين، يمكننا تحقيق إنجازات كبيرة معاً . وتابع سموه، أعتقد أن على كل دولة أن تحترم القانون الدولي، وآمل أن تنظر إيران إلى نهج الرئيس ترامب باعتباره فرصة حقيقية لانفتاح الولايات المتحدة على الشعب الإيراني، وهو أمر يمكن أن يعود بالفائدة الكبيرة على الإيرانيين، لكن القرار في النهاية يعود إليهم . المساعدات الإماراتية لغزة وحول الوضع في غزة، أكد سموه، أن الإمارات قدمت أكثر من 42 % من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة خلال ما يقارب العامين الماضيين، وأوضح سموه، في ظل هذه الحرب، ولو لم تكن اتفاقيات إبراهيم قائمة بين الإمارات وإسرائيل، والدور الحيوي الذي لعبه وأطلقه الرئيس ترامب، لما كنا قادرين على إيصال هذا القدر من المساعدات إلى غزة . مستقبل غزة وعن مستقبل غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية، قال سموه: أولاً، يجب إخراج الرهائن، نحتاج إلى تهدئة الأوضاع في غزة، وإلى جهة مسؤولة غير حركة "حماس" لتتولى إدارة القطاع، وإذا كان بإمكاننا المساعدة أو تقديم الأفكار، فنحن مستعدون دائماً . السلطة الفلسطينية وحول لقائه الأخير بالسلطة الفلسطينية وانفتاحهم على المشاركة، تابع سموه: أعتقد أنهم يشعرون بإحباط شديد من الوضع الراهن، ويمكنك أن تلمس ذلك منهم، هم يريدون نهاية لهذه الحرب، أما بشأن دورهم المستقبلي، فهذا يتوقف على مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل وبقية الأطراف، سواء في دعمهم أو العكس، لكن في نهاية المطاف، يجب أن يكون الفلسطينيون هم من يديرون شؤونهم بأنفسهم . سوريا وفي رده على سؤال حول إمكانية أن يثق الرئيس الأميركي، بالرئيس السوري أحمد الشرع، قال سموه: أعتقد أنه من المبكر استخدام كلمة "الثقة"، إن الرئيس السوري وحكومته يقولون الأمور الصحيحة، لكن من الواضح أنهم لا يملكون القدرة حالياً على تنفيذ ما يعلنونه، وآمل أن يُسهم رفع العقوبات في تمكينهم من تحقيق هذه الالتزامات، لكن لا بد من التحقق، كما قال الرئيس ريغان ذات مرة "ثق، ولكن تحقق ". إعادة الإعمار بعد الصراعات وفي ملف إعادة الإعمار بعد الصراعات، قال سموه: أعتقد أن المنطقة بدأت تتخلى عن نهج تقديم الأموال بسهولة، الأمر يعتمد على ظروف وشروط إعادة الإعمار، هل هناك تشكيلة مناسبة من الدول المعنية؟ فالموضوع لا يخص دولة واحدة أو مجموعة صغيرة تقدم الأموال فحسب . مستقبل الإمارات والمنطقة وفي رده على سؤال حول رؤيته لمستقبل الإمارات والمنطقة، أضاف سموه: أرى الكثير من الأمل، هذه الدولة لم يتجاوز عمر اتحادها 50 عاماً، وقبل ذلك بـ15 عاماً فقط، أي قبل 65 عاماً، تم بناء أول مستشفى لدينا، وكان ذلك على يد مبشر أميركي، ويسعدني أن أقول إن أكثر من مليون أميركي زاروا الإمارات العام الماضي، وهذا دليل واضح على مدى الأمن والازدهار والحيوية التي تتمتع بها هذه المنطقة من العالم، مؤكداً سموه، "لو لم أكن متفائلاً، لما كنت في هذا المنصب".