أحدث الأخبار مع #مهديعلي،


شفق نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- شفق نيوز
ناشئو العراق يواصلون حضورهم الإيجابي في بطولة العالم للتايكواندو
شفق نيوز/ واصل المنتخب العراقي للتايكواندو مشاركته المميزة في اليوم الثاني من منافسات بطولة العالم للناشئين المقامة حاليا في إمارة الفجيرة بالإمارات. وقال المنسق الإعلامي للاتحاد، أحمد الغراوي، لوكالة شفق نيوز: "لقد خاض اللاعبان مهدي علي، ومراد علي، نزالات قوية أمام أبرز المنتخبات العالمية خلال منافسات البطولة". وأضاف الغراوي، أن "في منافسات وزن 33 كغم، حقق اللاعب مهدي علي فوزين مهمين، حيث افتتح مشواره بالتغلب على لاعب من منتخب جورجيا في دور الـ32، ثم واصل تألقه بالفوز على منافسه من منتخب إيران في دور الـ16 ، إلا أن مسيرته توقفت في دور ربع النهائي (دور الـ8) بعد خسارته أمام لاعب تايلاندي، ليودّع البطولة بعد أداء مشرف. وتابع الغراوي: "في منافسات وزن 49 كغم، نجح اللاعب مراد علي في تجاوز منافسات الدور التمهيدي بفوزه على نظيره الهندي في دور الـ64، ثم انتصر على اللاعب الإيراني في دور الـ32 ، غير أن مشواره انتهى في دور الـ16 بعد خسارته أمام لاعب منتخب (اللاجئين - كوستاريكا)، في نزالٍ اتسم بالندية والإثارة. يذكر أن هذه النزالات تمثل الظهور الثالث للعراق في منافسات هذه النسخة من البطولة العالمية، في إطار سعيه المستمر لتقديم افضل النتائج .


الإمارات اليوم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
منتخب الناشئين.. بارقة أمل لتكرار «جيل عموري»
بات المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم تحت 17 عاماً بارقة أمل للكرة الإماراتية، بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2025، المقررة في قطر خلال نوفمبر المقبل، وذلك بتخطيه مجموعته القوية في نهائيات بطولة آسيا المقامة في السعودية، إذ بلغ الدور ربع النهائي قبل أن يودّع المنافسة على يد المنتخب الأوزبكي 1-3. وتتوسم الجماهير الإماراتية خيراً في النجوم الواعدة، وبدأت تربط الجيل الحالي من اللاعبين بقيادة المدرب، المواطن ماجد الزعابي، ونظيره جيل المواهب يتقدّمهم عمر عبدالرحمن (عموري) بقيادة المدرب الوطني أيضاً، مهدي علي، الذي سبق له تحقيق إنجازات كبيرة يتقدمها الصعود إلى أولمبياد «لندن 2012». وكان «أبيض الناشئين» قد حصل على المركز الثاني في مجموعته بعد أن جمع أربع نقاط، وتأهل إلى بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، بعد الفوز على أستراليا والتعادل مع فيتنام، مقابل خسارة من اليابان في بداية مشواره في البطولة، لتكرر الإمارات الإنجاز للمرة الرابعة في تاريخها، إذ كانت الإمارات قد صعدت سابقاً إلى مونديال «إيطاليا 1991»، و«نيجيريا 2009»، و«الإمارات 2013»، حين استضافت الدولة البطولة. وتشهد بطولة كأس العالم للناشئين في قطر 2025 التي ستقام سنوياً، مشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة بنظامها الجديد المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ويأتي إنجاز منتخب الناشئين في وقت تخشى فيه الجماهير الإماراتية عدم قدرة المنتخب الأول على الصعود إلى كأس العالم، إثر النتائج السلبية الأخيرة التي أضعفت فرص الصعود المباشر، بحلوله في المركز الثالث لمجموعته، وتسببت في إقالة المدرب البرتغالي باولو بينتو. وأنعش منتخب الناشئين الحالي الذكريات الجميلة لـ«جيل عموري» وأحمد خليل وعلي مبخوت الذي