logo
«السرد والتراث الشعبي» في ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

«السرد والتراث الشعبي» في ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

مصرس١٥-٠٧-٢٠٢٥
نظّمت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "السرد والتراث الشعبي"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، وذلك بحضور نخبة من الكُتّاب والأدباء، بينهم الروائي أحمد أبو خنيجر، والدكتور السيد نجم، والكاتبة فاطمة عبدالله، والروائي محمد عطية محمود، وأدار الندوة الكاتب وحيد مهدي.
اقرأ أيضاً| a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4654546/1/%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF" title=" "بين الصحافة والإبداع" لقاء بمكتبة الإسكندرية ""بين الصحافة والإبداع" لقاء بمكتبة الإسكندريةاستهل وحيد مهدي الندوة بتوجيه الشكر لمكتبة الإسكندرية على تنظيم هذه الفعاليات التي تجمع رموز الإبداع من كتّاب وشعراء، مؤكدًا أن الفن الشعبي هو انعكاس للواقع وتعبير عن وجدان المجتمع.من جانبه، أشاد الدكتور السيد نجم بأهمية موضوع الندوة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، والتي تستوجب الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي.وأكد اهتمامه بأدب المقاومة، مستعرضًا مجموعة من الأمثال الشعبية المرتبطة بالمقاومة الشعبية، منها مثل "ضرب الطوب ولا الهروب"، مؤكدًا دور هذه الأمثال في تشكيل الوعي الشعبي.وتطرّق إلى سيرة "أدهم الشرقاوي" كبطل شعبي، مشيرًا إلى أن الرئيس جمال عبدالناصر هو من طلب تحويلها إلى عمل درامي، مضيفًا أن أدهم الشرقاوي يُعد آخر نموذج حقيقي للبطل الشعبي.وتناول نجم أيضًا سيرة "ذات الهمة" بوصفها واحدة من أطول السير العربية، تدور أحداثها حول أميرة عربية تقود حروبًا ضد التحالف البيزنطي، وتعكس أبعادًا من الكفاح الممتد على مدار أربعة قرون.من جهته، أكد الروائي أحمد أبو خنيجر أن السيرة الشعبية تنشأ استجابة لأزمة تعاني منها الجماعة الشعبية، حيث تُجسَّد في صورة بطل يتصدر مشهد المقاومة الشعبية.وأضاف الروائي أبو خنيجر أن السير الشعبية اختفت بعد عصر المماليك، وأن ما أعقبها مجرد حكايات شعبية متداولة.وأوضح أبو خنيجر أن التراث الشعبي يشكّل نمطًا حياتيًّا متكاملًا، ويعكس الموروث الثقافي للأعراف والتقاليد، واصفًا إياه ب"الحياة الحيّة" التي تعبّر عن الناس ومجتمعاتهم.في السياق ذاته، شددت الكاتبة والناقدة فاطمة عبدالله على ضرورة إلمام الباحث في الأدب الشعبي بلغة البيئة المحلية وعاداتها وتقاليدها، مؤكدة أن التراث الشعبي هو "الحبل السري" الذي يربط الإنسان بأرضه، ويلعب دورًا مقاومًا للعولمة.وأضافت أن التغيرات المتسارعة تدفع البعض إلى استعادة التراث الشعبي كوسيلة للعودة إلى الجذور.ولفتت إلى أن الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير كان شديد الاهتمام بالتراث الشعبي، معتبرًا أنه يقربه من الناس.وأشارت إلى تميز مصر بالاحتفاء ب"أبطال الظل" مثل شيبوب وعلاقته بعنترة بن شداد، فضلًا عن تميز مصر في فنون السيرة مثل "أبو زيد الهلالي" و"الإمام علي".بدوره، تحدّث الروائي محمد عطية محمود عن العلاقة الوثيقة بين السرد الروائي والتراث الشعبي، مستعرضًا نموذج أدبي تتجسد فيها الأمثال والعادات والتقاليد كعناصر سردية مهمة تعزز من خصوصية الهوية الثقافية.يُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية تقدم أحدث إصداراتها بخصومات مميزة.يشهد أكثر من 215 فعالية ثقافية بمشاركة نحو 800 من المفكرين والمثقفين، إضافة إلى أنشطة ثقافية متزامنة في "بيت السناري" بالسيدة زينب و"قصر خديجة" بحلوان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : كتاب يؤكدون فى ندوة "بورسعيد نبض من حضارة مصر" أهمية توثيق الهوية الثقافية
ثقافة : كتاب يؤكدون فى ندوة "بورسعيد نبض من حضارة مصر" أهمية توثيق الهوية الثقافية

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : كتاب يؤكدون فى ندوة "بورسعيد نبض من حضارة مصر" أهمية توثيق الهوية الثقافية

