logo
رياضيون: بعد مهدي علي.. 7 مدربين قادوا المنتخب بلا إنجاز منذ 8 سنوات

رياضيون: بعد مهدي علي.. 7 مدربين قادوا المنتخب بلا إنجاز منذ 8 سنوات

الإمارات اليوم٢٧-٠٣-٢٠٢٥

منذ نحو ثماني سنوات، وتحديداً عام 2017، رحل المدرب الوطني، مهدي علي، عن تدريب المنتخب الوطني الأول بكرة القدم، تاركاً إرثاً من الإنجازات التي حققها «الأبيض»، على رأسها الفوز بلقب كأس الخليج مع جيل من اللاعبين ذاع صيته خليجياً وعربياً وآسيوياً، لكن منذ ذلك الوقت تعاقب على تدريب المنتخب سبعة مدربين حتى هذه اللحظة التي شهدت إقالة البرتغالي باولو بينتو، صباح أول من أمس، ولم ينجح أي منهم في الوصول بالمنتخب إلى المستوى المأمول أو السير خطوة إلى الإمام من المكان الذي وصل إليه مهدي علي، بل على العكس شهد المنتخب تراجعاً على صعيد جميع مشاركاته، ما وضع علامات استفهام حول ذلك.
واعتبر رياضيون أن تعاقب سبعة مدربين خلال ثماني سنوات، أي منذ رحيل المدرب الوطني مهدي علي، مع عدم ترك أي بصمة فنية في المنتخب ورغم أنهم أسماء كبيرة في مجال التدريب يضع علامات استفهام حول تحديد المشكلة، خصوصاً أن المدرب بينتو، الذي أقيل منذ يومين، بسبب تراجع حظوظ المنتخب في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2026، حظي بدعم كبير من اتحاد الكرة، وتوفرت له كل الإمكانات من عناصر محترفة جاهزة للعب تم تجنيسها وفتحت أمامه جميع الأبواب، إلا أنه ظل يدور في حلقة مفرغة من الملاحظات الفنية على أدائه في المباريات، واقترب من ختام التصفيات وهو لايزال في مرحلة التجريب للاعبين.
وقال الرياضيون لـ«الإمارات اليوم» إن المشكلة في المنتخب تكمن إلى جانب كثرة التغييرات في المدربين وعدم الاستقرار على صعيد الجهاز الفني للمنتخب، في وجود خلل في المنظومة، فضلاً عن تأثر المنتخب بعملية الإحلال والإبدال والتغييرات الكبيرة التي حدثت في صفوفه بعد رحيل مهدي علي، وذلك برحيل جيل كامل من اللاعبين وحل مكانه جيل جديد كان بحاجة إلى الصبر عليه، إضافة إلى عدم اختيار اتحاد الكرة لمدرب مناسب يمكنه توظيف إمكانات اللاعبين الموجودين وخلق الشغف الكروي والطموح لدى الجيل الحالي كمجموعة، فضلاً عن أن اللجنة الفنية في اتحاد الكرة غير مفعلة بالشكل المطلوب.
وأضاف الرياضيون أن «المشكلة ليست في المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب وحدهم، بل هنالك عوامل عدة في منظومة العمل، لأنه على الرغم من أنه تعاقب على المنتخب خلال السنوات الماضية التي أعقبت رحيل المدرب السابق للمنتخب مهدي علي أكثر من جيلين من اللاعبين فإن المنتخب لم يحقق طوال هذه السنوات أي إنجاز يذكر، سواء على صعيد كأس الخليج أو كأس آسيا أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وآخر إنجاز حققه المنتخب كان فوزه بلقب خليجي 21 في 2013 في عهد المدرب مهدي علي، ثم بدأت مسيرة المنتخب في التراجع، لذلك فإن المنتحب بحاجة إلى إعادة نظر بشكل كامل».
وتعاقب على تدريب الأبيض خلال ثماني سنوات سبعة مدربين، من بينهم الهولندي مارفيك الذي تولى تدريب المنتخب على فترتين، إذ إنه عقب رحيل مهدي علي تعاقد اتحاد الكرة مع الأرجنتيني إدغار باوزا الذي استمر لفترة قصيرة جداً وخلفه الإيطالي ألبرتو زاكيروني قبل أن تتم إقالته ليتولى المهمة الهولندي مارفيك الذي رحل بدروه وخلفه الصربي إيفان يوفانوفيتش الذي لم يقدم للمنتخب أي مباراة حتى موعد إقالته، وخلفه الكولومبي بينتو، الذي لم يستمر هو الآخر فترة طويلة، ليعقبه مجدداً الهولندي مارفيك، لكنه رحل ليقود المنتخب الأرجنتيني أروابارينا قبل أن تتم إقالته ويخلفه البرتغالي باولو بينتو الذي تمت إقالته أخيراً.