صاغه «المهندس» مهدي علي، وحقق إنجازات كبيرة أبرزها الفوز بكأس آسيا مع منتخب الشباب 2010، وفضية دورة الألعاب الآسيوية مع المنتخب الأولمبي في العام نفسه، إضافة إلى الفوز بلقب كأس الخليج 2013، وتحقق المركز الثالث في كأس آسيا 2015. ويتعلق الجمهور بالجيل الجديد لمنتخب الناشئين لتحقيق جزء من هذه الإنجازات، في وقت يواجه فيه هذا الجيل تحدياً كبيراً بسبب نظام اللوائح الجديد المعتمد حالياً في الاتحاد والأندية، بالاعتماد على اللاعبين المقيمين وتجنيسهم لتمثيل المنتخبات، كما يعد هذا الجيل ثمرة جهد عدد من الأندية التي عملت على إنتاجهم واكتشافهم قبل انضمامهم إلى المنتخب، وعلى رأسها نادي النصر الذي يضم العدد الأكبر من لاعبي منتخب الناشئين (ستة لاعبين). عبدالله حسن: الظروف تغيرت.. و«اللوائح» لن تحافظ على هذا الجيل حذّر الخبير الفني للتدريب والتطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم، عبدالله حسن، من انتهاء مشوار هذا الجيل مبكراً قبل الصعود إلى الفريق الأول، في حالة عدم حصولهم على فرص المشاركة في المباريات مع أنديتهم والمنتخبات أيضاً. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «من الصعب جداً أن يتكرر جيل عموري السابق، مع المنتخب الحالي الصاعد إلى كأس العالم 2025، فالظروف تغيرت كثيراً واللوائح الحالية لا يمكن أن تعيد تكرار هذا الإنجاز، وتحافظ على هذا الجيل من اللاعبين، بسبب قلة مشاركة هؤلاء اللاعبين مع أنديتهم، سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل، بسبب سياسة الأندية في الاعتماد على اللاعبين المقيمين». وأضاف عبدالله حسن: «يجب تغيير اللوائح التي تضمن مشاركة هذا الجيل من اللاعبين مع أنديتهم، حيث إن هذا الموقف يتكرر حالياً مع نجوم من منتخبنا الوطني، ومنهم حارب سهيل ويحيى الغساني، وهما من نجوم منتخباتنا الوطنية في الناشئين والشباب، لكن للأسف لا يستطيعون الآن الحضور أو حجز مكانهم، سواء مع فريق شباب الأهلي أو المنتخب الوطني بشكل دائم، بسبب سياسة الاعتماد على اللاعبين المقيمين». وختم: «يجب إيجاد الفرصة والطريق لهؤلاء اللاعبين من أجل المشاركات، وتغيير بعض اللوائح، ولابد هنا من الإشادة بتجربة المنتخب السعودي للناشئين التي من الضروري الاستفادة منها، إذ يخوض حالياً المنافسة في دوري تحت 19 عاماً في مسابقة الدوري المحلي السعودي، ما يزيد احتكاك هؤلاء اللاعبين». عبدالله حسن: . لاعبو الناشئين بحاجة إلى فرص للمشاركة في المباريات مع أنديتهم والمنتخبات.


الإمارات اليوم
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
رياضيون: بعد مهدي علي.. 7 مدربين قادوا المنتخب بلا إنجاز منذ 8 سنوات
منذ نحو ثماني سنوات، وتحديداً عام 2017، رحل المدرب الوطني، مهدي علي، عن تدريب المنتخب الوطني الأول بكرة القدم، تاركاً إرثاً من الإنجازات التي حققها «الأبيض»، على رأسها الفوز بلقب كأس الخليج مع جيل من اللاعبين ذاع صيته خليجياً وعربياً وآسيوياً، لكن منذ ذلك الوقت تعاقب على تدريب المنتخب سبعة مدربين حتى هذه اللحظة التي شهدت إقالة البرتغالي باولو بينتو، صباح أول من أمس، ولم ينجح أي منهم في الوصول بالمنتخب إلى المستوى المأمول أو السير خطوة إلى الإمام من المكان الذي وصل إليه مهدي علي، بل على العكس شهد المنتخب تراجعاً على صعيد جميع مشاركاته، ما وضع علامات استفهام حول ذلك. واعتبر رياضيون أن تعاقب سبعة مدربين خلال ثماني سنوات، أي منذ رحيل المدرب الوطني مهدي