
وزير الخارجية الروسي يناشد بضرورة حل النزاع بين الهند وباكستان
ناشد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي اليوم السبت، نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار، إلى حل النزاع بين نيودلهي وإسلام أباد بالوسائل السياسية.
وخلال اتصال هاتفي، بحث لافروف مع الوزير الهندي الأزمة الحالية التي أدت إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان، داعياً إلى تسوية الخلاف بالطرق السياسية والدبلوماسية.
وأجرت باكستان اليوم تجربة إطلاق لصاروخ بالستي، وبحسب الجيش الباكستاني فإن الصاروخ أرض-أرض يبلغ مداه 450 كيلومتراً.
وأشار الجيش إلى أن الهدف من إطلاق الصاروخ هو ضمان الجاهزية العملياتية للقوات والتحقق من المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم في الصاروخ وتعزيز خصائص المناورات.
وتشهد العلاقات بين الجارتين النوويتين الهند وباكتسان توتراً متزايداً منذ «هجوم كشمير»، الذي أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، ما أثار إدانات واسعة ودعوات دولية لضبط النفس.
واتهمت الهند باكستان بالضلوع في الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام آباد، مؤكدة أن لديها معلومات مخابراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شنّ عمل عسكري.
وأغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلّقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما بعضاً، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل منذ الهجوم.
وعلّقت الهند اتفاقاً رئيسياً لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيوياً لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 14 ساعات
- مستقبل وطن
لافروف: موسكو تنتظر رد فعل دولي على هجوم أوكرانيا على روسيا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو تنتظر رد فعل دولي على الهجوم الأوكراني واسع النطاق على المنشآت المدنية الروسية. وأكد لافروف، في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، "أعتقد أن الرد يجب أن ينبع من تلك الوثائق الأساسية التي تشكل أساس الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وغيرها من الهيئات المتعددة الأطراف، والتي تتطلب حظرا غير مشروط لأي هجمات على الأعيان المدنية أثناء العمليات العسكرية.. العديد من الاتفاقيات التي تحدد مبادئ القانون الإنساني الدولي تتطلب ذلك أيضا". وأشار إلى أنه "طوال هذه السنوات، تم تجاهلهم (الأمم المتحدة) من قبل نظام كييف، الذي يواصل انتهاك قواعد الاشتباك المقبولة عالميًا، مما يثير شكوكًا حول قدرته على أن يكون عضوًا مسؤولًا في المجتمع الدولي". وشدد وزير الخارجية الروسي على أننا "ننتظر رد فعل الأمم المتحدة، خاصة أن تعليقات الأمين العام أنطونيو غوتيريش وممثليه الرسميين تكشف عن عدم رغبتهم أو عدم قدرتهم على أداء واجباتهم، أولاً وقبل كل شئ، الامتثال لميثاق الأمم المتحدة". كما قال وزير الخارجية الروسي إنه سيكون من الصعب جدًا على القادة الأوروبيين "التهرب من المسؤولية عن أفعالهم في تأجيج الأزمة الأوكرانية"، وتابع " بالتأكيد، تتحمل أوروبا بعض المسؤولية في هذا الصدد.. أعتقد أنه عندما تُدرس عواقب هذا الصراع - وهو ما آمل أن يحدث بعد التسوية - سيكون من الصعب عليهم التهرب من المسؤولية". علاوة على ذلك، شدد وزير الخارجية الروسي على أن التصريحات العلنية للقادة الأوروبيين تشير إلى "نيتهم مواصلة تزويد نظام كييف بالأسلحة، مع تجاهل رسالة روسيا بشأن الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حل ناجح". وأشار لافروف: "وبهذا فإنهم يؤججون الصراع، ويشجعون فلودومير زيلينسكي وفريقه على مواصلة أعمالهم الإجرامية".


