أحدث الأخبار مع #نبيلالمالح


العربي الجديد
منذ 6 أيام
- ترفيه
- العربي الجديد
وفاة الممثل الفلسطيني السوري أديب قدورة
توفي الممثل السوري من أصل فلسطيني أديب قدورة عن عمر 76 عاماً، بعد مسيرة غنية بالأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، وفقاً لما أعلنته نقابة الفنانين السوريين مساء أمس الأربعاء. بدأ أديب قدورة مسيرته في عالم الفن بدراسة الفن التشكيلي والعمل في هندسة الديكور المسرحي، قبل أن يكتشفه المخرج نبيل المالح ويقدّمه ممثلاً للمرة الأولى عام 1972 في فيلم "الفهد" الذي يعد المحطة الأبرز في مشواره. شارك في أكثر من 37 فيلماً، إضافةً إلى ظهوره في بعض الأفلام الإيطالية، مثل E di Saul e dei sicari sulle vie di Damasco للمخرج جياني توتي عام 1973. ومن أبرز أعماله أيضاً على الشاشة الذهبية فيلم "بقايا صور" (1973، إخراج نبيل المالح)، وفيلم "رحلة عذاب" (1972، إخراج رضا ميسر). سينما ودراما التحديثات الحية التراجيديا الفلسطينية في 77 عاماً وأربعة أفلام وإشارة إلى خامس وُلد أديب قدورة عام 1948 لعائلة فلسطينية استقرت في مدينة حلب، وبرز اسمه بقوة في مطلع سبعينيات القرن الماضي بعد أدائه الدور الرئيسي في فيلم "الفهد" للمخرج نبيل المالح ، المأخوذ عن رواية الأديب الراحل حيدر حيدر، والذي اعتُبر محطة مفصلية في تاريخ السينما السورية، إذ حقق حضوراً لافتاً داخل البلاد وخارجها، وشكّل انطلاقة لمسيرته السينمائية. قدّم قدورة أكثر من 60 عملاً تلفزيونياً، من أبرزها "عز الدين القسام"، و"حصاد السنين"، و"سفر"، و"امرأة لا تعرف اليأس"، و"دموع الأصايل"، و"شجرة الدر"، و"الحب والشتاء" الذي نال شهرة كبيرة وأدى فيه دور "عطاف" تحت إدارة المخرج صلاح أبو هنود. كما شارك في عدد من المسرحيات، منها "الأيام التي ننساها"، و"هبط الملاك في بابل"، و"مأساة جيفارا"، و"سمك عسير الهضم"، إلى جانب مسرحيات عالمية مقتبسة من أعمال الأديب الروسي أنطون تشيخوف .


الدستور
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الدستور
أديب قدورة.. وجهٌ لا يغيب وصوتٌ لا يصدأ
في زمنٍ تتآكل فيه القيم الفنية أمام موجات الاستعراض الخاوي، تظل أسماء مثل أديب قدورة نجومًا ثابتة في سماء الذاكرة. ليس لأنه كان نجم شباك أو بطلًا نمطيًا يُرفع على أكتاف الشهرة، بل لأنه كان ممثلًا حقيقيًا، صاحب وجه لا يُنسى، وصوت لا يصدأ، وأداء لا يُزوّر. ولد أديب قدورة عام 1937 في ترشيحا، شمال فلسطين، وجاء إلى دمشق طفلًا لاجئًا يحمل وطنًا مهجورًا في قلبه، لكنه لم يُعلن اللجوء يومًا كهوية، بل صاغ منها صلابةً في الموقف ودفئًا في التعبير. بدأ حياته كفنان تشكيلي ومهندس ديكور، وكم هي دقيقة هذه التفاصيل لمن يعرفه؛ فقد كان ممثلًا يرسم أدواره بحس فني دقيق، ويؤثث الشخصيات التي يلعبها بعمق داخلي نادر. انطلق في السينما من بوابة الكبار، حين منحه نبيل المالح ثقته في فيلم 'الفهد' عام 1972، العمل الذي أسّس للسينما السورية الجديدة، ووضع قدورة في قلب المعادلة الفنية كصوت متمرد ووجه سينمائي عارم بالقوة والصدق. بعد ذلك، تنوّعت أدواره بين السينما والتلفزيون والمسرح، لكنه لم يكن ممثلًا تقليديًا يُطارد الكاميرا؛ كان ممثلًا يطارد المعنى. من 'بقايا صور' إلى 