إربد.. في عيد الاستقلال الأردنيون يجددون عهد الولاء للوطن والقائد
إربد - في هذا اليوم، الخامس والعشرين من أيار حيث تهل الذكرى 79 لاستقلال الوطن وسط فرحة عظيمة تعبر عنها احتفالات أبناء الوطن بالمناسبة، يتسلح الأردنيون بالعزيمة والأمل نحو مستقبل أكثر إشراقا وإنجازا، وعاقدين العزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وعلى يمينه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وتؤكد فاعليات المضي قدما في مسيرة إصلاح مستمرة ترتكز على قيم ومبادئ ثابتة، مستلهمة مبادئ ومنطلقات الثورة العربية الكبرى؛ لتعزيز مسيرة بناء المملكة بخطى واثقة، متباهين مفاخرين بما حققوه من إنجازات وطنية، وما سطروه من قصص نجاح، بقيادتهم الهاشمية التي جعلت الأردن واحة أمن واستقرار، وبفضل جهودهم احتل الأردن مركزا متميزا على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية، وحقق تقدما في مختلف الميادين.
وقال محافظ اربد رضوان العتوم إن عيد الاستقلال من المناسبات الوطنية المهمة، حيث يمثل هذا اليوم عن قيم الحرية والكرامة الوطنية، ويحتفي الأردنيون فيه بجهود الأجداد في نضالهم من أجل بناء وطن مستقل.
وأضاف، إن هذه المناسبة تعتبر فرصة للتأمل في الإنجازات التي حققها الأردن منذ الاستقلال، اذ شهدت المملكة تطورا ملحوظا في مختلف المجالات، وأصبح مركزا للسلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، حيث يحتضن العديد من اللاجئين من دول مجاورة، ويقدم لهم الدعم والمساعدة.
وحول الانجازات التي تحققت بمحافظة اربد في القطاع الصحي افتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري في التاسع عشر من آذار الماضي، 6 مستودعات أدوية لإقليم الشمال المحدثة ومركز مطاعيم إقليم الشمال، وقال العتوم إن تنفيذها جاء لتعزيز سلاسل التوريد الطبية وتحديثها، وضمان توزيع أكثر كفاءة وعدالة للأدوية والمطاعيم في جميع أنحاء المملكة، انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي التي وجه بها جلالة الملك عبدالله الثاني.
وحول مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد أشار الى أن نسبة الإنجاز وصلت إلى المراحل الأخيرة، ومن المفترض إنهاء العمل فيه وتسليمه لوزارة الصحة نهاية أيلول المقبل للبدء بتشغيله.
كما تم تنفيذ 7 مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد لتعزيز مظلة الرعاية الاجتماعية التأهيلية والتعليمية لذوي الإعاقة، وشملت إنشاء وتطوير مراكز متخصصة لذوي الإعاقة في مختلف مناطق المحافظة، حيث تم إنشاء مركز نهاري لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في لواءي الطيبة والوسطية، ومركز تدريب وتأهيل للمعاقين في لواء الكورة.
وأضاف، شهدت محافظة إربد إنشاء 9 حدائق عامة ضمن مشاريع المبادرات الملكية، توزعت على مختلف ألوية المحافظة.
وأعاد رئيس مجلس محافظة اربد خلدون بني هاني الفضل للرؤية الملكية في تحقيق الانجازات منها إطلاق مشروع مجالس المحافظات كأداة حققت نجاحات متعددة في السنوات الماضية في تعزيز اللامركزية والتي باتت ركيزة أساسية في منظومة التحديث السياسي والإداري والاقتصادي وتوسيع التشاركية مع المواطنين والمؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات.
وأضاف بني هاني أن مجلس محافظة إربد أنفق منذ عام 2017 ما يزيد على 170 مليون دينار على مشاريع تنموية وخدمية في قطاعات متعددة، مؤكدا أن الأثر بات واضحا وملموسا في مختلف القرى والبلدات من خلال المشاريع التي نفذتها للامركزية في مختلف المناطق.
من جهته أشار مدير أشغال محافظة إربد المهندس معن الربضي إلى ما تحقق منذ الاستقلال من انجازات على صعيد البنى التحتية والطرق ومشاريع البناء والإعمار، لافتا الى ما شهده قطاع الأشغال العامة في محافظة اربد من تطورات توافقت مع التزايد السكاني والامتداد العمراني في 10 ألوية تضمها المحافظة التي باتت مخدومة بشبكة طرق رئيسية وثانوية وقروية وزراعية.
وقال، إن قيمة المشاريع المنجزة في محافظة إربد في آخر ثلاثة أعوام بلغت نحو 9.5 مليون دينار، وزعت على 75 مشروعا من الطرق، اضافة الى اعمال صيانة لمبان حكومية، ومشاريع وزارة الأشغال المركزية وابرزها انجاز مراحل اساسية في طريق اربد الدائري الذي انعكس على مختلف مناطق المحافظة وطرح عطاء جديد له بقيمة 4.5 مليون دينار، والمباشرة بعطاء صيانة طريق "السايبر سيتي" باتجاه الرمثا.
وقال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، ان الرؤية الملكية للإصلاح عززت دور القطاع التجاري في رسم سياسات مسار التحديث الاقتصادي وبناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتسريع عجلة الاقتصاد والتوسع في النشاطات التجارية، لافتا الى ما حققه القطاع التجاري من مواكبة للتطورات التكنولوجية وتوظيفها لخدمة القطاع وتسريع تقديم خدماته للمواطنين.
وقال مدير عام شركة كهرباء اربد المهندس بشار التميمي، ان شركة كهرباء إربد، الحاصلة على المرتبة الأولى في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص عن فئة المؤسسات الخدمية الكبيرة لعام 2024، تسعى باستمرار إلى ترسيخ ثقافة التميز المؤسسي، وتواصل تنفيذ خططها الطموحة لتكون في طليعة الشركات الرائدة في قطاع الطاقة، انسجاما مع الرؤى الملكية لهذا القطاع الحيوي.
وبمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة، أشار مدير شباب إربد الدكتور حمزة العقيلي الى أنه وبمناسبة عيد الاستقلال تحتفي محافظة إربد بالمكارم الملكية السامية التي أنعم بها جلالة الملك عبدالله الثاني، مستهدفة تعزيز قطاع الشباب والرياضة في جميع ألوية محافظة إربد، والتي تؤكد التزام جلالته بتمكين الشباب كونهم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وأضاف، إن المكارم الملكية شملت 25 مبادرة رائدة، تضمنت إنشاء مراكز شبابية نموذجية، وملاعب قانونية وتدريبية، ومبان للأندية، وصالات رياضية ومسابح، إلى جانب توفير 44 حافلة نقل حديثة لتسهيل تنقل الشباب ودعم أنشطتهم الرياضية المختلفة.
وتابع العقيلي، إن المكارم الملكية تضمنت أيضا برامج نوعية لتمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، من خلال عقد دورات تدريبية متخصصة في مراكز الشباب تهدف إلى صقل المهارات القيادية وتعزيز المشاركة المجتمعية، كما شملت برامج للتمكين السياسي لتشجيع الشباب على المشاركة في صنع القرار، ومبادرات اقتصادية لدعم ريادة الأعمال.
مدير مدينة الحسن للشباب في إربد الدكتور إبراهيم الشخانبة قال، ان الشباب في قلب الرؤية الملكية، حيث يولي جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية اهتماما بالغا بالشباب، كونهم الركيزة الأساس في بناء مستقبل الوطن، ومحور التنمية الشاملة والمستدامة، مبينا أن جلالته وجه الحكومات المتعاقبة إلى الاستثمار في طاقات الشباب وتمكينهم، وخلق بيئة حاضنة تطور قدراتهم وتعزز من دورهم في المجتمع.