فيتو
منذ 3 أيام
- فيتو
لافروف يعلن استعداد بلاده للمساعدة في التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان
اتفق وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف ونظيره الأرميني على تكثيف الجهود لتحقيق الفرص المتاحة لمنصة "3+3" لمنطقة القوقاز. وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، لنظيره الأرميني أرارات ميرزويان، استعداد بلاده للمساعدة في عملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان. وعزت الخارجية الروسية في بيانها هذا الأمر إلى مجموعة الاتفاقيات الثلاثية الموقعة بين قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان للفترة 2020- 2022". وتبادل الوزيران وجهات النظر حول قضايا الأمن الإقليمي. جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يجري زيارة عمل لأرمينيا بدعوة من نظيره الأرميني أرارات ميرزويان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


وكالة نيوز
منذ 3 أيام
- وكالة نيوز
تلوم روسيا باللوم على حرب أوكرانيا ، أوروبا لتأخير إمدادات الأسلحة إلى Ally Armenia
ألقى كبار الدبلوماسيين في روسيا باللوم على الحرب في أوكرانيا للتأثير عليه في توفير الأسلحة إلى أرمينيا ، وأعرب عن قلقه من أن حليف موسكو منذ فترة طويلة سيتطلع الآن إلى الغرب للحصول على الدعم العسكري بدلاً من ذلك. في حديثه في يريفان في اليوم الثاني من زيارة لمدة يومين إلى أرمينيا ، قال وزير الخارجية سيرجي لافروف إن بعض عقود الأسلحة الروسية مع الجمهورية السوفيتية السابقة قد تأخرت أو تم إعادة تعيينها بسبب الضغوط التي أوجدتها الحرب في أوكرانيا. اعتمدت أرمينيا منذ فترة طويلة على الأسلحة الروسية في نزاعها المرير مع أذربيجان المجاورة ، التي حارب ضدهما سلسلة من النزاعات منذ أواخر الثمانينيات. وقال لافروف في إشارة شائكة إلى الدعم الأوروبي لأوكرانيا ردا على الغزو الروسي: 'نحن حاليًا في وضع ، كما حدث على مدار التاريخ ، نضطر إلى محاربة كل أوروبا'. 'يدرك أصدقاؤنا الأرمن أنه في مثل هذه الظروف ، لا يمكننا الوفاء بجميع التزاماتنا في الوقت المحدد.' نظرًا لأن روسيا قد فشلت في تحقيق عقود الأسلحة التي دفعتها أرمينيا ، فقد تحولت يريفان بشكل متزايد إلى دول مثل فرنسا والهند للإمدادات العسكرية. وقال لافروف إن روسيا لن تعارض هذه العلاقات المتنامية ، لكنها قالت إنها أثارت مخاوف بشأن نواياها الاستراتيجية لحليفها التقليدي. وقال: 'عندما يتحول حليف إلى بلد مثل فرنسا ، الذي يقود المعسكر المعادي والذي يتحدث رئيسه ووزراءه بصراحة مع الكراهية تجاه روسيا ، فإنه يثير أسئلة'. عززت أرمينيا علاقاتها مع الغرب وسط التوترات المستمرة الأخيرة مع أذربيجان ، وتداعيات من آخر ثوران كبير في الصراع ودور روسيا في ذلك. في سبتمبر 2023 ، أطلق أذربيجان أ العملية العسكرية لاستعادة Nagorno-Karabakh ، جيب انفصالي في أذربيجان مع السكان الأرمنية العرقية في الغالب الذين انفصلوا عن باكو بدعم من الأرمن وسط انهيار الاتحاد السوفيتي. اتهمت أرمينيا حفظة السلام الروس بالفشل في حماية أكثر من 100000 من الأرمن العرقيين الذين فروا من المنطقة ، مدعومًا بعقود من عدم الثقة والحروب والكراهية المتبادلة والعنف ، بعد استحواذ أذربيجان البرق. علقت يريفان أيضًا مشاركتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعية ، وهي مظلة أمنية بقيادة روسيا للدول السوفيتية السابقة ، في العام الماضي ، قائلة إنها لن تشارك أو تمول التحالف.