
وزير الشئون النيابية ناعيا سميحة أيوب: قامة فنية عظيمة وأيقونة لا تُنسى
نعى المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ببالغ الحزن والأسى، رحيل قامة فنية عظيمة، الفنانة القديرة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي وإحدى أيقونات الفن المصري، التي وافتها المنية بعد رحلة طويلة من الإبداع والعطاء امتدت لعقود متتالية.
لا تشبه سواها
وقال وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي: "مثّلت الراحلة علامة مضيئة في تاريخ المسرح، ووجهًا مشرفًا للفن المصري، بما امتلكته من حس إنساني عميق، وقدرة استثنائية على تجسيد أسمى القيم الإنسانية والوطنية بصدق لا يُنسى، ولم يكن المسرح وحده مجال تألقها، بل قدّمت أعمالًا بارزة في الإذاعة والدراما التليفزيونية والسينما، تركت بها جميعًا بصمتها الخاصة التي لا تشبه سواها".
وتوجه المستشار محمود فوزي إلى أسرتها ومحبيها وجمهورها العريض بخالص العزاء، داعيًا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 2 ساعات
- صدى مصر
حين يصبح الإعلام مرآةً للسطحية وينسى رسالته' بقلم: محمود سعيد برغش
حين يصبح الإعلام مرآةً للسطحية وينسى رسالته' بقلم: محمود سعيد برغش لم يعد الإعلام كما كان، منبرًا لرفع الوعي، ونقل الحقيقة، وتعزيز القيم، بل أصبح – في كثير من صوره اليوم – وسيلة لصناعة الوهم، وتسويق التفاهة، وتضخيم الأشخاص لا الأفكار. انظر حولك؛ تجد الشاشات تضج بأخبار من تزوج ومن طلّق، من غنّى ومن رقص، من ذهب ليؤدي صلاة العيد في الحي الفلاني ومن ظهر بالحجاب أو بدونه. مشاهير 'التيك توك' يتصدّرون العناوين، يتسابق الإعلام على استضافتهم، يُقدَّمون كقدوة وهم أبعد ما يكونون عنها. وكل ذلك يُسمى زورًا 'فنًا هادفًا'، و'ترفيهًا راقيًا'، بينما هو في حقيقته 'فن استهلاكي'، لا يبني وعيًا ولا يزرع قيمة. أين الإعلام من قضايا الناس الحقيقية؟ أين هو من الفقر، والبطالة، والانهيار الأخلاقي، والتفكك الأسري، وغياب القدوات؟ أين هو من سيرة العظماء الذين غيّروا مجرى التاريخ؟ أين هو من رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لا يعرف كثير من شبابنا اليوم أسماء زوجاته، ولا أول من آمن بدعوته، ولا العشرة المبشرين بالجنة، ولا أسماء قادة الفتوحات الإسلامية، بل لا يميزون بين 'أبي بكر' و'خالد بن الوليد'، لكنهم يحفظون تفاصيل حياة مغنٍ أو عارضة أزياء عن ظهر قلب! متى نعيد للإعلام رسالته؟ متى نحرّره من قبضة المال ومنطق السوق؟ متى نفهم أن الإعلام يجب أن يكون ضمير الأمة، لا أداة لتنويمها؟ متى ندرك أن الشهرة لا تعني القيمة، وأن عدد المتابعين لا يعكس عمق الرسالة؟ نحن بحاجة لإعلام يُعلّم قبل أن يُسلِّي، يُحرّك العقول لا الغرائز، يُنير لا يُضلل، يُرشد لا يُشتت. نعم، من حق الناس أن ترفه عن نفسها، ولكن ليس على حساب وعيها، وليس على حساب دينها، وتاريخها، وهويتها. فهل نبدأ التغيير من الآن؟ أم سنبقى نُطارد الظلال بينما تُغتال الحقيقة على مرأى منا ومسمع؟


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«الديواني».. الخط يلبي نداء الروح
منذ أمر الله إبراهيم عليه السلام، بعد انتهائه من بناء البيت العتيق، أن يؤذن في الناس بالحج، فقال تعالى: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ) الحج: 27، منذ تلك اللحظة، والقلوب تهفو، والأرواح تشد رحالها إلى بيت الله الحرام، تلبية واستجابة لأمر سماوي لا يقاوم، ليكون نداء يتردد في حناجر الحجيج كل عام، باقياً عبر الزمن، خالد الآثر في صفحات الكتب، منسوجاً في الزخارف، ومنقوشاً على الجدران. في شعائر الحج، حيث تمتزج العبادة الجسدية بالروحانية، يحتاج التعبير عن المشهد، إلى لغة قادرة على احتضان العاطفة التي تجتاح الحجاج، وهم يرفعون أصواتهم بالتلبية على جبل عرفة، هي لحظة تختصر كل ما في القلب من شوق وتسليم، والفنان المتمكن يستطيع أن يكتب بالمداد ما يعجز عن وصفه اللسان، فالحج في الوجدان الإسلامي، حالة تجلٍّ روحانية في رحلة سفر مقدسة بين أركان الحج، فيتجدد الشوق من خلال الحرف والهيئة والظل والضوء. وتبقى هذه الأعمال الفنية المشحونة بعاطفة فطرية سليمة، قادرة على انتشالنا من الزحام، وإعادتنا إلى الجوهر، كما في لوحة «لبيك اللهم لبيك» للخطاط أحمد إسكندراني، التي نستشعر