علي، مع عدم ترك أي بصمة فنية في المنتخب ورغم أنهم أسماء كبيرة في مجال التدريب يضع علامات استفهام حول تحديد المشكلة، خصوصاً أن المدرب بينتو، الذي أقيل منذ يومين، بسبب تراجع حظوظ المنتخب في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2026، حظي بدعم كبير من اتحاد الكرة، وتوفرت له كل الإمكانات من عناصر محترفة جاهزة للعب تم تجنيسها وفتحت أمامه جميع الأبواب، إلا أنه ظل يدور في حلقة مفرغة من الملاحظات الفنية على أدائه في المباريات، واقترب من ختام التصفيات وهو لايزال في مرحلة التجريب للاعبين. وقال الرياضيون لـ«الإمارات اليوم» إن المشكلة في المنتخب تكمن إلى جانب كثرة التغييرات في المدربين وعدم الاستقرار على صعيد الجهاز الفني للمنتخب، في وجود خلل في المنظومة، فضلاً عن تأثر المنتخب بعملية الإحلال والإبدال والتغييرات الكبيرة التي حدثت في صفوفه بعد رحيل مهدي علي، وذلك برحيل جيل كامل من اللاعبين وحل مكانه جيل جديد كان بحاجة إلى الصبر عليه، إضافة إلى عدم اختيار اتحاد الكرة لمدرب مناسب يمكنه توظيف إمكانات اللاعبين الموجودين وخلق الشغف الكروي والطموح لدى الجيل الحالي كمجموعة، فضلاً عن أن اللجنة الفنية في اتحاد الكرة غير مفعلة بالشكل المطلوب. وأضاف الرياضيون أن «المشكلة ليست في المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب وحدهم، بل هنالك عوامل عدة في منظومة العمل، لأنه على الرغم من أنه تعاقب على المنتخب خلال السنوات الماضية التي أعقبت رحيل المدرب السابق للمنتخب مهدي علي أكثر من جيلين من اللاعبين فإن المنتخب لم يحقق طوال هذه السنوات أي إنجاز يذكر، سواء على صعيد كأس الخليج أو كأس آسيا أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وآخر إنجاز حققه المنتخب كان فوزه بلقب خليجي 21 في 2013 في عهد المدرب مهدي علي، ثم بدأت مسيرة المنتخب في التراجع، لذلك فإن المنتحب بحاجة إلى إعادة نظر بشكل كامل». وتعاقب على تدريب الأبيض خلال ثماني سنوات سبعة مدربين، من بينهم الهولندي مارفيك الذي تولى تدريب المنتخب على فترتين، إذ إنه عقب رحيل مهدي علي تعاقد اتحاد الكرة مع الأرجنتيني إدغار باوزا الذي استمر لفترة قصيرة جداً وخلفه الإيطالي ألبرتو زاكيروني قبل أن تتم إقالته ليتولى المهمة الهولندي مارفيك الذي رحل بدروه وخلفه الصربي إيفان يوفانوفيتش الذي لم يقدم للمنتخب أي مباراة حتى موعد إقالته، وخلفه الكولومبي بينتو، الذي لم يستمر هو الآخر فترة طويلة، ليعقبه مجدداً الهولندي مارفيك، لكنه رحل ليقود المنتخب الأرجنتيني أروابارينا قبل أن تتم إقالته ويخلفه البرتغالي باولو بينتو الذي تمت إقالته أخيراً. مدربون بلا إنجاز وقال الإداري الرياضي والمحلل الفني، جمعة العبدولي، إنه رغم تعاقب هذا العدد الكبير من المدربين على تدريب المنتخب خلال ثمانية أعوام، فإنهم للأسف الشديد لم يتركوا أي بصمة ولم يحققوا أي إنجاز يذكر، إذ آخر إنجاز حققه المنتخب كان في عهد المدرب السابق مهدي علي، الذي قاده للتتويج بلقب كأس الخليج 21 في البحرين في 2013، وبعده لم يحقق المنتخب أي إنجاز يذكر سواء على صعيد بطولات كأس الخليج أو كأس آسيا أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وتابع العبدولي: «المشكلة ليست في المدربين وحدهم وإنما في المنظومة التي تحتاج إلى إعادة نظر، ممثلة في الإدارة والمدربين الذين يتم التعاقد معهم لتدريب المنتخب، وكذلك في اللاعبين». وأضاف: «من أهم أسباب تراجع المنتخب في