
باحثون يبتكرون مستشعرات "رخيصة" قابلة للارتداء لمراقبة المؤشرات الصحية
كشفت دراسة حديثة أن فريقاً من مهندسي معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتيك" طوَّر تقنية جديدة لطباعة مصفوفات من الجسيمات النانوية الخاصة باستخدام طابعات نافثة للحبر، مما يتيح الإنتاج الضخم لأجهزة استشعار رخيصة قابلة للارتداء لتحليل العَرَق.
ويمكن لهذه الأجهزة مراقبة مجموعة واسعة من المؤشرات الحيوية، مثل الفيتامينات، والهرمونات، والمواد الأيضية، والأدوية، بشكل فوري ومستمر، مما يوفر للمرضى وأطبائهم القدرة على تتبع التغيّرات في مستويات هذه الجزيئات بمرور الوقت.
وتعتمد التقنية على جسيمات نانوية ذات بنية خاصة، تُعرف باسم "الجسيمات النانوية ذات النواة والقشرة"، ويتم تصنيع هذه الجسيمات بطريقة رخيصة عن طريق احتجاز الجزيئات المستهدفة، مثل فيتامين سي، داخل هياكل بوليمرية.
بعد ذلك، يتم إزالة الجزيئات المستهدفة باستخدام مذيب، تاركة وراءها قشرة بوليمرية تحتوي على ثقوب تتطابق تماماً مع شكل الجزيئات المستهدفة، مما يعطيها خاصية انتقائية عالية.
وعندما تتلامس الجزيئات المستهدفة مع هذه الثقوب، فإنها تمنع السوائل الجسدية من الوصول إلى النواة المعدنية للجسيمات النانوية، مما يؤدي إلى تغيير في الإشارة الكهربائية وتكشف قوة هذه الإشارة عن كمية الجزيئات المستهدفة الموجودة في العرق، أو السوائل الجسدية.
استخدام ناجح
كما تم استخدام هذه الأجهزة بنجاح في مراقبة المرضى الذين يعانون من أعراض "فيروس كورونا طويلة الأمد"، إذ تم تتبع مستويات الفيتامينات، والأحماض الأمينية، والمواد الأيضية.
كما تم استخدامها لمراقبة مستويات أدوية العلاج الكيميائي لدى مرضى السرطان في مركز "سيتي أوف هوب" في كاليفورنيا.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، وي جاو، أستاذ الهندسة الطبية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: "هذه مجرد أمثلة على ما يمكن تحقيقه. هناك العديد من الحالات المزمنة، والعلامات الحيوية التي يمكننا الآن مراقبتها بشكل مستمر، وبطريقة غير جراحية".
مرونة عالية
تتميز هذه الجسيمات النانوية بمرونتها العالية، حيث يمكن استخدامها لطباعة أجهزة استشعار تقيس مستويات عدة جزيئات في وقتٍ واحد، مثل الأحماض الأمينية والهرمونات والأدوية.
على سبيل المثال، في الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر ماتريالز" Nature Materials تم طباعة أجهزة استشعار تقيس فيتامين سي، والتريبتوفان، والكرياتينين -مؤشر على صحة الكلى- في جهاز واحد.
كما تم تطوير أجهزة استشعار لمراقبة 3 أدوية مضادة للأورام بشكل منفصل، وتم اختبارها على مرضى السرطان.
وأضاف جاو أن الفريق البحثي أظهر إمكانية مراقبة مستويات أدوية السرطان في الجسم عن بُعد، مما يمهّد الطريق لتخصيص جرعات الأدوية ليس فقط للسرطان، ولكن للعديد من الحالات الأخرى.
وأظهر الفريق أيضاً إمكانية استخدام هذه الجسيمات النانوية لطباعة أجهزة استشعار يمكن زرعها تحت الجلد لمراقبة مستويات الأدوية في الجسم بدقة عالية.