من خلالها رهبة عرفات، وشوق الطواف، ودعاء الملتزم. تكوين في هذه اللوحة التي خطها إسكندراني بالديواني، تستحضر لحظة «التلبية» بكل إشراقها الروحي، ليشعر الناظر إليها وكأنه يسمع أصوات الحجيج تتردد في وادي مكة، في صباح يوم التروية، وعلى صعيد عرفات، وتتحول الحروف إلى خطوات، كل تقوس في الحرف فيها وكأنها انحناءة ظهر حاج في طواف، وكل امتداد فيها كأنه ذراع مرفوعة إلى السماء، ترجو وتبتهل. الديواني المستخدم في التنفيذ، في طبيعته اللينة والمتدفقة، يحمل من الطواعية ما يجعله أقرب الخطوط إلى الروحانية، بما يتمتع به من ليونة وخفة وانسياب، كأنه ماء زمزم يتخلل أوردة الحرف، وفي اختيار هذا الخط تحديداً، دلالة على رغبة الخطاط في أن تكون التلبية رقراقة، مفعمة بالوجد، عذبة كدعاء الحجاج وهم يتأملون تجلي العبادة في مظهر بصري أخاذ، فالحج ومناسكه له امتدادات ثقافية وجمالية تتجلى هنا في كيفية تموضع الحروف وتداخلها، والتكرار البصري لكلمة «لبيك»، الذي يرسم مشهداً يوازي مشهد حشود الطائفين حول الكعبة، صفوف لا تنقطع، ونداء لا يخفت، تكون فيها التلبية ليست لحظة، بل حال دائم، وولاء ممتد. نرى «اللهم» في قمة اللوحة، كمركز جذب روحي، تتفرع منه بقيّة الكلمات، أما تكرار «لبيك» في محيطها، فهو دوران روحي حول المعنى، كما يطوف الحجيج حول البيت، والألوان الذهبية والبيضاء المتدرجة، تتناوب كأنها ليل ونهار في المشاعر، بين نور الفجر في مزدلفة، ووهج الشمس في عرفات، وظلال الرحمة التي تعم الخيام في منى. في خلفية اللوحة، نبصر عالماً بصرياً لا يقل قداسة عن الكلمة المكتوبة، لونها الداكن الغني، بين الأسود والبني العميق، خلق حالة من السكون البصري، يشبه السكون الذي يسبق طلوع شمس عرفة، حيث تتقلص الأصوات أمام مهابة اللقاء، ونرى زخارف دقيقة متداخلة، تشبه النسيج الإسلامي القديم، وكأن الخلفية نفسها تعيد تشكيل عمارة الروح، بأقواسها، ونقوشها، وخطوطها الخفية التي تهمس بتراتيل الحجيج. أما الألوان التي تعانق الخط، من الذهبي الدافئ إلى الأبيض المضيء، فتحمل جملة من الإشارات الرمزية العذبة، فالذهبي نظير الصفاء الإلهي، والنور الذي يتسرب إلى القلب المشتعل بالإيمان، بينما الأبيض يحاكي لون الإحرام، ونقاء النية، وشفافية العبد بين يدي الله، واستخدام التدرج بين اللونين منح الحروف بعداً حياً، كأنها تتحرك، تتنفس، تردد التلبية من تلقاء نفسها. اللوحة تكشف عن مهارة فنان سكب في كل منحنى من الحرف تأملاً خاصاً، في حركة الخطوط، وتوازن توزيع الكلمات، وتكرار «لبيك» في نسق حلقي متكامل، مما شكل توليفة بصرية تفيض بالتناسق والتأمل، وجاء كل جزء في اللوحة كصدى روحي للجزء الآخر، حتى الخلفية المزدحمة بالتفاصيل لا تطغى، بل تبرز النص، وكأن الحروف خطت على ستار الكعبة.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
كيف تقضى اليوم التانى لعيد الأضحي المبارك؟
يحتفل المسلمون باليوم الثاني لعيد الأضحى المبارك، وتتعدد مظاهر احتفالهم ويحتفل كل منا بطريقته، ويبحث الكثيرون عن أفضل الطرق للاحتفال باليوم الثاني. أفضل الطرق للاحتفال باليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك. الأنشطة الدينية الصلاة يمكن قضاء اليوم الثاني لعيد الأضحى في الصلاة والعبادة. الذكر يمكن قضاء اليوم في ذكر الله تعالى والتهليل والتكبير. قراءة القرآن يمكن قضاء اليوم في قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته. الأنشطة العائلية الاجتماع مع العائلة يمكن قضاء اليوم الثاني لعيد الأضحى في الاجتماع مع العائلة والأحباء. تناول الطعام معًا يمكن قضاء اليوم في تناول الطعام مع العائلة والأحباء. الاحتفال بالعيد يمكن قضاء اليوم في الاحتفال بالعيد وتقديم الهدايا والتهاني. الأنشطة الاجتماعية زيارة الأصدقاء يمكن قضاء اليوم الثاني لعيد الأضحى في زيارة الأصدقاء والمعارف. المشاركة في الأنشطة المجتمعية يمكن المشاركة في الأنشطة المجتمعية والخيرية. الاحتفال بالعيد في الأماكن العامة يمكن قضاء اليوم في الأماكن العامة والمنتزهات. الأنشطة الترفيهية التنزه قضاء اليوم الثاني لعيد الأضحى في التنزه والاستمتاع بالطبيعة. الرياضة ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية. الاسترخاء قضاء اليوم في الاسترخاء والراحة بعد يوم من الاحتفال.