
اقتحامات واعتقالات بأنحاء الضفة وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين -اليوم الثلاثاء- باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة "باب المغاربة"، وتجولوا تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت جماعات ومنظمات الهيكل المتطرفة بشكل علني، إلى تصعيد اقتحامات المسجد الأقصى وإقامة الطقوس، حيث تتواصل هذه الاقتحامات بشكل يومي، وتزداد وتيرتها خلال الأعياد والمناسبات اليهودية.
يتزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية ، وشنها حملات دهم واعتقالات شملت عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون.
كما ذكرت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين أنشؤوا بؤرة استيطانية قرب قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية.
وأفادت المصادر بارتفاع اعتداءات المستوطنين في الآونة الأخيرة على منازل وأراضي الفلسطينيين ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم للاستيلاء عليها وبناء مستوطنات جديدة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا من مخيم الأمعري في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال حاصرت المخيم، ودهمت حي المدارس، واعتقلت شابا من داخل منزله بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غربي الخليل ودهمت منطقة واد البير، واقتحمت منازل وفتشتها واعتقلت 3 فلسطينيين.
واعتلى قناصة أسطح المنازل ونصبوا الحواجز وفتشوا مركبات الفلسطينيين.
كما اقتحم جيش الاحتلال قرية الطبقة جنوب بلدة دورا جنوبي الخليل بالضفة الغربية ووزع منشورات تحذيرية على سكانها.
واعتقلت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية 20 فلسطينيا في عمليات دهم طالت محافظات عدة في الضفة الغربية.
وقال جيش الاحتلال إن وحدات النخبة نفذت حملة دهم شملت منطقة رام الله، حيث تم اعتقال 4 فلسطينيين بتهمة الاتجار بالسلاح ومصادرة أسلحة رشاشة محلية الصنع من طراز كارلو.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع البلدة ودهمت منازل عدة وعبثت بمحتوياتها.
اعتداءات المستوطنين
يشار إلى أنه بالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة ، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 967 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 11 دقائق
- الجزيرة
حماس: تصريحات ليبرمان تفضح تورط الاحتلال بتسليح عصابات نهب المساعدات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تصريحات وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان عن تزويد تل أبيب"مليشيات إجرامية" في قطاع غزة تفضح التورط المباشر للاحتلال في إشاعة الفوضى ونهب المساعدات، وتعزز ما كشفته الوقائع على الأرض خلال الأشهر الماضية. وقالت حماس إن جيش الاحتلال لم يكتف بالقتل والتدمير، بل يدير عمليات التجويع والسرقة عبر وكلاء محليين، معتبرة أن هذه العصابات "أدوات رخيصة بيد العدو وعدوٌ حقيقي لشعبنا"، متوعدة بملاحقتها ومحاسبتها. وأوضحت الحركة أن هناك تنسيقا مكشوفا بين جيش الاحتلال وتلك العصابات المتعاونة معه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني المجوّع والمحاصر. وأضافت حماس أن هذه العصابات، التي تورطت في الخيانة والنهب، تتحرك بإشراف أمني إسرائيلي مباشر، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى الحذر منها، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية المجتمع ومقدراته من أذرع الاحتلال الداخلية. وفي الأشهر الأخيرة، تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية ودولية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. كما كشف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، أن تل أبيب زودت "مليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة. وقال ليبرمان، زعيم حزب " إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة. وأضاف أن هذه الخطوة تمت بأوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما أوردت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلًا عن مصادر متعددة، وجود عصابات منظمة تنهب المساعدات في غزة وتتحرك بحرية في مناطق خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ 22 مايو/أيار، لم يسمح الاحتلال بإدخال سوى عدد محدود من الشاحنات المحمّلة بالمساعدات، في وقت تحتاج فيه غزة إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا من الإمدادات الإغاثية والطبية والغذائية، إضافة إلى 50 شاحنة وقود على الأقل كحد أدنى لإنقاذ الحياة، وفق المكتب الإعلامي. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/أيار تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر " مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا، بهدف تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه. وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم جيش الاحتلال قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.


