
"مهرجان بيروت الرياضي" يحتضن نجوم العالم
تتواصل الاستعدادات لانطلاق النسخة الثالثة من "أو أم تي مهرجان بيروت الرياضي" بين 30 نيسان/ أبريل و4 أيار/ مايو 2025 في الـ "فوروم دو بيروت"، تحت عنوان "كلّ الرياضة عنّا"، حيث يتحوّل هذا الصرح إلى وجهة رياضية شاملة تمتد على مساحة 30 ألف متر مربع، تُقام خلالها بطولات ومسابقات في أكثر من 24 رياضة جماعية وفردية، من أبرزها الرياضات القتالية والميكانيكية.
يُفتتح "مهرجان بيروت الرياضي" رسمياً مساء الأربعاء 30 نيسان/ أبريل عند الساعة السابعة والنصف مساءً (بتوقيت بيروت)، بحضور شخصيات رسمية وديبلوماسية ورياضية وإعلامية، حيث تُقدَّم عروض مبهرة في عدد من الرياضات، بمشاركة وحدة مختصة من الجيش اللبناني في عرض استعراضي مميّز.
المهرجان، الذي يستقطب آلاف الزوار سنوياً، سيحتضن أيضاً رياضيين من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركين وحاضرين، وسيضم 247 جناحاً مخصصاً لعرض أحدث المعدات والمكمّلات والملابس واللوازم الرياضية، إلى جانب ملاعب مجهّزة تُقام عليها المنافسات، مع أجندة غنية بالأنشطة التفاعلية والعروض الحية.
وفي إطار الفعاليات، تنظم منظمة ICS، بالتعاون مع الاتحاد اللبناني للكيك بوكسينغ، ليلة قتالية استثنائية مساء السبت 3 أيار/ مايو في الباحة الخارجية للمجمّع، يتخللها 13 نزالاً دولياً بين أبطال من لبنان وفرنسا والبرتغال وإسبانيا وأوزبكستان ومصر والسنغال والمغرب وفلسطين وسوريا، من أبرزها المواجهة المرتقبة بين اللبناني يوسف عبود والفرنسي ألان ليفيك.
وفي حدث يعكس البعد الدولي للمهرجان، ستشارك البطلة الأوكرانية العالمية في الجودو داريا بيلوديد في دورتين تدريبيتين في الـ "فوروم دو بيروت" يومي 1 و2 أيار/ مايو بحضور مئات اللاعبين من مختلف الأعمار، على أن تختتم زيارتها السبت 3 أيار/ مايو بجلسة تدريبية في نادي بودا (أدما). وتُعدّ الأوكرانية من أبرز الأسماء العالمية في رياضة الجودو، إذ تحمل في رصيدها لقب بطولة العالم مرّتين، وبطولة أوروبا ثلاث مرات، والميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020.
واللافت أنّ عشاق كرة القدم سيكونون على موعد مميز يوم السبت 3 أيار/ مايو مع حضور الأسطورة البرازيلية روبرتو كارلوس، الذي سيحضر في موقع الحدث ويلتقي الجمهور.
كذلك، لن يفوّت نجوم منتخب لبنان لكرة السلة وكرة القدم اللبنانية فرصة الحضور في هذا الحدث الضخم، مع مشاركة فعّالة لناديي الرياضي والحكمة ولاعبيهم، حيث سيلتقون عشاق الرياضة طوال فترة الفعاليات.
من جهته، يُسجّل الجيش اللبناني مشاركته للسنة الثانية توالياً بجناح موسّع يتضمّن أنشطة في الرماية بالبندقية M4 والبندقية الهوائية، إلى جانب اللياقة البدنية والتسلّق والهبوط والرماية بالهاون في أمر لافت، بالإضافة إلى عرض لبعض الأسلحة المستعملة في نادي الجيش اللبناني للرماية.
ووفق ما أكّده العميد الركن مخايل موسى، فإنّ مشاركة الجيش ستكون "أشمل وأكبر في مهرجان بيروت الرياضي لعام 2025 عبر العديد من الأنشطة التي ستلاقي الإقبال الكبير من قبل الزوار"، داعياً الجميع "إلى زيارة أجنحتنا والمشاركة في عدد من النشاطات ومنها الرماية".
وأضاف: "لقد استقطب جناح الجيش اللبناني حضوراً كبيراً العام الفائت، وأتوقّع أن يزيد هذا الاستقطاب هذا العام. وبهذه المناسبة، أود أن أشكر قيادة الجيش برئاسة القائد العماد رودولف هيكل على دعم المشاركة؛ والشكر موصول إلى العسكريين الذين سيشاركون في هذا الحدث، وإلى القيّمين على مهرجان بيروت الرياضي الذي يرأسه كريم العنداري".