واضاف، ان إدارة المدينة وضعت نصب عينيها المصلحة الوطنية العليا للشباب والرياضة، وجعلت من توجيهات جلالة الملك خريطة طريق في تنفيذ البرامج والمشاريع الشبابية المختلفة.
وأوضح الشخانبة أن مدينة الحسن للشباب، تشهد تحديثات وتطورات مستمرة، لتواكب الطموحات الملكية في إيجاد بنية تحتية رياضية متقدمة، ومرافق شبابية حديثة، تستجيب لتطلعات الجيل الجديد، وتسهم في اكتشاف المواهب وصقلها، بما يخدم الحركة الرياضية الوطنية.
كما تتبنى مدينة الحسن للشباب خططا استراتيجية تتماشى مع السياسات الوطنية للشباب من خلال وزارة الشباب وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، والقطاعين العام والخاص، لتقديم برامج متنوعة تشمل التدريب والتأهيل والأنشطة الترفيهية والثقافية، التي تسهم في بناء شخصية الشباب الأردني وتحصينه فكريا وصحيا.
وقالت مديرة تربية قصبة إربد بالوكالة، هدى شطناوي، إن محافظة إربد شهدت تنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين مستوى التعليم، بإطلاق مبادرات متعددة مثل إنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، وإعادة تأهيل المدارس المهنية في المملكة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات التي تستهدف تطوير بيئة التعلم وتلبية احتياجات الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
وأشارت إلى أن من أبرز المشاريع في لواء قصبة إربد إضافة 12 غرفة صفية في مدرسة الزرنوجي الثانوية، وافتتاح مدرستين جديدتين في منطقتي حكما وحوارة، بهدف تقليل الاكتظاظ والتخلص من نظام الفترتين.
وأشارت إلى أن عدد الطلاب ذوي الإعاقة الملتحقين بالمؤسسات التعليمية شهد زيادة ملحوظة، حيث بلغ عدد المدارس الدامجة الريادية في قصبة إربد 55 مدرسة.
وأكدت مديرة مديرية تربية لواء بني عبيد نسرين البكار، أنه تم استلام مدرسة تلول الشيوخ الأساسية المختلطة، وسيتم افتتاحها العام المقبل، وتضم الصفوف من الأول وحتى العاشر، كما يجري العمل على إنشاء ثلاث مدارس في اللواء وهي عالية الأساسية المختلطة، الحصن الثانوية للبنات، والشياحة الأساسية المختلطة.
وقال مدير تربية لواء بني كنانة الدكتور زياد الجراح، إنه سيتم إضافة غرف صفية في عدد من مدارس اللواء، بالإضافة إلى إنشاء غرف صفية، مشيرا الى أن خطة المديرية للمرحلة المستقبلية تتضمن تحسين البيئة التعليمية في جميع مدارسها وتحسين المرافق التعليمية فيها، وانشاء مرافق اخرى كالمختبرات الحاسوبية والعلمية والمهنية وانشاء اضافات صفية جديدة وصيانة مدارس اخرى وعقد دورات وورشات عمل للكوادر التدريسية لرفع مستواها المهني.
وقال مدير تربية لواءي تربية الطيبة والوسطية الدكتور رعد الخصاونة إنه تم طرح عدد من المشاريع التي ستساهم بشكل كبير في تحسين البيئة التعليمية في لواءي الطيبة والوسطية، حيث سيتم بناء مدرسة مهنية في منطقة الخراج، وتأهيل مختبرات تكنولوجيا المعلومات لعدد من المدارس من خلال برنامج "بيتك "بتكلفة 40 ألف دينار، وإعادة تأهيل واستحداث مختبرات حاسوب للامتحان الإلكتروني بتكلفة 17 الف دينار.
وبين مدير تربية لواء الكورة سهل عبيدات ان المديرية طرحت عددا من أعمال الصيانة لعدد من المدارس في اللواء، مشيرا الى أن هناك عددا من المشاريع ستطرح هذا العام تتضمن مشاغل مهنية ومختبرات حاسوب وانظمة تدفئة وتمديدات كهربائية وبناء جدران استنادية واعمال دهان لعدد من المدراس، وتوفير متطلبات التعليم الدامج لاستقبال الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار رئيس جمعية الحمضيات الزراعية التعاونية الى ما شهده القطاع الزراعي في المملكة من تطور في التركيز على الزراعات ذات القيمة المضافة والتوسع بإدخال التكنولوجيا الزراعية الحديثة ذات الانعكاس الإيجابي في تحسين جودة الإنتاج وتوفير مياه الري، مشيرا الى اهمية مواصلة الجهود في تفعيل التشاركية بين القطاعين الخاص والعام لتحسين عمليات تسويق المنتجات الزراعية داخليا وخارجيا وتجاوز المعيقات أمام التنمية الزراعية للنهوض بمسيرة الأردن.
وأشار رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي الى أن البلدية قامت خلال الأعوام السابقة بمجموعة واسعة ومتنوعة من الإنجازات وتفعيل الاستثمار من خلال توفير البنى التحتية وإيجاد مجلس أعلى للاستثمار من القطاع الخاص وطرح مشاريع صغرى ومتوسطة.
ونوه الى تعميق دور البلدية في المسؤولية المجتمعية من خلال الاهتمام الفعلي بتمكين المرأة وتمكين الشباب بالتدريب والتأهيل ودعم المبادرات المختلفة، ورعاية الطفولة المبكرة واصحاب الحقوق من ذوي الإعاقة، بالإضافة لإنشاء مجلس اعلى للعمل الطوعي ضم معظم الجمعيات والنوادي والمبادرات الفاعلة.
وأكد الكوفحي تطوير العمل البلدي عبر بناء خطة استراتيجية شعارها (مدينة خضراء ذكية جاذبة للاستثمار تحقق السعادة للإنسان)، مشيرا الى تعزيز التفكير الجمعي وبناء المؤسسية وترشيد اتخاذ القرارات والتركيز على التأهيل القيادي ووضع مؤشرات عمل قابلة للقياس والمساءلة.
وأشار الكوفحي الى تدعيم البنى التحتية وصيانتها بناء على الأولوية والحاجة والعدالة، شملت كافة مناطق البلدية الكبرى، وتنوعت بأاشكالها وفق الحاجات المتعددة، وشملت تعبيد ما يقارب من مليون ونصف متر مربع من الشوارع، وزيادة عدد العاملين في قطاع النظافة وزيادة عدد الآليات والحاويات، بالاضافة لتركيب ما يزيد على 45 الف وحدة انارة موفرة للطاقة.
وقال رئيس بلدية الوسطية عماد العزام إن الأردنيين يستذكرون في هذه المناسبة التاريخية الدور الريادي للقيادة الهاشمية في ترسيخ دعائم الدولة الحديثة، القائمة على مبادئ الثورة العربية الكبرى، وفي مقدمتها الحرية والوحدة والحياة الفضلى.
واستعرض رئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة، أبرز إنجازات البلدية خلال الأعوام الثلاثة الماضية المتمثلة بالسعي لاستثمار 318 دونما في المناطق التابعة للبلدية، وتتضمن انشاء مركز إقليمي للتدريب التقني بالتعاون مع وزارة العمل لتحقيق مشاريع تنموية وتشغيلية تخدم الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي.
وبين البطاينة أن البلدية نجحت بإعادة تشغيل مصنع الحاويات المتوقف منذ تسع سنوات، والذي بدأ بالإنتاج في حزيران 2022، وحقق أرباحا تجاوزت مليون دينار سنويا، بعد التعاقد مع 56 بلدية لتزويدها بالحاويات المصنعة.