مدربون بلا إنجاز
وقال الإداري الرياضي والمحلل الفني، جمعة العبدولي، إنه رغم تعاقب هذا العدد الكبير من المدربين على تدريب المنتخب خلال ثمانية أعوام، فإنهم للأسف الشديد لم يتركوا أي بصمة ولم يحققوا أي إنجاز يذكر، إذ آخر إنجاز حققه المنتخب كان في عهد المدرب السابق مهدي علي، الذي قاده للتتويج بلقب كأس الخليج 21 في البحرين في 2013، وبعده لم يحقق المنتخب أي إنجاز يذكر سواء على صعيد بطولات كأس الخليج أو كأس آسيا أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وتابع العبدولي: «المشكلة ليست في المدربين وحدهم وإنما في المنظومة التي تحتاج إلى إعادة نظر، ممثلة في الإدارة والمدربين الذين يتم التعاقد معهم لتدريب المنتخب، وكذلك في اللاعبين».
وأضاف: «من أهم أسباب تراجع المنتخب في الفترة الماضية أيضاً هو اختفاء نجوم مميزين، مثل عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وإسماعيل الحمادي، وأحمد خليل وعامر عبدالرحمن ومحمد فوزي، بجانب تراجع اهتمام بعض اللاعبين بالانضمام إلى المنتخب وافتقاد لاعبي المنتخب الشغف والطموح».
وأكمل العبدولي: «صحيح أن المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب في الفترات الماضية لهم دور في عملية تراجع المنتخب، لكن هناك أيضاً أموراً أساسية لها دور في هذا التراجع، من بينها نوعية اللاعبين الذين انضموا إلى المنتخب، وافتقاد بعض اللاعبين للشغف والرغبة والطموح، بجانب عدم قيام اتحاد الكرة باختيار المدرب المناسب لهذه المجموعة من لاعبي المنتخب».
افتقاد المدرب القائد والمحنك
وقال اللاعب الدولي السابق، فيصل خليل، إن «المنتخب واجه بعد رحيل مهدي علي، بعض الصعوبات أبرزها رحيل جيل كامل من اللاعبين ليحل محله جيل جديد، كما أن المنتخب حدثت فيه أيضاً تغييرات كثيرة جداً بانضمام لاعبين جدد وهذا أمر طبيعي، ورغم أن المنتخب يضم عناصر مميزة فإنه افتقد القائد والمدرب المحنك صاحب البصمة الذي يمكنه توظيف إمكانات هؤلاء اللاعبين بشكل صحيح لمصلحة المنتخب كمجموعة وليس كأفراد».
وأضاف فيصل خليل: «المشكلات التي عاناها المنتخب خلال السنوات الماضية وحتى الآن تُعد مشتركة، من بينها التغييرات التي حدثت في الأجيال التي تعاقبت على المنتخب، وكذلك كثرة تغيير المدربين، وعدم الاستقرار، لأن المنتخب يضم في صفوفه مجموعة مميزة من اللاعبين كأفراد، وأن هؤلاء اللاعبين كانوا بحاجة إلى الصبر عليهم بعد رحيل الجيل السابق من اللاعبين».
وتابع فيصل خليل: «التراجع الذي حدث في المنتخب بالفترة الأخيرة كان متوقعاً، نظراً للتغييرات المستمرة التي شهدها المنتخب من خلال تغيير جيل كامل من اللاعبين، وهذا الجيل الحالي في المنتخب يملك الإمكانات الفنية من ناحية جودة اللاعبين خصوصاً في الفترة الأخيرة وتحديداً من بعد 2013، وهي الفترة التي شهد فيها المنتخب وجود مجموعة مميزة من اللاعبين كأفراد، لكنهم كما ذكرت افتقدوا للقائد وللمدرب الذي يمكنه توظيف إمكاناتهم».
