
الذكاء الاصطناعي يرشح رينارد وخيسوس وبيلسا لتدريب «الأبيض»
رشح الذكاء الاصطناعي 3 مدربين أجانب رئيسيين لخلافة المدرب البرتغالي باولو بينتو، في تولي مسؤولية تدريب منتخبنا الوطني الأول خلال المرحلة المقبلة، وتحقيق حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد التأكيد على أن الوصول لهذا الهدف يتطلب مدرباً يجمع بين الخبرة الدولية.
والقدرة على التعامل مع الكرة الآسيوية، والانضباط التكتيكي، مع القدرة على تطبيق أسلوب اللعب المطلوب، والخطط المستقبلية، وفق حالة اللاعبين الحاليين.
ويتصدر قائمة المرشحين الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب منتخب السعودية حالياً، ذو الخبرة الدولية الكبيرة، الذي سبق له قيادة المغرب والسعودية إلى كأس العالم 2018 و2022، وأثبت نجاحه في المنطقة.
ويملك قدرة التعامل مع المنتخبات الخليجية، لأنه يجيد التعامل مع اللاعبين العرب، وتحفيزهم نفسياً، وقادر على قيادة «الأبيض» لمونديال 2026، لأن أسلوبه متوازن بين الدفاع والهجوم، وهو ما يحتاج إليه منتخبنا في التصفيات الحاسمة، ويعد المرشح الأقوى للقيام بتلك المهمة.
ويلي رينارد، المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، الذي يمتلك خبرة في المنطقة مع الهلال السعودي، إلى جانب نجاح سابق مع فلامنغو البرازيلي، ويملك تكتيكاً هجومياً قوياً يناسب لاعبينا، إلى جانب شخصية قوية، تفرض الانضباط داخل المنتخب، ثم يأتي الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، مدرب منتخب أوروغواي، الذي أكد الذكاء الاصطناعي تخصصه في بناء الفرق، وتأهيلها للبطولات الكبرى.
وضرب مثلاً بقيادته لليدز يونايتد للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب امتلاكه أسلوب لعب سريع، وضغط عالٍ، لديه القدرة على رفع مستوى المنتخب الإماراتي بدنياً وتكتيكياً، وإجادته العمل مع اللاعبين الشباب، ما قد يكون مفيداً لمستقبل «الأبيض».
خيارات
كما طرح الذكاء الاصطناعي أسماء أخرى لعدد من المدربين القادرين على بناء مستقبل جيد للكرة الإماراتية، دون ربط ذلك بتحقيق هدف الوصول إلى نهائيات كأس العالم، ومنهم البرازيلي تيتي، والكرواتي زوران ماميتش، مدرب العين والهلال السابق.
والفرنسي رودي غارسيا، مدرب نابولي السابق، وهم أصحاب فكر تكتيكي مميز، ولم يستبعد الذكاء الاصطناعي مدرباً وطنياً أو عربياً، وطرح خيار عودة المدرب الوطني مهدي علي، الذي حقق نجاحات مع منتخبينا الوطنيين الأولمبي والأول، موضحاً أن هذا سيكون خياراً جيداً، إذا كان الهدف بناء مشروع طويل المدى.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد انتهاء مهمة المدرب الوطني مهدي علي، باستقالته في 28 مارس 2017، بعد الإخفاق في التأهل لمونديال روسيا 2018، تعاقب 7 مدربين على تدريب منتخبنا الأول خلال السنوات الثماني التالية، بداية من الأرجنتيني إدجار باوزا، الذي تولى مسؤولية منتخبنا خلال 3 مباريات فقط، من فبراير إلى سبتمبر 2018.
وتوزعت نتائج تلك المباريات ما بين فوز وتعادل وخسارة، وانتقل باوزا لتدريب «الأخضر» السعودي، بالاتفاق بين الاتحادين السعودي والإماراتي للكرة.
وتولى بعدها المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني، تدريب منتخبنا من مارس 2018 حتى فبراير 2019، وتم إنهاء تعاقده بعد الإخفاق في الوصول إلى نهائي بطولة أمم آسيا في الإمارات 2019، وخلال فترة عمله، قاد منتخبنا إلى 9 انتصارات، و8 تعادلات، و7 خسائر.
وجاء بعده الهولندي فان مارفيك، ليتولى المسؤولية من مارس إلى ديسمبر 2019، وقاد الفريق خلالها إلى 4 انتصارات، وتعادل وحيد، و4 هزائم، وتم الاستغناء عنه بعد الإخفاق في «خليجي 24».
والتعاقد مع المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش، من ديسمبر 2019 إلى أبريل 2020، ولم يخض منتخبنا أي مباراة رسمية أو ودية خلال فترة عمله، لتوقف النشاط العالمي بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا».
وتولى تدريب منتخبنا المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو، من يونيو إلى نوفمبر 2020، وتم إنهاء تعاقده بعد 3 مباريات ودية فقط، لسوء النتائج، وشكوى اللاعبين من طريقة تعامله.
وأعاد اتحاد الكرة التعاقد مع مارفيك من ديسمبر 2020 إلى فبراير 2022، ولكن تم إنهاء عقده مجدداً، قبل شهر واحد من نهاية عقده، بسبب تراجع نتائج المنتخب في تصفيات المونديال.
