logo
انطلاق قافلة دعوية للواعظات إلى إدارة بندر أول بالفيوم بعنوان" فضل عمارة الدين وعمارة الكون '

انطلاق قافلة دعوية للواعظات إلى إدارة بندر أول بالفيوم بعنوان" فضل عمارة الدين وعمارة الكون '

بوابة الفجر١١-٠٤-٢٠٢٥

انطلقت قافلة دعوية كبرى للواعظات بمديرية أوقاف محافظة الفيوم إلى إدارة بندر أول، بحضور الشيخ عمر محمد عويس، مدير الإدارة، وعدد من الواعظات المتميزات، اليوم الجمعة، بعنوان:" فضل عمارة الدين وعمارة الكون ".
وذلك في إطار عناية الأوقاف بالمرأة عمومًا والواعظات على جهة الخصوص، وضمن جهودها في نشر الفكرالوسطي والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع، وتنفيذا لتوجيهات معالي وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية، وقيادات المديرية.
يأتي ذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات؛ من منطلق عناية وزارة الأوقاف بدور المرأة، وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
وقد أكدت الواعظات أن الإسلام اهتم ببناء الإنسان قبل البنيان،وأرشده إلى أن العمارة المادية المتمثلة في بنيان الصخور والأحجار وحدها لا تسمى حضارة ولاعمارة، ما لم تتوج بالبنيان والعمران الأخلاقي والروحي، إذ يقول سبحانه: "أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ".
كما أكدن أن الإسلام عُني بعمارة الأرض ورعاية الكون عناية خاصة وأولاها اهتماما مشهودًا، فالله سبحانه وتعالى خلق الكون وهيأ فيه الظروف المثلى للحياة السعيدة المستقرة، ثم استخلف فيه الإنسان؛ ليقوم بإعماره على الوجه الأكمل الذي يحقق به مرضاة ربه، وخدمة بني جنسه وخدمة الكون من حوله؛ قال تعالى: 'هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا'.
1a256b0d-de4e-4025-ac2d-39cb6fe63b0b
99206e96-91d2-4081-872e-f4549ca074df
bcad2695-70d9-4155-ac18-6da38c937907
c65879dc-d72d-4161-b64c-1a0a0f7fd3f7
d853130e-fca0-4b4e-a23e-b3a79af88b77

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مناسك الحج بالترتيب خطوة بخطوة لأداء الفريضة
مناسك الحج بالترتيب خطوة بخطوة لأداء الفريضة

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

مناسك الحج بالترتيب خطوة بخطوة لأداء الفريضة

ننشر مناسك الحج بالترتيب خطوة بخطوة لأداء الفريضة، حيث يُعد الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، ويمثل رحلة روحانية عظيمة. مناسك الحج بالترتيب خطوة بخطوة لأداء الفريضة اليوم الأول: الإحرام (8 ذو الحجة - يوم التروية) الإحرام: يبدأ الحاج بالإحرام من الميقات المحدد، فيغتسل ويتطيب ويلبس ملابس الإحرام وينوي الدخول في النسك. يذهب الحاج إلى منى ويصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرًا دون جمع. اليوم الثاني: الوقوف بعرفة (9 ذو الحجة) بعد شروق الشمس، ينطلق الحاج من منى إلى عرفات. يقف الحاج في عرفات إلى غروب الشمس، حيث يُعد هذا الركن أعظم أركان الحج. الدعاء والذكر من أعظم الأعمال في هذا اليوم. بعد الغروب، ينطلق الحاج إلى مزدلفة. الليلة الثالثة: المبيت بمزدلفة (ليلة 10 ذو الحجة) يصلي الحاج المغرب والعشاء جمع تأخير في مزدلفة. يبيت فيها حتى الفجر، ويجمع الجمرات استعدادًا للرمي. اليوم الثالث: يوم النحر (10 ذو الحجة) المنسك الوصف رمي جمرة العقبة الكبرى يرمي الحاج 7 حصيات متعاقبة. ذبح الهدي واجب على المتمتع والقارن، وسُنّة للمفرد. الحلق أو التقصير الحلق أفضل للرجال، والتقصير للنساء. طواف الإفاضة من أركان الحج. السعي بين الصفا والمروة لمن لم يسعَ بعد العمرة. بعد هذه المناسك، يتحلل الحاج التحلل الأكبر ويحل له كل شيء. الأيام التالية: أيام التشريق (11-12-13 ذو الحجة) رمي الجمرات الثلاث: يبدأ الحاج برمي الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم الجمرة الكبرى (العقبة)، كل منها بسبع حصيات. المبيت في منى كل ليلة. يجوز التعجل والمغادرة بعد اليوم الثاني عشر لمن أراد. طواف الوداع عند مغادرة مكة، يؤدي الحاج طواف الوداع وهو واجب على غير الحائض والنفساء. يهمك أيضًا: كيفية أداء المناسك بالترتيب.. موعد بدء مناسك الحج 1446 بالتاريخ الميلادي والهجري فضل صيام وقفة عيد الأضحى 2025.. الأدعية المستجابة في يوم عرفة