الجزيرة
منذ 22 دقائق
- الجزيرة
البرش: استشهاد أكثر من 225 صحفيا في غزة
أكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن أكثر من 225 صحفيا استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن الاحتلال سعى بكل وسائله إلى طمس الحقيقة وتغيير الصورة ومنع الصحافة الأجنبية من دخول غزة. وأوضح البرش في مقابلة للجزيرة أن الاحتلال أراد طمس الحقيقة، فخرج له جيل من الصحفيين الفلسطينيين أظهروا الحقيقة باقتدار ونقلوا الأحداث بشجاعة، مؤكدا أن هؤلاء الصحفيين يستحقون أن يقف لهم الجميع إجلالا وإكبارا وإكراما. وأشار إلى استشهاد صحفيين من "خيرة أبناء الصحافة" في المستشفى المعمداني، وهم سليمان وإسماعيل وسمير. وأفادت مصادر في مستشفيات ناصر و المعمداني و الشفاء في قطاع غزة باستشهاد 38 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الخميس. وأكد مدير المستشفى المعمداني في غزة الدكتور فضل نعيم للجزيرة أن قوات الاحتلال استهدفت المستشفى مباشرة، مما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة عدد آخرين. وأضاف أن استهداف الاحتلال المستشفى هو الثامن منذ بدء الحرب. وكان مراسل الجزيرة أنس الشريف قال إن مسيّرة إسرائيلية قصفت الصحفيين مباشرة خلال وجودهم في المستشفى لتغطية مستجدات الحرب. ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن منع الصحافة الأجنبية من دخول غزة يهدف إلى عدم إظهار الحقيقة الواضحة، لكن الصحفيين الفلسطينيين تمكنوا من كسر هذا الحصار الإعلامي وأخرجوا للاحتلال ولكل الشعوب جيلا من الصحافة والصحفيين المميزين الذين ينقلون الحقيقة. وكشف البرش عن أرقام صادمة للضحايا، حيث أعلن أن عدد الشهداء وصل إلى 54 ألفا و677 شهيدا وأكثر من 123 ألف جريح منذ بداية العدوان. وأشار إلى أن معدل القتل اليومي للاحتلال بلغ 89 شخصا، حيث يستشهد يوميا 27 طفلا و15 امرأة، إضافة إلى الشباب وكبار السن. وأضاف البرش أن الاحتلال الإسرائيلي قتل منذ بداية الحرب أكثر من 16 ألفا و300 طفل وأكثر من 8880 امرأة وأكثر من 4050 رجلا مسنا، مؤكدا أن هذه الأرقام تعكس طبيعة الاستهداف المنهجي للمدنيين. وفيما يتعلق بالمنظومة الصحية، أكد البرش أن الاحتلال الإسرائيلي جعل المنظومة الصحية هدفا رئيسيا، مشيرا إلى أن 17 مستشفى فقط من أصل 38 مستشفى تعمل بشكل جزئي حاليا. وأشار إلى آخر استهدافات اليوم داخل مستشفى الشفاء، وأمس في مستشفى شهداء الأقصى. وأوضح البرش أن الاحتلال أخرج منظومة الشمال الصحية بأكملها من العمل، مستشهدا بالمشاهد التي أظهرها الصحفيون حول تدمير مركز نورة الكعبي للكلى كاملا، وبدء تدمير جميع مكونات مستشفى الإندونيسي الخارجية. وأشار إلى أن الاحتلال أحضر الجرافات، وكان يهدم مولدات الكهرباء وخزانات الوقود ومستودعات الأدوية، في إطار خطة ممنهجة لاستهداف المنظومة الصحية الفلسطينية. وأكد البرش على صمود غزة، وقال إنها اليوم تشيع شهداءها بتكبيرات العيد وتحتفل بعيدها من تحت الركام بصبر وثبات وكرامة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: "حادثتان أمنيتان" في غزة تؤكدان احتفاظ حماس بقدراتها
