
خبير: أميركا قد توجه ضربة لإيران السبت المقبل
قال رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، الدكتور محمد أبو النور، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة الأميركية قد توجّه ضربة لإيران فجر السبت المقبل.
وأضاف أبو النور، خلال مقابلة مع قناة «الغد»، أن إيران لن تتراجع في حربها ضد إسرائيل، موضحًا أن طهران أوجعت تل أبيب وضربتها بصواريخ «خرمشهر 4»، وهي صواريخ انشطارية سببت هلعًا في إسرائيل.
وأكد أبو النور أن قصف الولايات المتحدة الأميركية لموقع «فوردو» النووي، أو قتل المرشد الإيراني علي خامنئي، يعني إغلاق مضيق هرمز واستهداف كل المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.
ولفت كذلك إلى أن إيران ستقوم بعمليات شبه انتحارية على غرار العمليات الانتحارية التي حدثت في الحرب الإيرانية-العراقية، وذلك إذا تم اغتيال خامنئي.
وقال: «خامنئي ليس زعيمًا سياسيًا، بل شخصية كبيرة وله مكانة دينية كبيرة في إيران».
وتابع قائلًا: «دخول الولايات المتحدة في الحرب سوف يتسبب في اختلال التوازن بين إسرائيل وإيران».
واستكمل: «هناك حديث لنتنياهو يقول فيه إن إيران لديها أكثر من 20 ألف صاروخ باليستي، وقد تفاجئ إيران الجميع بأنها مستعدة للدخول في صراع طويل الأمد».
وأشار أيضًا إلى أن إيران قد تكون امتلكت التقنية النووية بالفعل، وهناك تحليلات تؤكد ذلك.
كما تطرّق في حديثه إلى مسألة مهمة للغاية، وهي المناورات التي أجرتها إيران مع الصين وروسيا.
وقال: «إيران قامت مؤخرًا بمناورات مع الصين وروسيا، وكان من بينها زرع ألغام في مضيق هرمز، وإمكانية مهاجمة القطع البحرية الأميركية الكبيرة بزوارق صغيرة أمر وارد، وهو ما يعني أيضًا أن إيران لديها قوات بحرية كبيرة، ولذلك فهي قادرة على إغلاق مضيق هرمز وحصار السفن».
واختتم بالقول: «رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعوّل على سقوط النظام الإيراني، لكني أرى أن هذه الحرب وحدت الشعب الإيراني».
روسيا تحذر
وحذّرت روسيا، اليوم الخميس الولايات المتحدة من التدخل عسكريا ضد إيران وسط تكهنات عما إذا كانت واشنطن ستدخل الحرب إلى جانب إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في مدينة سان بطرسبورغ :«نود أن نحذّر واشنطن خصوصا من التدخل عسكريا في الوضع اذ سيكون خطوة خطرة للغاية ذات عواقب سلبية لا يمكن توقعها».
ولم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب دخول بلاده، حليفة إسرائيل، في حرب لتقويض البرنامج النووي لإيران التي تتهمها واشنطن بمحاولة صنع سلاح نووي، رغم نفي طهران ذلك مرارا.
وحافظت روسيا على علاقات جيدة مع إسرائيل حيث تعيش جالية كبيرة ناطقة باللغة الروسية، لكن الهجوم الروسي في أوكرانيا وحرب إسرائيل في غزة التي انتقدتها موسكو، أضعفا العلاقات بينهما.
وفي المقابل، سجّل تقارب كبير بينها وبين إيران بعدما أدى هجومها الواسع النطاق ضد جارتها أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022 إلى تباعد كبير بينها وبين الغرب.
والخميس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن طهران لم تطلب دعما عسكريا من موسكو في مواجهة التصعيد العسكري مع إسرائيل.