رئيس بلدية بني عبيد المهندس جمال أبو عبيد، أكد سعي البلدية لتحسين المظاهر الجمالية لمنطقة بني عبيد من خلال طرح خمسة عطاءات لخلطات إسفلتية شملت كافة مناطق البلدية بتمويل بلغ 4.5 مليون دينار، بنسبة إنجاز وصلت إلى 100 بالمئة، مشيرا الى فتح وتعبيد طرق في مختلف المناطق بقيمة 700 ألف دينار.
وقال، إن مشاريع تأهيل الجزر الوسطية، وإنشاء ميادين ومجسمات ميدانية في الشوارع الحيوية، كانت جزءا من خطة متكاملة لتحسين المشهد الحضري في اللواء، لافتا إلى الانتهاء من المخطط الشمولي واستعمالات الأراضي، والتوجه نحو توقيع اتفاقيات استراتيجية لإنشاء متنزه عائلي ومرافق خدمية أخرى.
وفي إطار الرؤية المستقبلية، أوضح أبو عبيد أن البلدية بصدد طرح عطاءات جديدة بقيمة 3.6 مليون دينار تشمل خلطات إسفلتية، وتعبيد طرق، وصيانة الأرصفة والعبارات، إضافة إلى إنشاء حدائق ومتنزهات ومرافق خدمية أخرى بتمويل من الجهات الرسمية والشراكة مع القطاع الخاص.
وأكد أن البلدية تسعى لإنشاء محطة تحويلية لتدوير النفايات، وتبني مشروع للطاقة الشمسية يهدف إلى تغطية احتياجات البلدية من الكهرباء بهدف تقليل الكلف وتعزيز الاستدامة البيئية.
وقال الدكتور احمد عبدالحميد الشرايري استاذ الاعلام بجامعة الزرقاء إن هذا اليوم يمثل استعادة سيادة الوطن وحقه في تقرير مصيره بحرية، وهو محطة تاريخية تعكس مسيرة سياسية حافلة بالإنجازات والتحديات قادها جلالة الملك عبد الله الثاني .
وأشار إلى أن القيادة الهاشمية استطاعت، برؤيتها الحكيمة، أن تؤسس دولة ذات سيادة حقيقية، تبني مؤسساتها على أسس متينة، وتحقق استقرارا مستداما رغم الظروف الإقليمية الصعبة.
وأضاف أن هذا النهج يبرهن على أن الاستقلال السياسي مسؤولية مستمرة تتطلب بناء دولة قوية ومجتمعا متماسكا، وهو ما يميز مسيرة الأردن ويعزز مكانته الإقليمية والدولية.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال
عمان- طوع صناع الدواء بالمملكة بعد سنوات على نيل الاستقلال، كل الظروف لبناء صناعة علاجية محلية تقوم على سواعد أبناء الوطن، الذين تحدوا الظروف، فعبرت صناعتهم العالمية بكل ثقة، وتمكنت من المنافسة بقوة بأسواق تصديرية مهمة. وسجلت صناعة الدواء بالأردن، قصة نجاح باهرة، كونها من اقدم الصناعات التي قامت بالمنطقة العربية، حيث تأسس أول مصنع بمدينة السلط عام 1962 ليكون منتجًا وطنيًا تجاوز الحدود، إذ تنتج المملكة اليوم أكثر من 4500 صنف دوائي، بعد أن كانت بضع أصناف بداية التأسيس. وتتكئ صناعة الدواء الأردنية على نقاط قوة ذاتية وتستطيع التغلب على العقبات والتحديات والصمود أمام المتغيرات وتحقيق النجاح، لاعتمادها على خبرة عقود طويلة بمجال البحث والتطوير والتأهيل والإدارة، ورأس المال الوطني الخالص. وتوصف صناعة الدواء الأردنية بالصناعة الاستراتيجية، كونها تسهم في تحقيق الأمن الوطني في جميع الظروف وأثبتت قوتها وسلامتها بالعديد من الأزمات، ولا سيما خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة لإسهامها في دعم قطاع السياحة العلاجية والترويج له. ويضم قطاع الصناعات الدوائية اليوم قرابة 30 منشأة بمختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يصل لنحو 280 مليون دينار، وفرت 7 آلاف وظيفة مباشرة و 14 ألف بطريقة غير مباشرة، تشكل الإناث 35 بالمئة منها، بينما تصل الصادرات إلى 85 سوقًا حول العالم، بمقدمتها المملكة العربية السعودية والعراق والولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة والجزائر واليمن. ويتسم قطاع الصناعات الدوائية البشرية بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.5 مليار دينار سنويًا، ولديه نموذج عمل ناجح يركز على الأدوية الجنيسة ذات العلامات التجارية، ومجموعة واسعة من المنتجات والمعايير الدولية العالية. وينتج الأردن العديد من الأصناف الدوائية، تشمل مجموعة واسعة من (الأدوية البديلة) والعلاجية التي تغطي مختلف التخصصات الطبية كالأمراض المزمنة والأورام وأدوية الأمراض المعدية والعصبية والنفسية والحساسية والمعوية وغيرها، إلى جانب أقراص وكبسولات وسوائل وقطرات وبخاخات ومحاليل وحقن وريدية وكريمات وغيرها الكثير. وأكد ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، أن ذكرى الاستقلال العزيزة على قلوب الأردنيين تذكرنا دائمًا بما تحقق على أرض هذا الوطن الغالي من إنجازات نفخر بها، بمقدمتها صناعة الدواء المشهود لها بالتميز والكفاءة والجودة العالية. وقال، إن تأسيس أول مصنع أردني للأدوية كان في مدينة السلط بالستينيات من القرن الماضي على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، باسم الشركة العربية لصناعة الأدوية، التي تعتبر النواة الأولى لصناعة الدواء الأردنية والعربية، "ونحن نفخر بأن يكون الأردن مركزًا معروفًا ورائدًا بصناعة الأدوية على مستوى المنطقة". وأضاف، أن صناعة الدواء نالت رعاية ودعم من جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ تسلمه سلطاته الدستورية، نظرًا لدورها في تحقيق الأمن الدوائي بالمملكة ورفد الاقتصاد الوطني وتوطين التكنولوجيا، والتوسع المستمر بالاستثمارات. وأكد، أن جلالته دائم التواصل مع قطاع صناعة الأدوية لتنفيذ الأهداف والخطط ذات العلاقة، ما منح المصانع والشركات المنتجة دفعة قوية لمواصلة العمل والجهد لخدمة الاقتصاد الوطني وتنفيذ رؤى جلالته بخصوص الاعتماد على الذات والحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية. وذكر الدكتور الأطرش، أن صناعة الدواء الأردنية حظيت، كذلك بمتابعة متواصلة من مختلف الجهات الرسمية المعنية، ولا سيما المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ما اسهم في عملية التحديث والتطور، والعمل على تسريع عمليات تسجيل المنتج المحلي ما اسهم بزيادة الصادرات ونموها بشكل مستمر. وحسب الدكتور الأطرش، تعتبر صناعة الأدوية البشرية المحلية ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، كونها قطاعا إنتاجيا يشكل نحو 5 بالمئة من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية. وأكد، أن وضع قطاع الصناعات الدوائية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي يعكس اهميته كرافد رئيسي للاقتصاد الوطني، والمساهمة في تحويل المملكة كمركز إقليمي للمنتجات الدوائية، علاوة على تحقيق أهدافها في مجال الأمن الدوائي. ووضعت رؤية التحديث