'امرأة من نار'، ومن 'غوار جيمس بوند' إلى 'العار'، مرورًا بعشرات الأعمال التي حملت بصمته، لم يكن قدورة مجرد ممثل، بل كان حاملًا لقلق الوجود، ولغضب الإنسان المقموع، ولحزن الرجل الذي يعرف أن التاريخ يُكتب غالبًا من الجهة الخاطئة. كان صوته الجهوري يحمل شيئًا من الموال الحزين وشيئًا من نشيد الثورة. لقّبه النقاد بـ'أنطوني كوين العرب'، وهو تشبيه يليق ببعض ملامحه الصارمة وشخصياته المركبة، لكنه في الحقيقة لم يكن نسخة عن أحد، بل كان أديب قدورة.. فنانًا من طينة خاصة، نحتته التجارب، وصقله الوجع، وأضاءه الإيمان بقيمة الفن كفعل حرّ لا كتسوية. في الرابع عشر من أيار 2025، رحل أديب قدورة بصمت، كما عاش في السنوات الأخيرة؛ رجلًا مبتعدًا عن الأضواء الزائفة، حاضرًا في ذاكرة محبيه، غائبًا عن شاشات امتلأت بأشباه الفنانين. وكم من فنان لا يموت، فقط لأن الجمهور لم يسمح له أن يُنسى. رحل أديب، لكن ما تركه لا يُمحى. ترك لنا صورًا محفورة في الوجدان، وأدوارًا تتكلم عنه حين يصمت كل شيء. ترك درسًا في التواضع، وفي الكبرياء الفني، وفي الإيمان بأن الفن الحقيقي لا يشيخ، لأنه يُولد من مكان أعمق من الشهرة: من القلب، ومن الموقف، ومن الانتماء للناس. فلنقف لحظة صمت، لا على الغياب، بل على هذا الحضور الطاغي الذي لا يزال يُرعب الرداءة، ويعطي للأصالة حقها في زمنٍ يتقن تهميش الكبار. وداعًا أديب قدورة… لم تغب، بل ارتقيت.


اليوم السابع
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
تشييع جثمان الفنان السوري من أصول فلسطينية أديب قدورة اليوم بدمشق
رحل عن عالمنا أمس الفنان السوري من أصول فلسطينية أديب قدورة عن عمر ناهز 76 عاما، بعد الأزمة الصحية التي ألمت به مؤخرا، تاركا وراءه مسيرة فنية حافلة سواء في السينما أو الدراما أو المسرح. ومن المقرر تشييع جثمان الراحل اليوم من المستشفى، وتقام صلاة الجنازة عليه بعد صلاة العصر في جامع الأكرم بالمزة، بدمشق، ثم يوارى الثرى في مقبرة الشيخ خالد بركن الدين. يذكر أن أديب قدورة بدأ مسيرته المهنية كمدرّس للفن التشكيلي في عدد من الإعداديات والثانويات في مدينة حلب، قبل أن ينتقل إلى العمل في مجال تصميم ديكور المسرح، والماكياج، وتصميم الأزياء، والإضاءة، إضافة إلى تصميم الدعاية والإعلان. وعلى الرغم من تخصّصه في الفنون الجميلة، إلا أن موهبته اللافتة جذبت أنظار المخرجين، ليبدأ رحلته في عالم التمثيل المسرحي، وقد اكتشفه المخرج نبيل المالح وقدمّه لأول مرة عام 1972. من أبرز أفلامه: "الفهد"، "بقايا صور"، "رحلة عذاب"، "الحسناء وقاهر الفضاء" (إلى جانب الممثلة إغراء)، "وجه آخر للحب"، "غوار جيمس بوند"، "العالم سنة 2000"، "عشاق على الطريق"، "امرأة من نار"، "بنات للحب"، "ليل الرجال"، وكذلك الفيلم الإيطالي "الطريق إلى دمشق". أما في التلفزيون، فقد شارك في عدد من المسلسلات البارزة منها: "عز الدين القسام"، "حصاد السنين", "الحب والشتاء", "سفر", و"امرأة لا تعرف اليأس". وفي المسرح، كانت له بصمات واضحة من خلال مشاركته في أعمال مثل: "الأيام التي ننساها"، "هبط الملاك في بابل"، "مأساة جيفارا"، "سمك عسير الهضم"، و"السيد بونتيلا وتابعه ماتي"، إلى جانب عروض مقتبسة عن أعمال الأديب الروسي أنطون تشيخوف.


