
أخبار العالم : زيلينسكي يؤكد وجود قوات أوكرانية نشطة في منطقة بيلغورود الروسية
الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:55 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA
التعليق على الصورة،
جندي أوكراني يستخدم مدفع هاوتزر على خط المواجهة
Article information Author, ياروسلاف لوكيف
Role, بي بي سي نيوز
قبل 7 ساعة
أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علناً، ولأول مرة، بنشاط قواته في منطقة بيلغورود الروسية.
وقال يوم الاثنين: "نواصل تنفيذ عمليات نشطة في المناطق الحدودية على أراضي العدو، وهذا أمرٌ مشروع تماماً - يجب أن تعود الحرب إلى جذورها".
كما أشارت تصريحات الرئيس الأوكراني إلى منطقة كورسك الروسية، حيث لا تزال أوكرانيا تسيطر على مساحة صغيرة منها بعد هجوم كبير شنته العام الماضي. وقد استعادت موسكو منذ ذلك الوقت معظم هذه المنطقة.
وقال زيلينسكي إن "الهدف الرئيسي" هو حماية منطقتَيْ سومي وخاركيف الحدوديتين في أوكرانيا، و"تخفيف الضغط" على أجزاء أخرى من خط المواجهة الواسع، وخاصة في منطقة دونيتسك الشرقية.
وأشار الجيش الروسي الشهر الماضي إلى محاولات أوكرانية للعبور إلى منطقة بيلغورود، لكنه قال إن مثل هذه الهجمات قد صُدّت.
وشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزواً شاملاً لأوكرانيا عام 2022، وتسيطر موسكو حالياً على حوالي 20٪ من أراضي أوكرانيا.
وفي خطابه المصور مساء الاثنين، قال زيلينسكي إنه تلقَّى إحاطة من قائد الجيش، الجنرال أوليكساندر سيرسكي، حول الوضع على الجبهة، "بما في ذلك وجودنا في منطقتَيْ كورسك وبيلغورود".
ووجّه زيلينسكي الشكر للعديد من وحدات الجيش التي تدافع عن أوكرانيا، بما في ذلك فوج الهجوم 225 المنتشر في منطقة بيلغورود.
قال زيلينسكي: "أحسنتم يا رفاق! أنا فخور بكل من يقاتل من أجل أوكرانيا!".
ولم يُدلِ الرئيس الأوكراني بمزيد من التفاصيل. وهذا أول اعتراف صريح منه بوجود قوات أوكرانية في بيلغورود.
في 18 مارس/آذار، أكد زيلينسكي بشكل غير مباشر وجود قوات أوكرانية هناك.
وقال رداً على سؤال من الصحفيين للتعليق على بيان لوزارة الدفاع الروسية يفيد بأن القوات الأوكرانية حاولت دون جدوى دخول الجزء الغربي من منطقة بيلغورود: "هناك عملية هناك".
وأكدت روسيا أن جميع المحاولات الأوكرانية للتقدم نحو قريتَيْ ديميدوفكا وبريليسي قد صُدّت، وتم منع أي هجوم عبر الحدود.
مع ذلك، أفاد عدد من المدوّنين العسكريين الروس آنذاك بوقوع قتال في ديميدوفكا نفسها، التي تقع على بُعد كيلومترين تقريباً من الحدود الأوكرانية.
كما أفاد معهد دراسات الحرب (ISW) الأمريكي في تحديث بتاريخ 21 مارس/آذار الماضي بأن "القوات الأوكرانية تقدمت مؤخراً في بيلغورود".
وأفاد المعهد: "زعم مدوّنون عسكريون روس أن القوات الأوكرانية تقدمت وتعزّز مواقعها على مشارف ديميدوفكا وبريليسي"، مضيفاً أن هذه الادعاءات غير مؤكدة.
وخلال اليومين الماضيين، أفاد مدوّنون عسكريون روس بانسحاب القوات الأوكرانية من منطقة ديميدوفكا.
ويُعتقد أن عملية أوكرانيا في بيلغورود كانت على نطاق أصغر بكثير مقارنةً بعملياتها في كورسك، حيث سيطرت كييف في وقت ما على عدد من القرى، بما في ذلك بلدة سودزا الإقليمية.
وصرّح زيلينسكي وكبار قادته مراراً وتكراراً بأن مثل هذه التوغلات أجبرت موسكو على إعادة نشر قواتها من منطقة دونيتسك، حيث أحرزت القوات الروسية تقدماً ثابتاً - وإن كان بطيئاً - في الأشهر الأخيرة.