الاقتصادي، الصناعات الدوائية البشرية ضمن محركاتها لغايات اطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل، حيث تطمح لرفع عدد العاملين بالقطاع، الى 16 ألف عامل وعاملة بحلول عام 2033. كما تطمح رؤية التحديث الاقتصادي إلى زيادة الصادرات بمعدل 20.3 بالمئة سنويًا لتصل لما يقارب 2.1 مليار دينار عام 2033، وذلك من 200 مليون دينار حسب تقديرات عام 2021، وتسعى لاستقطاب استثمارات لقطاع الصناعات الدوائية البشرية تقدر بنحو 1.1 مليار دينار، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي ليصل بعام 2033 الى 1.7 مليار دينار، مقابل 536 مليون دينار، حسب تقديرات عام 2021. ومن بين المبادرات التي اقترحتها رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع الصناعات الدوائية، استقطاب الاستثمارات، وتحسين الانتاجية وتنافسية الكلفة، وتطوير المهارات البشرية المختصة وتصنيع زمر إنتاجية مبتكرة كالأدوية البيولوجية. وقال الدكتور الأطرش، ونحن نحتفل بالعيد 79 لاستقلال وطننا، يجدد قطاع الصناعات الدوائية التأكيد على مواصلة التقدم نحو المستقبل واستغلال الفرص ومواصلة الانتاج، ليبقى الأردن رائدًا وملهمًا في صناعة الدواء، معتمدًا على سواعد الشباب. --(بترا)

الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
البلقاء.. تـحـقـق شهـرة عـلــى خــارطـــة الـسـيـــاحــــــة الدولية بإدراجها على قائمة التــراث العالمـي
رامي عصفور وابتسام العطيات شهدت محافظة البلقاء في عهد الاستقلال نهضة تنموية وعمرانية شاملة في مختلف المجالات، وانجازات تراكمية نوعية في مختلف القطاعات بحيث حققت نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين. كما حققت المحافظة شهرة عالمية على خارطة السياحة الدولية من خلال إدراج موقعين فيها على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو وهما موقع المغطس ومدينة السلط مدينة التسامح والضيافة الحضارية. القطاع الصحي وحقق القطاع الصحي في محافظة البلقاء تطورا كبيرا في مختلف النواحي سواء من حيث إنشاء المستشفيات او المراكز الصحية بحيث يقدم مختلف الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين. وتم إنشاء مستشفى السلط الحكومي الجديد / مكرمة ملكية،و افتتاحه بسعة 350 سريرا ويشمل جميع الاختصاصات الطبية وانشاء مبنى لكلية الطب التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية واعتمادة كمستشفى تعليمي لكافة التخصصات الطبية وبرامج الاقامة لكافة الاختصاصات الطبية. واستحداث القسم القضائي في مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية بسعة 150 سريرا. وانشاء وافتتاح مستشفى الامير الحسين بن عبدالله الثاني في لواء عين الباشا بسعة 130 سريرا ومساحة اجمالية 1200 متر مربع على مساحة 30 دونما كما وانه تحت اعمال الصيانة والتوسعة بمكرمة من سمو ولي العهد و إعادة تحديث وترميم وصيانة لجميع أقسام المستشفى ضمن موازنة مجلس المحافظة. وتوسعة اقسام النسائية والتوليد والخداج في مستشفى الشونة الجنوبية بمساحة 1972 مترا مربعا وشملت زيادة عدد الاسرة النسائية من 12 سريرا الى 20 سريرا والحاضنات من 6 الى 14 حاضنة. و توسعة وترميم مستشفى الشونة الجنوبية في لواء الشونة الجنوبية، و توسعة وتحديث قسم الإسعاف والطوارئ، و تم تحديث وتوسعة قسم الكلى. و تم تحويل مركز صحي إلى مستشفى الأميرة إيمان في معدي بلواء دير علا، و تم إستحداث قسم الأطفال وقسم التوليد. و إفتتحت وحدة الكلية الإصطناعية بمكرمة ملكية في مستشفى الأميرة ووحدة الطب الشرعي بمكرمة ملكية بمستشفى الأميرة إيمان ةتحديث قسم الولادة والخداج وحصول مستشفى الأميرة إيمان وتم إنشاء مستشفى الصحة النفسية في لواء ماحص والفحيص (مركز قضائي)، و تم إدراج مشروع إدامة الصيانة وشراء الأجهزة الطبية للمستشفيات في كافة محافظة البلقاء ضمن موازنة مجلس المحافظة وبشكل سنوي. واعمال التوسعة وزيادة عدد الاسرة في اقسام ومستشفيات المحافظة وزيادة الاختصاصات الطبية وتزويد المستشفيات بأجهزة التصوير الطبقي وزيادة عدد وحدات غسيل الكلى. كما سيتم انشاء المستشفى الإفتراضي في السلط وهو الأول من نوعه في المملكة وسيقام على مساحة (1600) متر مربع في مبنى مستشفى السلط الحكومي القديم وربطه مع (5) مستشفيات حكومية طرفية وهي (عجلون، المفرق، الرمثا، معان، الطفيلة). وسيقدم خدمات الرعاية الطبية عن بُعد من خلال آلية للتواصل الإلكتروني. وتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الإقتصاد الرقمي والريادة وتكلفة هذا المشروع (1,200,000) دينار أردني وبتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة. مركز صحي السلط الشامل يأتي الحديث عن مركز صحي السلط الشامل كمركز متطور في محافظة البلقاء بعد نقله من وسط المدينة من مبنى قديم ومكان غير مناسب إلى مستشفى السلط القديم ليكون مركزا متطورا يواكب التحديثات والتطورات في القطاع الصحي ليجمع بين التاريخ العريق والتطور، خاصة وأن القطاع الصحي يحظى بدعم مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين. ويضم المركز طابقين يقدمان خدمات متنوعة تلبي احتياجات الآلاف من المراجعين من ابناء المدينة حيث يضم الطابق الأول، قسم الطوارئ الذي يعمل من الساعة 8:00 صباحًا حتى 10:00 مساءً بمعدل(14 ساعة يوميًّا)، لاستقبال الحالات الخفيفة كالحمى والجروح والرشح، إلى جانب عيادة الطب العام، والصيدلية، والسجل الطبي، والمحاسبة ومختبرات الدم والأشعة. وضمن التحديثات في القطاع الصحي يعتمد المركز نظام «وقتك» الرقمي لتنظيم إجراءات تقديم الخدمة الطبية للمواطنين،والمنبثق عن رؤية الحكومة لتحويل الخدمات الصحية إلى المنظومة الإلكترونية «نظام الفوترة «، مما يسهل حصول المواطن على الخدمات دون انتظار. أما الطابق الثاني فيضم عيادة الأسنان المجهزة بأشعة بانوراما ومختبر اسنان متخصص، و4 عيادات اختصاص، بالإضافة إلى عيادة الإقلاع عن التدخين والتي تعمل يوم (الثلاثاء من كل اسبوع)، والجلدية أيام (السبت والخميس)، وعيادات طب الأسرة اليومية، والأمومة والطفولة التي توفر المطاعيم وخدمات النمو والتطور. ولا يقتصر المركز على خدماته الذاتية، بل يشكل جزءا من تجمع صحي متكامل يضم: مديرية صحة البلقاء، والمستشفى الافتراضي مركز الصحة الرقمي. حيث جاء إنشاء هذه المنظومة بتوجيهات ملكية سامية لتعزيز الرعاية الصحية الرقمية إضافة إلى قسم صحة