
«رواق التاريخ والتراث».. تحتفي بـ 10 سنوات في المشهد الثقافي
الدوحة - العرب
احتفلت مجلة 'رواق التاريخ والتراث' الصادرة عن مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية بمرور عشر سنوات على انطلاقتها، بعدما نجحت خلال هذه الفترة في ترسيخ حضورها كمنصة معرفية رائدة تهدف إلى إبراز التراث القطري والعربي، وتعميق الوعي بتاريخ المنطقة، عبر تنظيم المحاضرات والندوات النوعية.
واستضافت المجلة نخبة من المؤرخين والباحثين من مختلف أنحاء الوطني العربي لتساهم في النشر الأكاديمي في مجال الدراسات التاريخية والتراثية.
وأصدرت المجلة التي تأسست عام 1914، عددا خاصا أكدت فيه على كون المجلة حاضنة للباحثين والمؤرخين، حيث فتح لهم المجال للتعبير عن مشاريعهم وأفكارهم، كما ساهمت في إعادة إحياء الاهتمام بالدراسات التاريخية، وربط الماضي بالحاضر عبر مقاربة علمية متزنة.
وقال السيد محمد همام فكري مشرف عام التحرير في تقديمه للعدد، نحيي جميع من كتب وقرأ وواكب المجلة في هذه المسيرة مؤكدا التزام المجلة بالمضي نحو مستقبل تزداد فيه حضورا وتأثيرا خدمة للعلم وصوتا للذاكرة. وثمن فكري جهود سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني مؤسس المركز والمجلة والحفاظ على صدورها بانتظام رغم التحديات لمواصلة رسالتها بعزيمة وثبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 4 أيام
- العرب القطرية
استكملت استعداداتها لموسم 1446هـ.. «الأوقاف»: خدمات متكاملة لـ 4400 حاج وإخطار المقبولين برسائل نصية
الدوحة - العرب أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن اكتمال كافة التجهيزات والاستعدادات لموسم حج 1446هـ، في إطار حرصها على تقديم أرقى الخدمات لحجاج دولة قطر، وتوفير بيئة آمنة لأداء المناسك بكل يسر وسهولة. وأكد السيد علي بن سلطان المسيفري، مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بالوزارة، أن الاستعدادات للموسم بدأت مبكرًا بتوجيهات من سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية انطلاقًا من رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تهيئة أفضل الظروف لحجاج بيت الله الحرام من دولة قطر. وأوضح المسيفري أن الوزارة فتحت باب التسجيل الإلكتروني في 22 سبتمبر 2024م، وتقدّم عبره نحو 13000 شخص، حيث جرت عملية فرز دقيقة بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتم اختيار المؤهلين حسب معايير محددة، وقد تم تخصيص 4400 حاج لدولة قطر هذا العام ضمن الكوتة المعتمدة، وتم إخطار المقبولين برسائل نصية SMS لبدء التواصل والتسجيل مع الحملات المعتمدة والبالغ عددها 17 حملة. وأشار إلى أن الحملات تعتبر شريكًا رئيسيًا في تقديم الخدمات للحجاج، حيث تُعنى بتوفير السكن، الإعاشة، الخدمات الإدارية والرعاية الدائمة، والنقل، من لحظة مغادرة مطار حمد الدولي وحتى عودة الحجاج بسلام إلى أرض الوطن. وأوضح أن الوزارة نظّمت اجتماعات تنسيقية مكثفة مع مسؤولي ومنسقي الحملات لضمان تكامل الأدوار والاستعداد الكامل. وأكد مدير إدارة شؤون الحج والعمرة أن الوزارة وضعت إطاراً قانونياً واضحاً عبر نموذج عقد رسمي منشور على الموقع الإلكتروني لإدارة شؤون الحج والعمرة، يحفظ حقوق الحاج والحملة، ويحدد تفاصيل الخدمات المقدمة، ويعد مرجعية قانونية ملزمة للطرفين. الأسعار... وتنوع الخيارات وبخصوص أسعار الحملات، أكد المسيفري أن الوزارة لا تتدخل في تحديدها، وإنما تتيح لكل حملة من الحملات المعتمدة لهذا العام تقديم خدماتها بحسب المستوى الذي ترقى إليه، على أن يكون الخيار متاحاً أمام الحجاج لاختيار ما يتناسب مع احتياجاتهم وميزانياتهم. تنسيق مع الجهات السعودية... وزيارات ميدانية وحول التنسيق مع الجانب السعودي، أشار مدير إدارة شؤون الحج والعمرة إلى أن الوزارة قامت بعدة زيارات ميدانية إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة ومؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، لمعاينة أماكن السكن والخيام في المشاعر المقدسة بمنى وعرفات، والتنسيق مع الجهات والشركات المعنية بتجهيز الخيام، والتأكد من مطابقتها للمواصفات وتوفير كافة المرافق والخدمات لضمان أقصى درجات الراحة لحجاج الدولة. وأثنى المسيفري على التعاون المثمر مع السلطات السعودية، مشيداً بالخطة المبكرة التي أطلقتها وزارة الحج السعودية عقب انتهاء الموسم الماضي، والتي ساعدت في تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد للحملات والحجاج على حد سواء. دعم فني وخط ساخن وفيما يخص التواصل مع الجمهور، أوضح المسيفري أن الإدارة خصصت الخط الساخن (132) للرد على كافة الاستفسارات من الجمهور والمتقدمين للحج، ويعمل عليه فريق مختص من موظفي الإدارة لتقديم الدعم والإرشاد اللازمين. رسالة ختامية وأشار السيد علي بن سلطان المسيفري إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة، مؤكداً أن الوزارة ملتزمة برسالتها في خدمة ضيوف الرحمن من دولة قطر من المواطنين والمقيمين، وتجسيد قيم التنظيم والجودة والاهتمام بالحاج منذ لحظة التسجيل وحتى العودة، داعياً الله أن يُكتب لحجاج قطر حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وسعياً مشكوراً. وحث مدير إدارة شؤون الحج والعمرة جميع حجاج دولة قطر على ضرورة الالتزام والتقيّد بجميع الإجراءات والتعليمات التي تصدر من السلطات بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بوزارة الحج والعمرة، كما حثهم على أهمية أن يصطحبوا معهم تصريح الحج في جميع تنقلاتهم سواء في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة، حرصاً على سلامتهم وتأدية مناسكهم بيسر وأمان.


