
"فهد" السينما السورية.. الموت يغيب الفنان أديب قدورة
وأعلنت نقابة الفنانين السوريين -فرع دمشق عن وفاة الفنان أديب قدورة ، مشيرة إلى أنه توفي بعد مسيرة حافلة في السينما والتلفزيون والمسرح.
وعانى قدورة، الذي ولد عام 1948 وينتمي لعائلة فلسطينية استقرت في حلب ، في الأونة الاخيرة من وعكت صحية شديدة ألزمته منزله، وفق ما أعلنت نقابة الفنانين السوريين.
وكان الراحل حاضرا عبر شاشات التلفاز والسينما وخشبات المسارح، وحمل لواء البطل الشعبي " أبو علي شاهين" في الفيلم الأشهر بتاريخ السينما السورية " الفهد".
عمل قبل دخوله الفن مدرسا للفن التشكيلي في إعداديات وثانويات مدينة حلب.
انتقل بعد ذلك إلى العمل بديكور المسرحيات والماكياج وتصميم الأزياء والإضاءة وتصميم الدعاية والإعلان.
رغم اختصاصه بمجال الفنون الجميلة إلا أنه خطف أنظار المخرجين بموهبته وصار ممثلا مسرحيا.
اكتشفه المخرج نبيل المالح وقدمه للمرة الأولى في عام 1972.
أبرز أفلامه: "الفهد"، و"بقايا صور"، و"رحلة عذاب" و"الحسناء وقاهر الفضاء" مع الممثلة إغراء، و"وجه آخر للحب"، و"غوار جيمس بوند"، والعالم سنة 2000"، و"عشاق على الطريق"، و"امرأة من نار"، و"بنات للحب و"ليل الرجال".، والعمل الإيطالي "الطريق إلى دمشق".
أبرز مسلسلاته: "عز الدين القسام"، و"حصاد السنين"، و"الحب والشتاء"، و"سفر"، و"امرأة لا تعرف اليأس".
أبرز المسرحيات: "الأيام التي ننساها"، و"هبط الملاك في بابل"، و"مأساة جيفارا"، و"سمك عسير الهضم"، و"السيد بونتيلا وتابعه ماتي"، إلى جانب مسرحيات عالمية مقتبسة من روايات الأديب الروسي أنطون تشيخوف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
بعد اتقادات حادة لتصريحاته .. عابد فهد: "فهمتوني غلط .. لم أطالب بعودة بشار الأسد" !
أوضح الممثل السوري عابد فهد موقفه، بعدما أثارت تصريحاته الأخيرة حول رفضه للواقع الحالي في سوريا، الكثير من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما دفعه للقول إن القصد من كلامه لم يكن أبداً دعوة لعودة نظام الأسد. وكتب عبر خاصية القصص على "إنستغرام"، أول من أمس، أن تصريحاته قد فُهمت خطأ و"القصد مما قلت في اللقاء هو التنبيه لعدم الوقوع في الطائفية... علينا أن نحافظ كسوريين على علاقتنا التاريخية كشعب واحد ضمن دولة واحدة". وأضاف "كلمة العودة ليست أبداً دعوة للنظام أن يعود على الإطلاق"، مضيفاً "نظام هرب وترك وراءه ركاماً من الخراب والتشرد.. ترك شعبا مقهورا مظلوما تائها مثلوما". وتابع فهد "سقوطه (الأسد) فتح باب الأمل أمام هذا البلد وشعبه"، لكنه بين أن "الطائفية التي تهدد بالانتشار الآن كالسرطان لا سبيل إلا محاربتها مبكرا وجذرياً". وأكد فهد أنه لم يكن يوماً تابعاً لأي سلطة، قائلاً: "أنا حر مثل سوريا الحرة، قبل التحرير وبعده... أعمالي الفنية دليل على الرسالة التي أتبناها كإنسان وفنان". وختم رسالته بالدعوة إلى السلام والمحبة: "لا تتسرعوا، لأن هذا لا يبني وطنا. أتمنى لكم المحبة كي تعيشوا ونعيش بسلام". ويأتي هذا التوضيح بعدما كان عابد فهد قال الأسبوع الماضي في لقاء تلفزيوني، برفقة زوجته الإعلامية زينة يازجي، أن "السوريين كلهم كلهم كلهم أجمعين كلهم عم بيرفضوا هذا الواقع، بكل أطيافهم، بكل تكوينهم