الوافدين ومختبرات السلط المركزية وختبرات مياه السلط. وبين رئيس المركز الدكتور ليث هاشم النسور ان هناك خطط طموحة تشمل:»زيادة عيادات الأسنان، وإنشاء مركز تدريب لتخصصاتها الجراحية، وتأهيل الطابق الثالث والرابع لإضافة عيادات جديدة وقاعات تدريب، وغرف اجتماعات. وتطمح وزارة الصحة لتشغيل الطوارئ على مدار 24 ساعة. ويعود تاريخ إنشاء المركز إلى عام 1928، حين تأسس كـ»عيادة السلط» في عهد إمارة شرق الأردن، مرتبطًا بتطور المستشفى الإيطالي (1926) ثم تحول لاحقا إلى «مركز صحي أولي»، ثم إلى مركز شامل بعد تطويره مؤخرًا بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ومتابعة وزير الصحة الدكتور فراس الهواري وبذا التكامل بين الإرث التاريخي والابتكار، يظل مركز صحي السلط الشامل نموذجًا للتحول الصحي الرقمي في الأردن، جاهدًا لتحقيق شعار: «خدمة دائمة.. وصحة مستدامة». القطاع الزراعي يعد القطاع الزراعي في الأردن أحد المحركات الرئيسة للإقتصاد المحلي وهو أحد المصادر المهمة للدخل والعمل في المحافظة بالإضافة إلى دوره في تلبية الحاجات الإستهلاكية الغذائية بالناتج المحلي الإجمالي وكذلك تحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في زيادة الصادرات وخلق المزيد من فرص العمل، وقد أولت رؤية التحديث الإقتصادي التي أطلقت عام 2022 القطاع الزراعي أهمية كبيرة. وتعتبر منطقة الاغوار (سلة الاردن الغذائية) الأولى في الأردن من حيث الانتاج الزراعي نظرا لما يمتاز به الغور من طقس مناسب وتربة خصبة ساعدت على توفير كميات من الخضار و الفواكة. بالاضافة الى التنوع في الانتاج الزراعي في محافظة البلقاء وذلك بسبب تنوع التضاريس. حيث تم إنشاء مبنى الثروة الحيوانية ضمن موازنة مجلس المحافظة في لواء دير علا بقيمة إجمالية بلغت (450) ألف دينار. ومبنى لمركز البحوث الزراعية في لواء دير علا ضمن موازنة مجلس محافظة. و مختبر الثروة الحيوانية في السلط ضمن موازنة مجلس المحافظة. و إنشاء الغابة الصنوبرية في ماحص والفحيص وتأسيس مديرية زراعة ماحص والفحيص و إنشاء مبنى مستودع زراعة الشونة الجنوبية بقيمة إجمالية بلغت (50) ألف دينار ضمن موازنة مجلس المحافظة ومشغل تدريج وتبريد التمور والخضار في دير علا و إنشاء أبراج مراقبة للحراج في السلط.و إنشاء مشغل تدريج وتبريد التمور والخضار في لواء الشونة الجنوبية.و مبنى مختبر متبقيات المبيدات في لواء دير علا وبناء مستودع لتجميع الأمطار في قضاء زي. قطاع التربية والتعليم وشهد قطاع التربية والتعليم في المحافظة تطورا وتوسعا في مختلف الأوجه سواء من حيث اعداد المدارس والغرف الصفية او من حيث الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة.حيث تم مؤخرا إنشاء مدارس الصوانية الأساسية المختلطة آمنة بنت وهب الأساسية و إسكان المغاريب الأساسية للبنين و الرميمين الثانوية للبنين. قطاع الإستثمار بمبادرة ملكية سامية وبتوجيهات حكومية، تم إنشاء مدينة السلط الصناعية في كل محافظة للمساهمة في توزيع مكتسبات التنمية على كل المحافظات من خلال استقطاب الاستثمارات وتوفير فرص عمل لابناء الوطن والتي تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، واستجابة من شركة المدن الصناعية لهذه التوجهات، شرعت الشركة في بداية عام 2016 بإنشاء اربع مدن صناعية في محافظات (الطفيلة , مادبا , البلقاء, جرش) بمنحة خليجية بلغت (30) مليون دولار امريكي (21) مليون دينار اردني تغطي جزء من الكلفة الاجمالية للمشاريع بالتنسيق مع الجهات المعنية. المساحة الكلية للمدينة ( 472 ) دونما إستقطبت المدينة (33) شركة في الإستثمارات الصناعيه ومن ضمنهم (12) مصنع يعمل حالياً توفر ما يقارب (300) فرصة عمل حقيقية يوجد مصنعين يصدروا منتجاتهم إلى الخارج مما يساهم برفع الإقتصاد الوطني. قطاع التنمية الإجتماعية تم إنشاء (400) وحدة سكنية «مساكن منطقة الملاحة / لواء دير علا « حيث تم تسليم كافة المساكن لأصحابها بإشراف مباشر من الديوان الملكي الهاشمي ووزارة الداخلية من خلال لجنة برئاسة متصرف لواء دير علا. التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى : (26) مليون دينار أردني يقع على قطعة ارض رقم (826) من حوض (الطوال الشمالي) من اراضي دير علا / قرية الملاحة حيث تبلغ مساحة قطعة الارض (354,7) دونم. يتكون المشروع من إنشاء (400) وحدة سكنية بمساحة (68 م2) لكل وحدة بالإضافة إلى إنشاء البنية التحتية للموقع كاملاً والذي يستوعب (800) وحدة سكنية. يشمل المشروع (المرحلة الأولى ) حديقة عامة مساحتها (4) دونم. مساكن الأسر الفقيرة: تم إنشاء عدد من مساكن الأسر الفقيرة في محافظة البلقاء وقد توزعت هذه المساكن في المحافظة. والمكرمة الملكية السامية في لواء الشونة الجنوبية إنشاء مساكن الأسر الفقيرة في منطقة الجواسرة وعددها (8) مساكن على جزء من قطعة الأرض والبالغ مساحتها (32,111) دونما. وتم إنشاء وصيانة مساكن الأسر الفقيرة (14) وعددها (59) مسكنا موزعة على مناطق اللواء. وإنشاء مساكن في منطقة الكرامة وعددها (17) مسكنا بمساحة تقدر (80) م2 حيث تم إيصال خدمات الماء والكهرباء ومشروع مساكن الأسر الفقيرة في لواء قصبة السلط تم إنشاء مساكن الأسر الفقيرة (46) مسكن. مشروع مساكن الأسر الفقيرة في لواء ماحص والفحيص تم إنشاء مساكن الأسر الفقيرة (4) مساكن و مساكن الأسر الفقيرة في لواء عين الباشا تم إنشاء مساكن الأسر الفقيرة (40) مسكنا. قطاع الشباب مدينة سمو الأمير حسين بن عبد الله الثاني الرياضي في عام 2023 تم تحويل المشروع من مجمع إلى مدينة رياضية متكاملة بمكرمة ملكية سامية وبمساحة تبلغ (57) دونم ويتكون من عدة أبنية ومــرافــق تشمل ( ملعب نجيل طبيعي معتمد من الإتحاد الأردني لكرة القدم، مضمار حول الملعب، مسبح نصف أولومبي مع مرافقه (غرف غيار، شورات)، صالة رياضية متعددة الأغراض، ملعب خماسي خارجي، ساحات، مدرجات، منصة كبار الزوار ومرافقها، غرف غيار لاعبين وحكام ومراقبين،حديقة قيد الإنشاء). قطاع الأشغال العامة تم افتتاح مسروع طريق السلط – العارضة وتوسعة وإعادة تأهيل طريق السلط – العارضة حيث يبلغ طول الطريق (12.5) كم وبـــ(4) مسارب مفصولة بجزر وسطية وبتكلفة بلغت (21) مليون دينار أردني بتمويل مقدم (منحة) من جمهورية الصين، حيث يخدم هذا الطريق القطاع الصناعي، الزراعي، السياحي، ويربط المحافظة بمحافظات أخرى. وطريق السلط الدائري (شارع الستين) وتم