ولم يشأ بوتين الذي خسر حليفا أساسيا في المنطقة بسقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، التعليق على تهديدات أطلقها بعض القادة الإسرائيليين ضد المرشد الإيراني علي خامنئي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 31 دقائق
- جو 24
عاش المُرشد.. مات المُرشد! #عاجل
جو 24 : كتب كمال ميرزا - إذا استشهد سماحة مرشد الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة السيّد "علي خامنئي" سيأتي غيره.. فما هي المشكلة؟! المقاومة بكامل محورها أثبتتْ منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" أنّها قد تجاوزت إلى حدّ كبير ومنذ وقت طويل ثقافة "القائد الضرورة"! كم مرّة يجب أن نخوض في نفس الفيلم المحروق؟! وفي المقابل، الغرب يتشدّق بأنّه قائم على "المؤسسات" وليس الأشخاص، فلماذا يصرّ على اتّباع نفس الأسلوب، وترديد تهديد مبنيّ على فكرة يدّعي أنّه يرفضها وينبذها؟! ببساطة، الغرب بهذا الأسلوب الدعائيّ يخاطبنا وفق منطقنا نحن لا منطقه هو، يخاطب ما استقرّ في وجداننا وضمائرنا رغم تعاليم الدين ودروس التاريخ: عبادة الأشخاص، عبادة أولياء الأمر، عبادة "الأحبار"و"الرهبان"، القائد الأوحد، القائد ظلّ الله في الأرض! أليستْ هذه هي الطريقة التي نعبد بها جميعاً حكّامنا بغض النظر عن طبيعة أنظمتنا الحاكمة؟! التركيز المبالغ فيه على ثيمة "اغتيال المرشد" حاليّاً هو ضرب من التهويش والإلهاء وحرف الانتباه عن مجريات وحيثيّات ووقائع الميدان. وهو من أبجديات الدعاية الحربيّة للتهوين من الخصم والتقليل من شأنه حين يتم اختزاله في شخص أو مجموعة من الأشخاص (وليس دولةً ومؤسسات وأجهزةً وجيشاً وشعباً)، وبما يسهّل "شيطنة" هذا الخصم من خلال شيطنة الأشخاص (هل تذكرون يلعن قلبك يا بشّار؟!)، وفيما بعد تسهيل إلحاق الهزيمة بالخصم إذ يكفي عندها القضاء على الشخص حتى تسقط المنظومة كلّها (هل تذكرون إسقاط تمثال صدّام حسين؟!). وهو ضرب من "الحرب النفسيّة" من خلال إضفاء العدو على نفسه "هالةً إلهيّةً" بأنّه صاحب إرادة ومشيئة مطلقة لا تُردّ (خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار نجاحه في الاغتيالات السابقة)، وأنّه لا منجى من غضبه، وإنّه إذا نوى فلا مهرب ولا ملاذ من "إيده الطايلة".. وطبعاً في حال نجاحه مجدّداً فإنّ هذه "الهالة الإلهيّة" ستتكرّس وتتضاعف أضعافاً مضاعفة! أليس هذا هو حالنا جميعاً، بوعي أو دون وعي، متديّنين وغير متديّنين، في نظرتنا وتعاملنا مع ربّ هذا العالم الأعلى أمريكا؟! هناك سبب آخر ممكن للتركيز على ثيمة "اغتيال المرشد" يعود إلى أسباب "تكتيكيّة" بحتة لا علاقة لها بالكلام أعلاه: أمريكا والكيان يُفرطان في الحديث عن اغتيال المرشد لأنهما عاجزان حاليّاً عن تحديد مكانه والوصول إليه واغتياله، وهم يحاولون خلق حالة من الخوف والتوجّس وعدم اليقين لدى القائمين على حمايته تدفعهم لارتكاب الأخطاء، كأن يحاولوا تحريكه إلى موقع آخر بهدف تأمينه، فتزيد فرص انكشافه ورصده، ومن ثمّ استهدافه! هناك سبب آخر مُحتمَل (لا أتمناه) من المُفترَض أنّنا كعرب ومسلمين قد تعلّمناه بالطريقة الصعبة، على الأقل منذ انطلاق ما يُسمّى "الربيع العربيّ" صعوداً: أحياناً يتم اغتيال شخص ما لإفساح المجال أمام شخص آخر سيأتي أو يُؤمَل بأن يأتي وراءه! هل هناك حاجة لضرب أمثلة؟! شخصيّاً، أخشى أن يكون "رأس خامنئي" هو ثمن وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات وإبرام اتفاق ما، وأنّ هذه هي الرسالة التي يريد الكيان وأمريكا إيصالها إلى دوائر صنع القرار الإيرانيّة! الكيان وأمريكا صعدا على الشجرة، ويريدان تخريجة ما تنقذهما من ورطتهما، وفي نفس الوقت تحفظ لهما هيبتهما وماء وجههما، لذا نرى هذا الضخّ الإعلامي المبالغ فيه بخصوص اغتيال "خامنئي"، وتصوير ذلك باعتباره هدفاً أسمى يُمكن أن يمنح الكيان وأمريكا صورة نصر وهميّ، ويعطيهما ذريعةً للتوقّف والاستجابة لجهود الوسطاء. إذا تمّ ذلك فإنّ "خامنئي" سيكون قد استشهد مرّتين، مرّة وهو يحارب العدو، ومرّة وهو يفتدي بدمه أبناء شعبه ويحقن دماءهم! في جميع الأحوال، إذا استشهد "خامنئي" فسيُفضي إلى ما قدّم وأمره إلى الله، ولكن السؤال، أولئك السلاطين العرب والمسلمون وعلماؤهم وأتباعهم الذين سيبقون على قيد الحياة بعد استشهاد "خامنئي" وهزيمة إيران، ماذا سيكون حالهم؟! الهيمنة والتبعيّة لن تعودا كلمتين كافيتين لوصف ما سيكون عليه الحال! تابعو الأردن 24 على


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