"مهرجان بيروت الرياضي" ليس مجرّد حدث، بل تجربة رياضية وترفيهية متكاملة تعكس نبض الحركة الرياضية في لبنان، وتجمع تحت سقف واحد كل ما يهم عشاق الرياضة من عروض، منافسات، وتفاعل مباشر مع الأبطال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
وفاة بطل أولمبي وملاكِم عالمي… نينو بنفينوتي يرحل في صمت
أعلنت اللجنة الأولمبية الإيطالية في بيان وفاة الملاكم جيوفاني "نينو" بنفينوتي، الفائز بالميدالية الذهبية الأولمبية في روما عام 1960، اليوم الثلاثاء عن 87 عاماً. وبعد الألعاب الأولمبية، تحول بنفينوتي إلى الاحتراف، وكان أيضاً بطل العالم في فئتين مختلفتين في الستينيات من القرن الماضي. وُلِد بنفينوتي في منطقة إستريا فيما يُعرف حالياً بسلوفينيا، وفاز بالميدالية الذهبية الأولمبية في وزن الوسط لإيطاليا بتغلبه على يوري رادونياك من الاتحاد السوفيتي في المباراة النهائية. وحصل على جائزة فال باركر باعتباره الملاكم المتميز في دورة الألعاب الأولمبية عام 1960، وهو الحدث الذي فاز فيه الأميركي كاسيوس كلاي، الذي عرف فيما بعد باسم محمد علي، بالميدالية الذهبية في وزن خفيف الثقيل. وأشادت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني بالملاكم بنفينوتي كرياضي تحدث نيابة عن آلاف الإيطاليين الذين قتلوا على يد الثوار اليوغوسلاف أو نفيوا في نهاية الحرب العالمية الثانية. وكتبت عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "شكراً لك يا نينو على نزالاتك على الحلبة وعلى دفاعك عن الحقيقة. لن تنساك إيطاليا أبداً". وفاز بنفينوتي بلقب بطولة العالم للوزن فوق الوسط في عام 1965 عندما تغلب على مواطنه ساندرو ماتسينغي بالضربة القاضية.


Elsport
منذ 21 ساعات
- Elsport
هورنر يحذر مكلارين من صراع داخلي قد يصب في مصلحة فرستابن
وجّه كريستيان هورنر، مدير فريق رد بل، تحذيرًا مبطنًا إلى فريق مكلارين، مشيرًا إلى أن الصراع المحتمل بين سائقيه، لاندو نوريس واوسكار بياستري، على لقب بطولة العالم قد يؤدي إلى تضارب في المصالح داخل الفريق، وهو ما قد يمنح ماكس فرستابن (رد بل) أفضلية واضحة. وفي جائزة إيمولا الكبرى، انطلق بياستري من المركز الأول، لكنه خسر الصدارة لصالح فرستابن في المنعطف الأول. ومع قرب نهاية السباق، وخروج سيارة الأمان بعد توقف كيمي انتونيلي (مرسيدس)، كان نوريس يملك أفضلية الإطارات الجديدة مقارنة بزميله الأسترالي. ورغم رسالة واضحة من نوريس إلى الحظيرة، لم تصدر مكلارين أي أوامر، تاركة السائقين يتصارعون بحرية، ما سمح لفرستابن بتوسيع الفارق والفوز بالسباق. وقال هورنر: "عندما يتنافس سائقان على لقب بطولة العالم، فإن المصلحة الذاتية ستتغلب عاجلًا أو آجلًا على مصلحة الفريق. من الجيد أنهم لم يتصادموا، لكن الأمور كانت قريبة جدًا". وأكد أن استراتيجية مكلارين لم تساعد أيًّا من سائقيها، بينما استغل فرستابن الموقف لصالحه، محققًا فوزه الثاني هذا الموسم ومقلصًا الفارق مع بياستري إلى 22 نقطة في الترتيب العام.