وتفتح هذه التكنولوجيا آفاقاً جديدة في مجال الطب الشخصي، حيث يمكن للأطباء تعديل جرعات الأدوية بناء على البيانات الفورية التي توفرها هذه الأجهزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 2 أيام
- رواتب السعودية
مستشفى النور التخصصي يحذر من استخدام القفازات
نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي حذر مستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة، عبر منشور توعوي، من استخدام القفازات كحماية من فيروس كورونا، موضحا أنها لا توفر تلك الحماية، بل قد تتحول إلى مصدر للتلوث. وأكد المستشفى على أهمية غسل اليدين بانتظام والاعتماد على النظافة الشخصية بدلاً من ارتداء القفازات إلا في الحالات الضرورية فقط. وأوضح المستشفى أن ارتداء القفازات بشكل غير صحيح قد يمنح شعورًا كاذبًا بالنظافة، مما يزيد من خطر انتقال العدوى. القفازات لا توفر حماية من فيروس كورونا، بل قد تُصبح مصدرًا للتلوث. اغسل يديك بانتظام، ولا تستخدم القفازات إلا للضرورة…لب_بصحة ..مستشفى_النور_التخصصي ..حج_بصحة مـستشفـى الـنـور الـتـخـصصي (@nsh_med) May 21, 2025 المصدر: عاجل


صحيفة عاجل
منذ 2 أيام
- صحيفة عاجل
مستشفى النور التخصصي يحذر من استخدام القفازات: لا تقي من فيروس كورونا
حذر مستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة، عبر منشور توعوي، من استخدام القفازات كحماية من فيروس كورونا، موضحا أنها لا توفر تلك الحماية، بل قد تتحول إلى مصدر للتلوث. وأكد المستشفى على أهمية غسل اليدين بانتظام والاعتماد على النظافة الشخصية بدلاً من ارتداء القفازات إلا في الحالات الضرورية فقط. وأوضح المستشفى أن ارتداء القفازات بشكل غير صحيح قد يمنح شعورًا كاذبًا بالنظافة، مما يزيد من خطر انتقال العدوى. القفازات لا توفر حماية من فيروس كورونا، بل قد تُصبح مصدرًا للتلوث. اغسل يديك بانتظام، ولا تستخدم القفازات إلا للضرورة. #لب_بصحة #مستشفى_النور_التخصصي #حج_بصحة — مـستشفـى الـنـور الـتـخـصصي (@nsh_med) May 21, 2025


ياسمينا
منذ 3 أيام
- ياسمينا
أفضل 3 منتجات بأسعار معقولة لبنات في بداية العشرينات
تقوم الفتيات والبنات في هذا العصر إلى العناية ببشرتهنّ، حالهم حال النساء البالغات، وبما أن أعمارهن صغيرة، فهن يحتجن إلى روتين سريع وغير مكلف على الإطلاق. وفي سياق الحديث عن البشرة، كنا قد اخبرناكِ عن روتين بسيط لبشرة نضرة… مناسب حتى لأكثر النساء انشغالًا! عمر العشرين يعد العمر المناسب للبداية بالتفكير في مصلحة بشرتك، أي تغذية البشرة بروتين جمالي يومي، الإبتعاد عن المشاكل والعادات السيئة التي قد تضر بالبشرة، فإليك نصائح لبشرة مشرقة في هذا العمر. 3 منتجات ضرورية للبشرة في عمر العشرين وأسعارها بسيطة منظف البشرة: يزيل غسول الوجه والمنظف بشكل أساسي المكياج والأوساخ والشوائب من الجلد، ويمكن استخدام هذا المنتج في الصباح والمساء، فقط تأكدى من اختيار شيء لطيف، لأنك لا تريدين تجريد الجلد من زيوته الطبيعية، واقرأى الملصق لمعرفة ما إذا كانت هناك أي مواد كيميائية قاسية (مثل الكحول) يمكن أن تجفف وتهيج الجلد. سيروم فيتامين سي: يعد فيتامين سي أحد أكثر المكونات شمولاً في العناية بالبشرة، والذي يوصف بأنه أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة (المسئولة عن تكسير كولاجين بشرتنا الذي يسبب التجاعيد والبقع الداكنة والبشرة الباهتة). يمكن لفيتامين سى أن يرطب ويفتح ويقلل الاحمرار ويساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين، حتى النظام الغذائي الغني بفيتامين سي لا يمكنه دائمًا أن ينتج هذه الفوائد ، حيث لا توجد طريقة لضمان وصوله إلى بشرتك. أضيفي