وقد تأمل أوكرانيا أيضاً في استبدال المناطق الروسية التي تسيطر عليها بأجزاء من المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو في أي مفاوضات سلام مستقبلية تدفع الولايات المتحدة نحوها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الكرملين يكشف سبب رفضه مشاركة أوروبا في المفاوضات مع أوكرانيا
الثلاثاء 13 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- رفضت روسيا فكرة مشاركة القادة الأوروبيين في مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا، لأن أوروبا "منحازة" لأوكرانيا، حسبما قال الكرملين، الثلاثاء. وفي حديثه للصحفيين، رد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سؤال حول المقترح الذي قدمه وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو بمشاركة الدول الأوروبية في المحادثات، ولكن فقط بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار. وقال بيسكوف: "بما أن أوروبا تنحاز إلى جانب أوكرانيا بشكل كلي وشامل، فلا يمكنها الادعاء بأنها تتبع نهجًا غير متحيز أو متوازن. هذا النهج ليس متوازنًا، بل هو داعم للحرب، ويهدف إلى استمرار الحرب، ويتناقض بشكل صارخ مع النهج الموجود، على سبيل المثال، في موسكو أو واشنطن". وأدانت أوروبا روسيا مرارًا وبشدة لغزوها الشامل وغير المبرر لأوكرانيا عام 2022، وهو ما فعلته الولايات المتحدة في عهد إدارة جو بايدن. وبمجرد عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، تراجعت حدة الموقف الأمريكي تجاه روسيا. فعلى سبيل المثال، رفضت الولايات المتحدة التصويت لصالح قرار للأمم المتحدة يصف روسيا بالمعتدي في الصراع، بل ذهب ترامب نفسه إلى حد الإشارة كذبا بأن أوكرانيا هي التي بدأت الحرب. ووجه حلفاء أوكرانيا الأوروبيون إنذارا أخيرى لروسيا، السبت الماضي، وطالبوا موسكو بقبول اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا أو التعرض لجولة جديدة من العقوبات الضخمة. وتجاهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الإنذار، واقترح بدلا من ذلك، إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في تركيا. وفي البداية، رفضت كييف وحلفاؤها الأوروبيون هذه الفكرة، وقالوا إنه لا يمكن إجراء المزيد من المحادثات قبل الموافقة على وقف إطلاق النار. ومع ذلك، تغير هذا الموقف بمجرد تدخل ترامب، وحث زيلينسكي على حضور الاجتماع. وقال زيلينسكي إنه سيحضر.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
واشنطن تحرك المياه الراكدة.. هل تنجح فى فتح باب التفاوض بين روسيا وأوكرانيا؟
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "واشنطن تحرك المياه الراكدة.. هل تنجح في فتح باب التفاوض بين روسيا وأوكرانيا؟". وتتكثف الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وسط مؤشرات على انفتاح الطرفين على المسار التفاوضي، ووفقًا لتقرير صادر عن مصادر أمريكية رسمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار، وذلك بعد مكالمة هاتفية وصفها بـ"الممتازة" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واستغرقت أكثر من ساعتين. ترامب أشار إلى أن المفاوضات ستُعقد بين الطرفين فقط، مقترحًا الفاتيكان كمقر محتمل لاستضافتها، دون أن يستبعد فرض عقوبات على موسكو إذا تعثرت جهود الوساطة". وأضاف التقرير،"الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانبه، وصف الاتصال الهاتفي بـ"المفيد جدًا"، وأكد استعداد موسكو للعمل على مذكرة تفاهم تمهد لاتفاق سلام، فيما أبدى الكرملين ترحيبًا باستمرار الدور الأمريكي، لكنه شدد على أن التوصل إلى تسوية نهائية لا يزال أمرًا معقدًا، وأن تحديد موعد لإتمامها ليس مطروحًا في الوقت الراهن. التقرير أشار إلى أن المفاوضات ستكون حساسة وتتطلب دعمًا دوليًا لتذليل العقبات السياسية والعسكرية". أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فأكد أنه اطلع على مضمون الاتصال بين ترامب وبوتين، لكنه طالب بعدم اتخاذ أي قرار دون موافقة كييف، مشيرًا إلى أن بلاده تنتظر مقترحًا مكتوبًا من موسكو لدراسته رسميًا. وتأتي هذه التطورات بعد جولة من المحادثات غير المباشرة عُقدت في إسطنبول، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي لتبادل أسرى، لكنها لم تسفر عن تقدم سياسي ملموس نحو حل شامل للنزاع.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
ترامب ردا على زيلينسكى: الرئيس الأمريكى وحده المخول باتخاذ قرارات العقوبات
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردا على دعوة فلاديمير زيلينسكي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، بأن القرار بهذا الشأن يعود للرئيس الأمريكي وحده. وقال في البيت الأبيض: "سيكون هذا قراري، لا أحد غيري. سنرى ما ستفعله روسيا وكيف سنتصرف"، مشيرا إلى أن اللحظة الحاسمة قد حانت لتسوية الأزمة الأوكرانية. وكان زيلينسكي قد صرح في اليوم السابق أنه خلال المكالمة الهاتفية مع ترامب، دعاه مجددا لفرض "عقوبات أقوى" على روسيا في ظل بدء المفاوضات. من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليقها على تصريحات زعيم نظام كييف أن روسيا لا تستجيب للإنذارات. وأوضحت أن زيلينسكي والمتطرفين الليبراليين في أوروبا الغربية لا يهتمون بتحقيق السلام، بل يسعون بأي ثمن إلى تأمين فترة "استراحة محارب" للقوات المسلحة الأوكرانية لإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف المواجهة.