وأوضح خليل: «المنتخب في عهد بينتو كان يحقق نتائج جيدة ويفوز لكن دون أداء مقنع، وحالياً بينتو رحل عن المنتخب، لكن السؤال الأهم من المدرب الذي سيأتي بعده ولديه القدرة على توظيف إمكانات لاعبي المنتخب، خصوصاً أن لدينا منتخباً جيداً، وأن لاعبي المنتخب الحالي هم الأفضل على صعيد التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وقد شاهدنا في المنتخب في عهد بينتو مجموعة من اللاعبين المميزين، مثل كايو لوكاس ولوان بيريرا وغيرهما من اللاعبين».
دور اللجنة الفنية
من جانبه، قال المحاضر الدولي في كرة القدم، عمر الحمادي، رداً على سؤال عن أسباب إخفاقات المنتخب المتوالية بعد عهد مهدي علي، ومن يتحمل مسؤوليتها: «اللجنة الفنية في اتحاد الإمارات لكرة القدم تتحمل جزءاً من مسؤولية هذه الإخفاقات من خلال النقاط التالية: المشاركة في البطولات لكن من دون وضع هدف رئيس من هذه المشاركات، واتحاد الكرة لم يوفق في اختيار مدرب مناسب للمنتخب الأول من بعد مهدي علي، والاعتماد حالياً على اللاعبين الذين حصلوا على الجنسية الإماراتية أخيراً مع عدم وضع خطة لتطوير المراحل السنية لإعداد لاعبين للمستقبل، وعدم مواكبة نتائج المنتخبات الوطنية في المراحل السنية، وهي من إخفاق إلى آخر، ما يدل على عدم وجود جيل للمستقبل، واللجنة الفنية في اتحاد الكرة غير مفعلة بشكل كبير، بجانب أنها تترك مدرب المنتخب يتصرف بما يراه مناسباً دون الجلوس معه ومناقشته على اختياراته وإخفاقاته.
واللاعبون الحاليون في المنتحب ليسوا هم أفضل من يمثل ويرفع شعار المنتخب، بل هنالك الأفضل، ولابد من اختيار اللاعبين الأكثر جاهزية لتمثيل المنتخب ومناقشة المدرب في اختياراته، وعدم ترك القرار كاملاً له».
وأضاف عمر الحمادي: «المنتخب بحاجة إلى وضع خطة استراتيجية للمراحل القادمة وتنفيذها على أرض الواقع، تزامناً مع إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ حظوظه في التأهل لكأس العالم».
وأكمل الحمادي: «المرحلة الحالية بحاجة إلى لجنة مدربين، تتألف من مدرب أجنبي مع مساعدين مواطنين لديهم الصلاحية في اتخاذ قرارات مع المدرب، في حالة تم اختيار مدرب أجنبي».
نتائج المنتخب بعد رحيل مهدي علي في 2017
• فقدان لقب خليجي 23 في الكويت، بعد الخسارة أمام عُمان بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
• الخروج من خليجي 24 في قطر من دور المجموعات.
• الخروج من خليجي 25 في العراق من دور المجموعات.
• الخروج من خليجي 26 في الكويت من دور المجموعات من دون أن يحقق أي فوز.
• الخروج من كأس آسيا، التي أقيمت بالإمارات في 2019، من الدور نصف النهائي.
• الخروج من كأس آسيا 2023 في قطر من الدور ثُمن النهائي.
• أخفق في التأهل لكأس العالم 2022 رغم بلوغه الملحق المؤهل للمونديال، لكنه خسر أمام أستراليا ليتبدد الحلم.
• حساباته حالياً في التأهل المباشر لكأس العالم 2026 باتت معقدة وتحتاج إلى معجزة.
مدربون تعاقبوا على تدريب المنتخب منذ 2017
• إدغار (فبراير 2017 إلى سبتمبر من العام نفسه).
• زاكيروني (أكتوبر 2017 إلى فبراير 2019).
• مارفيك (مارس 2019 إلى ديسمبر من العام نفسه).
• إيفان يوفانوفيتش (ديسمبر 2019 إلى أبريل 2020).
• خورخي بينتو (يونيو 2020 إلى نوفمبر من العام نفسه).
• إعادة تعيين مارفيك مجدداً (ديسمبر 2020 إلى فبراير 2022).
• أروابارينا (فبراير 2022 إلى يونيو 2023).
• باولو بينتو (يونيو 2023 إلى مارس 2025).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