الفترة الماضية أيضاً هو اختفاء نجوم مميزين، مثل عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وإسماعيل الحمادي، وأحمد خليل وعامر عبدالرحمن ومحمد فوزي، بجانب تراجع اهتمام بعض اللاعبين بالانضمام إلى المنتخب وافتقاد لاعبي المنتخب الشغف والطموح». وأكمل العبدولي: «صحيح أن المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب في الفترات الماضية لهم دور في عملية تراجع المنتخب، لكن هناك أيضاً أموراً أساسية لها دور في هذا التراجع، من بينها نوعية اللاعبين الذين انضموا إلى المنتخب، وافتقاد بعض اللاعبين للشغف والرغبة والطموح، بجانب عدم قيام اتحاد الكرة باختيار المدرب المناسب لهذه المجموعة من لاعبي المنتخب». افتقاد المدرب القائد والمحنك وقال اللاعب الدولي السابق، فيصل خليل، إن «المنتخب واجه بعد رحيل مهدي علي، بعض الصعوبات أبرزها رحيل جيل كامل من اللاعبين ليحل محله جيل جديد، كما أن المنتخب حدثت فيه أيضاً تغييرات كثيرة جداً بانضمام لاعبين جدد وهذا أمر طبيعي، ورغم أن المنتخب يضم عناصر مميزة فإنه افتقد القائد والمدرب المحنك صاحب البصمة الذي يمكنه توظيف إمكانات هؤلاء اللاعبين بشكل صحيح لمصلحة المنتخب كمجموعة وليس كأفراد». وأضاف فيصل خليل: «المشكلات التي عاناها المنتخب خلال السنوات الماضية وحتى الآن تُعد مشتركة، من بينها التغييرات التي حدثت في الأجيال التي تعاقبت على المنتخب، وكذلك كثرة تغيير المدربين، وعدم الاستقرار، لأن المنتخب يضم في صفوفه مجموعة مميزة من اللاعبين كأفراد، وأن هؤلاء اللاعبين كانوا بحاجة إلى الصبر عليهم بعد رحيل الجيل السابق من اللاعبين». وتابع فيصل خليل: «التراجع الذي حدث في المنتخب بالفترة الأخيرة كان متوقعاً، نظراً للتغييرات المستمرة التي شهدها المنتخب من خلال تغيير جيل كامل من اللاعبين، وهذا الجيل الحالي في المنتخب يملك الإمكانات الفنية من ناحية جودة اللاعبين خصوصاً في الفترة الأخيرة وتحديداً من بعد 2013، وهي الفترة التي شهد فيها المنتخب وجود مجموعة مميزة من اللاعبين كأفراد، لكنهم كما ذكرت افتقدوا للقائد وللمدرب الذي يمكنه توظيف إمكاناتهم». وأوضح خليل: «المنتخب في عهد بينتو كان يحقق نتائج جيدة ويفوز لكن دون أداء مقنع، وحالياً بينتو رحل عن المنتخب، لكن السؤال الأهم من المدرب الذي سيأتي بعده ولديه القدرة على توظيف إمكانات لاعبي المنتخب، خصوصاً أن لدينا منتخباً جيداً، وأن لاعبي المنتخب الحالي هم الأفضل على صعيد التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وقد شاهدنا في المنتخب في عهد بينتو مجموعة من اللاعبين المميزين، مثل كايو لوكاس ولوان بيريرا وغيرهما من اللاعبين». دور اللجنة الفنية من جانبه، قال المحاضر الدولي في كرة القدم، عمر الحمادي، رداً على سؤال عن أسباب إخفاقات المنتخب المتوالية بعد عهد مهدي علي، ومن يتحمل مسؤوليتها: «اللجنة الفنية في اتحاد الإمارات لكرة القدم تتحمل جزءاً من مسؤولية هذه الإخفاقات من خلال النقاط التالية: المشاركة في البطولات لكن من دون وضع هدف رئيس من هذه المشاركات، واتحاد الكرة لم يوفق في اختيار مدرب مناسب للمنتخب الأول من بعد مهدي علي، والاعتماد حالياً على اللاعبين الذين حصلوا على الجنسية الإماراتية أخيراً مع عدم وضع خطة لتطوير المراحل السنية لإعداد لاعبين للمستقبل، وعدم مواكبة نتائج المنتخبات الوطنية في المراحل السنية، وهي من إخفاق إلى آخر، ما يدل على عدم وجود جيل للمستقبل، واللجنة الفنية في