الإنتهاء من تنفيذ طريق السلط لدائري بمرحلتيه الأولى والثانية حيث يبلغ طول الطريق حوالي (22) كم وبتكلفة تبلغ (37.8) مليون دينار كويتي بتمويل مقدم من الصندوق العربي للتنمية وصندوق أبو ظبي للتنمية والحكومة الأردنية. وأعمال صيانة طريقي السلط – وادي شعيب وماحص – وادي شعيب صيانة طريق السلط وادي شعيب حيث يبلغ طول الطريق (10) كم ويتضمن (كشط وتعبيد وتوسعة) لكل المنعطفات الخطرة. وصيانة الطريق من ماحص إلى وادي شعيب بطول (5) كم ويتضمن (كشط وتعبيد وتوسعة) ليصبح بعرض (9) م وتبلغ تكلفة المشروع (3,698,729) دينار ممول من موازنة وزارة الأشغال العامة والإسكان. طريق الشونة الجنوبية – الكفرين تم البدء بمشروع إعادة إنشاء وتوسعة الطريق وبطول 12كم، حيث هذا الطريق يخدم الحركة التجارية والسياحية والزراعية. قطاع السياحة والآثار إنشاء منتزه سمو الأمير حسين بن عبد اله الثاني ولي العهد / لواء الشونة الجنوبية أفتتح ولي العهد سمو الأمير الحسين عبد الله الثاني مشروع المنتزه / منطقة سويمة الذي أقيم بالقرب من المنطقة السياحية في البحر الميت بمساحة (240) دونم، ضمن مشاريع المبادرات الملكية السامية ليكون متنفساً ملائماً للمتنزهين وأهالي المنطقة. كما تموإدراج موقع المغطس على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو عام 2015. وإدراج مدينة السلط «مدينة التسامح والضيافة الحضارية « على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو عام 2021. الميزات التنافسية للبلقاء تتميز المحافظة بتنوع المناخ والتضاريس، إذ تنخفض منطقة الأغوار لتصل إلى (224م) تحت سطح البحر، أما الجبال فيصل ارتفاعها إلى (1130 م).حيث أن مناطقها المرتفعة تمتاز بمناخ ماطر وبارد شتاءً ومعتدل صيفاً، ويبلغ معدل هطول الأمطار فيها (600 ملم). أما المناطق المنخفضة (الأغوار) فتتميز باعتدال درجات الحرارة شتاءً وارتفاع درجات الحرارة صيفاً ويبلغ معدل سقوط الأمطار فيها (150 – 200 ملم). أولاً : الميزة الزراعية تشكل الزراعة ( ميزة تنافسية هامة ) لمحافظة البلقاء، وذلك بسبب الخصائص البيئية والمناخية والتضاريس المتنوعة للمحافظة، حيث تقع على جزء كبير من وادي الأردن (الأغوار) الذي يعد سلة الغذاء الأردني الأول في المحافظة وتساعد على تنوع الإنتاج الزراعي من الحمضيات والخضروات والفواكه وأشجار الزيتون. وتمتاز الزراعة في محافظة البلقاء بغزارة وتنوع إنتاجها بسبب الظروف المناخية المناسبة من جهة وتوفر الكفاءات والخبرات العملية الزراعية من جهة أخرى، بالإضافة لوفرة المياه وخصوبة التربة خاصة في منطقة الأغوار الوسطى، بحيث تعمل على تلبية حاجة السوق المحلي من الخضروات والفواكه ويتم تصدير الفائض من الإنتاج للأسواق الخارجية. لكن قطاع الزراعة يعاني من بعض التحديات التي تشكل عائقا أمام التطور في مجالات الإنتاج والتسويق مثل حجم الملكيات الزراعية الصغيرة والتكاليف الباهظة التي يتحملها المزارعون للدخول ضمن حلقة الإنتاج الزراعي المتطور، الذي قد يؤهله للدخول في منافسة مثيلاته من الزراعات الحديثة المتطورة ذات الجودة العالية في الأسواق الخارجية. ثانياً : الميزة السياحية تشكل السياحة ( ميزة تنافسية أخرى ) للمحافظة بسبب تنوع أشكال السياحة سواء العلاجية منها أو الدينية أو الترفيهية. ومن ناحية أخرى فان مناخها المعتدل وتنوع تضاريسها الجغرافية حيث تضم المرتفعات الجبلية المعتدلة صيفاً كمنطقة زي، والجبال الغربية و منطقة الأغوار الدافئة شتاءا يعد عاملا هاما من عوامل الجذب السياحي. كما أن البحر الميت جاذباً للسياحة الترفيهية والعلاجية على حد سواء لما تحتويه مياهه من الأملاح الغنية بالمعادن والتي تستخدم كعلاج للكثير من الأمراض الجلدية وتدخل هذه الأملاح في صناعة مستحضرات التجميل لدى الشركات العالمية، وتبرز أهمية قطاع السياحة من خلال أعداد القوى البشرية العاملة في هذا المجال.ويتميز القطاع السياحي بتنوع مجالات الاستثمار حيث يمكن تقسيمة إلى المجالات السياحية التالية : السياحة الدينية تتمثل بـــ (المقامات الدينية، المغطس).


أخبارنا
منذ 20 ساعات
- أخبارنا
إربد.. في عيد الاستقلال الأردنيون يجددون عهد الولاء للوطن والقائد
أخبارنا : في هذا اليوم، الخامس والعشرين من أيار حيث تهل الذكرى 79 لاستقلال الوطن وسط فرحة عظيمة تعبر عنها احتفالات أبناء الوطن بالمناسبة، يتسلح الأردنيون بالعزيمة والأمل نحو مستقبل أكثر إشراقا وإنجازا، وعاقدين العزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وعلى يمينه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد. وتؤكد فاعليات المضي قدما في مسيرة إصلاح مستمرة ترتكز على قيم ومبادئ ثابتة، مستلهمة مبادئ ومنطلقات الثورة العربية الكبرى؛ لتعزيز مسيرة بناء المملكة بخطى واثقة، متباهين مفاخرين بما حققوه من إنجازات وطنية، وما سطروه من قصص نجاح، بقيادتهم الهاشمية التي جعلت الأردن واحة أمن واستقرار، وبفضل جهودهم احتل الأردن مركزا متميزا على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية، وحقق تقدما في مختلف الميادين. وقال محافظ اربد رضوان العتوم إن عيد الاستقلال من المناسبات الوطنية المهمة، حيث يمثل هذا اليوم عن قيم الحرية والكرامة الوطنية، ويحتفي الأردنيون فيه بجهود الأجداد في نضالهم من أجل بناء وطن مستقل. وأضاف، إن هذه المناسبة تعتبر فرصة للتأمل في الإنجازات التي حققها الأردن منذ الاستقلال، اذ شهدت المملكة تطورا ملحوظا في مختلف المجالات، وأصبح مركزا للسلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، حيث يحتضن العديد من اللاجئين من دول مجاورة، ويقدم لهم الدعم والمساعدة. وحول الانجازات التي تحققت بمحافظة اربد في القطاع الصحي افتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري في التاسع عشر من آذار الماضي، 6 مستودعات أدوية لإقليم الشمال المحدثة ومركز مطاعيم إقليم الشمال، وقال العتوم إن تنفيذها جاء لتعزيز سلاسل التوريد الطبية وتحديثها، وضمان توزيع أكثر كفاءة وعدالة للأدوية والمطاعيم في جميع أنحاء المملكة، انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي التي وجه بها جلالة الملك عبدالله الثاني. وحول مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد أشار الى أن نسبة الإنجاز وصلت إلى المراحل الأخيرة، ومن المفترض إنهاء العمل فيه وتسليمه لوزارة الصحة نهاية أيلول المقبل