logo
فرنانديز: سأرحل إن كان ذلك لمصلحة يونايتد

فرنانديز: سأرحل إن كان ذلك لمصلحة يونايتد

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات

عرَض البرتغالي برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، المغادرة إذا كان النادي بحاجة لبيعه من أجل إعادة البناء، وذلك بعد خيبة الأمل جراء خسارة نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أمام توتنهام.
وخسر يونايتد الأربعاء 0 - 1 أمام توتنهام في بلباو، بفضل هدف الويلزي برينان جونسون، مما زاد من معاناة موسم كارثي للنادي.
وقال المدرب البرتغالي روبن أموريم بعد الهزيمة إنه سيرحل «من دون نقاش أو تعويض» إذا لم يعد النادي يرغب في استمراره.
وسار قائد الفريق فرنانديز على خطاه، مدركاً حاجة يونايتد إلى تجديد شامل في التشكيلة على الرغم من الضغوط المالية.
قال ابن الـ30 عاماً: «دائماً ما كنت صريحاً. قلت دوماً إنني سأبقى هنا حتى يخبرني النادي بأن وقتي قد انتهى».
وأضاف: «أنا متعطش لتحقيق المزيد، أن أعيد النادي إلى أمجاده. في اليوم الذي يرى فيه النادي أنني حمل زائد أو أن الوقت قد حان للفراق، فإن كرة القدم هي هكذا، لا يمكنك أن تعلم».
وتابع: «لكنني دائماً ما قلتها وسأظل متمسكاً بكلمتي. إذا رأى النادي أنه حان وقت الانفصال من أجل جني بعض المال أو لأي سبب آخر، فهكذا هي كرة القدم أحياناً».
وعلى الرغم من كونه أحد أبرز لاعبي يونايتد هذا الموسم، فإن فرنانديز لم يتمكَّن من ترك أي بصمة أمام توتنهام في «ملعب سان ماميس».
ووصف البرتغالي الهزيمة بأنها ضربة قاسية قائلاً: «أردنا أن نفوز أكثر من أي شيء آخر في هذا النهائي. إنه يوم حزين للغاية لأننا قمنا بكثير من الأمور الجيدة في هذه المسابقة حتى اليوم».
وأضاف: «لكن اليوم (الأربعاء) هو اليوم الذي كان يعني كل شيء، أهم يوم في المسابقة. كان اليوم الذي بإمكاننا فيه أن ندخل تاريخ الدوري الأوروبي، لكن لم يكن ذلك قدرنا. كرة القدم قاسية، وهذه المرة جاء دورنا للخسارة».
انضم فرنانديز إلى يونايتد في عام 2020، وأكد أن مواطنه أموريم لا يزال الرجل المناسب لقيادة الفريق، على الرغم من سجل النتائج الكارثي منذ توليه المهمة في نوفمبر (تشرين الثاني).
منذ وصول أموريم، لم يفز يونايتد سوى بـ6 مباريات فقط في الدوري، حيث يحتل المركز الـ16 متجهاً نحو أسوأ مركز له منذ الهبوط في 1974.
قال فرنانديز: «نحن اللاعبين نتفق على أنه الرجل المناسب. لقد قام بأشياء جيدة كثيرة. نعلم أن المدرب يُقيَّم دائماً بناءً على النتائج».
وأردف: «لكننا (اللاعبين) نرى ما هو أكثر من ذلك. نعلم أن الجميع ينتظر منه أن يُعيد الإيجابية للنادي، وأن يعيد النادي للمنافسة على الألقاب، الألقاب الكبيرة. ونحن جميعاً نعتقد أنه الرجل المناسب».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفتح يهزم ضمك ويضمن البقاء في الدوري السعودي للمحترفين
الفتح يهزم ضمك ويضمن البقاء في الدوري السعودي للمحترفين

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

الفتح يهزم ضمك ويضمن البقاء في الدوري السعودي للمحترفين

حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح الانتصار على نظيره ضمك بهدف دون رد، ضمن مباريات الجولة الـ 33 من الدوري السعودي للمحترفين اليوم الخميس . وبهذا الانتصار رفع الفتح رصيده من النقاط إلى 36 نقطة وقفز للمركز الثاني عشر وضمن البقاء رسمياً في دوري روشن السعودي، فيما تجمد رصيد ضمك عند 35 نقطة في المركز الرابع عشر.