10 تغييرات في تشكيلة ألمانيا لـ«أمم أوروبا»!
10 تغييرات في تشكيلة ألمانيا لـ«أمم أوروبا»!

الاتحاد

timeمنذ 13 ساعات

  • الاتحاد

10 تغييرات في تشكيلة ألمانيا لـ«أمم أوروبا»!

برلين (أ ف ب) أعاد يوليان ناجلسمان مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم، حارس برشلونة الإسباني مارك أندريه تير شتيجن، وصانع ألعاب باير ليفركوزن فلوريان فيرتس إلى تشكيلته المدعوة لخوض الدورين النهائيين «نصف النهائي والنهائي»، لمسابقة دوري الأمم الأوروبية المقررين في ميونيخ وشتوتجارت، بعد تعافيهما من الإصابة. وأجرى ناجلسمان 10 تغييرات في تشكيلته التي كشف عنها بسبب الإصابات الكثيرة، وضمت 26 لاعباً لمواجهة البرتغال في الرابع من يونيو المقبل في ميونيخ، بينها عودة تير شتيجن وفيرتس ومهاجم وستهام يونايتد الإنجليزي نيكلاس فولكروج، واستدعاء مهاجم شتوتجارت نيك فولتمايد «23 عاماً»، أحد اكتشافات الدوري الألماني هذا الموسم، ولاعب وسط هوفنهايم الشاب توم بيشوف «19 عاماً» الذي ينضم إلى بايرن ميونيخ في الأول من يوليو، للمرة الأولى. وأشاد المدرب بـ«المهارات الاستثنائية» لفولتمايد الذي يبلغ طوله 1.98 م، قائلاً إنه «يتمتع بزخم كبير في الوقت الحالي». وأعرب ناجلسمان عن «مرارته الشديدة» بسبب الإصابات الكثيرة التي يعاني منها «دي مانشافت»، لكنه أكد أنه لا يريد المخاطرة باللاعبين المصابين. بعد غيابه عن الملاعب منذ سبتمبر، سيعود تير شتيجن إلى حراسة المرمى، حيث قال ناجلسمان إن حارس مرمى برشلونة «في أفضل حالاته والحارس الأول لدينا». شارك تير شتيجن أساسياً في مباراتين مع برشلونة في الدوري منذ عودته من الإصابة. كما يعود فيرتس إلى صفوف المنتخب بعد غيابه عن نافذة مارس بسبب الإصابة، وكذلك مهاجم وست هام نيكلاس فولكروج الذي عانى بدوره من إصابة في وتر أخيل وتمزق في عضلة الفخذ، لكنه عاد إلى الملاعب في بداية أبريل الماضي، إلى جانب مدافع فيورنتينا الإيطالي روبن جوسنز. كما استدعى ناجلسمان ثنائي بايرن ميونيخ سيرج جنابري وألكسندر بافلوفيتش، إلى جانب فالديمار أنتون وفيليكس نميشا من بوروسيا دورتموند. ويغيب موسيالا لعدم تعافيه من تمزق عضلي في الجزء الخلفي من فخذه اليسرى تعرض له في بداية أبريل، فيما خضع مدافع ريال مدريد الإسباني روديجر لعملية جراحية في ركبته اليسرى، كما يغيب مدافع دورتموند شلوتربيك بسبب إصابة في الغضروف الأيسر. فازت ألمانيا على إيطاليا في ربع النهائي في مارس الماضي، ما منحها حق استضافة ما تبقى من البطولة. سيواجه الألمان البرتغال في ميونيخ في نصف النهائي، بينما تواجه إسبانيا، حاملة اللقب وبطلة أوروبا، فرنسا في نصف النهائي الآخر في شتوتجارت. وتقام مباراة تحديد المركز الثالث في الثامن من يونيو في شتوتجارت، والمباراة النهائية في ميونيخ في اليوم نفسه. واستعادت ألمانيا مستواها تحت قيادة ناجلسمان، بعد ما يقرب من عقد من خيبات الأمل على الساحة الدولية، بينها خروجها مرتين متتاليتين من الدور الأول لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018 وقطر 2022. وخسرت ألمانيا بعد التمديد في ربع نهائي كأس أوروبا التي استضافتها العام الماضي، أمام إسبانيا التي تُوجت لاحقاً باللقب. وأشاد ناجلسمان بمسيرة منتخب بلاده إلى نصف النهائي، لكنه قال: «لا يمكننا أن نتراجع متراً واحداً عما فعلناه في أفضل لحظات ربع النهائي ضد إيطاليا». وهنا التشكيلة: لحراسة المرمى: أوليفر باومان (هوفنهايم)، ألكسندر نوبل (شتوتجارت)، مارك أندريه تير شتيجن (برشلونة الإسباني). للدفاع: يان أوريل بيسيك (إنتر الإيطالي)، يوزوا كيميش (بايرن ميونيخ)، روبين كوخ (أينتراخت فرانكفورت)، ماكسيميليان ميتلشتات (شتوتجارت)، دافيد راوم (لايبزج)، فالديمار أنتون (بوروسيا دروتموند)، جوناثان تاه وروبرت أندريتش (باير ليفركوزن). للوسط: كريم أدييمي، باسكال جروس وفيليكس نميشا (بوروسيا دورتموند)، نديم أميري (ماينز)، توم بيشوف (هوفنهايم)، ليون جوريتسكا، سيرج جنابري، لوروا سانيه وألكسندر بافلوفيتش (بايرن ميونيخ)، روبن جوسنز (فيورنتينا الإيطالي)، أنجليو ستيلر (شتوتجارت) وفلوريان فيرتس (باير ليفركوزن). للهجوم: نيكلاس فولكروج (وستهام يونايتد الإنجليزي)، دنيز أونداف ونيك فولتمايد (شتوتجارت).