للبدء بتشغيله. كما تم تنفيذ 7 مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد لتعزيز مظلة الرعاية الاجتماعية التأهيلية والتعليمية لذوي الإعاقة، وشملت إنشاء وتطوير مراكز متخصصة لذوي الإعاقة في مختلف مناطق المحافظة، حيث تم إنشاء مركز نهاري لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في لواءي الطيبة والوسطية، ومركز تدريب وتأهيل للمعاقين في لواء الكورة. وأضاف، شهدت محافظة إربد إنشاء 9 حدائق عامة ضمن مشاريع المبادرات الملكية، توزعت على مختلف ألوية المحافظة. وأعاد رئيس مجلس محافظة اربد خلدون بني هاني الفضل للرؤية الملكية في تحقيق الانجازات منها إطلاق مشروع مجالس المحافظات كأداة حققت نجاحات متعددة في السنوات الماضية في تعزيز اللامركزية والتي باتت ركيزة أساسية في منظومة التحديث السياسي والإداري والاقتصادي وتوسيع التشاركية مع المواطنين والمؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات. وأضاف بني هاني أن مجلس محافظة إربد أنفق منذ عام 2017 ما يزيد على 170 مليون دينار على مشاريع تنموية وخدمية في قطاعات متعددة، مؤكدا أن الأثر بات واضحا وملموسا في مختلف القرى والبلدات من خلال المشاريع التي نفذتها للامركزية في مختلف المناطق. من جهته أشار مدير أشغال محافظة إربد المهندس معن الربضي إلى ما تحقق منذ الاستقلال من انجازات على صعيد البنى التحتية والطرق ومشاريع البناء والإعمار، لافتا الى ما شهده قطاع الأشغال العامة في محافظة اربد من تطورات توافقت مع التزايد السكاني والامتداد العمراني في 10 ألوية تضمها المحافظة التي باتت مخدومة بشبكة طرق رئيسية وثانوية وقروية وزراعية. وقال، إن قيمة المشاريع المنجزة في محافظة إربد في آخر ثلاثة أعوام بلغت نحو 9.5 مليون دينار، وزعت على 75 مشروعا من الطرق، اضافة الى اعمال صيانة لمبان حكومية، ومشاريع وزارة الأشغال المركزية وابرزها انجاز مراحل اساسية في طريق اربد الدائري الذي انعكس على مختلف مناطق المحافظة وطرح عطاء جديد له بقيمة 4.5 مليون دينار، والمباشرة بعطاء صيانة طريق "السايبر سيتي" باتجاه الرمثا. وقال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، ان الرؤية الملكية للإصلاح عززت دور القطاع التجاري في رسم سياسات مسار التحديث الاقتصادي وبناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتسريع عجلة الاقتصاد والتوسع في النشاطات التجارية، لافتا الى ما حققه القطاع التجاري من مواكبة للتطورات التكنولوجية وتوظيفها لخدمة القطاع وتسريع تقديم خدماته للمواطنين. وقال مدير عام شركة كهرباء اربد المهندس بشار التميمي، ان شركة كهرباء إربد، الحاصلة على المرتبة الأولى في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص عن فئة المؤسسات الخدمية الكبيرة لعام 2024، تسعى باستمرار إلى ترسيخ ثقافة التميز المؤسسي، وتواصل تنفيذ خططها الطموحة لتكون في طليعة الشركات الرائدة في قطاع الطاقة، انسجاما مع الرؤى الملكية لهذا القطاع الحيوي. وبمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة، أشار مدير شباب إربد الدكتور حمزة العقيلي الى أنه وبمناسبة عيد الاستقلال تحتفي محافظة إربد بالمكارم الملكية السامية التي أنعم بها جلالة الملك عبدالله الثاني، مستهدفة تعزيز قطاع الشباب والرياضة في جميع ألوية محافظة إربد، والتي تؤكد التزام جلالته بتمكين الشباب كونهم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. وأضاف، إن المكارم الملكية شملت 25 مبادرة رائدة، تضمنت إنشاء مراكز شبابية نموذجية، وملاعب قانونية وتدريبية، ومبان للأندية، وصالات رياضية ومسابح، إلى جانب توفير 44 حافلة نقل حديثة لتسهيل تنقل الشباب ودعم أنشطتهم الرياضية المختلفة. وتابع العقيلي، إن المكارم الملكية تضمنت أيضا برامج نوعية لتمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، من خلال عقد دورات تدريبية متخصصة في مراكز الشباب تهدف إلى صقل المهارات القيادية وتعزيز المشاركة المجتمعية، كما شملت برامج للتمكين السياسي لتشجيع الشباب على المشاركة في صنع القرار، ومبادرات اقتصادية لدعم ريادة الأعمال. مدير مدينة الحسن للشباب في إربد الدكتور إبراهيم الشخانبة قال، ان الشباب في قلب الرؤية الملكية، حيث يولي جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية اهتماما بالغا بالشباب، كونهم الركيزة الأساس في بناء مستقبل الوطن، ومحور التنمية الشاملة والمستدامة، مبينا أن جلالته وجه الحكومات المتعاقبة إلى الاستثمار في طاقات الشباب وتمكينهم، وخلق بيئة حاضنة تطور قدراتهم وتعزز من دورهم في المجتمع. واضاف، ان إدارة المدينة وضعت نصب عينيها المصلحة الوطنية العليا للشباب والرياضة، وجعلت من توجيهات جلالة الملك خريطة طريق في تنفيذ البرامج والمشاريع الشبابية المختلفة. وأوضح الشخانبة أن مدينة الحسن للشباب، تشهد تحديثات وتطورات مستمرة، لتواكب الطموحات الملكية في إيجاد بنية تحتية رياضية متقدمة، ومرافق شبابية حديثة، تستجيب لتطلعات الجيل الجديد، وتسهم في اكتشاف المواهب وصقلها، بما يخدم الحركة الرياضية الوطنية. كما تتبنى مدينة الحسن للشباب خططا استراتيجية تتماشى مع السياسات الوطنية للشباب من خلال وزارة الشباب وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، والقطاعين العام والخاص، لتقديم برامج متنوعة تشمل التدريب والتأهيل والأنشطة الترفيهية والثقافية، التي تسهم في بناء شخصية الشباب الأردني وتحصينه فكريا وصحيا. وقالت مديرة تربية قصبة إربد بالوكالة، هدى شطناوي، إن محافظة إربد شهدت تنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين مستوى التعليم، بإطلاق مبادرات متعددة مثل إنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، وإعادة تأهيل المدارس المهنية في المملكة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات التي تستهدف تطوير بيئة التعلم وتلبية احتياجات الطلاب في مختلف المراحل الدراسية. وأشارت إلى أن من أبرز المشاريع في لواء قصبة إربد إضافة 12 غرفة صفية في مدرسة الزرنوجي الثانوية، وافتتاح مدرستين جديدتين في منطقتي حكما وحوارة، بهدف تقليل الاكتظاظ والتخلص من نظام الفترتين. وأشارت إلى أن عدد الطلاب ذوي الإعاقة الملتحقين بالمؤسسات التعليمية شهد زيادة ملحوظة، حيث بلغ عدد المدارس الدامجة الريادية في قصبة إربد 55 مدرسة. وأكدت مديرة مديرية