هذه الخطوة إلى روتينك بالترتيب التالي: نظفي، ثم استخدمى التونر، وضعي سيروم فيتامين سي ، ثم رطبيه. واقي الشمس: نصائح فعالة في عمر العشرين تشمل تطبيق واقي شمس بشكل يومي قبل الخروج من المنزل. فتطبيق واقي شمس يحافظ على شبابك ويخفف من ظهور التجاعيد. كذلك في عمر العشرين تكثر الصبايا الخروجات من المنزل، لذلك فمن الأفضل تطبيق واقي شمس لحماية بشرتك من التصبغات وحدوث بقع داكنة. فجربي واقي شمس من ديور بحيث يمكنك الحصول على لون بشرة جذابة إذا تعرضت للشمس ولكن بدون أن تؤذي البشرة.نذكرك دائماً بضرورة تجربة هذه الوصفات على جزء من جلد يدك الداخلي عند المعصم قبل إستخدامها على كافة وجهك مباشرة، تجنباً لتحسس البشرة عند البعض على المكونات المذكورة. وفي السياق ذاته، إليكِ روتين جمالي سريع قبل الخروج… 5 دقائق كافية! 3 منتجات بأسعار معقولة لبنات في بداية العشرينات أهمية العناية بالبشرة في سن العشرين تعتبر العناية بالبشرة في سن المراهقة خطوة أساسية، ليس فقط للحفاظ على صحة البشرة في الوقت الحالي، بل أيضاً للمساهمة في تحسين مظهرها في المستقبل. إليكِ بعض الأسباب التي تجعل العناية بالبشرة في سن المراهقة أمراً بالغ الأهمية: التحكم في التغيرات الهرمونية: خلال فترة المراهقة، يتعرض الجسم لزيادة في مستويات الهرمونات؛ مثل الأندروجين، والتي تؤثر على إفراز الزيوت في البشرة. هذه الزيادة قد تؤدي إلى انسداد المسام وظهور حي الشباب. العناية بالبشرة من خلال التنظيف المنتظم واستخدام المنتجات المناسبة يساعد في تقليل هذه المشاكل وتنظيم إفراز الزيوت. الوقاية من حب الشباب والبثور: من أكثر المشاكل الشائعة في عمر العشرين هي حب الشباب والبثور. قد يؤدي عدم العناية بالبشرة إلى تفاقم هذه المشكلات. من خلال استخدام غسولات ومرطبات خالية من الزيوت، يمكن تقليل فرص ظهور الحبوب والبثور، مما يجعل البشرة أكثر نقاء وصحة. الحفاظ على توازن البشرة: قد تعاني المراهقات من بشرة دهنية أو جافة أو مختلطة؛ بسبب التغيرات الهرمونية. العناية الجيدة بالبشرة تساعد في تحقيق توازن مثالي، من خلال استخدام المنتجات المناسبة لكل نوع بشرة. الحفاظ على هذا التوازن يمنع المشاكل المرتبطة بالجفاف أو اللمعان الزائد. الحماية من أشعة الشمس الضارة: تعرض البشرة لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يؤدي إلى تلف الجلد وتسبب تصبغات أو شيخوخة مبكرة. استخدام واقي الشمس يومياً في سن المراهقة يمكن أن يحمي البشرة من هذه التأثيرات الضارة، ويقلل من فرص الإصابة بسرطان الجلد في المستقبل. أفضل 3 منتجات بأسعار معقولة لبنات تعزيز الثقة بالنفس: البشرة النقية والصحية تعزز من الثقة بالنفس، خاصة في مرحلة المراهقة التي تشهد العديد من التغيرات الجسدية. عندما تكون البشرة خالية من الحبوب والبثور، يصبح الشخص أكثر راحة في التعامل مع الآخرين، ويشعر بمزيد من الثقة. الاستعداد لبشرة صحية في المستقبل: الاعتناء بالبشرة في سن المراهقة يُسهم في الوقاية من مشاكل البشرة المستقبلية، مثل التجاعيد المبكرة أو علامات التقدم في العمر. فكلما بدأتِ في العناية ببشرتك في وقت مبكر؛ ساعدتِ في الحفاظ على بشرة صحية ومتألقة في المراحل العمرية المقبلة. الحد من التوتر والضغط النفسي: يمكن أن يؤدي التوتر النفسي إلى مشاكل جلدية، مثل حب الشباب أو ظهور البثور. الاعتناء بالبشرة يمكن أن يكون وسيلة للحد من هذا التوتر، حيث يتيح لك تخصيص وقت لنفسك وتطبيق روتين يهدئ من أعصابك ويُسهم في تعزيز شعورك بالراحة النفسية. في الختام، وفي سياق الحديث عن البشرة، سبق وان اخبرناكِ عن الإهتمام جزء أساسي من روتين الجمال.. إليكِ أفضل منتجات العناية بالبشرة والجسم!