الديار
منذ 3 أيام
- الديار
الفورمولا وان... فريق مكلارين يسعى الى مواصلة هيمنته
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يسعى فريق مكلارين لمواصلة هيمنته على الموسم الحالي من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، عندما يقام اليوم الأحد سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى. ويتصدر فريق مكلارين ترتيب فئة المصنعين برصيد 246 نقطة بفارق 105 نقطة أمام فريق مرسيدس قبل انطلاق منافسات هذا السباق. ويعلم فريق مكلارين أنه يقدم السيارة الأسرع على شبكة الانطلاق وهو أمر تتفق عليه جميع الفرق المتنافسة على اللقب، وهو ما يشير إلى أن مكلارين يسير بخطى ثابتة نحو الحفاظ على لقب فئة المصنعين. وسيكون الهدف الحقيقي لفريق مكلارين هو فوز أحد سائقيه بلقب بطولة العالم في فئة السائقين، حيث كان البريطاني لاندو نوريس قريبا من تحقيقه في الموسم الماضي، ولكنه فشل في النهاية ليذهب اللقب للهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول. بداية نارية لمكلارين وهذا الموسم يتصدر الأسترالي أوسكار بياستري ترتيب فئة السائقين برصيد 131 نقطة بفارق 16 نقطة أمام زميله بفريق مكلارين نوريس. وحتى الآن فرض فريق مكلارين سيطرته على السباقات الستة التي أقيمت حتى الآن، حيث فاز الفريق بخمسة سباقات، فيما فاز ريد بول بسباق وحيد. ومع بداية الموسم كانت كل التوقعات تشير إلى أن نوريس سيكون المرشح الرئيسي للفوز باللقب وسيدخل في منافسة شديدة مع فيرستابن في الفوز باللقب، وبالفعل كان لاندو عند حسن ظن الجميع في السباق الأول بأستراليا وتوج بلقبه. ولكن في السباق الثاني بالصين، فاجأ بياستري الجميع وفاز به، غير أن فيرستابن استعاد توازنه وفاز بسباق جائزة اليابان الكبرى. وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن التنافس سيكون بين نوريس وفيرستابن، فاجأ بياستري الجميع وفاز بثلاثة سباقات متتالية (البحرين والسعودية وميامي) ليصبح أحد المنافسين الحقيقيين على اللقب. معركة ثلاثية على اللقب وربما يكون سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى هو عنق الزجاجة بالنسبة لبياستري، الذي سيسعى بكل قوته للفوز به من أجل توسيع الفارق في الصدارة بينه وبين منافسيه. وكان بياستري سجل الزمن الأسرع في التجربتين الحرتين الأولى والثاني من السباق، وهو ما يؤكد أن السائق الأسترالي سيسعى بكل قوته للفوز بهذا السباق. وسيسعى زميله بالفريق نوريس لتحقيق نتيجة إيجابية في هذا السباق تجعله على مقربة من متصدر الترتيب العام في ظل سعيه هو الآخر للفوز بأول ألقابه العالمية وثاني ألقابه في الموسم الحالي. ولن يكون فيرستابن بعيدا عن المنافسة ولا سيما أنه يرغب هو الآخر في استعادة توازنه والعودة لمنصة التتويج، حيث سيبذل قصارى جهده للفوز بهذا السباق، من أجل الاستمرار في المنافسة على صدارة ترتيب فئة السائقين حيث يوجد في المركز الثالث برصيد 99 نقطة. آمال إيطاليا معلّقة على أنتونيلي وتضع الجماهير الإيطالية التي ستتابع هذا السباق آمالا عريضة على الإيطالي كيمي أنتونيلي، سائق مرسيدس، في تحقيق الفوز بالسباق. ولم يكن أنتونيلي (18 عاما) قد ولد في آخر مرة فاز فيها سائق إيطالي بسباق في فورمولا 1، حيث كان آخر سائق إيطالي فاز بسباق هو جيانكارلو فيسيتشيلا في آذار 2006 بماليزيا، ولكن بدايته القوية لموسم 2025 جعلت إيطاليا تحلم بمستقبل باهر. وتتضمن إنجازات أنتونيلي هذا الموسم، أنه أصبح أصغر سائق يحصل على مركز الانطلاق الأول لسباق سرعة في سباق جائزة ميامي الكبرى، وأصغر سائق يتصدر سباقا، وأيضا تحقيق أسرع زمن للفة في سباق جائزة كبرى، والمرتين في اليابان. وستكون قلوب الجماهير الإيطالية متعلقة أيضا بفريق فيراري، حيث أن هذا السباق يقام على أرضه. وحقق الفريق الإيطالي نتائج متباينة هذا الموسم، جعلته يحتل المركز الرابع في ترتيب فئة المصنعين برصيد 94، بفارق 152 نقطة خلف مكلارين، كما أن سائقي الفريق تشارلز لوكلير، من موناكو، والبريطاني لويس هاميلتون يحتلان المركزين الخامس والسابع على الترتيب في فئة السائقين.