
عاجل من آسفي.. سائق 'موطور' يقضي نحبه تحت عجلات 'رموك' ومرافقه في حالة حرجة +صور
إيمان تيسي – مراكش الآن
أودت حادثة سير مروعة وقعت، قبل قليل من زوال يومه الاثنين 9 يونيو، بمدخل مدينة آسفي وتحديدا على مستوى الطريق الرابطة بين مدينة آسفي والجماعة القروية ثلاثاء بوكدرة بمصرع شاب في مقتبل العمر.
كما خلف الحادث الذي نجم عن اصطدام عنيف بين شاحنة من الحجم الكبير ودراجة نارية، إصابة شاب آخر كان يرافق الضحية الذي كان يقود الدراجة النارية.
وحسب مصادر محلية، فإن الضحية ومرافقه كانت على متن الدراجة النارية قبل أن يصطدما بشاحنة من الحجم الكبير 'رموك' بمدخل مدينة آسفي وتحديدا أمام مركز تكوين نادي أولمبيك آسفي، حيث كانت الشاحنة قادمة من آسفي، وهو ما أدى إلى مصرع السائق على الفور بمكان الحادث، في حين أصيب مرافقه بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي.
الحادث استنفر السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني التي قامت بالمعاينة وفتح تحقيق في ظروف الواقعة، وبينما قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل المصاب على وجه السرعة إلى المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية، في حين تم نقل جثة الضحية إلى مستودع حفظ الجثث بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة في انتظار القيام بالإجراءات الادارية اللازمة قبل تسليم جثة الضحية إلى ذويه للقيام بعملية الدفن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 7 ساعات
- اليوم 24
صاروخ إسرائيلي بتر رجليه ويده... قصة ناجي من إبادة غزة وصل إلى المغرب- فيديو
« شهيد… شهيد… إلحكو »، هكذا صرخ طفل فلسطيني بعد عثوره في منطقة سكنية مدمرة شرق خان يونس، في قطاع غزة، على جثمان ينزف مقطع الأطراف مصاب بحروق بليغة لشاب فلسطيني، مغربي تعرض بيته لقصف بصاروخ إسرائيلي. كان الضحية شبه فاقد للوعي، لا يرى شيئا وسط الركام والغبار بعدما قذفته قوة الانفجار عشرات الأمتار، لكنه فيما يشبه معجزة، سمع صراخ الطفل، فبدأ يئن مناديا « أنا مصاب إلحكو… إلكحو ». انتبه الطفل إليه ونادى على الجيران ليتم نقله من وسط الركام إلى مستشفى ناصر الطبي، لتبدأ رحلة علاج طويلة في مصر وقطر لمدة سنة ونصف، أجريت له خلالها عشرات العمليات الجراحية، قبل أن يعود إلى المغرب بتدخل ملكي يوم الإثنين 9 يونيو 2025… « اليوم24 » التقته في بيت أسرته في سلا الجديدة، لتروي قصته. اسمه إبراهيم قديح 22 عاما، من مواليد غزة، لأم مغربية وأب فلسطيني. كان رفقة أخته وزوجها حين التقته « اليوم 24 » في بيتهم في سلا الجديدة. على كرسي كهربائي متحرك كان يتحدث بثقة وحيوية بلغة عربية فصيحة. رجلاه مبتورتان وكذا ذراعه، وأجزاء من أصابع يده، وآثار الحروق لازالت بادية على يديه، لكن معنوياته مرتفعة. من أنقذوه ونقلوه إلى المستشفى في غزة لم يتوقعوا أنه سيعيش، ويعود من جديد إلى الحياة، ليلتقي عائلته في المغرب. في المطار كانت عائلته في انتظاره. أخته، كانت سعيدة لعودته، فآخر مرة رأته في صيف 2023، يقول « اعتدت أن أزور بيتنا في سلا لأقضي العطلة ثم أعود إلى غزة عبر القاهرة ». حين وصل إلى مطار محمد الخامس قادما من الدوحة التي قضى فيها أكثر من سنة في رحلة علاج طويلة، حظي باستقبال أفراد عائلته، قائلا « هذا من أعظم أيام حياتي أن أعود إلى المغرب… أريد لقاء جلالة الملك لأشكره ». والده فلسطيني وأمه مغربية. وبينما استقرت أسرته في المغرب، قرر هو استكمال دراسته في غزة. يقول « ولدت في غزة ونشأت فيها، ولي فيها أصدقاء، ولهذا قررت الدراسة فيها مع التردد بين الفينة والأخرى على المغرب ». في شتنبر 