
غروسي يقول ان الهجوم على محطة بوشهر الإيرانية سيؤدي إلى كارثة نووية
حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الجمعة، من أن أي هجوم على المفاعل النووي في بوشهر ستكون له "تبعات كارثية".
وقال غروسي، في كلمته أمام مجلس الأمن: "لم يتم رصد إشعاعات نووية من المنشآت الايرانية"، مبرزا "لكن الخطر موجود".
وأضاف: "إن تعرضت منشأة بوشهر لهجوم فقد يسبب ذلك تلوثا إشعاعيا واسعا وسيؤدي إلى تبعات كارثية على سكان طهران لاحتوائه على مواد نووية".
وتابع: "كما تبقى هناك احتمالية لحصول تلوثات كيميائية وإشعاعية في منشأة نظنز النووية".
وأكد غروسي أن الوكالة "تتابع عن كثب أوضاع المنشآت والمرافق النووية الإيرانية في ظل القصف الإسرائيلي".
وكشف أنه "تم استهداف البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران وهناك مبنى لأجهزة الطرد المركزي تضرر بفعل الهجمات الإسرائيلية، كما هناك 4 مبان بموقع أصفهان تضررت".
وشدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه "ينبغي ألا تحدث أبدا أي هجمات على المنشآت النووية".
وختم بالقول إن "الحل الدبلوماسي في متناول أيدينا إذا توفرت إرادة سياسية"، مؤكدا "نحن قادرون على ضمان عمليات تفتيش نووية محكمة بموجب أي اتفاق مع إيران".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 44 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
عراقجي: إيران لن توقف تخصيب اليورانيوم أبدا وما فعله الأمريكيون خيانة
طهران-سبأ: أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لن توافق مطلقًا على وقف تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن ما قامت به الولايات المتحدة يُعد "خيانة حقيقية للدبلوماسية". وأوضح عراقجي في مقابلة مع شبكة NBC الأمريكية، : "لم نعد نعرف كيف يمكننا الوثوق بالأمريكيين. إيران لن توافق أبداً على التوقف الكامل عن تخصيب اليورانيوم، وعلى إسرائيل أن توقف اعتداءاتها قبل أي مفاوضات مع الولايات المتحدة". وأضاف أن مصير أي تسوية دبلوماسية محتملة بشأن البرنامج النووي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين يتوقف على نوايا واشنطن، قائلاً: "هذا يعتمد على الأميركيين، إن كانوا جادين في التوصل إلى حل تفاوضي، أم أنهم يملكون مخططات أخرى ويعتزمون مهاجمة إيران". وتابع عراقجي: "قد يكون لديهم هذا المخطط بالفعل، وقد يستخدمون المفاوضات فقط كغطاء له"، مضيفًا: "نحن لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم. ما فعلوه يُعد خيانة حقيقية للدبلوماسية". وفي الساعات الأولى من يوم 13 يونيو، أطلق الكيان الإسرائيلي عدوانا واسعا ضد إيران تحت اسم "الأسد الصاعد" وشن عدة موجات من الغارات في أنحاء متفرقة من إيران، بما في ذلك العاصمة طهران، ما أسفر عن استشهاد عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين وعدد من العلماء النوويين. كما استُهدف الكيان الغاصب مواقع نووية بارزة، من بينها نطنز وفوردو. ووصف المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الهجوم بأنه "جريمة"، متوعدًا الكيان الإسرائيلي بـ"مصير مرّ ومروّع". وردّت طهران في مساء اليوم نفسه بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3"، التي استهدفت مواقع عسكرية داخل الكيان الإسرائيلي. وتنفي إيران وجود أي بُعد عسكري في برنامجها النووي. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في 18 يونيو، إن الوكالة "لم ترَ أدلة ملموسة على أن إيران تمتلك برنامجًا نشطًا لصناعة الأسلحة النووية". وقد توصلت تقييمات الاستخبارات الأمريكية إلى نتيجة مماثلة، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية نُشر يوم الثلاثاء، استنادًا إلى مصادر مطلعة.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 7 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
عراقجي: إيران لن توقف تخصيب اليورانيوم مطلقاً وما فعله الأمريكيون خيانة
طهران – سبأ: قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، إن بلاده لن توافق مطلقًا على التوقف الكامل عن تخصيب اليورانيوم، وإن ما قامت به الولايات المتحدة يُعد "خيانة حقيقية للدبلوماسية". وأوضح عراقجي في مقابلة مع شبكة NBC الأمريكية: "لم نعد نعرف كيف يمكننا الوثوق بالأمريكيين. إيران لن توافق أبداً على التوقف الكامل عن تخصيب اليورانيوم، وعلى إسرائيل أن توقف اعتداءاتها قبل أي مفاوضات مع الولايات المتحدة". وجدد التأكيد على تمسك إيران بحقها في تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أن هذا الحق غير قابل للتنازل. ورداً على سؤال للمذيع حول ما إذا كان من الممكن للدبلوماسية أن تتوصل إلى حل لقضية إيران النووية خلال أسبوعين، قال عراقجي: "هذا الأمر يعتمد على الأمريكيين، ما إذا كانوا سيُظهرون إرادة حقيقية لحل تفاوضي، أم أن لديهم نوايا أخرى ويخططون لمهاجمة إيران". وأضاف: "ربما لديهم هذا المخطط، وربما يحتاجون إلى المفاوضات فقط لتغطية هذا المخطط". وأكد وزير الخارجية الإيراني أن: "ما قاموا به (الأمريكيون) كان خيانة للدبلوماسية، ونحن لا نعلم كيف يمكن الوثوق بهم مرة أخرى". وتتعرض إيران منذ 13 يونيو الجاري، إلى عدوان صهيوني مستمر، اغتال فيه عشرات المدنيين والقيادات العسكرية والعلماء، واستهدف المنشآت المدنية والعسكرية والنووية الإيرانية.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