السبت 26 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، شهد البرنامج الثقافي لمعرض بورسعيد الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة مميزة بعنوان "بورسعيد.. نبض من حضارة مصر"، بمشاركة نخبة من الرموز الفكرية والأدبية ذات الحضور الفاعل في المشهد الثقافي المصري. شارك في الندوة كل من الروائي والمترجم الدكتور سامح الجباس، والأكاديمي المتخصص في التاريخ الحديث الدكتور مرسي قطب، والكاتب الأثري والمؤرخ شعبان إبراهيم، فيما أدار الحوار الباحث في التراث الشعبي عبد الفتاح البيه، الذي قدّم للقاء بإضاءة على أهمية توثيق هوية بورسعيد الثقافية كإحدى ركائز الوجدان الوطني. تناولت الندوة أبعادًا متعددة من تاريخ بورسعيد، وموقعها الاستراتيجي، خاصة بعد حفر قناة السويس، حيث شكل بوابةً تلاقت عندها حضارات وثقافات من مختلف أنحاء العالم، لتصنع طابعها الفريد الذي يمزج بين الأصالة والانفتاح، وبين الحرف التقليدية والعمارة المميزة، وبين النضال الوطني والإرث الشعبي الغني. وأكد الدكتور سامح الجباس، أن بورسعيد ليست مجرد مركز تجاري عالمي، بل تمثل بؤرة ثقافية زاخرة بالحيوية والتنوع، مشيرًا إلى تناولها روائيًا في أعماله، لاسيما في روايته "حي الإفرنج"، التي أبرزت ملامح المدينة من زاوية إبداعية تضيء على تاريخها وسكانها. من جانبه، استعرض الدكتور مرسي قطب ملامح من بحثه حول التحولات التاريخية التي شهدتها المدينة، وخاصة خلال فترة العدوان الثلاثي، مؤكدًا أن بورسعيد كانت وما زالت في قلب الأحداث الوطنية الكبرى، بدءًا من إضراب عمال الفحم عام 1882، مرورًا بالحراك الشعبي في ثورتي 1919 و1952، وحتى بطولاتها أثناء المقاومة الشعبية في 1956. كما أشار الكاتب والأثري شعبان إبراهيم إلى أن التراث المصري المادي واللامادي يتجلى بوضوح في بورسعيد، التي حافظت على تقاليدها الشعبية ومظاهرها الثقافية، مؤكدًا أن العادات القديمة مثل "سبوع المولود" تمتد بجذورها إلى عصور الفراعنة، وتعكس استمرارية الهوية الثقافية المصرية. وتخللت الندوة مداخلات ثرية من عدد من المثقفين، حيث أكد الروائي السعيد صالح أن العلاقة بين التاريخ والرواية علاقة تكامل، فيما شدد الكاتب أسامة المصري على أهمية التأريخ الإبداعي من خلال العمل الروائي، وأشار المفكر عبد السلام الألفي إلى أن الروايات تؤصل وتؤرخ لوقائع قد يغفلها السرد التاريخي الرسمي. في ختام اللقاء، أجمع المشاركون على أن بورسعيد تمثل نقطة التقاء فريدة للثقافات، ورمزًا وطنيًا للمقاومة والانفتاح، ومثالاً حيًا على التفاعل بين الماضي والحاضر في صياغة الذاكرة الجمعية للشعب المصري.

تواصل فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب وسط حضور جماهيري لافت
تواصل فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب وسط حضور جماهيري لافت

الأسبوع

timeمنذ 8 ساعات

  • الأسبوع

تواصل فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب وسط حضور جماهيري لافت