النهار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
أديب قدورة... أنطوني كوين سوريا الذي لم تمسّه العادية
كان يمشي كما لو أن الأرض قد كُتبت باسمه، يحمل ملامح فلسطينية محفورة بالحجر والحنين، وصوتاً يشبه أبطال القصص الذين لا يُهزمون. أديب قدورة، لم يكن مجرد فنان، بل طرازٌ نادر من الممثلين الذين يُشبهون الزمن لا الموضة، الذين لا يُشبهون أحدًا ولا يُشبههم أحد. ولد في ترشيحا، قرية فلسطينية تفيض بذاكرة الزيتون والحكايات المنكوبة، عام 1948، عام النكبة، كأن الحياة أرادت أن تزرع فيه منذ البدء جرحًا يُنبت الفن. نزحت عائلته إلى مدينة حلب، وهناك تربى على الفن التشكيلي وعلّمه في المدارس، قبل أن يسحبه الشغف من قاعة الصف إلى خشبات المسارح وعدسات الكاميرات. قدورة لم يدخل الفن من باب النجومية، بل من أبواب جانبية فيها ديكور، مكياج، إضاءة، وتصميم أزياء. كان يُتقن كل صنعة تخصّ العرض، كأنّ المسرح بيته لا مهنته. لكن عين المخرج نبيل المالح كانت أول من رآه على حقيقته، فرشّحه لبطولة فيلم "الفهد" عام 1972، عن رواية حيدر حيدر، وكان ذلك الدور تحوّله من "فنان كواليس" إلى وجه سينمائي من نارٍ وذهب. لم يكن "الفهد" مجرد فيلم، بل حدث. طاف العالم، نال الجوائز في لوكارنو السويسرية، كارلو فيفاري، وتشيكوسلوفاكيا، وصفق له الجمهور في مهرجانات دمشق وسينما الشباب. قيل عنه يومها، بلسان الممثل الفرنسي الشهير جورج ويلسون : "هذا أول ممثل يقف أمامي بطريقة صحيحة". كانت الصحف تكتب عنه كما يُكتب عن الكواكب المكتشفة حديثًا، وكان من النادر أن تُعرض لقطة من دون أن يسرقها. لكن الشهرة لم تكن سهلة، ولا الطريق مفروشة بالبطولات. بعد عرض "الفهد"، أغلق كثيرون من منتجي السينما أبوابهم في وجهه، بخاصة في مصر حيث سادت وقتها سياسة "النجومية القومية"، فكان أديب يُصنّف كممثل سوري لا كبطل عربي. ومع ذلك، لم ينكسر. سافر إلى إيطاليا حيث تتلمذ على المخرج تونيني الذي قال له بعد أن شاهد صوره بين نجوم العالم: "أنت واحد من هؤلاء". كتب السيناريو، أبدع في "عرس الأرض" للمخرج صبحي سيف الدين، وحصد الفيلم جائزة أفضل نص في مهرجان لبناني مرموق. ورُشّح لجائزة أفضل ممثل في مهرجان قرطاج عام 1980 عن "بقايا صور"، لكن الجائزة حُوّلت رمزيًا إلى إفريقيا تكريمًا لها، رغم إعلان اللجنة أن أداءه هو من فاز فعلًا. في التلفزيون، كان وجهه عنوانًا للهيبة والصدق. ظهر في أعمال لا تُعدّ: "الحب والشتاء"، "عز الدين القسام"، "حصاد السنين"، "عذراء الرمال"، "سفر الحجر"، "سحر الشرق"، و"عمر الخيام"، ليشكّل مع أبناء جيله نسيجاً درامياً لا يزال يُبهر الأجيال. وفي المسرح، تنقّل بين النصوص العالمية والعربية، وقدّم أدواراً في "هبط الملاك في بابل"، و"مأساة غيفارا"، و"السيد بونتيلا وتابعه ماتي"، ليؤكد أنه فنان لا يتوقف عند شكل واحد، ولا يُحب القوالب. وقد سُئل الناقد السويسري في أحد المهرجانات الدولية