
الرئيس الإيراني يتوعد: لا عدوان سيبقى بلا ردّ.. والجيش يهدد بعقاب أمريكا
في أول تصريح مباشر له بعد الضربات الأميركية الأخيرة، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده لا تسعى للحرب لكنها "لن تترك أي عدوان دون رد".
وجاءت تصريحاته بالتوازي مع تهديدات أطلقها رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، الذي وصف القصف الأمريكي بأنه "جريمة" تستوجب ردًا حازمًا.
تصعيد غير مسبوق بعد استهداف منشآت نووية
جاءت هذه التصريحات عقب سلسلة غارات أميركية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، من بينها منشأة فوردو، ما تسبب في تصعيد غير مسبوق بين واشنطن وطهران، وفتح الباب أمام احتمال اندلاع مواجهة أوسع في المنطقة، خاصة مع دعم إسرائيل للعمليات العسكرية الأميركية.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر إقليمي شديد، رافقته تحركات عسكرية في الخليج، وإجراءات احترازية في عدد من الدول، من بينها قطر التي علّقت مؤقتًا حركة الملاحة الجوية.
بزشكيان سنحمي شعبنا بكل ما نملك
قال الرئيس بزشكيان، في منشور على منصة "إكس"، إن "إيران ليست من بدأت الحرب، لكنها سترد على أي اعتداء"، مضيفًا، سنقف بكل ما نملك من إيمان وعقل وإرادة لحماية أمن شعبنا العزيز، وكل جرح يصيب الوطن سيُردّ عليه بحزم.
ووجّه رسالة إلى الشعب الإيراني قال فيها يا أبناء الشعب، الله يحمينا ويرعاكم جميعًا.
الجيش الإيراني الرد قادم ولا تراجع
في خطاب متلفز، توعّد رئيس هيئة الأركان اللواء موسوي بأن إيران "لن تترك الجريمة الأميركية تمر دون عقاب، وقال،لن نتراجع أبدًا عن معاقبة أميركا على هذا الخطأ الفادح
وأكد أن نطاق "الأهداف المشروعة" لقوات بلاده قد توسّع بعد الهجوم، ما يشير إلى استعداد للرد في عمق المصالح الأمريكية أو حلفائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 11 دقائق
- الجمهورية
ترامب: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران .. تفاصيل
"تهانينا للجميع! تم التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار (بعد نحو ست ساعات من الآن، عند انتهاء كل من إسرائيل وإيران من مهامهما الأخيرة الجارية)، وذلك لمدة 12 ساعة، وعندها سيتم اعتبار الحرب قد انتهت رسميا! ووفقا للاتفاق، ستبدأ إيران وقف إطلاق النار أولا، وبعد مرور 12 ساعة ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار ، وعند الساعة 24 سيتم إعلان النهاية الرسمية لـ"حرب الـ12 يوما" باحتفاء عالمي. وخلال كل مرحلة من وقف إطلاق النار ، سيلتزم الطرف الآخر بالسلم والاحترام. وبناء على افتراض أن كل شيء سيتم كما هو مخطط له – وهو ما سيحدث – أود أن أهنئ كلا البلدين، إسرائيل وإيران ، على امتلاكهما القدرة، والشجاعة، والذكاء لإنهاء ما يجب أن يُطلق عليه "حرب الإثني عشر يوما". لقد كانت حربا كان يمكن أن تستمر لسنوات، وتدمّر الشرق الأوسط بأكمله – لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبدا! حفظ الله إسرائيل، وحفظ الله إيران، وحفظ الله الشرق الأوسط، وحفظ الله الولايات المتحدة الأمريكية، وحفظ الله العالم!" وهذا التطور المفاجئ يأتي بعد ساعات إعلان الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي" ضمن عملية "بشارة الفتح"، ردا على هجمات نفذها الجيش الأمريكي فجر الأحد، على 3 مواقع نووية أمريكية. وأعلن الرئيس الأمريكي حينها أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل". وكانت إسرائيل قد بدأت، في 13 يونيو، حملة عسكرية واسعة ضد أهداف إيرانية، بزعم منع طهران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران. وردا على ذلك، نفذت إيران سلسلة ضربات انتقامية ضد إسرائيل، في استمرار للتصعيد العسكري بين الجانبين لليوم الحادي عشر على التوالي. وفي تعليقه على الهجوم الإيراني على قاعدة العديد، اعتبر ترامب أن رد طهران "ضعيف"، زاعما أن الجمهورية الإسلامية أخطرتهم مُبكرا بذلك. وأكد عدم وقوع قتلى أو جرحى بصفوف الأمريكيين أو القطريين، معتبرا أن "وقت السلام حان".