الطائفي... كله مستغرب ماذا يجري في سوريا، في إشارة استفهام كبيرة". وأضاف: "أنا عندي أصدقاء من كل الطوائف عم يسألوا ليش هيك عم بصير، مين المسؤول، وإيمتى رح ترجع سوريا مثل ما كانت؟". أما زوجته زينة، فأكدت خلال المقابلة أن سوريا اليوم تمر بمرحلة انتقالية، قائلة: "نحن هلا بحالة انتقال... ببرزخ.. من حالة سيئة ما فيها حرية، ولا فيها كرامة، ولا فيها حقوق للإنسان... والآن الأمل أن نعبر لسوريا فيها كل هدول". وتابعت: "الهدف واحد: سوريا للكل. فيها حرية، فيها كرامة، فيها انتعاش اقتصادي... كل سوري يلاقي بلده ناطرته، مثل ما هو حاططها بقلبه".


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
فيلم إسرائيلي في «كان»: سلوكنا في غزة أعمى
على تلة قبالة غزة، يتبادل زوجان قبلة من دون الاكتراث للقصف الدائر في القطاع، وذلك في مشهد من فيلم «يس» الذي يُعرض ضمن مهرجان كان، وأراد المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد من خلاله إحداث «صدمة» للتنديد بالسلوك «الأعمى» الذي تعتمده بلاده منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويقول المخرج البالغ 50 عاماً لوكالة «فرانس برس»، إن «السلوك الأعمى يشكل للأسف مرضاً جماعياً إلى حد ما في إسرائيل». ويصوّر فيلم «Yes» الذي عُرض ضمن فعاليات أسبوعَي المخرجين في كان، مجتمعاً دفنه «جانبه المظلم» منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واختار أن «يغض الطرف» عن الحرب التي أودت بأكثر من 53 ألف شخص في غزة. ويوضح لابيد أن «ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ومستوى الرعب والوحشية الذي رافق ذلك، وضع كل شيء عند مستويات كتابية»، مضيفاً، «الفكرة المزروعة في الخيال الإسرائيلي بالاستيقاظ ذات يوم ورؤية الفلسطينيين اختفوا من الوجود أصبحت منهج عمل». على مدى ساعتين ونصف ساعة تقريباً من الأحداث الفوضوية، يتتبع الفيلم موسيقياً يُدعى واي (Y) تكلفه السلطات إعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي، لتحويله إلى قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين. يقبل واي المهمة. وتشير كلمة «نعم» التي اختيرت عنواناً للفيلم إلى الإجابة الوحيدة المتاحة للفنانين في إسرائيل، وفق بطل العمل أرييل برونز. ويؤكد برونز لوكالة «فرانس برس» أن «الواجب الأول للفنان هو عدم الانجراف مع التيار»، مضيفاً، «هناك ثمن يجب أن يُدفع. إنه لأمرٌ صعبٌ للغاية أن تعيش في هذا الوضع الذي تشعر فيه بعزلة تامة في بلدك». ويتحدث ناداف لابيد عن وجود «شكل من أشكال الإجماع» في إسرائيل على أن «حياة الإسرائيليين أكثر قيمة من حياة الفلسطينيين». ويقول: «قلة قليلة من الناس يقفون ويقولون، إن ما يحدث في غزة أمر لا يطاق». كان على المخرج التغلب على عدد من العقبات قبل البدء بالتصوير بموازاة العمليات الإسرائيلية في غزة. وانتهى الأمر ببعض الفنيين والممثلين وحتى الممولين إلى الانسحاب من العمل. يقول المخرج: «قالوا لنا إننا توقفنا عن إنتاج أفلام سياسية حول هذه المواضيع. لم نعد نرغب في إنتاج أعمال مؤيدة أو معارضة لها». وفي نهاية المطاف، أتاح منتجون فرنسيون إنجاز هذا الفيلم الروائي الطويل الذي تلقى أيضاً دعماً من صندوق عام إسرائيلي مستقل رغم نبرته