مركز الأزهر العالمي للفتوى: الدعاء على من ظلمنا لحظة الألم ليس محرّمًا
مركز الأزهر العالمي للفتوى: الدعاء على من ظلمنا لحظة الألم ليس محرّمًا

بوابة الفجر

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الفجر

مركز الأزهر العالمي للفتوى: الدعاء على من ظلمنا لحظة الألم ليس محرّمًا

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الدعاء على من ظلمنا لحظة الألم ليس محرّمًا، لكنه ليس الأفضل، خصوصًا عندما نكون في أوقات روحانية عظيمة كالحج أو الوقوف بين يدي الله في الدعاء. وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "احنا مش بننكر الوجع، ومش بنقول إنك ما عندكش حق، لكن بنسأل: تطلب حقك من ربنا إزاي؟"، موضحة أن الإسلام أباح للمظلوم أن يشتكي لله، لكن وجهه أيضًا إلى الصفح والعفو، خاصة في اللحظات التي يسعى فيها المسلم لتطهير قلبه، مثل الحج، حيث يُستحب أن يصل الإنسان إلى الله بقلب نقي خالٍ من الأحقاد. وأضافت: "لو قدرت تسامح، فأنت صاحب فضل عظيم، لأن ربنا قال: (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)... ولو ما قدرتش، فخلي شكوتك لربنا دون ما تدعي على الشخص باسم معين أو تقطع رحم.. قول: حسبي الله ونعم الوكيل، وفوض أمرك للي ما بيضيعش عنده حق". وشددت على أن تفويض الأمر لله قد يكون سببًا في هداية الظالم ورد المظلمة لصاحبها، واستشهدت بموقف النبي ﷺ يوم الطائف، عندما آذاه الناس، لكنه لم يدعُ عليهم، بل قال: "لعل الله يُخرج من أصلابهم من يعبد الله". وتابعت: "ادعي إن ربنا يرد لك حقك، ويهدي من ظلمك، ويمكن يكون دعاؤك ده سبب في تغيير حياته.. وربنا لا يظلم أحدًا أبدًا، وهو الأعلم بوجعك وحقك، وحيجيب لك حقك في الدنيا أو في الآخرة".

علي جمعة: موطأ الإمام مالك أُصدر خلال 40 رواية.. ومن أعظم ما أُلف في الإسلام
علي جمعة: موطأ الإمام مالك أُصدر خلال 40 رواية.. ومن أعظم ما أُلف في الإسلام

اليوم السابع

timeمنذ 5 ساعات

  • اليوم السابع

علي جمعة: موطأ الإمام مالك أُصدر خلال 40 رواية.. ومن أعظم ما أُلف في الإسلام

محمد شرقاوى كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس، أحد أعمدة المذاهب الأربعة، لم يكن مجرد كتاب حديث وفقه، بل كان مشروعًا علميًا متجددًا صدر منه نحو أربعين رواية، رواها عنه كبار أئمة الأمة. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، ببودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الموطأ لم يكن ثابت النص، بل كان الإمام مالك يحدث فيه إضافات وتعديلات في كل مرة، تشبه ما يُعرف حاليًا بـ"الإصدار الجديد"، قائلًا: "كل من روى الموطأ، رواه بنسخة مختلفة عن غيره، فكانت الطبعة الثانية والثالثة والرابعة وهكذا، حتى وصلت إلى نحو 40 نسخة مختلفة، كل منها تمثل طبعة جديدة من الإمام نفسه". وأشار إلى أن من بين من رووا الموطأ عن الإمام مالك: الإمام محمد بن الحسن الشيباني، فقيه الحنفية وتلميذ أبي حنيفة، والإمام الشافعي، مؤسس المذهب الشافعي، ويحيى بن يحيى الليثي الأندلسي، صاحب أشهر رواية للموطأ، وأبو مصعب الزهري، وغيرهم من أعلام الأمة. وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا التنوع في الروايات يعكس العبقرية العلمية للإمام مالك، الذي كان يُراجع ويُدقق ويُعيد تحرير كتابه، وفق ما يراه من ترجيحات فقهية وأحاديث نبوية، قائلاً: "الموطأ لم يكن كتابًا جامدًا، بل كان حيًا متجددًا مع الزمن، وقد حفظه لنا كبار العلماء بكل أمانة". وأكد على أن موطأ الإمام مالك يمثل أصلًا مشتركًا اجتمعت عليه المذاهب، واستفاد منه الجميع، مما يدل على وحدة الأصول وثراء التراث الفقهي الإسلامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store