تربية لواء بني عبيد نسرين البكار، أنه تم استلام مدرسة تلول الشيوخ الأساسية المختلطة، وسيتم افتتاحها العام المقبل، وتضم الصفوف من الأول وحتى العاشر، كما يجري العمل على إنشاء ثلاث مدارس في اللواء وهي عالية الأساسية المختلطة، الحصن الثانوية للبنات، والشياحة الأساسية المختلطة. وقال مدير تربية لواء بني كنانة الدكتور زياد الجراح، إنه سيتم إضافة غرف صفية في عدد من مدارس اللواء، بالإضافة إلى إنشاء غرف صفية، مشيرا الى أن خطة المديرية للمرحلة المستقبلية تتضمن تحسين البيئة التعليمية في جميع مدارسها وتحسين المرافق التعليمية فيها، وانشاء مرافق اخرى كالمختبرات الحاسوبية والعلمية والمهنية وانشاء اضافات صفية جديدة وصيانة مدارس اخرى وعقد دورات وورشات عمل للكوادر التدريسية لرفع مستواها المهني. وقال مدير تربية لواءي تربية الطيبة والوسطية الدكتور رعد الخصاونة إنه تم طرح عدد من المشاريع التي ستساهم بشكل كبير في تحسين البيئة التعليمية في لواءي الطيبة والوسطية، حيث سيتم بناء مدرسة مهنية في منطقة الخراج، وتأهيل مختبرات تكنولوجيا المعلومات لعدد من المدارس من خلال برنامج "بيتك "بتكلفة 40 ألف دينار، وإعادة تأهيل واستحداث مختبرات حاسوب للامتحان الإلكتروني بتكلفة 17 الف دينار. وبين مدير تربية لواء الكورة سهل عبيدات ان المديرية طرحت عددا من أعمال الصيانة لعدد من المدارس في اللواء، مشيرا الى أن هناك عددا من المشاريع ستطرح هذا العام تتضمن مشاغل مهنية ومختبرات حاسوب وانظمة تدفئة وتمديدات كهربائية وبناء جدران استنادية واعمال دهان لعدد من المدراس، وتوفير متطلبات التعليم الدامج لاستقبال الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار رئيس جمعية الحمضيات الزراعية التعاونية الى ما شهده القطاع الزراعي في المملكة من تطور في التركيز على الزراعات ذات القيمة المضافة والتوسع بإدخال التكنولوجيا الزراعية الحديثة ذات الانعكاس الإيجابي في تحسين جودة الإنتاج وتوفير مياه الري، مشيرا الى اهمية مواصلة الجهود في تفعيل التشاركية بين القطاعين الخاص والعام لتحسين عمليات تسويق المنتجات الزراعية داخليا وخارجيا وتجاوز المعيقات أمام التنمية الزراعية للنهوض بمسيرة الأردن. وأشار رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي الى أن البلدية قامت خلال الأعوام السابقة بمجموعة واسعة ومتنوعة من الإنجازات وتفعيل الاستثمار من خلال توفير البنى التحتية وإيجاد مجلس أعلى للاستثمار من القطاع الخاص وطرح مشاريع صغرى ومتوسطة. ونوه الى تعميق دور البلدية في المسؤولية المجتمعية من خلال الاهتمام الفعلي بتمكين المرأة وتمكين الشباب بالتدريب والتأهيل ودعم المبادرات المختلفة، ورعاية الطفولة المبكرة واصحاب الحقوق من ذوي الإعاقة، بالإضافة لإنشاء مجلس اعلى للعمل الطوعي ضم معظم الجمعيات والنوادي والمبادرات الفاعلة. وأكد الكوفحي تطوير العمل البلدي عبر بناء خطة استراتيجية شعارها (مدينة خضراء ذكية جاذبة للاستثمار تحقق السعادة للإنسان)، مشيرا الى تعزيز التفكير الجمعي وبناء المؤسسية وترشيد اتخاذ القرارات والتركيز على التأهيل القيادي ووضع مؤشرات عمل قابلة للقياس والمساءلة. وأشار الكوفحي الى تدعيم البنى التحتية وصيانتها بناء على الأولوية والحاجة والعدالة، شملت كافة مناطق البلدية الكبرى، وتنوعت بأاشكالها وفق الحاجات المتعددة، وشملت تعبيد ما يقارب من مليون ونصف متر مربع من الشوارع، وزيادة عدد العاملين في قطاع النظافة وزيادة عدد الآليات والحاويات، بالاضافة لتركيب ما يزيد على 45 الف وحدة انارة موفرة للطاقة. وقال رئيس بلدية الوسطية عماد العزام إن الأردنيين يستذكرون في هذه المناسبة التاريخية الدور الريادي للقيادة الهاشمية في ترسيخ دعائم الدولة الحديثة، القائمة على مبادئ الثورة العربية الكبرى، وفي مقدمتها الحرية والوحدة والحياة الفضلى. واستعرض رئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة، أبرز إنجازات البلدية خلال الأعوام الثلاثة الماضية المتمثلة بالسعي لاستثمار 318 دونما في المناطق التابعة للبلدية، وتتضمن انشاء مركز إقليمي للتدريب التقني بالتعاون مع وزارة العمل لتحقيق مشاريع تنموية وتشغيلية تخدم الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي. وبين البطاينة أن البلدية نجحت بإعادة تشغيل مصنع الحاويات المتوقف منذ تسع سنوات، والذي بدأ بالإنتاج في حزيران 2022، وحقق أرباحا تجاوزت مليون دينار سنويا، بعد التعاقد مع 56 بلدية لتزويدها بالحاويات المصنعة. رئيس بلدية بني عبيد المهندس جمال أبو عبيد، أكد سعي البلدية لتحسين المظاهر الجمالية لمنطقة بني عبيد من خلال طرح خمسة عطاءات لخلطات إسفلتية شملت كافة مناطق البلدية بتمويل بلغ 4.5 مليون دينار، بنسبة إنجاز وصلت إلى 100 بالمئة، مشيرا الى فتح وتعبيد طرق في مختلف المناطق بقيمة 700 ألف دينار. وقال، إن مشاريع تأهيل الجزر الوسطية، وإنشاء ميادين ومجسمات ميدانية في الشوارع الحيوية، كانت جزءا من خطة متكاملة لتحسين المشهد الحضري في اللواء، لافتا إلى الانتهاء من المخطط الشمولي واستعمالات الأراضي، والتوجه نحو توقيع اتفاقيات استراتيجية لإنشاء متنزه عائلي ومرافق خدمية أخرى. وفي إطار الرؤية المستقبلية، أوضح أبو عبيد أن البلدية بصدد طرح عطاءات جديدة بقيمة 3.6 مليون دينار تشمل خلطات إسفلتية، وتعبيد طرق، وصيانة الأرصفة والعبارات، إضافة إلى إنشاء حدائق ومتنزهات ومرافق خدمية أخرى بتمويل من الجهات الرسمية والشراكة مع القطاع الخاص. وأكد أن البلدية تسعى لإنشاء محطة تحويلية لتدوير النفايات، وتبني مشروع للطاقة الشمسية يهدف إلى تغطية احتياجات البلدية من الكهرباء بهدف تقليل الكلف وتعزيز الاستدامة البيئية. وقال الدكتور احمد عبدالحميد الشرايري استاذ الاعلام بجامعة الزرقاء إن هذا اليوم يمثل استعادة سيادة الوطن وحقه في تقرير مصيره بحرية، وهو محطة تاريخية تعكس مسيرة سياسية حافلة بالإنجازات والتحديات قادها جلالة الملك عبد الله الثاني . وأشار إلى أن القيادة الهاشمية استطاعت، برؤيتها الحكيمة، أن تؤسس دولة ذات سيادة حقيقية، تبني مؤسساتها على أسس متينة، وتحقق استقرارا مستداما رغم الظروف الإقليمية الصعبة. وأضاف أن هذا النهج يبرهن على أن الاستقلال السياسي مسؤولية مستمرة تتطلب بناء دولة قوية ومجتمعا متماسكا، وهو ما يميز مسيرة الأردن ويعزز مكانته الإقليمية والدولية. --(بترا)