logo
160 مليون درهم لحماية غابات الناظور والمناطق الاخرى من الحرائق في صيف 2025

160 مليون درهم لحماية غابات الناظور والمناطق الاخرى من الحرائق في صيف 2025

ناظور سيتيمنذ 4 أيام

المزيد من الأخبار
160 مليون درهم لحماية غابات الناظور والمناطق الاخرى من الحرائق في صيف 2025
ناظورسيتي: متابعة
خصصت الوكالة الوطنية للمياه والغابات غلافاً مالياً يقدر بـ160 مليون درهم، لمواجهة خطر اندلاع الحرائق خلال صيف 2025، وذلك في إطار خطة وطنية شاملة لتعزيز الوقاية من حرائق الغابات وحماية الثروات الطبيعية للمملكة، تشمل إقليم الناظور ومناطق الشمال.
وتتضمن هذه الخطة، التي تم عرض تفاصيلها أمام اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، يوم الخميس بمقر الوكالة بالرباط، عدة تدابير ميدانية من أبرزها تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، صيانة المسالك والمصدات الغابوية، تهيئة نقط الماء، اقتناء سيارات للتدخل الأولي، وصيانة أبراج المراقبة.
وفي ما يتعلق بحصيلة موسم الحرائق لسنة 2024، سجلت الوكالة تراجعاً ملحوظاً في عدد الحرائق، حيث تم إحصاء 382 حريقاً فقط على الصعيد الوطني، أتت على مساحة تقدر بـ874 هكتاراً، أغلبها من الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية التي مثلت 45 بالمائة من المساحات المتضررة.
إقليم الناظور، الذي يضم غابات مهمة من ضمنها غابة "غوروغو"، سجّل بدوره موسماً هادئاً نسبياً، حيث لم تُسجل به حرائق كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية، ما يعكس فعالية التدخلات الوقائية ووعي الساكنة بأهمية الحفاظ على البيئة الغابوية، خصوصاً في ظل موقع الناظور المجاور للمناطق الأكثر عرضة مثل جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وقد اعتبرت الوكالة هذه الحصيلة إيجابية جداً، خاصة عند مقارنتها بسنة 2023 التي شهدت احتراق ما يفوق 6426 هكتاراً، أي بانخفاض يُقدّر بنسبة 86 في المائة، كما تم تسجيل تراجع بنسبة 82 في المائة مقارنة بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال العقد الأخير.
ومن حيث التوزيع الجغرافي، أكدت المعطيات أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة سجّلت أكبر عدد من الحرائق بـ123 حريقاً، بينما سجلت جهة فاس-مكناس أكبر مساحة متضررة بـ357 هكتاراً.
وتعزو الوكالة هذه النتائج الإيجابية إلى تظافر جهود مختلف المتدخلين، وفي مقدمتهم وزارة الداخلية، القوات المسلحة الملكية، الوقاية المدنية، والسلطات المحلية، إلى جانب تحسّن الظروف المناخية خلال أشهر يونيو ويوليوز وغشت من سنة 2024، حيث ساعدت درجات الحرارة المعتدلة نسبياً على الحد من انتشار ألسنة النيران.
كما تمكّنت فرق التدخل من السيطرة على 95 في المائة من الحرائق قبل أن تتجاوز 5 هكتارات، فيما لم يُسجّل سوى حريقين كبيرين خلال الموسم، الأول بمنطقة بورد بإقليم تازة (162 هكتاراً)، والثاني بالبغاغزة ضواحي تطوان (156 هكتاراً).
وتؤكد هذه المعطيات الحاجة إلى الاستمرار في دعم السياسات الوقائية، خاصة بإقليم الناظور المعروف بغاباته ذات الأهمية البيئية والسياحية، وعلى رأسها "غوروغو" التي تبقى نموذجاً يحتذى به في التوازن بين الاستغلال والحماية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قفة بـ500 درهم.. الغلاء يُحاصر الأسر وهذه هي أثمنة الخضر والفواكه بسوق أزغنغان
قفة بـ500 درهم.. الغلاء يُحاصر الأسر وهذه هي أثمنة الخضر والفواكه بسوق أزغنغان