اتحاد الكرة غير مفعلة بشكل كبير، بجانب أنها تترك مدرب المنتخب يتصرف بما يراه مناسباً دون الجلوس معه ومناقشته على اختياراته وإخفاقاته. واللاعبون الحاليون في المنتحب ليسوا هم أفضل من يمثل ويرفع شعار المنتخب، بل هنالك الأفضل، ولابد من اختيار اللاعبين الأكثر جاهزية لتمثيل المنتخب ومناقشة المدرب في اختياراته، وعدم ترك القرار كاملاً له». وأضاف عمر الحمادي: «المنتخب بحاجة إلى وضع خطة استراتيجية للمراحل القادمة وتنفيذها على أرض الواقع، تزامناً مع إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ حظوظه في التأهل لكأس العالم». وأكمل الحمادي: «المرحلة الحالية بحاجة إلى لجنة مدربين، تتألف من مدرب أجنبي مع مساعدين مواطنين لديهم الصلاحية في اتخاذ قرارات مع المدرب، في حالة تم اختيار مدرب أجنبي». نتائج المنتخب بعد رحيل مهدي علي في 2017 • فقدان لقب خليجي 23 في الكويت، بعد الخسارة أمام عُمان بركلات الترجيح في المباراة النهائية. • الخروج من خليجي 24 في قطر من دور المجموعات. • الخروج من خليجي 25 في العراق من دور المجموعات. • الخروج من خليجي 26 في الكويت من دور المجموعات من دون أن يحقق أي فوز. • الخروج من كأس آسيا، التي أقيمت بالإمارات في 2019، من الدور نصف النهائي. • الخروج من كأس آسيا 2023 في قطر من الدور ثُمن النهائي. • أخفق في التأهل لكأس العالم 2022 رغم بلوغه الملحق المؤهل للمونديال، لكنه خسر أمام أستراليا ليتبدد الحلم. • حساباته حالياً في التأهل المباشر لكأس العالم 2026 باتت معقدة وتحتاج إلى معجزة. مدربون تعاقبوا على تدريب المنتخب منذ 2017 • إدغار (فبراير 2017 إلى سبتمبر من العام نفسه). • زاكيروني (أكتوبر 2017 إلى فبراير 2019). • مارفيك (مارس 2019 إلى ديسمبر من العام نفسه). • إيفان يوفانوفيتش (ديسمبر 2019 إلى أبريل 2020). • خورخي بينتو (يونيو 2020 إلى نوفمبر من العام نفسه). • إعادة تعيين مارفيك مجدداً (ديسمبر 2020 إلى فبراير 2022). • أروابارينا (فبراير 2022 إلى يونيو 2023). • باولو بينتو (يونيو 2023 إلى مارس 2025).


البيان
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
الذكاء الاصطناعي يرشح رينارد وخيسوس وبيلسا لتدريب «الأبيض»
رشح الذكاء الاصطناعي 3 مدربين أجانب رئيسيين لخلافة المدرب البرتغالي باولو بينتو، في تولي مسؤولية تدريب منتخبنا الوطني الأول خلال المرحلة المقبلة، وتحقيق حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد التأكيد على أن الوصول لهذا الهدف يتطلب مدرباً يجمع بين الخبرة الدولية. والقدرة على التعامل مع الكرة الآسيوية، والانضباط التكتيكي، مع القدرة على تطبيق أسلوب اللعب المطلوب، والخطط المستقبلية، وفق حالة اللاعبين الحاليين. ويتصدر قائمة المرشحين الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب منتخب السعودية حالياً، ذو الخبرة الدولية الكبيرة، الذي سبق له قيادة المغرب والسعودية إلى كأس العالم 2018 و2022، وأثبت نجاحه في المنطقة. ويملك قدرة التعامل مع المنتخبات الخليجية، لأنه يجيد التعامل مع اللاعبين العرب، وتحفيزهم نفسياً، وقادر على قيادة «الأبيض» لمونديال 2026، لأن أسلوبه متوازن بين الدفاع والهجوم، وهو ما يحتاج إليه منتخبنا في التصفيات الحاسمة، ويعد المرشح الأقوى للقيام بتلك المهمة. ويلي رينارد، المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، الذي يمتلك خبرة في المنطقة مع الهلال السعودي، إلى جانب نجاح سابق