2023 سافر من المغرب إلى غزة بعد انقضاء عطلته، وكان يستعد لاجتياز مباراة في معهد للتمريض تابع لجامعة الأزهر، وهو الذي كان يتدرب في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس. بعد أسابيع على عودته وقعت أحداث 7 من أكتوبر، بعد العملية التي أطلقت عليها حركة حماس « طوفان الأقصى ». استفاق إبراهيم في ذلك اليوم على أصوات الطائرات في سماء خان يونس، والأحزمة النارية. بدأت الطائرات ترمي مناشير تحث السكان على الانتقال إلى مناطق في مركز خان يونس، وبدأ القصف العشوائي، الذي خلف مئات الآلاف من الضحايا، في حرب وحشية ضد المدنيين مستمرة إلى اليوم. يقول إبراهيم إنه رفض في البداية ترك بيته والانتقال إلى مكان آخر. ولكن بعد حوالي أسبوع قرر النزوح وترك البيت بسبب خطورة القصف، لينتقل للعيش مع أحد أصدقاء العائلة في خان يونس المركز. وفي 17 أكتوبر 2023، بينما كان جالسا في حديقة البيت سيقع حدث قلب حياته رأسا على عقب. استهدفت طائرة إسرائيلية في ذلك اليوم على الساعة الواحدة والنصف ظهرا، بشكل عشوائي، بيتا مجاورا للبيت الذي كان يقطنه إبراهيم، بصاروخ يزن حوالي طنا، وأدى الانفجار إلى تدمير المكان بالكامل، وقذف إبراهيم في الهواء لمسافة بعيدة عن المنزل، مع بتر فوري لرجليه، وذراعه، وأجزاء من أصابع يده، إضافة إلى حروق خطيرة، ونزيف. يروي أنه بقي حوالي ساعة ونصف ينزف، شبه فاقد للوعي، قبل أن يعثر عليه طفل، كان يبحث وسط الركام… ما إن شاهده الطفل حتى نادى « شهيد… شهيد… إلحكو » باللهجة الفلسطينية، « الحقو » أي تعالوا لإنقاذه. يقول إبراهيم إنه كان يسمع ما يجري رغم أنه لم يكن يرى شيئا وسط الركام، فنادى على الطفل: « ألحكو أنا مصاب ». يحتفظ إبراهيم بفيديو مصور بالهاتف يوثق لهذه اللحظة، حيث بدا محمولا من طرف مجموعة من الشبان وهم يرددون وسط الركام « شهيد… الله أكبر ولله الحمد »… لم يكن حينها أحد يعتقد أنه سيعيش بسبب جروحه البليغة. في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس خضع لعلاج أولي لوقف النزيف، لكن حالته الصعبة كانت تتطلب تدخلا جراحيا معقدا. عائلته في المغرب تابعت بقلق حالته. تواصلت مع الخارجية المغربية للتدخل للمساعدة على إخراجه من غزة، وتم إرسال صوره وهو مصاب ومبتور الساقين والذراع، إلى السلطات، التي تدخلت لإخراجه. يقول إبراهيم: « بفضل جلالة الملك وجهود وزارة الخارجية التي نسقت مع السلطات المصرية، تم إخراجي من غزة إلى مستشفى العريش العام في بداية نونبر 2023 ». وقد أمضى في هذا المستشفى حوالي شهرا، حيث أجريت له حوالي 42 عملية جراحية، قبل أن ينقل إلى مستشفى « السلام » في القاهرة المتخصص في علاج الحروق، والذي بقي فيه حوالي ثلاثة أشهر ونصف. بعدها تم نقله إلى قطر في 22 فبراير 2022، وفيها واصل العلاج، والترويض، وتركيب أطراف صناعية، وتحسنت صحته. في رحلة علاجه التقى المئات من الجرحى الفسلطينيين، منهم من فقدوا أطرافهم أو أعينهم وأجريت لهم عمليات. يقول « هناك حوالي 2500 فلسطيني مصاب ومرافقيهم في قطر، لتلقي العلاج، معظمهم مروا من مستشفيات مصر ». حين غادر إبراهيم المغرب في شتنبر 2023، كانت صحته جيدة كما يظهر من الصور التي يحتفظ بها. كان يمشي على رجليه، ويداه سليمتان، ولكنه اليوم عاد فاقدا ثلاثة أطراف، رجليه ويده، ويتنقل على كرسي متحرك، وأحيانا يستعمل أطرافا اصطناعية، ومع ذلك يقول « هذا يوم عظيم بالنسبة لي، لأنني عدت إلى بلدي ». حين سألته « اليوم 24 »: هل أنت مستعد للعودة إلى غزة إذا توقفت الحرب؟ فرد دون تردد « إذا استقرت الأوضاع أمنيتي أن أرجع إلى قطاع غزة، وأتجول فيها من الشمال إلى الجنوب، فذكرياتي وحياتي كلها هناك ».