ناظور سيتي

timeمنذ 11 ساعات

  • ناظور سيتي

قفة بـ500 درهم.. الغلاء يُحاصر الأسر وهذه هي أثمنة الخضر والفواكه بسوق أزغنغان

المزيد من الأخبار قفة بـ500 درهم.. الغلاء يُحاصر الأسر وهذه هي أثمنة الخضر والفواكه بسوق أزغنغان ناظورسيتي: حمزة حجلة شهد سوق أزغنغان الأسبوعي، اليوم، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار عدد من المواد الغذائية الأساسية، ما خلف موجة من التذمر في صفوف المواطنين الذين أعربوا عن استيائهم من غلاء المعيشة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وزيادة المصاريف. ورصدت كاميرا "ناظورسيتي" خلال جولة في السوق، أسعار بعض المنتوجات التي عرفت ارتفاعاً غير مسبوق، حيث بلغ ثمن الطماطم 8 دراهم للكيلوغرام، فيما استقر سعر البصل والبطاطس عند 5 دراهم. أما الدلاح (البطيخ الأحمر) فقد سجل 6 دراهم، في حين ارتفع سعر البطيخ الأصفر إلى 10 دراهم للكيلوغرام. وتحدث مواطنون عن معاناتهم مع هذه الزيادات، معتبرين أن قفة الأسبوع أصبحت تكلف ما بين 400 و500 درهم، وهو مبلغ مرهق للعديد من الأسر ذات الدخل المحدود. ورغم انخفاض سعر "الحولي" مقارنة بالأشهر الماضية، إلا أن أسعار اللحوم الحمراء لا تزال مرتفعة، حيث يصل ثمن الكيلوغرام إلى 120 درهماً، ما يجعل اقتناءها خارج متناول عدد كبير من المستهلكين. هذا وتطرح هذه الوضعية تساؤلات حول فعالية مراقبة الأسعار ومدى تأثير الوسطاء في السوق، في ظل غياب حلول عملية لحماية القدرة الشرائية للمواطنين.

بعد قرون من الغياب.. قرطبة تستعد لفتح أبواب حماماتها الإسلامية القديمة للزوار بميزانية ضخمة
بعد قرون من الغياب.. قرطبة تستعد لفتح أبواب حماماتها الإسلامية القديمة للزوار بميزانية ضخمة

ناظور سيتي

timeمنذ 2 أيام

  • ناظور سيتي

بعد قرون من الغياب.. قرطبة تستعد لفتح أبواب حماماتها الإسلامية القديمة للزوار بميزانية ضخمة

ناظورسيتي: متابعة في خطوة طال انتظارها منذ عقود، شرعت الحكومة الأندلسية عبر وزارة الثقافة والرياضة في تنفيذ مشروع ترميم شامل لحمامات سان بيدرو الأثرية بمدينة قرطبة، وذلك بهدف تحويل هذا المعلم التاريخي المنسي إلى مزار سياحي وثقافي مفتوح للعموم، مع تحديد موعد الافتتاح خلال عام 2026. المشروع، الذي تقدر تكلفته بـ1.614.271 يورو، ممول جزئياً من الاتحاد الأوروبي عبر صندوق التنمية الإقليمية (FEDER)، وسيمتد على مدى 13 شهراً، وفق ما أعلنت عنه باتريثيا ديل بوزو، وزيرة الثقافة والرياضة في حكومة الأندلس، مؤكدة أن هذا التدخل يمثل "وفاءً بوعد طالما انتظره سكان قرطبة منذ أن استحوذت الحكومة الإقليمية على الموقع سنة 1992". تقع الحمامات بجوار كنيسة سان بيدرو في منطقة أثيركية Axerquía، شرق المدينة القديمة، وهي المنطقة الوحيدة من الأطراف التي لا تزال تحتفظ بهذا النوع من المعالم. وقد تم تصنيفها كـ"موقع ذي أهمية ثقافية" (BIC) بالنظر إلى قيمتها التاريخية والمعمارية، إذ تعود أصولها إلى القرنين 11 و12، وتُعد من أبرز النماذج المتبقية للحمامات العربية الأندلسية. ورغم ما تعرضت له من إهمال لعقود، فقد احتفظت هذه المنشأة بهيكلها الأصلي بدرجة كبيرة، بما في ذلك الغرف الثلاث الكلاسيكية: الباردة، الفاترة، والساخنة، إضافة إلى غرف تغيير الملابس، غلاية التسخين، نظام قنوات الصرف، خزانين للمياه، ونظام رفع المياه يضم ناعورة وبئراً. الترميم لا يقتصر على إعادة بناء ما تهدّم، بل يشمل إحداث تغييرات هيكلية ذكية تتماشى مع الحاجة إلى استقبال الزوار، إذ ستُغطى الحمامات بسقف جديد يعيد تشكيل حجم المبنى الأصلي، ويتيح الإضاءة الطبيعية، بينما ستمكّن المسارات المعلقة على مستوى الطابق الأول من تقديم نظرة بانورامية فريدة على القباب والبنية الداخلية. كما سيُشيّد مبنى جديد في الساحة المجاورة، خُصص ليكون فضاءً للاستقبال ومركزاً لتفسير التاريخ الغني للحمامات عبر محتوى متحفي تفاعلي قيد الإعداد، بانتظار مرحلة التعاقد. اللافت أن هذا المشروع يتزامن مع انطلاق إجراءات إعادة تأهيل محيط كنيس قرطبة المجاور، ثاني أكثر المعالم زيارة في المدينة بعد المسجد الكبير، حيث تم رصد أكثر من 440 ألف يورو لإقامة مركز تفسير جديد يضم محتوى حول تاريخ الكنيس والبقايا الأثرية، بما فيها الميكفي (حمام التطهير اليهودي) الذي اكتُشف مؤخرًا. ويأمل مسؤولو الثقافة في قرطبة أن يشكّل هذا التطوير المزدوج، لحمامات سان بيدرو والكنيس اليهودي، "مجمّعًا تراثيًا موحدًا" يُسلط الضوء على التعددية الثقافية والدينية التي طبعت هوية قرطبة على مر القرون، ويعيد وضع المدينة في قلب الخريطة السياحية والثقافية العالمية.