استعرضت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل "حادثتين أمنيتين" وقعتا أمس في قطاع غزة ، أسفرتا عن مقتل ضابط احتياط وإصابة عدة جنود، وسط انتقادات لاستمرار العمليات العسكرية. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد شهد قطاع غزة أمس، حادثتين أمنيتين متزامنتين أثارتا جدلاً واسعاً في فعالية العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة. ففي منطقة الشجاعية ، قتل رائد احتياط إلون فيركيس، المقاتل في كتيبة الدوريات 6646، عندما فتح مهاجم مختبئ النار على القوات التي كانت تتوسع في عملياتها ودخلت مناطق لم تدخلها من قبل. وفي الوقت ذاته، وقعت حادثة ثانية في بلدة جباليا شمالي القطاع نحو الساعة السابعة مساءً، حيث أسقطت طائرة مفخخة قنبلة أو مواد متفجرة على جنود يعملون في المكان، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود، اثنان من وحدة يهالوم بجروح متوسطة وجندي من الشاباك بجروح طفيفة. ووصف مراسل القناة الثانية عشرة نيتساخ شابيرا الحادثة الثانية بالاستثنائية، مؤكداً أنه لا يتذكر حدثاً مماثلاً أخيراً يتضمن استخدام طائرة مفخخة بهذا الشكل. وأشار إلى أن المهاجم في الشجاعية تمكن من الهرب ولم تنجح قوات الجيش في العثور عليه رغم البحث ساعات. ويرى محللون عسكريون، أن هذه الحوادث تشير إلى استمرار قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم الأضرار الكبيرة التي لحقتها. فالحركة لا تزال تمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه غلاف غزة واستهداف جنود الجيش، كما أظهرت قدرة على استخدام تقنيات جديدة، مثل الطائرات المفخخة لإسقاط المتفجرات على القوات. وأوضح مراسل الشؤون العسكرية في القناة الثالثة عشرة ألون بن ديفيد، تفاصيل طبيعة التهديدات التي تواجه الجيش في القطاع. وأشار إلى أن المقاتلين الفلسطينيين يبذلون جهداً كبيراً لتفكيك آلاف القنابل غير المنفجرة من سلاح الجو الإسرائيلي وتحويلها إلى ألغام أرضية على الطريقة اللبنانية. ولفت إلى أن هذه العبوات المصنعة حديثاً توضع في براميل صغيرة تدفن في الأرض وتحتوي على متفجرات عسكرية ذات قوة تدميرية كبيرة. ومن زاوية أخرى، انتقد قائد الدفاعات الجوية السابق تسفيكا حايم موفيتش غياب الإحصائيات الواضحة عن تقدم العمليات العسكرية. وتساءل عن عدد الأنفاق التي تم الوصول إليها والوحدات العسكرية التي تم القضاء عليها وعدد المقاتلين الذين قتلوا، مؤكداً أن الجيش فشل دائماً في توفير هذه الإحصائيات، مما يجعل من المستحيل تقدير مدى التقدم الحقيقي. من جانبها، وجهت الإعلامية والإذاعية التلفزيونية حاي ليبرمان انتقادات حادة إلى المستوى السياسي، متهمة الحكومة بجميع وزرائها بإرادة حرب أبدية دون إخفاء ذلك. وأشارت إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، هو المسيطر على الحكومة، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية – مرهون به طالما أنه لا يريد الذهاب إلى انتخابات مبكرة. وفي السياق ذاته، عبرت المستشارة السابقة في ديوان رئيس الحكومة ليان فوليك ديفيد عن تشاؤمها عن إمكانية التوصل لاتفاق تبادل أسرى، مؤكدة استحالة موافقة حماس على إطلاق سراح جميع الأسرى دون مقابل حقيقي، وحذرت من تكرار الوضع الراهن في الحرب والعودة إلى نقطة البداية. وفي نفس السياق دعت الصحفية في يديعوت أحرونوت شارون كيدون إلى إنهاء الحرب وإغلاق الجبهة، محذرة من أن كل يوم إضافي يحمل احتمال تورط أكبر وتعريض حياة الأسرى للخطر بشكل متزايد.