قصف متواصل.. وإيران تتوعد واشنطن بـ"مفاجأة استراتيجية"
توعد مسؤول إيراني الولايات المتحدة الأميركية بما قال إنه "مفاجأة استراتيجية" في ضوء استمرار المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل ودخولها أسبوعها الثاني. وتوعد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي أميركا بـ"مفاجأة استراتيجية" في حال دخلت واشنطن ساحة المعركة دعما لإسرائيل. وقال عزيزي إن "انخراط واشنطن ضدنا سيسرع وتيرة طردها عسكريا وأمنيا من المنطقة"، مضيفا أن على الولايات المتحدة أن تعلم أن مصالحها في المنطقة لن تكون آمنة. وفي تطور ميداني، قصفت إيران صباح الجمعة، مركزا تكنولوجيا، قالت عنه وكالات أنباء إيرانية إنه يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية، فيما اندلع حريق قرب مقر شركة مايكروسوفت في تل أبيب، ما أسفر عن إصابة العشرات. من جانبه، توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل في حال مواصلة هجماتها على بلاده، قائلاً إن الردود الإيرانية "على العدو ستصبح أكثر قسوة، وستجعله يندم على أفعاله". وأضاف بزشكيان أن "السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو وقف غير مشروط للعدوان وتقديم ضمانات لإنهاء مغامرات الصهاينة"، وفق تعبيره. إلى ذلك، نقلت وكالة فارس عن وزارة الدفاع الإيرانية أنها تستعد لمعركة طويلة الأجل، مضيفة أنها "جهزت قواتها المسلحة بكل احتياجاتها للقتال لسنوات عدة"، وأن "كل منشآتنا تواصل عملها بقوة رغم الهجمات المتواصلة على صناعاتنا العسكرية". سياسياً، وجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسائل إلى واشنطن، مع اقتراب المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية والمقرر لها أن تُعقد اليوم بمشاركته في جنيف. ونقل التلفزيون الإيراني عن عراقجي قوله اليوم الجمعة "لسنا مستعدين لأي محادثات مع أي طرف في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية"، مؤكداً أنه "لا تفاوض مع أي طرف بشأن قدراتنا الصاروخية، والجميع يعرف أنها للدفاع عن أراضينا". وتخوض إسرائيل وإيران حربا جوية متصاعدة دخلت اليوم أسبوعها الثاني في ظل تردد لمشاركى أميركية واسعة النطاق في الحرب التي تدعمها واشنطن ضمنا، فيما ردت إيران بموجات صاروخية وضربات بالمسيرات لمناطق في عمق إسرائيل. المصدر: الجزيرة + وكالات


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
إسرائيل: 30 ألف مطالبة بالتعويض جراء هجمات إيران
أفاد صندوق التعويضات الإسرائيلي اليوم الجمعة بتلقيه 30 ألفا و735 مطالبة منذ بداية الحرب مع إيران تتوزع بين أضرار بالمنازل أو المركبات والمعدات، وذلك جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية في ظل المواجهة المستمرة بين طهران وتل أبيب. وأوضح الصندوق أن هناك 25 ألف شكوى التعويض متعلقة بأضرار لحقت بالمباني، في حين أن هناك 3 آلاف مطالبات تتعلق بمطالبات التعويض متعلقة بأضرار لحقت بالمعدات و2623 مطالبة جراء أضرار بأضرار لحقت بالمركبات. وأكد إجلاء 3 آلاف شخص من منازلهم أمس الخميس، لافتا إلى أن إجمالي من جرى إجلاؤهم منذ بداية الحرب مع إيران بلغ 8190 شخصا. وكانت مؤسسة التأمين الإسرائيلية أفادت أمسالخميس بإجلاء 5 آلاف إسرائيلي من منازلهم إثر تضررها بالقصف الصاروخي الإيراني، مشيرة إلى أن 22 ألفا و932 شكوى قُدّمت إلى صندوق التعويض إثر الأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية الإيرانية. وتأتي هذه الأرقام في حين تعتم إسرائيل على خسائرها جراء الصواريخ الإيرانية وتحظر النشر ومشاركة مواقع القصف والدمار تحت ذرائع ما تسميه 'الحفاظ على سلامة وأمن مواطني دولة إسرائيل'. واليوم الجمعة، ذكر إعلام إسرائيلي أن أضرارا لحقت بمبنى جراء سقوط صاروخ إيراني جنوب إسرائيل، في حين أقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيراني سقط بشكل مباشر في بئر السبع دون التمكن من اعتراضه. وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن 54 مصابا وصلوا إلى المستشفيات منذ صباح اليوم نتيجة الهجمات الإيرانية، مشيرة إلى أن أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية على إسرائيل. ويأتي ذلك ضمن الهجمات المتبادلة، إذ بدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/حزيران الجاري هجوما واسعا على إيران بقصف مبانٍ سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين. ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.