وتم التعاقد بعدها مع المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، الذي استمر في مهام عمله من فبراير 2022 إلى يوليو 2023، ليتم التعاقد مع البرتغالي باولو بينتو، الذي استمر في منصبه حتى تمت إقالته من منصبه مع نهاية الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات المجموعة الأولى المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 15 ساعات
- الاتحاد
أميركا تضاعف الجهود في منح تأشيرات «مونديال 2026»
واشنطن (أ ف ب) حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأربعاء من صعوبات محتملة في منح التأشيرات لدخول الولايات المتحدة خلال نهائيات كأس العالم 2026، واعداً ببذل كل ما في وسعه لمعالجة الوضع. وقال روبيو أمام لجنة في مجلس النواب: «نبحث عن طرق لمضاعفة عدد الموظفين في بعض سفاراتنا حول العالم بسبب متطلبات الحصول على التأشيرة». وأضاف «على سبيل المثال، إذا لم تتقدموا بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا حتى الآن، فمن المحتمل أنكم لن تصلوا في الوقت المناسب لكأس العالم إلا إذا قمنا بتشكيل فريق معزز». وتقام نهائيات كأس العالم 2026 في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو في المكسيك والولايات المتحدة وكندا. وتستضيف الولايات المتحدة أيضاً دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس. ومن المقرر أن تقام كأس العالم للأندية هذا الصيف في الولايات المتحدة في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو. وأكد روبيو أن وزارة الخارجية تبحث في سبل استدعاء موظفين يملكون خبرة في المصالح الدبلوماسية «لتوفير تواجد على مدار 24 ساعة في بعض سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم للتعامل مع الارتفاع الكبير في طلبات الحصول على التأشيرات لكأس العالم وكأس الأندية لكرة القدم، وبعد ذلك الألعاب الأولمبية». وأوضح أن السفارات ستسعى أيضاً إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض الحالات. وقال عن السياحة الناتجة عن استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية: «نريد أن يكون هذا الحدث ناجحاً، إنه أولوية للرئيس دونالد ترامب».


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
منتخب الإمارات يستعد لمواجهة جورجيا في مونديال كرة القدم المصغرة
الشارقة 24 : يختتم منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم المصغرة، يوم الأربعاء، استعداداته لمواجهة نظيره الجورجي، يوم الخميس، في الجولة الأولى من دور المجموعات ضمن المجموعة السابعة، في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو . جاهزية اللاعبين وأكد لاعبو المنتخب، جاهزيتهم لخوض اللقاء الافتتاحي، بطموحات كبيرة لتعزيز فرص التأهل إلى الدور ثمن النهائي، إذ أوضح سيف الرميثي، أن برنامج الإعداد كان إيجابياً، وساهم في رفع الجاهزية البدنية والفنية، بينما أشار هاشم الياسي، إلى أن لاعبي المنتخب يملكون خبرات تراكمية من المشاركات الدولية، في حين وصف محمد الحوسني، برنامج الإعداد بأنه الأفضل استعداداً لهذه النسخة .


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
تحققت الأمنيات وتواصلت الذكريات
تحققت الأمنيات وتواصلت الذكريات سعدنا وسعدت الجماهير بفوز الشارقة بـ «دوري أبطال آسيا 2» في نسخته الأولى، بعد تغلبه على ليون سيتي السنغافوري في عقر داره بنتيجة 2/ 1، في مباراة حبست الأنفاس حتى الثواني الأخيرة، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه، وليعيدنا إلى ذكريات الزمن الجميل، الذي سجل التاريخ لنا بأحرف من ذهب، بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990، وللمرة الأولى في تاريخنا الرياضي الكروي، أي بعد 19 سنة من قيام الدولة ومشاركاتنا الخارجية على المستويات المختلفة. تتويج عاد بذاكرتنا إلى عام 1989، وفي البلد نفسه الذي منه سجلنا تاريخنا الكروي بأسطر من ذهب، وعانقنا السماء قبل الكثير من المنتخبات في هذا الإنجاز الكروي، بالصعود إلى نهائيات كأس العالم، والأمل يحدونا في تكرار هذا الإنجاز من خلال المباراتين المتبقيتين لمنتخبنا. تتويج الشارقة أعاد ذاكرتي إلى تصفيات كأس العالم 1989، وأنا على دكة الاحتياط مديراً للمنتخب، والفرحة العارمة التي غمرتني في ظل الأوضاع غير الاعتيادية لاتحاد الكرة واللجنة المؤقتة، التي شَرُفتُ بمواصلة العمل فيها برئاسة سلطان صقر السويدي، رئيس اللجنة، ونلت شرف المشاركة، وبالأمس وأمام شاشة التلفاز، وأنا أتابع تتويج الشارقة بدوري أبطال آسيا 2، والفرحة العارمة لبعثته وجماهيره في أرض الملعب، وأمام الشاشات، رافعين راية الإمارات ودموع الفرع تملأ مقلهم وأهازيج الفرح تعلو مدرجات الملعب، وشوارع مدن الإمارات، فرحين ومهللين ورافعين أياديهم، شاكرين المولى العلي القدير على هذا الإنجاز، ومهنئين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعم الأول لنادي الشارقة وأنديتها الأخرى. تتويج الشارقة أعاد لنا ولمنتخبنا الأمل في التأهل إلى النهائيات القادمة، خصوصاً أن المدير الفني للشارقة هو من يتولى قيادته، وهو الذي زرع الأمل في نفوسنا قبل بدء المهمة، وهو قادر، بإذن الله، على تحقيق حلمنا في التأهل، لنعانق المجد ونكرر الإنجاز ونحقق الآمال، وكل الشارع الرياضي متفائل بذلك، وهذا ليس بصعب المنال، فقد كانت الظروف المصاحبة لمنتخب 1989 أكثر صعوبة والمنتخبات الآسيوية محدودة العدد، كما كان لقارة آسيا مقعدان من أصل 24، بينما اليوم لها ثمانية مقاعد ونصف مقعد من أصل 48 منتخباً. أمنية نتمنى تحقيقها في القادم من الأيام.