أطفال باراجواي يعيشون حلم كأس العالم في «متحف الفيفا»
أطفال باراجواي يعيشون حلم كأس العالم في «متحف الفيفا»

الاتحاد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

أطفال باراجواي يعيشون حلم كأس العالم في «متحف الفيفا»

أسونسيون (رويترز) يحلم العديد من الأطفال في باراجواي برؤية منتخب بلادهم يلعب في كأس العالم لكرة القدم، والآن بعد زيارة متحف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في أسونسيون، أصبح الحلم أكثر واقعية، إذ يتطلعون إلى مشاهدة عودة بلادهم إلى أبرز بطولة للعبة. وشاركت باراجواي في سبع نسخ من كأس العالم، بما في ذلك النسخة الأولى في عام 1930، لكن ظهورها الأخير كان في 2010 عندما وصلت إلى دور الثمانية. وفي عام 2030، ستعود باراجواي للبطولة، وستلعب في أسونسيون ضمن النسخة التي تقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، لكنها ستشهد أيضاً إقامة مباريات في باراجواي وأوروجواي والأرجنتين احتفالاً بمرور 100 عام على النسخة الأولى التي استضافتها أوروجواي وفازت بها. ويعقد «الفيفا» الاجتماع 75 لجمعيته العمومية الخميس بالقرب من عاصمة باراجواي، حيث يقع مقر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، وقد أرسل كنوزه - من كؤوس وميداليات وقمصان وأحذية رياضية - للعرض في أميركا الجنوبية. وقال طفل يدعى فرانكو كاباييرو عمره تسع سنوات لـ«رويترز»، بينما كان يتجول بحماس في المعرض بعد دقائق من افتتاحه «أشعر وكأنني في الملعب ألمس الكأس وألعب، أشعر وكأن باراجواي فازت بها». ولم تعد باراجواي، التي شاركت في أربع نسخ متتالية من كأس العالم بين عامي 1998 و2010، إلى البطولة منذ نسخة جنوب أفريقيا حينما خسرت في دور الثمانية أمام إسبانيا التي فازت بالكأس حينذاك. وفي التصفيات الحالية لأميركا الجنوبية، تحتل باراجواي المركز الخامس، وهو ضمن المراكز المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقال ماتيو توريس البالغ من العمر 12 عاماً، بعد جولة في المعرض «بصراحة، أنا متحمس للغاية؛ لأننا اعتدنا أن نشاهد نهائيات كأس العالم وكوبا أميركا على شاشات التلفزيون، ونرى اللاعبين يرفعون الكأس، والآن أشاهد هذا بنفسي». وفي المتحف، الذي يحتفل فيه «الفيفا» بالذكرى السنوية 120 لتأسيسه، يمكن للزوار رؤية الجوائز الخاصة بكأس العالم للأندية بنظامها الجديد وكأس العالم للسيدات وكوبا أميركا وكأس إنتركونتيننتال، ونسخة طبق الأصل من كأس جول ريميه. ومن بين المعروضات أيضا قمصان المنتخبات الفائزة بكأس العالم ومقتنيات لفائزين في مختلف بطولات الأندية، وقمصان المنتخبات الوطنية للاتحادات 211 الأعضاء في الفيفا. وقال أليخاندرو دومينجيز رئيس الكونميبول «إننا نشهد حدثاً تاريخياً لأن متحف «الفيفا» يغادر زيوريخ ليكون أقرب إلى الناس، بالنسبة لأولئك الذين لا تتاح لهم الفرصة للسفر إلى هناك لرؤية هذه الأشياء الجميلة». وأضاف «أغلبنا شاهد هذه الأشياء على التلفزيون فقط، باستثناء قلة من الأشخاص المتميزين الذين صنعوا التاريخ، وها نحن نشاهد التاريخ، تاريخ له حضور قوي في هذه القارة، التي شهدت أول بطل للعالم، وكذلك بطل العالم الحالي»، وحضر حفل افتتاح المعرض أبطال العالم مع البرازيل والأرجنتين وفرنسا، دونجا ونيري بومبيدو وديفيد تريزيجيه.

