
مجلس الأمن القومي التركي يؤكد دعم جهود سورية لتحقيق الاستقرار ويحذر من التهديدات الإقليمية
أكد مجلس الأمن القومي التركي أمس استمرار دعم أنقرة القوي لجهود الحكومة السورية الرامية إلى ضمان الاستقرار في جميع أنحاء البلاد، مشددا على رفضه لأي محاولات تهدد وحدة سورية وسيادتها.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس عقب اجتماعه في المجمع الرئاسي برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث ناقش المجتمعون أبرز التطورات الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأوضاع في سورية والحرب الروسية الأوكرانية وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
ورحب البيان بقرارات رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، معتبرا أنها خطوة إيجابية نحو تخفيف معاناة الشعب السوري، داعيا في الوقت ذاته إلى الوقوف ضد أي نشاط قد يجر سورية إلى حالة من عدم الاستقرار أو يهدد بنيتها السياسية ووحدة أراضيها.
وفي سياق متصل، شدد المجلس على أهمية قيام المجتمع الدولي بواجباته تجاه المخاطر الناتجة عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الهجمات الممنهجة والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال في غزة، إضافة إلى أطماعها التوسعية في فلسطين وسورية ولبنان واليمن تعد عائقا أمام جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
وزارة الخارجية الأميركية: نعمل بشكل مكثف على تنفيذ قرار رفع العقوبات عن سورية
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أن الرئيس دونالد ترامب «اتخذ موقفا واضحا بشأن رفع العقوبات عن سورية، فقد حان الوقت لذلك». وأكدت بروس ان واشنطن تعمل بشكل مكثف لتنفيذ قرار رفع العقوبات، وقالت ان وزارتي الخارجية والخزانة الأميركية تعملان بشكل مكثف في هذا الصدد. ولفتت إلى ان «رفع العقوبات عن دولة يستغرق وقتا معينا حتى عندما تأتي التعليمات من الرئيس». من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ماكس بلوستاين إن «العقوبات المفروضة على سورية عبارة عن شبكة معقدة من القوانين والإجراءات التنفيذية وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي يتعين التعامل معها بعناية وحذر». وأضاف بلوستين في بيان لوكالة «أسوشييتد برس» يوم أمس الأول إن الإدارة «تحلل حاليا الطريقة المثلى للقيام بذلك»، وستصدر إعلانا قريبا.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
وزيرة الشؤون تشارك في حفل عشاء رسمي أقامته سيدة تركيا الأولى على شرف وفود المنتدى العالمي للأسرة
شاركت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة في حفل العشاء الذي أقامته السيدة الأولى للجمهورية التركية أمينة أردوغان، وذلك على شرف الوفود المشاركة في المنتدى العالمي للأسرة، والذي تستضيفه مدينة إسطنبول. وجاءت الدعوة الكريمة من السيدة الأولى التركية تقديرا لمكانة وأهمية الأسرة في المجتمعات، وتعزيزا للتعاون الدولي في مجال السياسات الاجتماعية وشؤون الأسرة. حضر الحفل عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي الوفود المشاركة من مختلف دول العالم، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول التحديات المشتركة التي تواجه الأسرة، وسبل التعاون لتعزيز دورها في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وأكدت الوزيرة خلال المناسبة على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين الكويت والجمهورية التركية، مشيدة بالدور الريادي الذي تقوم به تركيا في تعزيز الحوار العالمي حول قضايا الأسرة وتمكين المرأة والطفل.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
إيران وأميركا تعقدان جولة خامسة من المباحثات النووية.. من دون وفود تقنية
بدأ المفاوضون الإيرانيون والأميركيون الجولة الخامسة من المحادثات بشأن النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عمان في روما الجمعة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية. وأوردت وكالة «تسنيم» للأنباء «بدأت في روما الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بوساطة سلطنة عمان». وعلى عكس المرة السابقة لم يضم وفدا تقنيا، بل اقتصر على الوفد السياسي، ما يشي بأن المشاورات لن تتعدى الخطوط العريضة أو المبادئ السياسية والشروط الكبرى في تلك الجولة، وفق ما أوضح المحلل السياسي المختص في الملف الإيراني، مسعود الفك. وبحسب الفك، فإن هذا مؤشر على أن الوفد الإيراني يتفاوض سياسيا، لا سيما أنه في الجولات السابقة لم تتخذ أي قرارات من شأنها أن تنفذ ميدانيا، مشيرا إلى أن غياب الوفود الفنية يؤكد ذلك خصوصا أنها هي التي تنفذ القرارات السياسية ميدانيا، لافتا إلى أن المسألة الوحيدة المطروحة حاليا تدور حول تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية من عدمه. تعد هذه المحادثات التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017 ـ 2021) في العام 2018.