
السيارات الكهربائية.. كيف تتخطى عقبة الجمارك؟
يمكن أن تؤدي تعريفات الرئيس دونالد ترامب على السيارات المستوردة وقطع غيار السيارات إلى إيقاف نمو السيارات الكهربائية، ما يندز بخطر تراجع التكنولوجيا الحاسمة لمعالجة، كبح التغير المناخي. لكن التعريفات يمكن أن تعمل أيضاً لصالح بعض أنواع السيارات الكهربائية المصنوعة داخل الولايات المتحدة، مثل بعض الأنواع التي تنتجها «تسلا» أو «فلوكسفاجن» وهي أنواع تتميز بكونها تحتوي على مكونات مستوردة أقل من نظيراتها التي يتم إنتاجها من خلال شركات أخرى، ما يجعلها أقل تضرراً من الآثار السلبية الناجمة عن التعريفات الجمركية.
التعريفات الجمركية قد تسفر أيضاً عن زيادات حادة في تكلفة البطاريات والمكونات الأخرى.المعضلة أيضاً تكمن في أن التعريفات الجمركية سترفع أسعار جميع المركبات سواء التي تستخدم الوقود التقليدي أو الكهرباء أو الهجينة - ويمكن أن تؤدي إلى نقص حاد في قطع الغيار إذا توقف بعض الموردين عن العمل، لكن المركبات التي تتعرض لرسوم جمركية منخفضة يمكن أن تكتسب ميزة تنافسية.
الجهود المبذولة لإنشاء سلسلة التوريد المحلية للسيارات الكهربائية، جارية بشكل جيد، ويرجع ذلك جزئياً إلى سياسات إدارة بايدن، التي منحت إعانات لمصانع البطاريات. وتسعى الآن بعض الشركات الكورية لتزويد السوق الأميركي ببطاريات يتم إنتاجها داخل الولايات المتحدة للتغلب على معضلة المكونات المستوردة الخاضعة للرسوم الجمركية وبالفعل تم 3 مصانع لهذا الغرض وخلال العام المقبل، سيتم تشغيل 3 مصانع أخرى إضافة إلى مصنع سابع يجري التخطيط له..
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق
ومن المرجح أن يُصوّت مجلس الشيوخ على مشروع القانون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما يُمهّد الطريق لإرساله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للموافقة عليه. ويعكس هذا الصعود المتسارع طلباً قوياً من المستثمرين، ودعماً مؤسسياً متنامياً، إلى جانب عوامل اقتصادية كلية دفعت المستثمرين إلى البحث عن بدائل للأصول التقليدية. وتجاوزت التدفقات الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع سعر بتكوين 40 مليار دولار الأسبوع الماضي، ولم تشهد سوى يومين من التدفقات الخارجة في مايو، وفقاً لشركة سوسوفاليو.


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
طالت الجوائز والمكافآت.. ضرائب ترامب لا ترحم مونديال الأندية
ستواجه الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام بالولايات المتحدة الأمريكية أزمة مالية بسبب الضرائب المفروضة على المكافآت. وقررت الولايات المتحدة الأمريكية فرض ضرائب على المكافآت المالية التي ستحصل عليها الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، استمرارا لمسلسل الضرائب التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كل المجالات منذ عودته للحكم. وقال مصدر من داخل النادي الأهلي في تصريحات لموقع "القاهرة 24" المصري إنه تم إبلاغ إدارة الأحمر بأن مصلحة الضرائب الأمريكية ستخصم نسبة تتراوح بين 15 و20 % من قيمة الجوائز خلال كأس العالم للأندية 2025 على الأندية المشاركة. ومن جانبه، سيحصل الأهلي المصري على مبلغ 9.5 مليون دولار أمريكي نظير مشاركته في البطولة التي سيتواجد بها 32 فريقاً مع إمكانية زيادة هذا المبلغ بناء على الأداء. وباتت هذه هي المرة الأولى في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي تخضع فيها الجوائز المالية الموزعة على الأندية لضريبة الدخل من الدولة المضيفة، علماً بأن بطولات الفيفا السابقة لم تكن تضع مثل هذه الخصومات على الأندية. وسيصل مجموع جوائز الفريق الفائز بلقب كأس العالم للأندية إلى 40 مليون دولار أمريكي مقابل 30 مليونا للوصيف و21 مليونا لمن سيودع المسابقة من نصف النهائي. وفيما يخص التأهل لربع النهائي فإن جائزته ستصل إلى 13 مليون دولار مقابل 7.5 للعابرين إلى الدور ثمن النهائي من مرحلة المجموعات. بينما تصل قيمة الانتصار الواحد في دور المجموعات إلى مليوني دولار أمريكي ومليون واحد حال الحصول على نقطة التعادل. وسيلعب الأهلي في المجموعة الأولى لكأس العالم للأندية إلى جانب إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xMjYg جزيرة ام اند امز PL


البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
بسبب الديون الأمريكية.. الذهب في قمة صعوده خلال أسبوعين
ارتفع الذهب العالمي إلى أعلى مستوى في أسبوعين اليوم الخميس، وذلك مع توجه المستثمرين نحو الملاذ الآمن في ظل المخاوف المتعلقة بالدين الحكومي الأمريكي، بالإضافة إلى ضعف الطلب على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 20 عامًا، مما يدل على انخفاض الإقبال على الأصول الأمريكية. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي أعلى مستوى في أسبوعين اليوم عند المستوى 3345 دولار للأونصة حيث افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3319 دولارا للأونصة ويتداول حالياً عند المستوى 3312 دولارا للأونصة. تزايد الطلب يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب لثلاث جلسات متتالية بدعم من تزايد الطلب على الملاذ الآمن منذ بداية هذا الأسبوع، بالإضافة إلى تراجع مستويات الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات الرئيسية، وفق جولد بيلتون. وتجاوز مشروع قانون الضرائب و الإنفاق الشامل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقبة حاسمة يوم الخميس، حيث صوت مجلس النواب بأغلبية الأصوات على بدء نقاش من المتوقع أن يؤدي إلى التصويت على إقراره في وقت لاحق. وترى الأسواق أن التخفيضات الضريبية المقترحة وزيادة الإنفاق على الحدود والدفاع قد تزيد من تراكم الديون الأمريكية، مما يزيد من المخاطر المالية على البلاد الأمر الذي يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن. ويأتي هذا في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأثير الاقتصادي لسياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية، والتي كانت عاملاً رئيسياً في ارتفاع أسعار الذهب هذا العام، ملاذ آمن من جهة أخرى شهدت وزارة الخزانة الأمريكية إقبالاً ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما، وهو ما يتسبب في اضعاف مستويات الدولار الأمريكي وأسواق الأسهم في ول ستريت أيضاً، حيث يستمر قلق المتداولين بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة نهاية الأسبوع الماضي. وفي المقابل توجه المستثمرين إلى الذهب واستثمارات الملاذ الآمن كبديل مناسب خلال الفترة الحالية الأمر الذي أعاد الذهب إلى الارتفاع وتعويض جزء كبير من خسائره السابقة. وتلقى الذهب دعمًا من التقارير الأخيرة التي أفادت بتخطيط الكيان الصهيوني لهجوم على إيران على الرغم من الإعلان عن مزيد من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، ليحتفظ الذهب بمعظم مكاسبه التي حققها في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أفادت التقارير بأن الكيان الصهيوني مستعدة لمهاجمة إيران إذا انهارت المحادثات مع الولايات المتحدة. وهذا ويظهر الذهب استئناف لاتجاهه الصعودي طويل الأجل بعد أن فشل في البقاء تحت المستوى 3200 دولار للأونصة. ومن المتوقع أن يستمر هذا العام عند مستويات مرتفعة بالقرب من أعلى مستوى تاريخي عند 3500 دولار للأونصة. مجلس الذهب العالمي وأعلن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض كبير في التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب للأسبوع الثاني على التوالي ليسجل أكبر خروج للتدفقات النقدية في أسبوع منذ 30 سبتمبر 2022. وخلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو سجلت صناديق الاستثمار خروج تدفقات بمقدار 30 طن ذهب حيث سجلت الصناديق في الولايات المتحدة خروج 19.8 طن تليها الصناديق الأسيوية بمقدار 5.3 طن.