«مواجهة عربية متجددة» بين مصر والمغرب في القاهرة
«مواجهة عربية متجددة» بين مصر والمغرب في القاهرة

الاتحاد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«مواجهة عربية متجددة» بين مصر والمغرب في القاهرة

القاهرة (د ب أ) بعد تأهلهما لنهائيات كأس العالم تحت 20 سنة في تشيلي الخريف المقبل، يتطلع منتخبا مصر والمغرب للمضي قدماً في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للشباب، والتأهل للمباراة النهائية للمسابقة. ويلتقي المنتخبان في مواجهة عربية خالصة على ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة غداً الخميس بالدور قبل النهائي للمسابقة القارية، التي تستضيفها مصر، أملاً في مواصلة مسيرتهما نحو التتويج باللقب المرموق. وستمثل مصر والمغرب الكرة العربية في المونديال، المقرر إقامته في الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر المقبلين، بعد تأهلهما للمربع الذهبي في أمم أفريقيا، بالإضافة للمنتخب السعودي، الذي بلغ كأس العالم أيضاً بعد وجوده في المركز الثاني ببطولة أمم آسيا للشباب، التي استضافتها الصين ما بين شهري فبراير ومارس الماضيين. وستكون هذه هي المرة السابعة التي يلتقي خلالها منتخبا مصر والمغرب في أمم أفريقيا للشباب. وخلال اللقاءات الستة السابقة كانت الأفضلية للمنتخب المصري، الذي حقق فوزين مقابل انتصار وحيد للمغرب، بينما فرض التعادل نفسه على ثلاثة لقاءات. وحقق المنتخب المغربي فوزه الوحيد على نظيره المصري في البطولة قبل 40 عاماً، حينما كانت تجرى بنظام مباريات الذهاب، والعودة بدلاً من الدورات المجمعة مثلما هو الحال الآن. وفاز منتخب المغرب 2-0 في ذهاب الدور الأول للمسابقة، الذي أقيم بملعبه، قبل أن يتعادلا 1-1، ليصعد للدور الثاني بالبطولة، عقب فوزه 3-1 في إجمالي المباراتين. وفي دور المجموعات لنسخة عام 1993 فازت مصر 4-1 على المغرب، ثم تعادلا سلبياً عام 1997 بالدور ذاته، قبل أن تحقق مصر انتصاراً كبيراً 4-0 في نفس الدور عام 2003، وانتهى آخر لقاء بينهما عام 2005 بالتعادل 2-2 في الدور الأول أيضاً، ولم تخسر مصر، التي توجت بالبطولة أعوام 1981 و1991 و2003 و2013، في آخر خمس مباريات بالنهائيات ضد المغرب، علماً بأن في مواجهاتهما الست السابقة في البطولة، تم تسجيل 17 هدفاً، بمعدل 2.83 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل كبير، وسجلت مصر 11 هدفاً، بمعدل 1.83 هدف في المباراة، بينما سجل المغرب 6 أهداف (هدف واحد في المباراة)، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف». وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المنتخبان بعضهما في مرحلة خروج المغلوب، علماً أنها المباراة الثانية التي يخوض خلالها المنتخب المغربي مواجهة ضد دولة مضيفة في النهائيات، حيث كان لقاؤه السابق الوحيد ضد منتخب بنين في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث بنسخة عام 2005، إذ تعادلا 1-1، قبل أن يخسر «أسود الأطلس» 3-5 بركلات الترجيح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store