جانب من الفعاليات فاتن الشعبانى تتواصل فعاليات الدورة الثامنة من معرض بورسعيد للكتاب، المقامة بمجمع "بارك مول" التجاري بمدينة بورسعيد خلال الفترة من 17 حتى 26 يوليو الجاري، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب. ويشهد المعرض إقبالًا جماهيريًا واسعًا منذ انطلاقه، حيث توافد الزوار من مختلف الفئات العمرية على أجنحة المعرض التي تضم إصدارات متنوعة بأسعار مدعومة، إلى جانب فعاليات ثقافية وفنية متميزة. مشاركة واسعة لكيانات ثقافية ورسمية شهد المعرض حضورًا مميزًا لعدد من المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة، من بينها الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، المجلس الأعلى للثقافة، وأكاديمية الفنون، بالإضافة إلى مكتبة مصر العامة المتنقلة، فضلًا عن مشاركة نحو 60 دار نشر رسمية وخاصة. أمسيات شعرية وندوات فكرية تنوعت فعاليات المعرض ما بين أمسيات شعرية وندوات فكرية، أبرزها: لقاء مفتوح مع المخرج محمد الدسوقي. ندوة بعنوان "القراءة وأثرها على الفرد والمجتمع" شارك فيها الدكتور خالد سباع والدكتور محمد عوض منصور من وزارة الأوقاف. الأمسية الشعرية الأولى "شعر الفصحى" بمشاركة كوكبة من الشعراء، قدمها الشاعر أحمد الأقطش. أمسية "أصوات في المشهد السردي" بمشاركة عدد من الكتاب الشباب وقدّمها السعيد صالح. كما نظم المعرض مبادرة بعنوان "مصر تتحدث عن نفسها - تراثك ميراثك" التي تناولت ذاكرة بورسعيد الشعبية، وتضمنت عرض دواوين شعرية، بمشاركة د.أحمد يوسف عزت، محمد عبد القادر، د.مسعود شومان، وأدارها الكاتب أسامة المصري. محاضرات ولقاءات نوعية واستضاف المعرض لقاءً مفتوحًا مع الفنان حمدي الوزير أدار الحوار فيه المخرج صالح الدمرداش، كما أقيمت محاضرة حول الذكاء الاصطناعي بعنوان "شات جي بي تي والإبداع" للدكتور زياد عبد التواب، أدارها الكاتب أسامة كمال بمشاركة مجموعة من أدباء بورسعيد. وتحت عنوان "بورسعيد.. نبض من حضارة مصر"، عُقدت ندوة ثقافية شارك فيها د.عاطف زرمبة، د.محمود فشارة، د.مرسي قطب، عبد الفتاح البيه، وسامح الجباس. فعاليات اليومين الأخيرين من المقرر أن يُنظم المعرض مساء الجمعة 25 يوليو ندوة بعنوان "حكايات بورسعيدية" للإعلامي محمد مصطفى شردي. ويختتم المعرض مساء السبت 26 يوليو بأمسية شعرية ثانية مخصصة لـشعر العامية، بمشاركة عدد من الشعراء، منهم: أحمد عطوة، أحمد مجدي، أسامة عبد العزيز، محمد رؤوف، منة الله شتيوي، ويسري الصالحي، وغيرهم، ويحل الشاعر محمد عبد القادر ضيف شرف الأمسية، ويُقدمها الشاعر عادل الشربيني. عروض فنية وورش للأطفال وعلى هامش المعرض، قُدمت عروض فنية مبهجة على المسرح المكشوف، من بينها عرض لفرقة كورال أطفال بورسعيد، وفرقة بورسعيد للفنون الشعبية والموسيقى العربية والآلات الشعبية، إضافة إلى فقرات إنشاد ديني، وسط تفاعل كبير من الجمهور. كما خُصص جناح للأطفال شمل ورشًا للرسم والتلوين والحكي الإبداعي، بهدف تنمية مهاراتهم الفنية وتعزيز الحس الجمالي لديهم في أجواء مرحة وتعليمية. وكان اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، قد افتتح المعرض في أول أيامه، معربًا عن فخره بتنظيم الدورة الجديدة، ومؤكدًا على أهمية إتاحة المعرفة أمام المواطنين في مختلف المحافظات، دعمًا لخطة الدولة في نشر الثقافة والوعي. تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة المعارض المحلية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب خلال صيف 2025، لتشمل عددًا من المحافظات، من بينها بورسعيد، الفيوم، الإسكندرية، السويس، رأس البر، ودمنهور، في إطار خطة وزارة الثقافة لتعزيز العدالة الثقافية وإتاحة الكتاب والمعرفة في مختلف أنحاء الجمهورية.

قصور الثقافة تواصل عروضها الفنية في معرض بورسعيد الثامن للكتاب
قصور الثقافة تواصل عروضها الفنية في معرض بورسعيد الثامن للكتاب

مستقبل وطن

timeمنذ 9 ساعات

  • مستقبل وطن

قصور الثقافة تواصل عروضها الفنية في معرض بورسعيد الثامن للكتاب

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، مشاركتها في معرض بورسعيد الثامن للكتاب الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، في إطار استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم الحراك الثقافي في المحافظات، وإتاحة الكتاب والمعرفة لكافة فئات المجتمع. وفي أمسية فنية روحانية شهدها جمهور المعرض، قدّمت فرقة بورسعيد للإنشاد الديني بقيادة المنشد محمد مهران، باقة من الأناشيد والابتهالات والتواشيح الدينية، منها: "بصوا على أنوار نبينا"، "اللهم صل وسلم وبارك عليه"، "قلبي عليه متيم"، "صلى الله على محمد"، و"عاشق جمالك يا طه"، بمشاركة مجموعة متميزة من المنشدين. وتشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة بجناح يضم أكثر من 200 عنوان من أحدث إصداراتها في مختلف المجالات الفكرية والأدبية والعلمية والفنية، ضمن جهودها المستمرة لنشر الثقافة الجادة، وتحفيز الجمهور على القراءة واقتناء الكتاب كأداة للوعي والمعرفة. وينفذ برنامج مشاركة الهيئة من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة الدكتور شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزوني. ويفتح المعرض يوميا من الساعة السادسة مساء وحتى الواحدة صباحا، ويختتم المعرض غدا السبت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store