مع فلامنغو البرازيلي، ويملك تكتيكاً هجومياً قوياً يناسب لاعبينا، إلى جانب شخصية قوية، تفرض الانضباط داخل المنتخب، ثم يأتي الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، مدرب منتخب أوروغواي، الذي أكد الذكاء الاصطناعي تخصصه في بناء الفرق، وتأهيلها للبطولات الكبرى. وضرب مثلاً بقيادته لليدز يونايتد للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب امتلاكه أسلوب لعب سريع، وضغط عالٍ، لديه القدرة على رفع مستوى المنتخب الإماراتي بدنياً وتكتيكياً، وإجادته العمل مع اللاعبين الشباب، ما قد يكون مفيداً لمستقبل «الأبيض». خيارات كما طرح الذكاء الاصطناعي أسماء أخرى لعدد من المدربين القادرين على بناء مستقبل جيد للكرة الإماراتية، دون ربط ذلك بتحقيق هدف الوصول إلى نهائيات كأس العالم، ومنهم البرازيلي تيتي، والكرواتي زوران ماميتش، مدرب العين والهلال السابق. والفرنسي رودي غارسيا، مدرب نابولي السابق، وهم أصحاب فكر تكتيكي مميز، ولم يستبعد الذكاء الاصطناعي مدرباً وطنياً أو عربياً، وطرح خيار عودة المدرب الوطني مهدي علي، الذي حقق نجاحات مع منتخبينا الوطنيين الأولمبي والأول، موضحاً أن هذا سيكون خياراً جيداً، إذا كان الهدف بناء مشروع طويل المدى. تجدر الإشارة إلى أنه بعد انتهاء مهمة المدرب الوطني مهدي علي، باستقالته في 28 مارس 2017، بعد الإخفاق في التأهل لمونديال روسيا 2018، تعاقب 7 مدربين على تدريب منتخبنا الأول خلال السنوات الثماني التالية، بداية من الأرجنتيني إدجار باوزا، الذي تولى مسؤولية منتخبنا خلال 3 مباريات فقط، من فبراير إلى سبتمبر 2018. وتوزعت نتائج تلك المباريات ما بين فوز وتعادل وخسارة، وانتقل باوزا لتدريب «الأخضر» السعودي، بالاتفاق بين الاتحادين السعودي والإماراتي للكرة. وتولى بعدها المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني، تدريب منتخبنا من مارس 2018 حتى فبراير 2019، وتم إنهاء تعاقده بعد الإخفاق في الوصول إلى نهائي بطولة أمم آسيا في الإمارات 2019، وخلال فترة عمله، قاد منتخبنا إلى 9 انتصارات، و8 تعادلات، و7 خسائر. وجاء بعده الهولندي فان مارفيك، ليتولى المسؤولية من مارس إلى ديسمبر 2019، وقاد الفريق خلالها إلى 4 انتصارات، وتعادل وحيد، و4 هزائم، وتم الاستغناء عنه بعد الإخفاق في «خليجي 24». والتعاقد مع المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش، من ديسمبر 2019 إلى أبريل 2020، ولم يخض منتخبنا أي مباراة رسمية أو ودية خلال فترة عمله، لتوقف النشاط العالمي بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا». وتولى تدريب منتخبنا المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو، من يونيو إلى نوفمبر 2020، وتم إنهاء تعاقده بعد 3 مباريات ودية فقط، لسوء النتائج، وشكوى اللاعبين من طريقة تعامله. وأعاد اتحاد الكرة التعاقد مع مارفيك من ديسمبر 2020 إلى فبراير 2022، ولكن تم إنهاء عقده مجدداً، قبل شهر واحد من نهاية عقده، بسبب تراجع نتائج المنتخب في تصفيات المونديال. وتم التعاقد بعدها مع المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، الذي استمر في مهام عمله من فبراير 2022 إلى يوليو 2023، ليتم التعاقد مع البرتغالي باولو بينتو، الذي استمر في منصبه حتى تمت إقالته من منصبه مع نهاية الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات المجموعة الأولى المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.