✅ جاهزية وشيكة لمحجز جماعي تقرّب طنجة من إرساء بديل إنساني لإعدام الكلاب
✅ جاهزية وشيكة لمحجز جماعي تقرّب طنجة من إرساء بديل إنساني لإعدام الكلاب

24 طنجة

timeمنذ 3 أيام

  • 24 طنجة

✅ جاهزية وشيكة لمحجز جماعي تقرّب طنجة من إرساء بديل إنساني لإعدام الكلاب

بلغت نسبة إنجاز مشروع المحجز الجماعي للكلاب والقطط الضالة بمدينة طنجة 95 في المائة، وفق ما أفادت به جماعة طنجة، الجمعة، وهو مشروع من شأنه أن يُجيب على الإشكالات المتعلقة بانتشار الكلاب الضالة، وما يرافقه من استنكار متزايد بسبب تدخلات ميدانية مثيرة للجدل. ويُقام هذا المرفق في منطقة حجر النحل بضواحي المدينة، ضمن رؤية تروم تنظيم وضعية الحيوانات الضالة من خلال إيوائها وتعقيمها وتلقيحها، قبل إعادتها إلى بيئتها الأصلية، في انسجام مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تبني مقاربة أكثر توازنا بين السلامة الصحية وحقوق الحيوان. ويضم المشروع مستوصفا بيطريا، وقاعات للفحص والجراحة والتعقيم، إلى جانب إسطبلات للإيواء ومرافق إدارية وخدماتية، فيما تُشرف جماعة طنجة على إنجازه بشراكة مع وزارة الداخلية، بكلفة إجمالية تناهز 15 مليون درهم، منها 10 ملايين درهم كمساهمة من الوزارة، و5 ملايين درهم من الجماعة إلى جانب توفير العقار. وأبرز عمدة مدينة طنجة، منير ليموري، أن هذا المشروع 'يأتي في إطار مقاربة حضرية مسؤولة، تأخذ بعين الاعتبار هواجس المواطنين، وتراعي في الوقت نفسه كرامة الحيوان كما تنص على ذلك القوانين المؤطرة' وأضاف ليموري غي تصريحات لجريدة طنجة 24 الالكترونية، أن الجماعة 'تعوّل على هذا المحجز لتقنين تدخلاتها، وتجنيب المدينة مظاهر العنف أو العشوائية في التعاطي مع الظاهرة'. وتعول جماعة طنجة على هذا المشروع في التخفيف من المظاهر التي تثير قلق الساكنة، بعد أن سجلت المدينة خلال السنوات الأخيرة حالات متفرقة لهجمات كلاب ضالة، خاصة في المناطق الحضرية حديثة التوسع. ويُرتقب أن يدخل المحجز طور الاستغلال خلال الأشهر المقبلة، في انتظار استكمال التجهيزات التقنية النهائية، ووضع بروتوكول تدبيري دائم يراعي الجوانب البيئية والوقائية للمدينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store