بوتين: الروس والأوكرانيون شعب واحد ولهذا أوكرانيا كلها لنا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن كل الأراضي الأوكرانية ملكا لبلاده، وفق منظوره بأن مواطني الدولتين شعب واحد. جاء ذلك في رد على سؤال لمحاوره في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عن تقدّم الجيش الروسي باتجاه أماكن جديدة بأوكرانيا تتجاوز حدود المناطق التي تدعي روسيا أحقيتها بها. وقال بوتين: "أعتقد أن الشعبين الروسي والأوكراني شعب واحد. ووفق هذا المنظور، أوكرانيا كلها لنا. أينما وطأت أقدام الجيش الروسي، فهي لنا". وأشار إلى أن روسيا تتحرك وفق الحقائق القائمة، وبوجود أوكرانيين عددهم ليس بالقليل يسعون لضمان سيادتهم واستقلالهم، قائلا: "لا نشكك في حق الشعب الأوكراني في الاستقلال والسيادة". واستدرك: "لكن الأسس التي أصبحت عليها أوكرانيا دولة مستقلة تم ذكرها ووردت في إعلان الاستقلال عام 1991، وجاء فيه أن أوكرانيا دولة محايدة خارج التكتلات، وحبذا لو عادوا إلى هذه المبادئ التي نالت بها أوكرانيا استقلالها". وذكر بوتين أن روسيا لا تسعى إلى "إخضاع" أوكرانيا، قائلا: "نطالب بقبول الحقائق على الأرض". وفي حديثه عن تقدم الجيش الروسي في منطقة سومي الأوكرانية، قال بوتين: "علينا إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود، لأنهم (الجنود الأوكرانيون) يشنون هجمات مستمرة من هناك بالمدفعية والطائرات المسيرة". وفي حديثه عن احتمال استخدام أوكرانيا "قنبلة قذرة" ضد روسيا، قال بوتين: "ليس لدينا أي معلومات تُؤكد ذلك. ومع ذلك، سيكون استخدام أوكرانيا لقنبلة قذرة خطأ فادحا. عقيدتنا النووية تتطلب منا الرد بالمثل وفي جميع الأوقات. سيكون ردنا على ذلك قاسيا للغاية وسيكون كارثيا على النظام النازي الجديد". وفي رده على سؤال عن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، قال بوتين: "أنا قلق بشأن هذا، والاحتمال يتزايد. خاصة عندما نأخذ في الحسبان الصراعات العسكرية في أوكرانيا، وأحداث الشرق الأوسط، والتطورات في إيران، والمخاطر الأخرى المحتملة". أعلن عزمه تزويد الجيش الروسي بتقنيات حديثة، وقال: "نهدف إلى تطوير التعاون العسكري التقني مع الدول الصديقة. لا أتحدث هنا عن توريد الأسلحة أو تحديثها فحسب، بل أيضًا عن مشاريع مشتركة، وتدريب الكوادر، وإنشاء مشاريع جاهزة ومنشآت إنتاجية". وذكر بوتين أن روسيا والصين لا تُنشئان نظاما عالميا جديدا، بل "نحن نضفي عليه طابعًا رسميًا فحسب، لأن هذا التغيير يحدث بشكل طبيعي" بحسب قوله. وفي تعليقه على تهديد إسرائيل بقتل المرشد الإيراني علي خامنئي قال الرئيس الروسي "أتمنى لو أن هذا الكلام يبقى مجرد كلام". وقال بوتين في تقييمه للصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيلية عنيفة على إيران: "من جهة، تدافع إيران عن حقها في تخصيب اليورانيوم وامتلاك طاقة نووية سلمية. ومن جهة أخرى، تُصر إسرائيل على ضمان أمنها. يمكن إيجاد حلول مقبولة لكلا البلدين". وأكد أنهم على تواصل دائم مع الجانبين الإسرائيلي والإيراني، وقال: "لدينا مقترحات لحل المسألة. لسنا بصدد القيام بدور الوسيط، بل نقدم أفكارًا فحسب. إذا كانت هذه المقترحات مناسبة للجانبين، فسنكون سعداء بذلك". وأشار بوتين إلى أن روسيا تربطها علاقات ودية بإيران، وأنهم يدعمون نضالها من أجل مصالحها، بما في ذلك مجال الطاقة النووية السلمية. وتابع: "بنينا محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران. وتوصلنا إلى اتفاق لبناء محطتين نوويتين إضافيتين. ورغم الصعوبات والمخاطر المحيطة بإيران، فإننا نواصل عملنا في هذا الاتجاه. ولن نُجلي موظفينا من هناك". ولفت بوتين إلى أنه طرح مسألة أمن الخبراء الروس في محطة الطاقة النووية بإيران خلال اتصالاته مع إسرائيل والولايات المتحدة. وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على ذلك، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعد بتلبية هذه المطالب، وأضاف: "هذا يعني أننا ندعم إيران بشكل مباشر". وأعرب الرئيس الروسي في الوقت نفسه عن قلقه حيال الوضع المحيط بالمنشآت النووية في إيران. وأردف أن حوالي مليوني شخص هاجروا إلى إسرائيل من الاتحاد السوفيتي السابق وروسيا، وقال إن إسرائيل أصبحت اليوم دولة ناطقة بالروسية، وأن موسكو تأخذ هذا الأمر في الحسبان. وشدد بوتين على أن لدى روسيا علاقات ودية وشراكات استراتيجية وتحالفات مع العالمين العربي والإسلامي.