العرب القطرية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
الصالون الثقافي بـ «الدوحة للكتاب» ينوه بالمسيرة الحافلة.. مشاركون: دور فعال لمركز حسن بن محمد في «الثقافة التاريخية»
محمد عابد ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، استضاف الصالون الثقافي جلسة حوارية بعنوان 'إصدارات مركز حسن بن محمد الحديثة'، بهدف تسليط الضوء على دور المركز في دعم المسيرة البحثية والتاريخية، والتعريف بأبرز إصداراته وجهوده في خدمة الدراسات الإنسانية والاجتماعية. وشارك في الجلسة كل من سعادة الدكتور خالد بن غانم العلي المعاضيد، عضو مجلس الشورى، والسيد محمد همام فكري، مستشار التراث والكتب النادرة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وقال سعادة الدكتور خالد بن غانم العلي المعاضيد إن الحديث عن مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية هو حديث عن تجربة ثرية، مشيرًا إلى أن المركز أسهم بشكل فعال في ترسيخ الثقافة التاريخية وإتاحة المجال للباحثين لتوثيق وتحليل المراحل المهمة من تاريخ قطر والمنطقة. وأوضح أن المركز يمثل منصة رصينة للمهتمين بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، داعيًا الشباب وكل من لديهم شغف بهذه المجالات إلى التوجه نحو البحث التاريخي والانخراط في هذه العلوم التي تسهم في بناء الوعي وتعزيز الهوية الوطنية. من جانبه، تحدث الأستاذ محمد همام فكري عن سياسة النشر في مجلة 'رواق'، إحدى إصدارات المركز، موضحا أنها تحرص على نشر البحوث بلغتها الأصلية دون ترجمة، حفاظًا على أصالة النص وعلى الطريقة التي فكر بها الباحث وعبّر بها عن أفكاره، مؤكدًا أن هذا النهج يعكس احترامًا عميقًا للبحث العلمي ومصداقيته. وتناول فكري خلال مداخلته الحديث عن عدد من الإصدارات الحديثة، مجلة رواق وما تقدمه من بحوث مهمة وعدد من الاصدارات. وقد أصدر مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية حديثا عددا من الدراسات التاريخية من أبرزها: كتاب 'الخليج – قراءة تاريخية في الخرائط الأوروبية القديمة' لسعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، مؤسس مركز حسن بن محمد وكتاب 'خرائط الخليج التاريخية' للباحث محمد همام فكري المشرف العام على مركز الشيخ حسن بن محمد للدراسات التاريخية. يقدم د. حسن بن محمد في كتابه الأول قراءة معمقة في تطور تمثيل الخليج العربي في الخرائط الأوروبية منذ خريطة بطليموس وحتى خرائط المسح البحري، عبر منهجية فريدة سماها 'الدوائر الثلاث'، توزعت على: مدخل الخليج، رأس الخليج، ووسط الخليج. وقد اعتمد المؤلف على مراجع نادرة، وخرائط يصعب الاطلاع عليها في المراجع التقليدية، وجمع بين الوصف الجغرافي، وأدب الرحلات، والتحليل السياسي والاقتصادي. ففي الدائرة الأولى - مدخل الخليج - استعرض المؤلف الجغرافيا التاريخية للجانبين الفارسي والعربي، مشيرًا إلى المواقع مثل هرمز وقشم من جهة، وجلفار (رأس الخيمة) والشارقة وأبوظبي من الجهة الأخرى، وفي الدائرة الثانية – رأس الخليج – سلط الضوء على موانئ مثل بوشهر والبصرة والكويت. أما الدائرة الثالثة – وسط الخليج – فتمحورت حول بلاد البحرين، بما فيها هَجَر والأحساء والقطيف وقطر والبحرين، موضحًا كيف أسهمت العوائق البحرية الطبيعية، خاصة في قطر، في تأخر المسح الدقيق. أما كتاب الباحث والمؤرخ محمد همام فكري 'خرائط الخليج التاريخية'، فيُعد امتدادًا علميًا لعمل د. حسن بن محمد، إذ يتناول تطور الفكر الكارتوغرافي الأوروبي وتمثيل الخليج العربي من القرن الثالث