أكادير 24
منذ 12 ساعات
- أكادير 24
جريمة طنجة: وفاة سيدة حرقًا على يد زوجها في حي العوامة
agadir24 – أكادير24 شهدت مدينة طنجة جريمة بشعة هزت الرأي العام، حيث لقيت سيدة في العقد الثالث من عمرها حتفها متأثرة بـحروق بليغة من الدرجة الثالثة. و تعود تفاصيل الحادثة إلى إقدام زوجها على سكب مادة حارقة، يُرجح أنها زيت مغلي، على جسدها أثناء نومها داخل منزلهما الكائن بـحي العوامة. و ذكرت مصادر إعلامية، أن الضحية تعرضت لهجوم غادر ومفاجئ من زوجها في ظروف لا تزال قيد التحقيق، مشيرة إلى السائل الحارق تسبب في إصابتها بـحروق خطيرة أدت إلى تدهور حالتها الصحية بسرعة. و على الفور، جرى نقلها إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس لتلقي العلاج، إلا أن خطورة الإصابات لم تمهلها طويلاً، لتفارق الحياة متأثرة بجراحها البالغة. هذا، و عقب ارتكاب هذه الجريمة النكراء، لاذ الجاني بالفرار إلى وجهة مجهولة، وقد باشرت المصالح الأمنية بمدينة طنجة تحقيقات مكثفة تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد مكان تواجده واعتقاله لتقديمه للعدالة. كما انتقلت عناصر الشرطة القضائية والسلطات المحلية إلى مسرح الجريمة لجمع الأدلة وإجراء المعاينات الضرورية. كما تم فتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات الحادث. وقد أُحيلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها لـالتشريح الطبي لتحديد السبب الدقيق للوفاة بشكل قاطع. إلى ذلك، تواصل السلطات الأمنية جهودها الحثيثة لفك لغز هذه الجريمة المروعة وتقديم الجاني للعدالة.


مراكش الآن
منذ 2 أيام
- مراكش الآن
عاجل من آسفي.. سائق 'موطور' يقضي نحبه تحت عجلات 'رموك' ومرافقه في حالة حرجة +صور
إيمان تيسي – مراكش الآن أودت حادثة سير مروعة وقعت، قبل قليل من زوال يومه الاثنين 9 يونيو، بمدخل مدينة آسفي وتحديدا على مستوى الطريق الرابطة بين مدينة آسفي والجماعة القروية ثلاثاء بوكدرة بمصرع شاب في مقتبل العمر. كما خلف الحادث الذي نجم عن اصطدام عنيف بين شاحنة من الحجم الكبير ودراجة نارية، إصابة شاب آخر كان يرافق الضحية الذي كان يقود الدراجة النارية. وحسب مصادر محلية، فإن الضحية ومرافقه كانت على متن الدراجة النارية قبل أن يصطدما بشاحنة من الحجم الكبير 'رموك' بمدخل مدينة آسفي وتحديدا أمام مركز تكوين نادي أولمبيك آسفي، حيث كانت الشاحنة قادمة من آسفي، وهو ما أدى إلى مصرع السائق على الفور بمكان الحادث، في حين أصيب مرافقه بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي. الحادث استنفر السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني التي قامت بالمعاينة وفتح تحقيق في ظروف الواقعة، وبينما قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل المصاب على وجه السرعة إلى المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية، في حين تم نقل جثة الضحية إلى مستودع حفظ الجثث بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة في انتظار القيام بالإجراءات الادارية اللازمة قبل تسليم جثة الضحية إلى ذويه للقيام بعملية الدفن.