عن انطباعه عنه، فأجابه الكاتب المسرحي محمود دياب بحزم: "إنه أنطوني كوين سوريا". لم يكن ذلك توصيفاً مبالغا فيه، بل اعتراف بحقيقة جمالية وجبروت تمثيلي قلّ نظيره. لكن السنوات مضت، وتقلّبت الأذواق، وجاء جيل جديد لا يعرف من الفن سوى سرعته. غاب قدورة عن الشاشة، لا لأنه نضب، بل لأن الساحة ضاقت عن احتواء فنانٍ لا يساوم. اعتزل بصمت، واختار أن يبقى في الظل، بينما اسمه لا يزال يُكتب في كل نصّ عن بدايات السينما السورية وتوهّجها. رحل أديب قدورة في 14أيار/ مايو 2025، عن عمر ناهز 76 عاماً، بعد صراع مع المرض وصمت طويل. شيّعه عشاقه من جامع الأكرم، وودّعه الفن العربي بكثير من الصمت، وقليل من الوفاء. لم تُقم له مهرجانات تأبين، لكن مشهده في "الفهد"، وهو يركض كالبرق عبر الأزقة، ظل يركض في ذاكرة محبيه حتى آخر لحظة. في زمن التصفيق السريع، والنجومية البلاستيكية، يبقى أديب قدورة علامة لا تُشبه إلا نفسها. لم يكن نجمًا يُحب الكاميرا، بل فنان يُخيفها بصدقه. عاش كمتمرد، ومات كحارس للمعنى. وفي كل مرة نعيد فيها مشهداً له، سنفهم لماذا قيل: "كان أديب قدورة ممثلًا لا يُمثّل، بل يتجسّد".


فيتو
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
5 معلومات مهمة عن فهد السينما السورية الراحل أديب قدورة
توفي أمس الفنان السوري من أصول فلسطينية أديب قدورة عن عمر ناهز الـ 76 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع المرض. وتستعرض 'فيتو" في التقرير التالي 5 معلومات مهمة عن الفنان السوري أديب قدورة الملقب بـ 'فهد" السينما السورية. 5 معلومات عن الفنان الراحل أديب قدورة ولد الفنان الراحل عام 1948 وهو منتمٍ إلى عائلة فلسطينية استقرت في حلب. عمل أديب قدورة قبل دخوله مجال الفن مدرسا للفن التشكيلي في مدينة حلب، وانتقل بعد ذلك إلى العمل بديكور المسرحيات والماكياج وتصميم الأزياء والإضاءة وتصميم الدعاية والإعلان، ورغم اختصاصه بمجال الفنون الجميلة إلا أنه خطف أنظار المخرجين بموهبته وصار ممثلا مسرحيا. اكتشفه المخرج نبيل المالح وقدمه للمرة الأولى عام 1972. حصل على خمسة جوائز عالمية للدولة، ورشح لمرتبة أفضل ممثل لعام 1976 عبر استفتاء جماهيري لـجريدة الثورة السورية، ولمرتبة أفضل ممثل عربي لعام 1979 عبر استفتاء جماهيري لجريدة الدستور الأردنية، ولمرتبة أفضل ممثل عن آسيا وأفريقيا في أيام قرطاج السينمائية لعام 1980. قدم قدورة أكثر من ستين عملًا تلفزيونيًا ومنها، "عز الدين القسام"، و"حصاد السنين"، و"الحب والشتاء"، و"سفر"، و"امرأة لا تعرف اليأس"، وأفلامه "الفهد"، و"بقايا صور"، و"رحلة عذاب" و"الحسناء وقاهر الفضاء" مع الممثلة إغراء، و"وجه آخر للحب"، و"غوار جيمس بوند"، والعالم سنة 2000"، و"عشاق على الطريق"، و"امرأة من نار"، و"بنات للحب و"ليل الرجال".، والعمل الإيطالي "الطريق إلى دمشق". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.