عشر حتى القرن العشرين. ويستعرض تطور تقنيات رسم الخرائط، والمدارس الأوروبية المختلفة (الهولندية، الإيطالية، الفرنسية، الإنجليزية)، وتحولات أسماء المواقع الخليجية كما ظهرت في الخرائط، مثل تسمية قطر بـ'قاتما'، أو أم القيوين بـ'ميكهوان'. ويبرز الكتاب دور المؤسسات الغربية في أعمال المسح البحري، معتمداً على أدوات علمية دقيقة، مثل مراجعة المقاييس، وأسماء الخرائط، وتحليل الانحرافات أو التشويهات في الرسم. ويتميز العملان بتقديم مجموعة نادرة من الخرائط القديمة التي يصعب الوصول إليها، وبمنهجية علمية متماسكة تراعي البعد التاريخي والسياسي والجغرافي والثقافي، ما يجعل منهما مساهمتين نوعيتين في إعادة كتابة تاريخ الخليج من منظور بصري وتحليلي متجدد، ويشكلان إضافة نوعية للمكتبة العربية وللباحثين في الجغرافيا التاريخية للمنطقة.


العرب القطرية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
قطر الخيرية توفّر السكن الاجتماعي للأسر المغربية المحتاجة
الدوحة - العرب في خطوة تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتمكين الفئات الأشد حاجة من العيش الكريم وتحسين ظروف معيشتها، وبدعم من أهل الخير قامت قطر الخيرية بتمليك 13 أسرة في المغرب شققا سكنية توفر لها الاستقرار الأسري، فيما تستهدف تمليك 20 أسرة أخرى شققا مماثلة خلال العام الحالي 2025. معايير الاختيار جرى اختيار الأسر المستفيدة بناء على معايير دقيقة تراعي درجة الحاجة والوضعية الاجتماعية، حيث تم التركيز على الأسر الأكثر احتياجاً وأسر الأيتام من بين الأسر المكفولة لدى قطر الخيرية. وتم توزيع الشقق وفقا لمكان إقامة كل أسرة، حرصاً على ضمان استقرارها، وتيسير اندماجها في بيئتها الاجتماعية المعتادة. ويندرج ذلك في إطار تحقيق رسالة قطر الخيرية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وقيامها بواجب الرعاية الاجتماعية. أمان واستقرار واعتبرت الأسر المستفيدة أن الشقق التي استلمتها «فرحة العمر» لأنها منحتها الشعور بالراحة والاطمئنان، فقد قالت السيدة سميرة: «عندما بلغني خبر حصول أسرتي على شقة جديدة، لم أصدق في البداية. كنت أعيش ظروفا صعبة، وأتحمل أعباء إيجار تفوق قدرتي. لكن لحظة استلام المفتاح ودخولي إلى الشقة، شعرت وكأنّ الحياة تبتسم لي من جديد، وأضافت «الشقة جديدة، نظيفة، آمنة، وقريبة من المدارس والخدمات، وهذا منحني شعورًا بالراحة والاطمئنان. للمرة الأولى منذ زمن، شعرت أنني استطعت أن أؤمن الاستقرار لعائلتي، ولم أعد مضطرة للقلق كل شهر بشأن الإيجار. هذا الدعم غيّر حياتي وجعلني أشعر أنني أنتمي لأمة لا تنسى المحتاجين وتحرص على كرامتهم» أمل جديد وعلى نحو متصل غمرت دموع الفرح عيون السيدة كوثر إحدى المستفيدات من السكن الاجتماعي وهي تحدثنا عن شعورها عند استلام الشقة حيث قالت: « كانت الحياة تضيق بي من كل جانب، أتنقل مع أطفالي بين بيوت الأقارب دون أي أمل في الاستقرار، حتى جاءني خبر حصولي على شقة مجانية. غمرتني مشاعر الفرح والبكاء، شعرت أن الله لم ينسني، وأن هناك من لا يزال يحمل في قلبه إنسانية. الشقة تعني لي ولأطفالي الكثير: الأمان، والستر، وبداية حياة جديدة خالية من الخوف والمعاناة. كل صباح أستيقظ وأنا أحمد الله، وأدعو لأهل الخير الذين كانوا سبباً في إدخال هذه الفرحة على قلوبنا. لقد منحتنا قطر الخيرية أملاً جديداً في الحياة». يذكر أن قطر الخيرية إضافة لسعيها تمليك 20 سكنا اجتماعيا للأسر الأكثر هشاشة خلال العام الحالي فإنها تستهدف أيضا توفير الأثاث لمساكن 20 أسرة محتاجة أخرى.