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
ترامب: وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران خلال 6 ساعات
وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تم الاتفاق بشكل كامل بين إيران وإسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار. وكتب ترامب في منشور على "تروث سوشيال" "تهانينا للجميع! لقد تم الاتفاق بشكل كامل بين إسرائيل وإيران على أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل وشامل (بعد حوالي 6 ساعات من الآن، عندما تنتهي إسرائيل وإيران وتكملان مهامهما النهائية الجارية!)، لمدة 12 ساعة، وعند هذه النقطة سيتم اعتبار الحرب منتهية!". وأوضح ترامب: "رسميًا، ستبدأ إيران وقف إطلاق النار، وفي الساعة الثانية عشرة، ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار، وفي الساعة الرابعة والعشرين، سيحيي العالم رسميًا نهاية حرب الـ 12 يومًا. خلال كل وقف لإطلاق النار، سيبقى الجانب الآخر مسالمًا ومحترمًا". وأضاف الرئيس الأمريكي: "على افتراض أن كل شيء يعمل كما ينبغي، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ كلا البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن نسميه (حرب الـ 12 يومًا)". وتابع ترامب: " هذه حرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات، وتدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل ذلك، ولن تفعل ذلك أبدًا! بارك الله في إسرائيل، بارك الله في إيران، بارك الله في الشرق الأوسط، بارك الله في الولايات المتحدة الأمريكية، وبارك الله في العالم".


بوابة الأهرام
منذ 33 دقائق
- بوابة الأهرام
اتجاهات ماذا ينتظر العرب؟!
لم يستطع الرئيس ترامب أن يرى حليفه الصهيونى يترنح ويتألم تحت وطأة ضربات إيران الموجعة على أهداف إسرائيل الاستراتيجية.. فقام بتحريك قاذفات بي2- الضخمة واستخدام القنابل الخارقة لضرب مواقع طهران المحصنة فى أصفهان ونطنز ودرة التاج النووى فوردو بعد تصريح خادع متكرر أنه سيمنح الدبلوماسية فرصة أسبوعين للتوصل إلى حل للأزمة!. وبصرف النظر عن مصداقية ترامب التى باتت مفقودة بعد تصريحاته الخادعة التى مكن من خلالها إسرائيل من توجيه ضربتها المفاجئة، بينما كان يستعد لجولة مفاوضات مع إيران فى مسقط.. وبغض النظر عن انتهاكه القانون الدولى والأعراف الدبلوماسية التى لم يعد لها وجود فى عالم الغاب الذى نعيشه.. فإننا نتوقف فقط عند بعض الاعترافات الخطيرة والتصريحات الكاشفة التى صاحبت هذه المعركة القاسية!. فقد أعلن رئيس وزراء إسرائيل نيتانياهو بملء فمه أن بلاده واجهت (عالماً عربياً موحداً عند قيامها ونجحنا تدريجياً فى تفكيكه).. وقال ترامب بفخر وهو يتبادل التهانى مع حليفه الصهيونى ويحتسيان نخب النصر إن إدارته (عملت مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نيتانياهو كفريق)، مشدداً على أن أمام إيران إما السلام أو المأساة!. ولعل السؤال الذى يفرض نفسه بعد هذه الاعترافات والتصريحات الكاشفة هو: ماذا نحن فاعلون كعرب والعدو يعترف ويتباهى بتآمره علينا، والتربص بنا وتخطيطه لمستقبل جديد فى المنطقة تكون لإسرائيل فيه اليد العليا والكلمة الفاصلة والحكم الأخير؟!. لابد من صياغة موقف عربى قوى وعاقل ومتوازن لمواجهة ما هو آت.. لا تصدقوا وجود أى خلاف بين نيتانياهو وترامب.. ولكن آمنوا بما قاله ترامب أثناء حملته الانتخابية من أن إسرائيل دولة عظيمة تعيش فى مساحة ضيقة يجب توسعتها.. ولن يتأتى هذا إلا على حساب أراضينا وشعوبنا! أفيقوا واستفيقوا وتقاربوا وتعاونوا واتحدوا يرحمكم الله.