اللاذعة بحق إسرائيل. وفي سياق الفيلم، نرى واي وزوجته (شاي غولدمان) يواصلان إطعام طفلهما، بينما ينظران إلى هاتفيهما ترد إليهما إشعارات عن تفجيرات مميتة جديدة في غزة. كما يمكن رؤية تجمع صغير يتجمع على سطح أحد المباني للمشاركة في رقصة حماسية، بينما يتردد صدى الطائرات المقاتلة في الخلفية. ويقول لابيد: «لكي نتمكن من النظر بعيداً، هناك حلٌّ يتمثل في الهستيريا والرقص والغناء والصراخ. أعتقد أن الفيلم يتناول الرذالة من دون أن يفرح بها». من المقرر أن يُعرض فيلم «يس» في صالات السينما الفرنسية في منتصف سبتمبر/أيلول، لكن لم يوافق أي موزع حتى الآن على عرضه في إسرائيل. ويقول ناداف لابيد: «لو لم يكن لديّ الطموح والأمل والفخر والخيال بداخلي لإحداث تغيير وصنع فرق، لما كنت أنجزت الفيلم». ويضيف، «أعتقد أن المجتمع يحتاج إلى صدمة كهربائية، وآمل أن يُسهم هذا الفيلم في حدوث ذلك».


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
أسانج مؤسس ويكيليكس يدعم أطفال غزة في مهرجان كان
ظهر مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، مرتدياً قميصاً طُبع عليه أسماء 4986 طفلاً فلسطينياً دون سن الخامسة، فقدوا حياتهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس عام 2023، خلال حضوره فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025. وعلى ظهر القميص كُتبت عبارة «أوقفوا إسرائيل». ـ منفتح على العمل السياسي في السياق، قالت ستيلا زوجة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي يوجد في مهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع، حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي (رجل الستة مليارات دولار)، إنه يفكر في كيفية العودة إلى النشاط السياسي بمجرد تعافيه تماماً من تداعيات الفترة التي قضاها في السجن. وعاد أسانج (53 عاماً) إلى بلده أستراليا بعد إقراره بالذنب في يونيو/حزيران الماضي، بموجب اتفاق مع مسؤولين أمريكيين في تهمة ترتبط بالحصول على مواد تتعلق بالأمن القومي والكشف عنها بشكل غير قانوني. وأنهى هذا الإقرار بحبس أسانج لمدة خمس سنوات في سجن بريطاني، والتي أعقبت سبع سنوات قضاها في سفارة الإكوادور بينما كان يسعى إلى تجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء. ونفى أسانج هذه الاتهامات ووصفها بأنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن موقع ويكيليكس. ـ وقائع ويكيليكس ونشر ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأمريكية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق، ما شكل أكبر خروق أمنية من نوعها في تاريخ الجيش الأمريكي، إلى جانب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية. وقالت ستيلا أسانج على هامش المهرجان: «كان في وضع صعب للغاية في السجن. وهو يتعافى من ذلك». وأضافت: «لكنه الآن بدأ يدرك مدى صعوبة الوضع خارجه (السجن) ويفكر ويضع خططاً لإيجاد الوسائل حول ما يمكن فعله حيال ذلك». وقالت ستيلا، التي التقت أسانج في لندن عام 2011 أثناء عملها كجزء من فريقه القانوني «إنه يشعر بقلق بالغ للغاية إزاء وضع العالم والحالة التي نعيشها جميعاً الآن». ولم يتحدث جوليان حتى الآن في أي من المرات التي ظهر فيها.