رسميًا.. لوكا مودريتش يرحل عن ريال مدريد في هذا الموعد
رسميًا.. لوكا مودريتش يرحل عن ريال مدريد في هذا الموعد

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

رسميًا.. لوكا مودريتش يرحل عن ريال مدريد في هذا الموعد

وكتب الكرواتي من خلال انستغرام "سأخوض السبت مباراتي الأخيرة على (ملعب) سانتياغو برنابيو" حين يلتقي ريال مدريد مع ضيفه ريال سوسييداد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإسباني. مودريتش لعب 13 عاما في صفوف المرينغي مني عام 2012 حين قدم إليه من توتنهام الإنكليزي، في طريقه كي يصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي بعدما أحرز معه جميع الألقاب الممكنة، أبرزها الدوري المحلي أربع مرات ومسابقة دوري أبطال أوروبا ست مرات في انجاز قياسي يتقاسمه مع زميله الحالي داني كارفاخال وزميليه السابقين الألماني توني كروس وناتشو وأسطورة النادي الملكي في الخمسينات والستينات باكو خينتو. وأكمل مودريتش في وداعه لريال مدريد"أغادر بقلب ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أني سأظل دائما مشجعا لريال مدريد". لوكا مودريتش لعب 600 مباراة بألوان النادي الملكي منذ انضمامه إليه من توتنهام.

بوستيكوغلو "متعطش للبناء على هذا التتويج"
بوستيكوغلو "متعطش للبناء على هذا التتويج"

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

بوستيكوغلو "متعطش للبناء على هذا التتويج"

ولا يزال مصير بوستيكوغلو الذي بات أول مدرب من خارج أوروبا واميركا الجنوبية يحرز لقبا في المسابقات الأوروبية، في مهب الريح في الوقت الذي يحتل فريقه المركز السابع عشر في الدوري الممتاز وتعرض ل21 هزيمة في 37 مباراة. وانهى توتنهام صياما عن الالقاب منذ عام 2008 عندما توج بطلا لكأس رابطة الاندية الانكليزية، و41 عاما عن الالقاب القارية منذ ان توج بطلا لكأس الاتحاد الاوروبي (أدمجت لاحقا مع كأس الكؤوس التي نالها النادي اللندني موسم 1962-1963 وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984 بفوزه على اندرلخت البلجيكي بركلات الترجيح.وقال بوستيكوغلو "انا متعطش للبناء على هذا التتويج، لدينا مجموعة شابة من اللاعبين ويمكن التحدث اليهم عن النجاحات وماذا تعني، لكني اذا لم يشعروا بها فانها لا تصبح حقيقة". واضاف "لا زلت أعتقد بأن ثمة المزيد من العمل يمكن القيام به لكن ليس بالعمل الكبير كما يظن كثيرون". واوضح "الناس تتحدث عن خسارتنا 21 مباراة في الدوري الإنكليزي لكنهم يخطئون لانهم لا يعرفون ماذا نحاول ان نبني هنا او ما أحاول القيام به واعتقد بان ما تحقق الليلة هو منصة هامة لنا للمضي قدما".وعندما سئل عما اذا كان مطمئنا على بقائه على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني أجاب "مطمئن ليست الكلمة المناسبة لما أشعر به، سيخيب ظني اذا لم أتمكن من اكمال مهمتي". وسبق ليوستيكوغلو ان احرز القابا مع سلتيك الاسكتلندي وبريزبين رور وساوث ملبورن الأستراليين ويوكوهاما مارينوس الياباني ومنتخب استراليا. واعتبر المدرب ان باستطاعة توتنهام ان يستمر في تحقيق النجاحات في المستقبل علما بان تتويجه بالدوري الأوروبي منحه بطاقة التأهل الى دوري الأبطال الموسم المقبل.وقال في هذا الصدد "سنشارك في دوري الأبطال الموسم المقبل، هدفي منذ استلامي منصبي هو بناء فريق قادر على تحقيق النجاح في السنوات الأربع، الخمس، الست المقبلة"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store